التثبُتُ، وضبْطُ الروايةِ عند الصحابة - إقامة الحُجّة على المدعي

[Muhamad Sulaiman]

قال الله عز وجل:
۩ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29) ۩ سورة الفتح.


طالع هنا:

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم


ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ۩۞۩ ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ



العنوان مقتبس من موضوع مولانا الحبيب د/ أمير عبد الله - بمنتدى حراس العقيدة.
ورابط موضوع فضيلة الدكتور مرفق في الرسالة التالية.



هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــام:

قاعدة ولا نمل من ترديدها مراراً وتكراراً إلى أن يقضى الله أمراً كان مفعولاً، أما أن يهدي الرافضة لدين الإسلام أو يرينا فيهم عجائب قدرته ودلائل مقدرته وآيات عذابه.

والساعة أدهى وأمر يا رافضة الدين والحق والنقل والعقل.




لوازم الطعن في: (عدالة / ضبط) الصحابة –رضي الله عنهم وأرضاهم، لرد مروياتهم الحديثية.

يلزم منها:

الطعن أولاً وقبل أي شيء في القرآن الكريم وعصمته وصيانته وحفظه من التحريف والتبديل والتغيير والنقصان فيه والزيادة منه.

لأن:
الصحابة هم نقلة الوحي الإلهي:

(أ‌) القرآن الكريم: الوحي المتلو المتعبد بتلاوته ولا تجوز قراءته بالمعنى.

(ب‌) السنة النبوية: الوحي الإلهي الغير متلو والغير متعبد بتلاوته وتجوز قراءتها بالمعنى وفق شروط وضوابط.




هذا ليعلم ويتيقن المسلمون من مراد هؤلاء الزنادقة الكفرة من الطعن في صحابة نبينا صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

فإنما يرومون من وراء ذلك الطعن إلى إبطال الشريعة جملة وتفصيلاً.




قال الإمام/ أبو محمد ابن حزم، في قوله سبحانه:

۩ بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44) ۩ سورة النحل.

وفي القرآن مجمل كثير كالصلاة والزكاة والحج وغير ذلك مما لا نعلم ما ألزمنا الله تعالى فيه بلفظه لكن بيان رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا كان بيانه عليه السلام لذلك المجمل غير محفوظ ولا مضمون سلامته مما ليس منه فقد بطل الانتفاع بنص القرآن فبطلت أكثر الشرائع المفترضة علينا فيه فإذا لم ندر صحيح مراد الله تعالى منها فما أخطأ فيه المخطىء أو تعمد فيه الكذب الكاذب ومعاذ الله من هذا.
(إحكام في أصول الأحكام، ابن حزم، ج1 ص117، 118).



والسؤال:

كيف صح عند الطاعن: (رافضة، باطنية، لا قرآنيين ...إلخ)، ضبط الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم، للقرآن الكريم، وبطل ضبطهم للسنة النبوية


الناقل واحــــــــــــــــــــــــــد فكيف صح هذا وبطل ذاك


هل يجتمع النقيضان؟!


أين الإسناد الصحيح للقرآن الكريم من دين الرافضة مسلسلاً بمن يزعمون إمامتهم؟!

الرابط:
بأي عقل وعلى أي منطق قبلت الرافضة القرآن المتواتر عن طريق الصحابة وطعنت في السنة

»––––––––»
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


إن محاولةُ التشْكيكِ في: (عدالة / ضبط) الصحابةِ بالوهْم أو الكذِبِ أو التجْريحِ هو دأب الغلاةُ في الطعن بصحابة رسول الله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، والتابعين وتابعيهم ومن نقلوا لنا دين الله عز وجل، كل يطْعَنُ لأجلِ هواه وبغيته ومراده.

واتحد في هذه الغايةِ الرافضة (الطاعِنون في الصحابة)، والخوارج، المعتزلة، وتبِعَهُم الـ لا قرآنيون والمستشرقون والملاحدة.
ويُحاوِلون جهْدَهُم الطعْن في الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم.
فإن هم نجحوا في ذلِك فقد سقَطَ الدينُ الإسْلامي بالكُلية , ولا يبقى لهم إلا إملاء ما يُريدون (والله من ورائهم محيط).
وكما قلنا:
إذا طعنوا في الناقل سقَطَ المنقول ..



والعائق الأكبر في حوار: (عدالة / ضبط) الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم، مع الرافضة هو: فهمهم المنكوس لمعنى العدالة والضبط عند المسلمين

وذلك لإعمالهم عقيدتهم الكفرية في فهم دلالة ومعنى (العدالة / الضبط) عند المسلمين، على أنها مرادف لمعنى العصمة التي يقولون بها لمن يزعمون إمامتهم من بعض أهل البيت وهم منهم براء.

والعصمة في دين الرافضة أي: عدم الذنب، عدم الخطأ، عدم النسيان ....إلخ من الطفولة إلى الممات!! (إله بمعنى آخر عند التحقيق!!).

انظر:
(كتاب الرافضي/ ابن بابويه القمي، الإعتقادات في دين الإمامية، ص96، والرافضي/ الريشهري، في كتابه: ميزان الحكمة ج1 ص122، كتاب الرافضي/ الحلي – منهاج الكرامة، ص37، والرافضي/ المجلسي، في كتابه: بحار الكفر والشرك والنجاسات ج25 ص209).





وهذا الموضوع في الأصل للرد على ما عوى به وتبجح علينا الرافضي/ الخزرجي8 – هداه الله لدين الإسلام.

وزعم أنه أبطل المصدر الثاني للتشريع بدين المسلمين!

وكنا تعهدنا له بالحوار حول موضوعه.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhamad Sulaiman     عهد علينا أمام الله عز وجل، متى انتهى حوارك هنا على هذا المنشور أن نحاورك في: مسألة ضبط الصحابة عليهم الصلاة والسلام.

حيث قام في موضوعه بإيهام أن شرط ضبط الراوي كأحد شروط صحة الحديث يلزم منه العصمة المطلقة فلا خطأ ولا نسيان ولا سهو!!


فقام بعرض شروط صحة الحديث عند المسلمين وهي:
(اتصال السند، عدالة الراوي، ضبط الراوي، السلامة من الشذوذ والعلة).



ثم افترض الرافضي أن شرط الضبط يعني العصمة المطلقة للراوي!! تدليساً منه أو جهلاً بالمصطلح!!

حيث قال:

اقتباس: و هو الاتقان في نقل الروايات بما في ذلك حفظها و نقلها كما سمعوها بلا خطأٍ و لا نسيانٍ و لا وهم ٍأو تخليط. .... إلخ .... لإثبات أنهم كانوا يأتون بها على وجهها كما سمعوها بلا وهمٍ أو نسيانٍ أو خطأ,

وهذا خطأ فاحش عند الرافضة نعاني في تصحيحه وإزالته عند الحوار.



(أولاً) سؤال:

كيف فهمت من شرط الصحيح نفي الشذوذ والعلة مع اشتراط الضبط


هذا السؤال وحده كفيل بهدم ما تقيأته بكفرك وزينه لك إبليس لتطعن في الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم.


رَأَيْتِـــكَ تَطْلَــــبُ الْإبْحَـــارُ جَهْــــــلَا
.........................................وَأَنْـــتَ تُكَــادُ تَغْـــرَقُ فِي السّوَاقـــي



يقول فضيلة الشيخ الدكتور/ ماهر الفحل – حفظه الله.
الخطأ والوهم أمران حاصلان وواقعان في أحاديث الثقات فضلاً عَنْ وقوعه في أحاديث الضعفاء، ونحن وإن نذكر في حد الصَّحِيْح كون راويه تام الضبط إلا أن ذَلِكَ أمر نسبيٌّ، وإلا فكيف اشترطنا في الصَّحِيْح أن لا يَكُوْن شاذاً ولا معللاً مع كون راويه ثقة؟

فيتخرج عَلَى هَذَا:

أن الوهم والخطأ يدخل في أحاديث الثقات؛ لأن كلاً من الشذوذ والعلة داخل بمعنى الوهم والخطأ.

ثُمَّ إن الوهم والخطأ من الأسباب الرئيسة للاختلاف بَيْنَ الأحاديث.

المصدر:
(كتاب: بحوث في المصطلح، د/ ماهر ياسين الفحل – ص11).
الرابط:
http://shamela.ws/browse.php/book-1768#page-11





ثانياً:

ألفاظ الشروط أعلاه (شروط صحة الحديث)، ليست بألفاظ لغوية جامدة وليست على إطلاقها وإنما هي: ألفاظ شرعية تفهم بحسب علم المصطلح ولها مبانيها ودلالتها وشروط التحقق منها ولها كذلك نواقضها.


والمعتبر في كل فن كلام أهله.



وإن كان اختلال شرط الضبط (موضوع المنشور) عند الراوي قد يؤدي إلى عدم اعتبار وسقوط حديثه،

فما هي:
شروط وطرق التثبت ونواقض هذا الضبط؟!

وهل المقصود بشرط الضبط: العصمة المطلقة للراوي من الخطأ والنسيان والوهم كما دلس وافترى الرافضي






ضبط الراوي هو:

الشرط الثالث من شروط صحة الحديث، و: (الشرط الثاني الذي لابد من توفره في الراوي).

أن يكون الراوي ضابطًا: ضبط صدر أو ضبط كتاب.

وهو:
إتقان ما يرويه الراوي، بأن يكون:

متيقظا لما يروي، وذلك بأن يكثر صوابه على خطئه وغفلته، حافظا لروايته إن حدث من حفظه، ضابطا لكتابه إن حدث من كتابه، عالما بما يحيل المعنى عن المراد إذا روى بالمعنى؛





وإثبات ضبط الرواة:

يرتبط ارتباطا قويا بنقد المتون، فالراوي الجدير بالثقة كيف كان جديرا بها؟

هل حصل عليها بصك غفران أم لانتمائه إلى فئة معينة!


أم أنه كما هو الواقع والحقيقة حاز على هذه الصفة " ثقة"، بأن اجتاز اختبارا شاملا لشخصيته لتحقيق صفة العدالة، أو ما نسميه الآن " الأمانة العلمية"،

وصفة الضبط، أو ما يمكن أن نسميه " الكفاءة العلمية" التي يكون بها على مستوى استيعاب الحديث، وأدائه كما سمع.



وهذا رد صاعق على جهل الرافضي بعلوم المصطلح!! حيث يقول: (البحث عن أدلة لإثبات الضبط)



يقول الرافضي (هداه الله لدين الإسلام)

اقتباس: الهدف من الموضوع: البحث عن أدلة تُثبت "ضبط" من تُسمونهم بـ "الصحابة" ....إلخ

والأصل:
أن يأتي الرافضي بالأحاديث التي أثبتها المسلمون وحكموا عليها بالصحة ثم يثبت مخالفة شرط ضبط الراوي بها بأحاديث أخرى قطع المسلمون بصحتها.

لأن شرط "الضبط" لا يتحقق إلا بعد مقابلة مرويات الراوي على مرويات أقرانه،

أم أن الأمر أمر الثعلب والعنب لما عجز عنه قال أنه حصرم!!
(أي: مر).



ولعلنا نعذر الرافضي متى علمنا أن علوم الحديث التي سرقها شيعــ إبليس ــة من المسلمين أعلى الله مقامهم، لم يشترط الرافضة فيها نفي الشذوذ أو العلة ولاحظ أن الرافضي لم يشترط الضبط في الراوي!!


كما صرح بذلك الرافضي/ شهيقهم الثاني، في كتابه: الرعاية في علوم الدراية – ص77
في الصحيح
1- وهو ما اتصل سنده إلى المعصوم بنقل العدل الامامي عن مثله في جميع الطبقات حيث تكون متعددة (وإن اعتراه شذوذ)
....إلخ
ونبه بقوله (وإن اعتراه شذوذ) على خلاف ما اصطلح عليه العامة (أي: المسلمون) من تعريفه حيث اعتبروا سلامته من الشذوذ وقالوا في تعريفه انه ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله وسلم عن شذوذ وعله
الرابط:
https://goo.gl/E2rvRt


ولا ننكر أن بعض حاخامات الرافضة قالوا بنفي الشذوذ والعلة لصحة الرواية، ولكنه لا أثر له في الواقع والحقيقة!!



والإثبات لتطبيق الرافضة لتعريف شهيقهم الثاني على مروياتهم:

وأن عواء الرافضة بعلوم الحديث والتصحيح والتضعيف إنما هو لذر الرماد في العيون.


هذا التناقض الصارخ لمن يزعمون إمامتهم حول إقامة أكثر من حد في ذنب واحد وبتصحيح حاخامات الرافضة للروايات المتناقضة!!.

الرابط:
الرجم والضرب في ذنب واحد وتناقض من تزعم الرافضة إمامته




وليكن معلوماً أنه:

لا يقدح في ضبط الراوي، اليسير من: النسيان، السهو، الخطأ، التردد، وإنما العبرة بمن غلبت عليه!!


ولهذا قال عمدة النقاد الإمام/ يحيي بن معين:

لست أعجب ممن يحدث فيخطئ، إنما أعجب ممن يحدث فيصيب.
(لسان الميزان، للإمام/ ابن حجر – ج1 ص17).




وقد حصل عارض السهو لسيدنا/ رسول الله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

أخرج الشيخان في صحيحيهما:
قوله صلى الله عليه وسلم:
«إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ، أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ، فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُونِي» الحديث.
متفق عليه:
أخرجه الإمام/ البخاري، في صحيحه: كِتَابُ الصَّلاَةِ، بَابُ التَّوَجُّهِ نَحْوَ القِبْلَةِ حَيْثُ كَانَ، ج1 ص89 ح رقم: (401)، وأخرجه الإمام/ مسلم، في صحيحه: 5 - كِتَابُ الْمَسَاجِدِ وَمَوَاضِعِ الصَّلَاةَ، 19 - بَابُ السَّهْوِ فِي الصَّلَاةِ وَالسُّجُودِ لَهُ، ج1 ص400 ح رقم: 89-(572).


ومن دين الرافضة:

الرابط:
المعصوم رقم 6 : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص سَهَا فَسَلَّمَ فِي رَكْعَتَيْنِ

الرابط:
نقمة الله الجزائري ينتصر للكذوب في مسألة سهو النبي في الصلاة




وشرط الضبط:

موافقة الراوي للثقات الذين شاركوه في رواياته؛ بحيث لا تكثر ولا تفحش مخالفته لهم.


فخرج بذلك:

1- من عظمت مخالفته للثقات:
بأن كثرت عددًا أو فحشت معنى: لسوء حفظٍ أو وهمٍ أو غفلة، ويسمى حديثه المنكر.
• ومن دواعي الحكم بنكارة الحديث:
وصف الراوي بفحش الغلط - أو كثرة الغفلة - وسوء الحفظ.

2- تفرد من لا يُقبل تفرده:
وذلك بأن لا يعرف بكثرة طلب ولا مزيد رحلة ولا طول صحبة للمشايخ حتى يختص بهذا التفرد دون الثقات.


• ومن دواعي الإغراب: قصد الشهرة - أو وقوع الوهم - أو طلب العلو.


وتضر الغرائب بالراوي:

(أ‌) إذا كان التفرد في الطبقات المتأخرة التي لا يكثر فيها التفرد.
(ب‌) وإذا كان الراوي غير معروفٍ بالرحلة وصحبة المشايخ وكثرة موافقة الثقات.
(ت‌) وإذا انقدح في ذهن الناقد نكارته: من جهة معناه، أو من جهة عدم إخراج الأئمة له، أو عدم احتجاجهم به مع الحاجة إليه، أو قال بعض النقاد: لم يصح في الباب شيء، فإن ظهر ما يدل على ما سبق كان التفرد منكرًا.




قوادِحُ الضبْط وخوارِمُه، وكيْف يُختَبَرُ ضبْطُ الراوي؟

(أ‌) أن يكون الراوي سيِّءُ الحِفْظ (مطلوب من الرافضي الدليل).

(ب‌) أن يكونَ كثير الوهم.. ويُشترط الكثرة .. لأن الخطأ والنسيان والوهم لا يسلم منه أي بشر مع كونه موصوفاً بالضبط التامّ
قال الإمام/ ابن معين:
((من لم يخطئ فهو كذاب)).. لكن الخطأ والوهم يكون نادراً من الثقة، ويُعيَّن ويُبيَّن للناس حتى لا يتتابعوا في الخطأ..

(ت‌) أن يكون كثير الغفلةِ والتساهُل في حديثِه عن رسول الله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

(ث‌) أن يكون كثير الغلط.

(ج‌) مخالفته للرواة الثقاةِ الآخرين.. والمخالفة تشمل أنواعاً:
1- أن يخالف الراوي في تغيير سياق الإسناد أو المتن فيسمى: المدرج.
2- أن يخالف الراوي بتقديم المتأخر وتأخير المتقدم في الإسناد أو المتن، فيسمى: مقلوباً.
3- أن يزيد راوياً في الإسناد ما لم يزده الآخرون فيسمى: المزيد في متصل الأسانيد.
4- أن يخالف الرواة بإبدال راوٍ براوٍ أو برواة في إسناد واحد، وكذلك إبدال شيء في متن الحديث الواحد مرة بلفظ ومرة بلفظ آخر، فيسمى: مضطرباً.
5- كذلك يخطئ في الكلمة فيغير سياقها فيسمى: المصحف والمحرف.



وإذا كان التعديل والتجريح يكون بأمرين:

(1): كلام العلماء.

(2): الشهرة والاستفاضة.


فإن الصحابة الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم، قد جمعوا بين الأمرين فما جرح فيهم أحد وشهرتهم سبقتهم بل إن من دونهم بكثير قبلنا حديثهم

وجميع ما ذكر أعلاه الصحابة رضى الله عنهم وأرضاهم، منه براء وعنه أبعد من بعد الرافضة عن دين الإسلام.




ونحن لا ندعي العصمة *(1) للصحابة رضى الله عنهم وأرضاهم، فيما رووا من الحديث الشريف، فهناك بعض الاستدراكات التي وردت على رواياتهم وبعض الأخطاء النادرة – وهذه الأخطاء في جانب الحفظ البشري – تبقى ضمن الهامش الذي يكون للحفظة المتقنين.
فالله عز وجل وحده الذي لا تأخذه سنة ولا نوم.


وعليه:

فإن هذه الاستدراكات والتي لا يسلم ببعضها والأخطاء النادرة في الرواية لا تقلل من تفوق الصحابة – رضي الله عنهم وأرضاهم – ولا تنزلهم عن مرتبة الحفظ والإتقان وتميزهم عمن جاء من بعدهم.



وعلى المدعي إثبات خلاف ذلك (أي: كثرة وغلبت الخطأ والوهم ...إلخ)، بالنص الصحيح من دين المسلمين أعلى الله مقامهم.




*(1) لا عصمة في دين الإسلام إلا لأنبياء الله عز وجل، وعصمتهم صلوات الله وسلامه علهم ليست على إطلاقها وإنما محصورة فقط في تبليغ الوحي الإلهي.

ولا عصمة في دين الإسلام لمن يأكل الطعام ويشرب الشراب ثم يأتي بلازم ذلك كما تفتري شيعة إبليس على من يزعمون إمامتهم، فقالوا بعصمتهم من: السهو، النسيان، الخطأ. ...إلخ.
بمعنى:
جعلوهم ألهه أخرى من دون الله عز وجل!!


والله عز وجل سبحانه هو الذي لا تأخذه سنة ولا نوم عالم الغيب والشهادة المنزه تقدس اسمه عن النقائص من خطأ وجهل وغفلة، وليس هذا لأحد من خلقه.




ولنا سؤال لرافضة الدين والحق والنقل والعقل:

ما الدليل الذي إذا جئناكم به آمنتم أنه لا عصمة مطلقة لبشر يأكل الطعام ويشرب الشراب ثم يأتي بلازم ذلك


زعمتم أن دليل عصمة من تزعمون إمامتهم هو شطر الآية رقم: 33 من سورة الأحزاب.

وهذا الدليل الذي زعمتم هو شبهة عند التحقيق لعجمة ألسنتكم!!

فرماكم مولانا/ الجمال، بتسع قرائن صواعق لا تبقي ولا تذر على دين أوهن من بيت العنكبوت.

1- يبدأ شطر آية التطهير الذي يقصده الرافضة بكلمة (إنما) وهي أداة حصر، فماذا تحصر إنما في عرف الرافضة؟

2- احتجاج الرافضة بتغير ضمير الخطاب من المؤنث الى المذكر مردود عليهم!.

3- لم ترد عبارة " يريد الله " في القرآن الكريم الا لتوضح علاقة سببية بين ما قبلها وما بعدها!

4- تبجح الرافضة بقول متهافت أملته عقيدتهم الفاسدة في عصمة أئمتهم وهو أن الإرادة في آية التطهير إرادة تكوينية وليست تشريعية!

5- كلما ورد الأمر بطاعة الله ورسوله في القرآن الكريم يوضح لنا الله تعالى سبب طلب تلك الطاعة أو عاقبتها.

6- ترتيب الآيات في القرآن توقيفي.

7- شطر الآية الذي يدعيه الرافضة لأئمتهم يبدأ بـ "إنما يريد"

8- ما هو الرجس الذي يريد الله أن يذهبه عن أهل البيت؟

9- هل سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم من أهل البيت الذين أراد الله تطهيرهم؟

الرابط:

نظرات في آية تطهير نساء النبي



وختمها مولانا/ أبو سند، عشر قرائن من نص الآية الكريمة.

لرابط:

أهل البيت جملة نداء معترضة / صاعقة مزلزلة على من ابتلاهم الله ببغض أمهات المؤمنين




وأما عن دلائل نسف هذه العصمة الموهومة من مرويات دين الرافضة وأقوال منظريهم فعنها حدث ولا حرج


طالع هنا:

لمولانا/ ساجد لله
(وليراجع ملف مواضيعه بالمنتدى فهو تخصص في إخراج مخازي الرافضة ونسف العصمة من مروياتهم).

الرابط:
اخى المسلم اختى المسلمة هنا دليلكم لنسف كذبة عصمة الائمة

[Muhamad Sulaiman]

ومرفق طيه بعض الروابط الهامة للاطلاع في هذا الصدد.

(أولاً): رابط موضوع من أروع وأحكم ما قرأت في هذا الصدد، لشيخنا ومولانا الحبيب فضيلة الدكتور/ أمير عبد الله.
الموضوع:
الضبط عند الصحابةِ .. وإقامة الحجة على المُدّعي !

(أوّلًا): الهدفُ من الموضوع:

(ثانِيًا): أدلةُ وجوبِ التزام الضبْطِ من كتاب الله وسنة نبيِّه:

(ثالِثًاً): ما هي قوادِحُ الضبْط وخوارِمُه، وكيْف يُختَبَرُ ضبْطُ الراوي؟

(رابِعًا): هل يجوزُ الوهْمُ على الصحابةِ؟ وهل يؤثِّرُ في ضبْطِهِم؟!

(خامِسًا): إذًا متى نحْكُم على صحابي بالوهم؟!

(سادِسًا): وكيْف الرد على من اتهم ضبْط الصحابة بلا بيِّنةٍ أو برهان؟!

(سابِعًا): هل يُقسم الصحابة إلى ضبطٍ وغير ضابِط كما باقي الرواة، وما هو البرهان على ثبوتِ الضبْط للصحابةِ؟

(ثامِنًا): ما هي الأدلةُ على تثبُتِ الصحابةِ وضبْطِهِم لخبرِ رسول الله صلى الله عليْهِ وسلّم؟

(تاسِعًا): ماهي طُرُق التثبُت من ضبْطِ الصحابةِ لحديثِ رسول الله بعضِهِم بعْضًا؟

(عاشِرًا): كيفيةُ الرد على رافِضيٍّ يتهِمُ صحابيًا بالوهم؟

الرابط:
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=36258




(ثانياً): كتاب:
أسباب تفوق الصحابة في ضبط الحديث.
للدكتور/ سلطان سند العكايلة، والدكتور/ محمد عيد محمود الخطيب.
كلية الشريعة: الجامعة الأردنية.

وقد تم تقسيم البحث بعد المقدمة إلى خمسة مطالب وخاتمة موزعة كالتالي:

المطلب الأول: تعريف الضبط وأنواعه.

المطلب الثاني: مكانة الصحابة في الضبط بأسباب من جهة النبي صلى الله عليه وسلم.
(أولاً): تخولهم بالموعظة.
(ثانياً): تمهل النبي صلى الله عليه وسلم، عند الأداء.
(ثالثاً): إعادة الحديث وتكراره.
(رابعاً): بركة النبي صلى الله عليه وسلم، وبركة دعاءه.

المطلب الرابع: تفوقهم لإسباب خاصة بهم.
(أولاً): علو إسنادهم.
(ثانياً): اقتران تحملهم بوقائع ومشاهد حضروها.

(ثالثاً): اقتران بعض الأحاديث بأمور خارقة حضروها.
(رابعاً): سيلان أذهانهم وصفاء فطرتهم.
(خامساً) تقواهم وورعهم.
(سادساً): توظيف ما تحملوه من حديث قولاً وعملاً.
(سابعاً): تثبتهم في رواية الحديث.
(ثامناً): عناية بعض الصحابة بأحاديث موضوعات خاصة.
(تاسعاً): ملازمتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

المطلب الخامس: أسباب عامة.
(أولاً): مذاكرة الحديث.
(ثانياً): كتابة الحديث.

