الاخ اسد من اسود السنة حواري معك قطعه المشرف تفضل هنا إن أحببت

[رواية]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسد من اسود السنة     لنرى منهم السابقون الاولون

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسد من اسود السنة     قال تعالى : ( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير ) والحسنى الجنه (وَٱلسَّابِقُونَ ٱلأَوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنْصَارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ) اذن السابقون الاولون هم من امنوا وهاجروا وقاتلوا وانفقوا ونصروا قبل الفتح فالله عز وجل قال عنهم انهم اعظم درجه انظر الكلمه اعظم وهذا كله ينطبق على المهاجرين والانصار ولا يستثني منهم احد وعندي سؤال اين استثنى الله احدا من المهاجرين والانصار فجميعهم داخلين في هذه الايه

ساجيب سؤالك إن شاء الله ، بل سابدأ مشاركتي به وأرجو ان يكون الحوار حواراً هادئا ً موضوعياً بعيد عن العدوانية :
جواب سؤالك ( وعندي سؤال اين استثنى الله احدا من المهاجرين والانصار فجميعهم داخلين في هذه الايه ) ؟
اخي ، الاية نفسها ( والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار ....ألاية ) هي مقيدة في مصاديقها بواسطة (والسابقون )
فلو أتينا على معنى (والسابقون ) من حقنا ان نسأل ( السابقون لاي شئ ؟ )
القرآن يوضح معنى السابقون في اكثر من موضع :
سورة الواقعة
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ، أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ، فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ، ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ ، وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ)
فالسابقون هم المقربون ، وهم من الاولين والاخرين ويستفاد من ذلك ان ( السابقون ) لا يعني فيها السبقية الزمانية

سورة المؤمنون
( إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ ،وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ،وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ ،وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ،أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ)
وهنا يتبين انه السبقية بالخيرات

سورة فاطر :

( ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير )
وفي هذه الاية ايضاً فهي السبقية الى الخيرات ، ويلاحظ في هذه الاية تقسيم وتصنيف للناس فمنهم ظالم ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات

فالنتيجة تكون ان الاية تتحدث عن السابقين بالخيرات ( ولا تتحدث عن المقتصد ولا الظالم لنفسه ) .
والسابقون لوحدها لا تعطي معنى السبقية الزمانية في الاسلام وهي عامة لانهم ممتدين على طول الزمن بدليل ( ثلة من الاولين وقليل من الاخرين ) لان السبقية بالخيرات لا يحددها زمن ...
ولكن الاية تريد الحديث عن مجموعة من السابقين معينة وهم الاولون اي الطبقة الاولى زمانياً من المهاجرين والانصار ...
فالاية تتحدث عن اؤلئك السابقين بالخيرات من الاوائل من المهاجرين والانصار
وحتى لو كانت ( من )بيانية وليست تبعيضية فهي خصصت فئة معينة من المهاجرين والانصار وهم السابقون بالخيرات من الطبقة الاولى منهم ...
وبذلك فان الاية لا تعطي معنى العموم بان كل المهاجرين والانصار هم سابقون بالخيرات ، بل الاولون منهم ، وادعاء السبقية بالخيرات لكل الاولين مما يحتاج الى دليل من القرآن لكي تكون الاية منطبقة عليهم .
كما ان السؤال المهم الذي يطرح نفسه هنا مالعدد المحدد للاولين ؟ هل هم خمسة مثلا ؟ خمسون ؟ ثلاثمئة ؟ ام الف ام ماذا ؟
ليس معنى كلامي الطعن في شخوص معينين وانما لبيان ان الاية لا تحتمل التعميم باطلاق لا قيد فيه .
شكرا لك

[تقي الدين السني]

يــرفع الموضوع ومن المتابعين له

ستحرر كل المشاركات الآن يا رواية حتى يأتي الأخ الفاضل أسد

[رواية]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني     يــرفع الموضوع ومن المتابعين له ستحرر كل المشاركات الآن يا رواية حتى يأتي الأخ الفاضل أسد

اخي بهذه الطريقة سينزل الموضوع ولن يراه العضو المطلوب

يرفع لـ اسد من اسود السنة

[رواية]

يرفع بانتظار اسد من اسود السنة

[أسد من أسود السنة]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رواية     ساجيب سؤالك إن شاء الله ، بل سابدأ مشاركتي به وأرجو ان يكون الحوار حواراً هادئا ً موضوعياً بعيد عن العدوانية : جواب سؤالك ( وعندي سؤال اين استثنى الله احدا من المهاجرين والانصار فجميعهم داخلين في هذه الايه ) ؟ اخي ، الاية نفسها ( والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار ....ألاية ) هي مقيدة في مصاديقها بواسطة (والسابقون ) فلو أتينا على معنى (والسابقون ) من حقنا ان نسأل ( السابقون لاي شئ ؟ ) القرآن يوضح معنى السابقون في اكثر من موضع : سورة الواقعة ( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ، أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ، فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ، ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ ، وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ) فالسابقون هم المقربون ، وهم من الاولين والاخرين ويستفاد من ذلك ان ( السابقون ) لا يعني فيها السبقية الزمانية سورة المؤمنون ( إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ ،وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ،وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ ،وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ،أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ) وهنا يتبين انه السبقية بالخيرات سورة فاطر : ( ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير ) وفي هذه الاية ايضاً فهي السبقية الى الخيرات ، ويلاحظ في هذه الاية تقسيم وتصنيف للناس فمنهم ظالم ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات فالنتيجة تكون ان الاية تتحدث عن السابقين بالخيرات ( ولا تتحدث عن المقتصد ولا الظالم لنفسه ) . والسابقون لوحدها لا تعطي معنى السبقية الزمانية في الاسلام وهي عامة لانهم ممتدين على طول الزمن بدليل ( ثلة من الاولين وقليل من الاخرين ) لان السبقية بالخيرات لا يحددها زمن ... ولكن الاية تريد الحديث عن مجموعة من السابقين معينة وهم الاولون اي الطبقة الاولى زمانياً من المهاجرين والانصار ... فالاية تتحدث عن اؤلئك السابقين بالخيرات من الاوائل من المهاجرين والانصار وحتى لو كانت ( من )بيانية وليست تبعيضية فهي خصصت فئة معينة من المهاجرين والانصار وهم السابقون بالخيرات من الطبقة الاولى منهم ... وبذلك فان الاية لا تعطي معنى العموم بان كل المهاجرين والانصار هم سابقون بالخيرات ، بل الاولون منهم ، وادعاء السبقية بالخيرات لكل الاولين مما يحتاج الى دليل من القرآن لكي تكون الاية منطبقة عليهم . كما ان السؤال المهم الذي يطرح نفسه هنا مالعدد المحدد للاولين ؟ هل هم خمسة مثلا ؟ خمسون ؟ ثلاثمئة ؟ ام الف ام ماذا ؟ ليس معنى كلامي الطعن في شخوص معينين وانما لبيان ان الاية لا تحتمل التعميم باطلاق لا قيد فيه . شكرا لك

طيب جميل


هذه الايه ماذا تعني





قال تعالى (لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير )




كل من قاتل وانفق قبل الفتح اعظم درجه من باقي المسلمين الداخلين في الاسلام هل من المهاجرين والانصار من لم يدخل الاسلام قبل فتح مكه او الحديبيه ؟؟ تفضل احضرهم بالاسم





قال الطباطبائي :

قوله تعالى: " لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا " الخ، الاستواء بمعنى التساوي، وقسيم قوله: " من أنفق من قبل الفتح وقاتل " محذوف إيجازا لدلالة قوله: " أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا " عليه. والمراد بالفتح - كما قيل - فتح مكة أو فتح الحديبية وعطف القتال على الانفاق لا يخلو من إشعار بل دلالة على أن المراد بالانفاق في سبيل الله المندوب إليه في الآيات هو الانفاق في الجهاد. وكان الآية مسوقة لبيان أن الانفاق في سبيل الله كلما عجل إليها كان أحب عند الله وأعظم درجة ومنزلة وإلا فظاهر أن هذه الآيات نزلت بعد الفتح والقتال الذي بادروا إليه قبل الفتح وبعض المقاتل التي بعده.

وقوله: " وكلا وعد الله الحسنى " أي وعد الله المثوبة الحسنى كل من أنفق وقاتل قبل الفتح أو أنفق وقاتل بعده وإن كانت الطائفة الاولى أعظم درجة من الثانية، وفيه تطييب لقلوب المتأخرين إنفاقا وقتالا أن لهم نيلا من رحمته وليسوا بمحرومين مطلقا فلا موجب لان ييأسوا منها وإن تأخروا.

وقوله: " والله بما تعملون خبير " تذييل متعلق بجميع ما تقدم ففيه تشديد للتوبيخ وتقرير وتثبيت لقوله: " لا يستوي منكم " الخ، ولقوله: " وكلا وعد الله الحسنى " ويمكن أن يتعلق بالجملة الاخيرة لكن تعلقه بالجميع أعم وأشمل. أهـ

الميزان في تفسير القران تأليف محمد حسين الطباطبائي ج 19 / ص 153 ,




والمهاجرين والانصار سابقوا الى الخيارات والجهاد والقتال في سبيل الله وخدمته ونصر نبيه صلى الله عليه وسلم فكيف لا تنطبق عليهم الايه




والمهاجرين والانصار سبقوا جميع المسلمين في الجهاد والهجر والقتال والانفاق ونصرة نبيه وقلت لك هات واحد من المهاجرين والانصار لا يكونون في هذا السبق ؟؟ على اقل تقدير بعد الفتح لان الله عز وجل اعتبر كل المهاجرين والانصار قبل الفتح اعلى واعظم درجه بنص الايه ؟

[رواية]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسد من اسود السنة     قال تعالى (لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير ) كل من قاتل وانفق قبل الفتح اعظم درجه من باقي المسلمين الداخلين في الاسلام هل من المهاجرين والانصار من لم يدخل الاسلام قبل فتح مكه او الحديبيه ؟؟ تفضل احضرهم بالاسم

لا خلاف بأن كل من ( انفق في سبيل الله ) و ( قاتل ) هو موعود بالحسنى على انفاقه وقتاله في سبيل الله .
اما قولك ( هل من المهاجرين والانصار من لم يدخل الاسلام قبل فتح مكه او الحديبيه ؟؟ )
عفواً أخي سؤالك خطأ فانت تقول ( من لم يدخل الاسلام ) والاية في مقام مدح من ( انفق في سبيل الله وقاتل ) ...
ويبدو ان هنالك من المسلمين من المهاجرين والانصار من يبخل ولا ينفق بصريح القرآن كما في سورة محمد : ( إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ ، إِن يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ ، هاانتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فانما يبخل عن نفسه والله الغني وانتم الفقراء وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا امثالكم ) ...فصريح القرآن يقرر هذه الحقيقة ( فمنكم من يبخل ) ....ربما ستجيبني بسؤال وهو ( هل استبدل الله غيرهم ) فاقول : يبدو ان عدم استبدالهم لان ذلك الجزء الذي يبخل هو اقل من الجزء الذي ينفق في سبيل الله ولايبخل ....ولكن ذلك لا يمنع من الاقرار بصريح القرآن بان منهم من يبخل .
كذلك يبدو من بعض آيات القرآن ان هناك من يتثاقل في الجهاد ويختلق الحجج والاعذار وهذا واضح في سورة التوبة :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ ، إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ،انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ، لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاَّتَّبَعُوكَ وَلَـكِن بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ، عَفَا اللّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ ، لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ، إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ ، وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ،لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ،لَقَدِ ابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاء الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ ، وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ)
والخطاب موجه للذين آمنوا ، وظاهر الايات ان فيهم من يتثاقل ، ولو كان عرضاً لاتبعوا الرسول وانهم يحلفون الكذب ، وان فيهم صادق وفيهم كاذب ، ومرتابين ، ويبتغون الفتنة ويقلبون الامور ...ولا تنس اخي الكريم صدر الخطاب بـ ( يا ايها الذين آمنوا )
وبذلك يظهر ان ليس كلهم منفقين ومقاتلين في سبيل الله ، ولا خلاف ولا ريب في ان من انفق وقاتل في سبيل الله هو موعود بالحسنى مع اختلاف في الدرجة بين ما قبل الفتح وبعده ...لا ريب في ذلك
وكلامي لا ينتقص من اشخاص بعينهم بقدر ما احاول ان ابين ان الاية لا تدل على ان الجميع انفقوا في سبيل الله وقاتلوا ....ولا ريب في الحسنى لمن قاتل وانفق في سبيل الله

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسد من اسود السنة     قال الطباطبائي : قوله تعالى: " لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا " الخ، الاستواء بمعنى التساوي، وقسيم قوله: " من أنفق من قبل الفتح وقاتل " محذوف إيجازا لدلالة قوله: " أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا " عليه. والمراد بالفتح - كما قيل - فتح مكة أو فتح الحديبية وعطف القتال على الانفاق لا يخلو من إشعار بل دلالة على أن المراد بالانفاق في سبيل الله المندوب إليه في الآيات هو الانفاق في الجهاد. وكان الآية مسوقة لبيان أن الانفاق في سبيل الله كلما عجل إليها كان أحب عند الله وأعظم درجة ومنزلة وإلا فظاهر أن هذه الآيات نزلت بعد الفتح والقتال الذي بادروا إليه قبل الفتح وبعض المقاتل التي بعده. وقوله: " وكلا وعد الله الحسنى " أي وعد الله المثوبة الحسنى كل من أنفق وقاتل قبل الفتح أو أنفق وقاتل بعده وإن كانت الطائفة الاولى أعظم درجة من الثانية، وفيه تطييب لقلوب المتأخرين إنفاقا وقتالا أن لهم نيلا من رحمته وليسوا بمحرومين مطلقا فلا موجب لان ييأسوا منها وإن تأخروا.

نعم قلنا لا ريب في ان من ( انفق ) و ( قاتل ) في سبيل الله هو موعود بالحسنى

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسد من اسود السنة     وقوله: " والله بما تعملون خبير " تذييل متعلق بجميع ما تقدم ففيه تشديد للتوبيخ وتقرير وتثبيت لقوله: " لا يستوي منكم " الخ، ولقوله: " وكلا وعد الله الحسنى " ويمكن أن يتعلق بالجملة الاخيرة لكن تعلقه بالجميع أعم وأشمل. أهـ الميزان في تفسير القران تأليف محمد حسين الطباطبائي ج 19 / ص 153 ,

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسد من اسود السنة     والمهاجرين والانصار سابقوا الى الخيارات والجهاد والقتال في سبيل الله وخدمته ونصر نبيه صلى الله عليه وسلم فكيف لا تنطبق عليهم الايه

بينا ان فيهم من ليس بسابق بالخيرات ولا منفق في سبيل الله ولا مقاتل في سبيل الله

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسد من اسود السنة     والمهاجرين والانصار سبقوا جميع المسلمين في الجهاد والهجر والقتال والانفاق ونصرة نبيه وقلت لك هات واحد من المهاجرين والانصار لا يكونون في هذا السبق ؟؟ على اقل تقدير بعد الفتح لان الله عز وجل اعتبر كل المهاجرين والانصار قبل الفتح اعلى واعظم درجه بنص الايه ؟

عذرا ً اخي ، قولك ( لان الله عز وجل اعتبر كل المهاجرين والانصار قبل الفتح اعلى واعظم درجه بنص الايه ) فيه خطأ ، فالله اعتبر من انفق وقاتل في سبيل الله ولم يقل كل المهاجرين والانصار .

ملاحظة : الاخ اسد من اسود السنة لم يجب عن الايات التي اوردتها في المشاركة الاولى في الموضوع

شكراً

[أسد من أسود السنة]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رواية     لا خلاف بأن كل من ( انفق في سبيل الله ) و ( قاتل ) هو موعود بالحسنى على انفاقه وقتاله في سبيل الله . اما قولك ( هل من المهاجرين والانصار من لم يدخل الاسلام قبل فتح مكه او الحديبيه ؟؟ ) عفواً أخي سؤالك خطأ فانت تقول ( من لم يدخل الاسلام ) والاية في مقام مدح من ( انفق في سبيل الله وقاتل ) ... ويبدو ان هنالك من المسلمين من المهاجرين والانصار من يبخل ولا ينفق بصريح القرآن كما في سورة محمد : ( إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ ، إِن يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ ، هاانتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فانما يبخل عن نفسه والله الغني وانتم الفقراء وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا امثالكم ) ...فصريح القرآن يقرر هذه الحقيقة ( فمنكم من يبخل ) ....ربما ستجيبني بسؤال وهو ( هل استبدل الله غيرهم ) فاقول : يبدو ان عدم استبدالهم لان ذلك الجزء الذي يبخل هو اقل من الجزء الذي ينفق في سبيل الله ولايبخل ....ولكن ذلك لا يمنع من الاقرار بصريح القرآن بان منهم من يبخل . كذلك يبدو من بعض آيات القرآن ان هناك من يتثاقل في الجهاد ويختلق الحجج والاعذار وهذا واضح في سورة التوبة : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ ، إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ،انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ، لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاَّتَّبَعُوكَ وَلَـكِن بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ، عَفَا اللّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ ، لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ، إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ ، وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ،لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ،لَقَدِ ابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاء الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ ، وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ) والخطاب موجه للذين آمنوا ، وظاهر الايات ان فيهم من يتثاقل ، ولو كان عرضاً لاتبعوا الرسول وانهم يحلفون الكذب ، وان فيهم صادق وفيهم كاذب ، ومرتابين ، ويبتغون الفتنة ويقلبون الامور ...ولا تنس اخي الكريم صدر الخطاب بـ ( يا ايها الذين آمنوا ) وبذلك يظهر ان ليس كلهم منفقين ومقاتلين في سبيل الله ، ولا خلاف ولا ريب في ان من انفق وقاتل في سبيل الله هو موعود بالحسنى مع اختلاف في الدرجة بين ما قبل الفتح وبعده ...لا ريب في ذلك وكلامي لا ينتقص من اشخاص بعينهم بقدر ما احاول ان ابين ان الاية لا تدل على ان الجميع انفقوا في سبيل الله وقاتلوا ....ولا ريب في الحسنى لمن قاتل وانفق في سبيل الله نعم قلنا لا ريب في ان من ( انفق ) و ( قاتل ) في سبيل الله هو موعود بالحسنى بينا ان فيهم من ليس بسابق بالخيرات ولا منفق في سبيل الله ولا مقاتل في سبيل الله عذرا ً اخي ، قولك ( لان الله عز وجل اعتبر كل المهاجرين والانصار قبل الفتح اعلى واعظم درجه بنص الايه ) فيه خطأ ، فالله اعتبر من انفق وقاتل في سبيل الله ولم يقل كل المهاجرين والانصار . ملاحظة : الاخ اسد من اسود السنة لم يجب عن الايات التي اوردتها في المشاركة الاولى في الموضوع شكراً

ومن انفق ولم يقاتل اعظم درجه من الذين انفقوا وقاتلوا بعد الفتح وهذا واضح من الايه للسبق

وكل من امن اما هاجر قاتل وانفق او قاتل دون ان ينفق او انفق دون ان يقاتل وهؤلاء اعظم درجه من الذين بعد الفتح فالايه واضحه في تعظيم من كان موجودا قبل الفتح لان في ذاك الوقت الحاجه اعظم للمسلمن







عموما

تفسير الايه


قال تعالى :

COLOR="Blue"]إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم ولا يسألكم أموالكم إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا ويخرج أضغانكم ها أنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم

.

إنما الحياة الدنيا لعب ولهو أي : باطل وغرور لا أصل لشيء منها ولا ثبات له ولا اعتداد به وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم أي : إن تؤمنوا بالله وتتقوا الكفر والمعاصي يؤتكم جزاء ذلك في الآخرة ، والأجر والثواب على الطاعة ولا يسألكم أموالكم أي لا يأمركم بإخراجها جميعها في الزكاة وسائر وجوه الطاعات ، بل أمركم بإخراج القليل منها وهو الزكاة .

وقيل المعنى : لا يسألكم أموالكم إنما يسألكم أمواله لأنه أملك لها ، وهو المنعم عليكم بإعطائها .

وقيل : لا يسألكم أموالكم أجرا على تبليغ الرسالة كما في قوله : ما أسألكم عليه من أجر [ الفرقان : 57 ] والأول أولى .

إن يسألكموها أي : أموالكم كلها فيحفكم قال المفسرون : يجهدكم ويلحف عليكم بمسألة جميعها ، يقال أحفى بالمسألة وألحف وألح بمعنى واحد ، والمحفي المستقصي في السؤال ، والإحفاء الاستقصاء في الكلام ، ومنه إحفاء الشارب : أي : استئصاله . وجواب الشرط قوله : تبخلوا أي : إن يأمركم بإخراج جميع أموالكم تبخلوا بها وتمتنعوا من الامتثال ويخرج أضغانكم معطوف على جواب الشرط ، ولهذا قرأ الجمهور ( يخرج ) بالجزم ، وروي عن أبي عمرو أنه قرأ بالرفع على الاستئناف ، وروي عنه أنه قرأ بفتح الياء وضم الراء ورفع ( أضغانكم ) ، وروي عن يعقوب الحضرمي أنه قرأ بالنون ، وقرأ ابن عباس ، ومجاهد ، وابن محيصن ، وحميد بالفوقية المفتوحة مع ضم الراء .

وعلى قراءة الجمهور فالفاعل ضمير يعود إلى الله سبحانه ، أو إلى البخل المدلول عليه بـ ( تبخلوا ) .

والأضغان : الأحقاد ، والمعنى : أنها تظهر عند ذلك .

قال قتادة : قد علم الله أن في سؤال المال خروج الأضغان .

هاأنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله أي : ها أنتم هؤلاء أيها المؤمنون تدعون لتنفقوا في الجهاد وفي طريق الخير فمنكم من يبخل بما يطلب منه ويدعى إليه من الإنفاق في سبيل الله ، وإذا كان منكم من يبخل باليسير من المال ، فكيف لا تبخلون بالكثير وهو جميع الأموال .

ثم بين سبحانه أن ضرر البخل عائد على النفس فقال : ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه أي يمنعها الأجر والثواب ببخله ، و ( بخل ) يتعدى بـ " على " تارة ، و بـ " عن " أخرى .

وقيل : إن أصله أن يتعدى بعلى ، ولا يتعدى بعن إلا إذا ضمن معنى الإمساك والله الغني المطلق المتنزه عن الحاجة إلى أموالكم وأنتم الفقراء إلى الله وإلى ما عنده من الخير والرحمة ، وجملة وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم معطوفة على الشرطية المتقدمة وهي ( وإن تؤمنوا ) ، والمعنى : وإن تعرضوا عن الإيمان والتقوى يستبدل قوما آخرين يكونون مكانكم هم أطوع لله منكم ثم لا يكونوا أمثالكم في التولي عن الإيمان والتقوى .

قال عكرمة : هم فارس والروم .

وقال الحسن : هم العجم .

وقال شريح بن عبيد : هم أهل اليمن ، وقيل : الأنصار ، وقيل : الملائكة ، وقيل : التابعون .

وقال مجاهد : هم من شاء الله من سائر الناس .

