هذا جزء من مقالة للدكتور المفكر العراقي ( علي الكاش ) سأنشره في القسم ربما يفهم من يدعي أنه يعرف اللغة العربية
فقد كشفت وثيقة في عهد الرئيس السابق محمد خاتمي جاء فيها" بعد أن قامت دولة الأثنى عشرية في إيران بعد عقود عديدة، نحمل واجبا خطيرا وثقيلايتمثل بتصدير الثورة" مترجما بذلك مقولة الخميني في بيان الذكرى السنوية لأنصارالثورة في شباط عام 1980 بأننا " نعمل على تصدير ثورتنا الى مختلف أنحاء العالم". وبإتفاق مسبق مع الشيطان الأكبر تم تشكيل حكومة طائفية عنصرية في العراق على رأسهاممثل نظام الملالي في العراق عبد العزيز الحكيم وذراعه العسكري فيلق بدر الملقحبفيلق القدس الايراني.
وكان أول نتائج زف عبد العزيز الحكيم الى الحاكمالمدني بول بريمر أن حمل الحكيم جنين الفدرالية الذي بشر به العراقيين وهو تقسيمللعراق تحت يافطة جديدة, وكانت مداولات الحكيم مع المنظر اليهودي هنري كيسنجر قدإنصبت على مشروع تقسيم العراق وهي رؤية مشتركة للصهيونية( يمثلها كيسنجر)والإيرانية ( يمثلها الحكيم) . ولإرساء فكرة التقسيم كان لا بد من إشعال نار الفتنةالطائفية كنموذج عملي للتقسيم وشد الإذهان الى ضرورته لعدم قدرة الطوائف على العيشمعا بوفاق وإنسجام، رغم إن التاريخ يكذب هذه الدعوة الجوفاء فمنذ اكثر من ألف سنةعاشوا معا بسلام ووئام وسؤدد.