الخاتمة: وتشمل على خلاصة البحث وأهم النتائج.

رابط تحميل الكتاب:
http://ia600301.us.archive.org/29/items/uhad9/uhad9.pdf



(ثالثاً): ملف كامل لمولانا الحبيب/ جاسمكو – موسوعة شبكة الدفاع عن السنة.

الرابط:
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=151907



وأصل النقل لموضوع (الحبيب/ جاسمكو) وعنه نقل إلى هذه الشبكة المباركة وإلى منتدى أهل الحديث.
(للإطلاع على الردود والرسائل هناك.

الرابط:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...D5%CD%C7%C8%C9

[ابوكوثر]

العدالة [ تغني -أو- تدل ] على الضبط

(ولعل قيد العدالة يغني عن ذكره ، لأن العدل لا يجازف فيما ليس بمضبوط على الوجه المعتبر).
دروس موجزة في علمي الرجال والدراية - الشيخ جعفر السبحاني - ص172

[Muhamad Sulaiman]

مولانا الحبيب/ أبا كوثر – أذهب الله عنك الرجس وطهرك تطهيرا.



غفر الله لك تعترض علينا بذاك النكرة الهارب سمين الجهل مهزول العقل *(1)،

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوكوثر     العدالة [ تغني -أو- تدل ] على الضبط (ولعل قيد العدالة يغني عن ذكره ، لأن العدل لا يجازف فيما ليس بمضبوط على الوجه المعتبر). دروس موجزة في علمي الرجال والدراية - شيخ الرافضة جعفر السبحاني - ص172

السؤال:

وبلغة سهلة وبسيطة وبعيد عن المصطلحات لضيوفنا الرافضة لعلهم يكونوا شهود عدل على أحد منظري دينهم



هل هذا الرجل الموصوف بالعدالة تسري عليه لوازم البشرية من المرض والعجز وضعف الذاكرة والاختلاط عند الكبر ... إلخ




لننظـــــــــ ـــــــــــر:

هذا الرجل الموصوف بالعدالة لا يتعاهد ما يحفظ من روايات، هل عندما يستحضرها سيؤديها كما سمع لاحظ هو: لا زال موصوفاً بالعدالة.



هذا الرجل العدل أصيب بمرض ما من شأنه التأثير على الذاكرة، هل سيظل ضابطاً لما يحدث به ولا زال موصوفاً بالعدالة.


هذا الرجل العدل اختلط أخر عمره!! هل سيظل ضابطاً لما يحدث به ولا زال موصوفاً بالعدالة.


أم هو من معصوم لا ينطق عن الهوى




ما أقبح الجهل يبدى عيب صاحبه
....................................للناظريــن وعــن عينيــه يخفيـــه

كذلــــك الثـــــوم لا يشممه أكلـــه
....................................والناس تشتم نتــــن الريح من فيه



سُئل أعرابي عن رجل،
فقال:
لو كان في بني إسرائيل ووقعت قصة البقرة ما ذبحوا غيره





*(1) النكرة الهارب آية إبليس/ السبحاني – نسأل الله له الهداية لدين الإسلام.


انظر هنا:

مع تحيات مولانا الشيخ/ عبد الملك الشافعي – جزاه الله الفردوس الأعلى.


الرابط:
تورط مرجعهم السبحاني في رده على موضوعي ( إلى صناديد الإمامية .. ) إذ كشف ضعفه وهزالته




تخبط العقول: مرجعهم جعفر السبحاني يتهم علياً بمخالفة النبي (ص) في ترتيبه لآيات المصحف




مرجعهم السبحاني إما جاهلٌ أو كذاب بزعمه اتفاقهم على علو شأن العباس بن عبد المطلب !!!





صفعة للسبحاني: النبي (ص) يتسبب بإيقاع من يحفظ القرآن الذي بين أيدينا بمشقة كبيرة !!!





مرجعهم السبحاني كذابٌ أَشِر: سب الصحابة ولعنهم تهمة أموية ناصبية والشيعة منها براء !!





وهذا القسم خاص بفضح مخازي الرافضي/ السبحانى - نسأل الله تعالى أن يهديه لدين الإسلام.

الرابط:
http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=81

[ابراهيم 2017]

بارك الله فيك أخي
بحث رائع