عرف عن اليهود التحريف
فقد حرفوا الأنجيل والتوراة
يشاركهم في ذلك ابناء عمومتهم بل حميرهم ومطاياهم الرافضه
فقد قالووا أن معاويه أمر (((
أمر أي أنه لم يسب )) أن يلعنوا علي رضي الله عنه
((( وعلى الرافضه أن يأتوا بلعن معاويه لعلي أن كانوا من صادقين ))
فمعاويه رضي الله عنه عندما يأتي أليه بعض من يسب علي رضي الله عنه يقول لهم سبوا علي من باب أني أعرفكم ولكن يترضون عنه خوفا منه
فقد أثنى معاويه رضي الله عنه عن علي وعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
فيجب أن تعرف يا أخي أن من عقيدة السنه الترضي عن صحابة رسول الله
الذي رضي الله عنهم في كتابه الكريم
ولم يجعل في قلوبهم غل للذين آمنوا هذا ديدنهم وهذا دينهم
قال الله تعالى
( ( تلك امة قد خلت لها ماكسبت ولكم ماكسبتم ولا تُسألون عما كانوا يعملون)
أما عن قول ابن تيميه رحمه الله كما تقوله ولم أقف عليه
( فإن كثيرا من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه )
فقد بين الشيخ دمشقيه حفظه الله بتر كمال الحيدري وتدليسه في مطارحاته السابقه فهو يبحث عن الباطل ومن يبحث عن الباطل لن يجد الحق أبداَ
فأبن تيميه قد يورد غلوا الرافضه في علي رضي الله عه وفي المقابل يورد قول المبغضين له فالجميع هالك بين الغلوا والكره
أما أن يقول كثيييييير من الصحابه يبغضه فلا أعتقد هذا القول أن يكون لأبن تيميه بل هو تدليس ضده وجمل ه مقتطعه
أما بخصوص ماحصل من مناوشات وقتال بين الصحابه فهو أعظم من سبهم لبعضهم أن صح ذلك فالدماء أعظم من السب
وهذا القتال لم يخرجهم من الأيمان فالقرآن هو الحكم
قال الله تعالى ( {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [سورة الحجرات: 9].
فالصحابه يا أخي الكريم أختلافهم أختلاف أخوه ولكن لايحق أن يأتي أحد من خارج هذه الدائره التي تغبرت أنوفها في سبيل الله وقدمت الغالي والنفيس من أجل هذا الدين وهاجرت موطنها لتقيم مع من أحبت ثم يأتي أحد من خلفهم يلعنهم ويحاول أن يتبع أخطأئهم وزلاتهم وليته يقوم نفسه وبيته قبل أن يقوم خير الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخي الكريم يبدوا أنك لاتعلم عن مذهب الرافضه الخبيث الذي لعن تاريخ الأسلام وفتوحاته ولعن زوجات أطهر الخلق وصحابته رضوان الله عليهم
<<< الترضي عن الصحابه يغيضهم ذلك قول الله ( لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّار )
أخي الكريم من عقيد السلف الصالح الكف عن ماشجر بين الصحابه والترضي عنهم وأرجوا أن تكون مماقال فيهم الله تعالى
{ والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم } .