العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-04-09, 03:49 PM   رقم المشاركة : 11
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسامح مشاهدة المشاركة
   طيب علمائكم من يقول هذا الكلام
انهم علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام
ولم يقولوا انهم زوجات النبي ص فذهبوا وسئلوا علمائكم
وهذا الكلام من كتبكم وساعيد عرض الكلام
وقال الخازن في تفسيره (1) : " وذهب أبو سعيد الخدري وجماعة من التابعين منهم مجاهد وقتادة وغيرهم إلى أنهم علي وفاطمة والحسن والحسين (رض) يدل عليه ما روي عن عائشة أم المؤمنين "
وابن عادل الحنبلي في تفسيره( اللباب ) (2) حينما يذكر رأي من قال بأنها خاصة بأصحاب الكساء يقول : " وذهب أبو سعيد الخدري وجماعة من التابعين منهم مجاهد وقتادة وغيرهم إلى أنهم علي وفاطمة والحسن والحسين لما روت عائشة "
والشوكاني في ( فتح القدير ) (3) بعد أن يسرد الروايات الكثيرة التي تربط الآية بالخمسة أصحاب الكساء ومنها رواية عائشة المروية في صحيح مسلم يقول : " وأما دخول علي وفاطمة والحسن والحسين فلكونهم قرابته وأهل بيته في النسب ويؤيد ذلك ما ذكرناه من الأحاديث المصرحة بأنهم سبب النزول " .
الآبي في شرحه لصحيح مسلم المسمى ( إكمال إكمال المعلم ) يصرح بأن كون المقصود في الآية خصوص الخمسة أصحاب الكساء هو قول الجمهور ، قال الآبي : " قوله ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ) الآية تدل على أن المراد بأهل البيت هؤلاء المعظمون ، قلت : قال ابن عطية : اختلف في المراد بأهل البيت في الآية فقال ابن عباس وعكرمة وغيرهما : زوجاته لا ذكر معهن بناء على أن المراد بالبيت المسكن ، وقال الجمهور : والمراد من أدخلهم (ص) معه المرط لا غير لأحاديث وردت وقوله تعالى : ( وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) ولو أراد الزوجات لقال ويطهركن ، ولحديث أبي سعيد قال : قال رسول الله (ص) : نزلت هذه الآية فيّ وفي علي وفاطمة والحسن والحسين "
وراوية أبي سعيد التي تصرح بأن النزول سببه الخمسة فقط ذكرها الطبري في تفسيره (2) قال الطبري : " حدثني محمد بن المثنى قال : ثنا بكر بن يحيى بن زيان العنزي قال : ثنا مندل ، عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) : نزلت هذه الآية في خمسة : فيّ وفي علي (رض) وحسن (رض) وحسين (رض) وفاطمة (رض) ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) "
ورواه ابن أبي حاتم في تفسيره (3) قال : " عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد قال : قال رسول الله (ص) وذكر نحوه .
ورواه أيضا الواحدي في تفسيره ( الوسيط ) (4) قال : " أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله الحافظ نا عبد الله بن محمد الحافظ نا أحمد بن أبي عاصم نا أبو الربيع الزهراني نا عمار بن محمد الثوري عن أبي الجحاف عن عطية عن أبي سعيد وذكر نحوه
ورواه الطبراني في ( المعجم الكبير )قال : " حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون ثنا علي بن عابس عن أبي الجحاف عن عطية عن
أبي سعيد وعن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد قال نزلت هذه الآية ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) في رسول الله (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (رض) (1).
وذكر مـلا علي القاري الرواية الأخيرة في ( المرقاة ) (2) وقال : أخرجه أحمد في ( المناقب ) وأخرجه الطبراني .
وروى الطحاوي في ( مشكل الآثار ) عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في رسول الله (ص) وعلي وفاطمة وحسن وحسين (رض) ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) (3) .
وروى الآجري في ( الشريعة ) عن أم سلمة قصة نـزول الآية إلى أن قالت في آخرها فقلت : يا رسول الله أنا معكم ؟ قال : إنك إلى خير إنك إلى خير ، قالت : وهم خمسة رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم " ، وعلق محقق الكتاب على الإسناد بقوله : إسناده حسن
وروى ابن جرير الطبري في تفسيره عن حكيـم بن سعد قال : ذكرنا علي بن أبي طالب (رض) عند أم سلمة ، قالت : فيه نزلت ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) ، قالت أم سلمة : جاء النبي (ص) إلى بيتي فقال : لا تأذني لأحد ، فجاءت فاطمة فلم أستطع أن أحجبها عن أبيها ثم جاء الحسن فلم أستطع أن أمنعه أن يدخل على جده وأمه وجاء الحسين فلم أستطع أن أحجبه ، فاجتمعوا حول النبي (ص) على بساط فجللهم نبي الله بكساء كان عليه ثم قال :" هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " ، فنزلت هذه الآية حين اجتمعوا على البساط قالت : فقلت يا رسول الله وأنا ، قالت : فوالله ما أنعم ، وقال : " إنك إلى خير "