قال ابن جرير : والمعنى ثم لا يكونوا أمثالكم في البخل بالإنفاق في سبيل الله .



و [/COLOR].



ونحن قلنا المهاجرين والانصار هم السابقون الى القتال والجهاد والانفاق ونصرة النبي صلى الله عليه وسلم فكيف لا تنطبق عليهم الايه ؟؟؟

[رواية]

ها أنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل

وبانتظار بقية ردكم على بقية مشاركتي الاخيرة ، وارجو ان لا تنس المشاركة الاولى ايضاً مشكورا ً

[أسد من أسود السنة]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رواية     ها أنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل وبانتظار بقية ردكم على بقية مشاركتي الاخيرة ، وارجو ان لا تنس المشاركة الاولى ايضاً مشكورا ً

طيب هل احد من المهاجرين والانصار من بخل ؟؟؟؟ هات لنا ؟؟ وهل الايه مكيه ام مدنيه ؟؟

[أسد من أسود السنة]

لنرى هنا تفسير البغوي ماذا يقول



( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم ( 100 ) .

( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار ) الآية . قرأ يعقوب بالرفع عطفا على قوله : " والسابقون " .

واختلفوا في السابقين الأولين ، قال سعيد بن المسيب ، وقتادة ، وابن سيرين وجماعة : هم الذين صلوا إلى القبلتين .

وقال عطاء بن أبي رباح : هم أهل بدر .

وقال الشعبي : هم الذين شهدوا بيعة الرضوان ، وكانت بيعة الرضوان بالحديبية .

واختلفوا في أول من آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم بعد امرأته خديجة ، مع اتفاقهم على أنها أول من آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال بعضهم : أول من آمن وصلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وهو قول جابر ، وبه قال مجاهد وابن إسحاق ، أسلم وهو ابن عشر سنين .

وقال بعضهم : أول من آمن بعد خديجة أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، وهو قول ابن عباس وإبراهيم النخعي والشعبي .

وقال بعضهم : أول من أسلم زيد بن حارثة ، وهو قول الزهري وعروة بن الزبير .

وكان إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يجمع بين هذه الأقوال فيقول : أول من أسلم من الرجال أبو بكر [ ص: 88 ] رضي الله عنه ، ومن النساء خديجة ، ومن الصبيان علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، ومن العبيد زيد بن حارثة .

قال ابن إسحاق : فلما أسلم أبو بكر رضي الله عنه أظهر إسلامه ودعا إلى الله وإلى رسوله ، وكان رجلا محببا سهلا وكان أنسب قريش وأعلمها بما كان فيها ، وكان تاجرا ذا خلق ومعروف ، وكان رجال قومه يأتونه ويألفونه لغير واحد من الأمر ؛ لعلمه وحسن مجالسته ، فجعل يدعو إلى الإسلام من وثق به من قومه ، فأسلم على يديه - فيما بلغني - : عثمان بن عفان ، والزبير بن العوام ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن أبي وقاص ، وطلحة بن عبيد الله ، فجاء بهم إلى رسول صلى الله عليه وسلم حين استجابوا له فأسلموا وصلوا ، فكان هؤلاء الثمانية النفر الذين سبقوا إلى الإسلام . ثم تتابع الناس في الدخول في الإسلام ، أما السابقون من الأنصار : فهم الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة ، وكانوا ستة في العقبة الأولى ، وسبعين في الثانية ، والذين آمنوا حين قدم عليهم مصعب بن عمير يعلمهم القرآن ، فأسلم معه خلق كثير وجماعة من النساء والصبيان .

قوله عز وجل : ( والسابقون الأولون من المهاجرين ) الذين هاجروا قومهم وعشيرتهم وفارقوا أوطانهم . ( والأنصار ) أي : ومن الأنصار ، وهم الذين نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أعدائه من أهل المدينة وآووا أصحابه ، ( والذين اتبعوهم بإحسان ) قيل : هم بقية المهاجرين والأنصار سوى السابقين الأولين .