ورواه الطبراني في ( المعجم الكبير ) عن حكيم بن سعد عن أم سلمة قالت : " هذه الآية ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) في رسول الله (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين " (2) .
ورواه في ( المعجم الأوسط ) عن أم سلمة أن رسول الله (ص) دعا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء ثم قال : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) قال : وفيهم نزلت (3) ، ورواه في ( المعجم الصغير ) (4) .
ورواه الخطيب في ( موضح أوهام الجمع والتفريق ) (5) .
ويدل على ذلك أن الروايات الكثيرة الواردة عن أم المؤمنين أم سلمة تصرح بقولها : " في بيتي نزلت هذه الآية " فهي تفصل في شأن النزول .
فقد روى الحاكم النيسابوري في ( المستدرك على الصحيحين ) (6) : عن عطاء بن يسار عن أم سلمة قالت : " في بيتي نزلت ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ) ، قالت : فأرسل رسول الله (ص) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال هؤلاء أهل بيتي " .
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه .
وأخرج الحاكم أيضا بإسناد آخر (1) : عن عطاء بن يسار عن أم سلمة (رض) أنها قالت : في بيتي نزلت هذه الآية ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ) ، قالت : فأرسل رسول الله (ص) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين رضوان الله عليهم أجمعين ، فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، قالت أم سلمة يا رسول الله : ما أنا من أهل البيت ؟ قال : إنك إلي خير وهؤلاء أهل بيتي اللهم أهلي أحق " .
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه .
وقال الذهبي : على شرط مسلم ، سمعه الوليد بن مزيد من الأوزاعي .
ورواه الترمذي نحوه في سننه باب فضل فاطمة بنت محمد (ص) ، ثم علق عليه بقوله : " هذا حديث حسن ، وهو أحسن شيء روي في هذا الباب ، وفي الباب عن عمرو بن أبي سلمة وأنس بن مالك وأبي الحمراء ومعقل بن يسار وعائشة " (2) .
ويظهر من نقل الخازن في تفسيره أن الترمذي صحح الحديث لا أنه حسنه قال الخازن : عن أم سلمة قالت : " إن هذه الآية نزلت في بيتها ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) قالت : وأنا جالسة عند الباب فقلت : يا رسول الله ألست من أهل البيت ؟ فقال : إنك إلى خير أنت من أزواج النبي (ص) قالت : وفي البيت رسول الله (ص) وعلي وفاطمة وحسن وحسين فجللهم بكساء وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، أخرجه الترمذي وقال : حديث صحيح غريب " (3) .
وكذلك يظهر من قول السيوطي في ( الدر المنثور ) : " وأخرج الترمذي وصححه وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في سننه من طرق عن أم سلمة (رض) قالت : في بيتي نزلت ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ) وفي البيت فاطمة وعلي والحسن والحسين فجللهم رسول الله (ص) بكساء كان عليه ثم قال : هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " (1) .
وصرح ملا علي القاري بذلك في ( المرقاة ) : عن أم سلمة أن النبي (ص) جعل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساء ، وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي أذهب عنهم الرجس وطـهرهم تطهيرا ، أخرجه الترمذي وقال : حسن صحيح " (2) .
وكذلك يظهر من عبارة المحقق في الحاشية على ( المعجم الكبير ) (3) بأن الترمذي قال : حسن صحيح ، ثم علق بقوله : وهو حديث صحيح بطرقه وشواهده .
والعجيب أن ابن تيمية نفسه لم ينكر أن الآية نزلت في الخمسة إنما يرى نزولها في الخمسة وزوجات النبي (ص) فيقول في ( منهاج السنة ) : " إن هذا الحديث صحيح في الجملة فأنه ثبت عن النبي (ص) أنه قال لعلي وفاطمة وحسن وحسين : اللهم إن هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وروى ذلك مسلم عـن عائشة … ، وهو مشهور من رواية أم سلمة من رواية أحمد والترمذي
واذا تريد ان اضع لكم اسانيد كثيرة حتى ابن تيمية قال هذا الكلام
وانا متاكد انكم لا تصدقون علمائكم وهذا هو الواضح
فهولاء اكثر من عشرة علماء من السنة يقولون انها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وهم
الخازن ابن عادل الحنبلي الشوكاني الابي ابي حاتم الطبراني الوحداوي الطحاوي ابن جرير الطبري
حتى ابن تيمية معاهم وغيرهم من العلماء واذا منتم مصدقين هذه مشلتكم



وما زال الرافضي يصر على الانكار بعد ان اثبتنا له بالدليل القاطع على ان الزوجات هن اهل البيت

سالته

هل زوجتك من اهل بيتك ؟؟؟

لا اجابة من الزميل ساترك المعصوم يجيبك على كلامك يا زميلي الرافضة فتدبر هداك الله


قال الله تعالى:
( لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم )

ماذا تعنى هذه الاية فى دين الرافضة؟

اذا .... لنقرا معا اقوال المعصومين فى دينهم :


[ 29487 ] 2 ـ محمد بن مسعود العياشي في ( تفسيره ) عن عبدالله بن سنان ، قال : سألته عن رجل قال : امرأته طالق ، او مماليكه احرار ان شربت حراماً ، ولا حلالا قط (1) ؟ فقال : اما الحرام فلا يقربه حلف ، او لم يحلف ، واما الحلال فلا يتركه ، فانه ليس لك ان تحرم ما احل الله ، لانّ الله يقول : ( لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم ) (2) .
تفسير العياشي 1 : 336 | 162 .
(1) « قط » ليس في المصدر .
(2) المائدة 5 : 87 .
وسائل الشيعة ج 23
19 ـ باب حكم الحلف على ترك الطيبات
ص235 ـ ص252


واضح من الرواية ان المقصود بالاية الكريمة النساء وذلك بالاشارة الى ان الطيبات هن النساء ( الزوجة )


وهنا ايضا :

واما قوله (ياايها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم) فانه حدثنى ابي عن ابن ابى عمير عن بعض رجاله عن ابى عبدالله (عليه السلام) قال نزلت هذه الآية في امير المؤمنين (عليه السلام) وبلال وعثمان بن مظعون، فاما امير المؤمنين (عليه السلام) فحلف ان لا ينام بالليل ابدا واما بلال فانه حلف ان لا يفطر بالنهار ابدا، واما عثمان بن مظعون فانه حلف ان لا ينكح ابدا فدخلت امرأة عثمان على عائشة وكانت امرأة جميلة، فقالت عائشة ما لي اراك معطلة فقالت ولمن أتزين فوالله ما قاربني زوجي منذ كذا وكذا، فانه قد ترهب ولبس المسوح وزهد في الدنيا، فلما دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) اخبرته عائشة بذلك، فخرج فنادى الصلوة جامعة، فاجتمع الناس فصعد المنبر فحمد الله واثنى عليه ثم قال ما بال اقوام يحرمون على انفسهم الطيبات الا انى انام بالليل وانكح وافطر بالنهار فمن رغب عن سنتي فليس منى، فقاموا هؤلاء فقالوا يارسول الله فقد الجزء (7) حلفنا على ذلك فانزل الله تعالى (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان فكفارته اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام ذلك كفارة ايمانكم اذا حلفتم الآية)
تفسير القمى - الجزء الأول
تاليف ابى الحسن على بن ابراهيم القمى رحمه الله
(من اعلام القرنين 3 ـ 4 ه)
صححه وعلق عليه وقدم له
حجة الإسلام العلامة
السيد طيب الموسوي الجزائري
(160) (180)
وسائل الشيعة ج 23
19 ـ باب حكم الحلف على ترك الطيبات
ص235 ـ ص252


وهذه الرواية ايضاالتى صححها المجلسى تشير وتؤكد ان المفصود بالطيبات (( الزوجة ))


وروى علي بن ابراهيم بسند صحيح في تفسير قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ) (2) عن أبي عبدالله عليه السّلام انّه قال : نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين عليه السّلام ، وبلال ، وعثمان بن مظعون.فأمّا أمير المؤمنين عليه السّلام حلف أن لا ينام في الليل أبداً ، وأما بلال حلف أن لا يفطر بالنهار أبداً ، وأمّا عثمان بن مضعون فانّه حلف أن لا ينكح أبداً.فدخلت امرأة عثمان على عائشة وكانت امرأة جميلة ، فقالت عائشة : ما لي اراك متعطّلة ؟ فقالت : ولمن أتزين ؟ فوالله ما قربني زوجي منذ كذا وكذا ، فانّه قد ترهب ، ولبس المسوح وزهد في الدنيا ، فلما دخل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أخبرته عائشة بذلك ، فخرج فنادى : الصلاة جامعة.فاجتمع الناس ، فصعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : ما بال أقوام يحرمون على أنفسهم الطيبات ؟ ألا انّي أنام بالليل ، وأنكح ، وأفطر بالنهار ، فمن رغب عن سنّتي فليس منّي.
فقام هؤلاء فقالوا : يا رسول الله فقد حلفنا على ذلك ، فانزل الله : ( لا يُؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان ... (3) ) (4) [ ثم بيّن كفارته ].
كتاب عَيْنُ الْحَيَاةِ
تأليْفُ
المُحَدِّثِ الْكَبيْرِ
العَلامَة الشِّيْخ مُحَمَّد باقِر بنِ مُحمَّد تقي المَجلِسيْ قُدِّس سرُّهُ
( 1037 ـ 1111 هجرية )
الجُزءُ الأوَّلُ
( اللمعة الثالثة )
في انّ الرهبانية بدعة ولم تكن في هذه الأمة
ص 360 ـ 441 -
مؤسسه النشر الاسلامي
التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة


وهنا ايضا :

يا أيها الذين امنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم 87
155 ـ [ وبالاسناد المتقدم في ح 142 رواية الحبري عن ابن عباس ] : وفي قوله : ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ) الآية . نزلت [ ن : فنزلت ] في علي وأصحابه [ ح : وأصحاب له ] منهم عثمان بن مظعون عمار [ بن ياسر وسلمان . أ ] حرموا على أنفسهم الشهوات وهموا بالاخصاء .
كتاب تفسير فرات الكوفي
تأليف أبي القاسم فرات بن ابراهيم بن فرات الكوفي
من اعلام الغيبة الصغرى
تحقيق محمد الكاظم
ص 121 ـ ص 140



(87) يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا لا تمنعوا أنفسكم طيبات ما أحل الله لكم ما طاب منه ولذ ولا تعتدوا عما حد الله إن الله لا يحب المعتدين في المجمع والقمي عن الصادق عليه السلام نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين عليه السلام وبلال وعثمان بن مظعون فأما أمير المؤمنين عليه السلام فحلف أن لا ينام بالليل أبدا وأما بلال فإنه حلف أن لا يفطر بالنهار أبدا وأما عثمان (1) بن مظعون فإنه حلف أن لا ينكح أبدا وزاد القمي فدخلت امرأة عثمان على عائشة وكانت امرأة جميلة فقالت عائشة ما لي أراك متعطلة فقال ولمن أتزين فوالله ما قربني زوجي منذ كذا وكذا فإنه قد ترهب ولبس المسوح (1) وزهد في الدنيا فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخبرته عائشة بذلك فخرج فنادى الصلاة جامعة فاجتمع الناس فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ما بال أقوام يحرمون على أنفسهم الطيبات إني أنام بالليل وأنكح وأفطر بالنهار فمن رغب عن سنتي فليس مني فقام هؤلاء فقالوا يا رسول الله فقد حلفنا على ذلك فأنزل الله لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم الآية .
تَفسير الصَّافي
تَأليفْ
فيلسوف الفقهاء ، وفقيه الفلاسفة ، أستاذ عصره
ووحيد دهره ، المولى محسن الملقب بـ « الفيض الكاشاني »
المتوفي سنة 1091هـ
صححه وقدّم له وعلق عليه
العلامة الشيخ حسين الأعلمي
الجزء الأول
ص73 ـ 86

وهنا ايضا العلامة الحلى يؤكد انها ( الزوجة )

وقوله - تعالى -: (يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحلالله لكم) قيل: كان علي في أناس من الصحابة عزموا على تحريم الشهوات فنزلت
وعن قتادة: أن عليا - عليه السلام - وجماعة من الصحابة منهم عثمان بن مظعون أرادوا أن يتخلوا عن الدنيا ويتركوا النساء ويرهب وافنزلت
وعن ابن عباس: أنها نزلت في علي وأصحابه
كتاب كشف اليقين
للعلامة الحلي
(ص 355 ... ص 391 )


تعالو معا لنقرا قول على بن ابى طالب رضى الله عنه الذى يؤكد ان المراة من اهل البيت وفى هذا الصدد اذكركم بما اوردناه من لقوال الرافضة بالاية الكريمة (( لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم )) .

[ 209 ] ومن كلام له (عليه السلام) بالبصرة، وقد دخل على العلاء بن زياد الحارثي ـ وهو من أصحابه ـ يعوده، فلما رأى سعة داره قال: مَا كُنْتَ تَصْنَعُ بِسِعَةِ هذِهِ الدارِ فِي الدُّنْيَا، أَنْتَ إِلَيْهَا فِي الاْخِرَةِ كُنْتَ أَحْوَجَ؟ وَبَلَى إِنْ شِئْتَ بَلَغْتَ بِهَا الاْخِرَةَ، تَقْرِي فِيهَا الضَّيْفَ، وَتَصِلُ فِيهَا الرَّحِمَ، وَتُطْلِعُ مِنْهَا الْحُقُوقَ مَطَالِعَهَا، فَإذَا أَنْتَ قَدْ بَلَغْتَ بِهَا الاْخِرَةَ. فقال له العلاء: يا أميرالمؤمنين، أشكو إليك أخي عاصم بن زياد. قال: وما له؟ قال: لبس العباءة وتخلّى من الدنيا. قال: عليَّ به. فلمّا جاء قال: يَا عُدَىَّ نَفْسِهِ! لَقَدِ اسْتَهَامَ بِكَ الْخَبِيثُ! أَمَا رَحِمْتَ أَهْلَكَ وَوَلَدَكَ! أَتَرَى اللهَ أَحَلَّ لَكَ الطَّيِّبَاتِ، وَهُوَ يَكْرَهُ أَنْ تَأْخُذَهَا! أَنْتَ أَهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ ذلِكَ! قال: يا أميرالمؤمنين، هذا أنت في خشونة ملبسك وجُشوبة مأكلك! قال: وَيْحَكَ، إِنِّي لَسْتُ كَأَنْتَ، إِنَّ اللهَ تَعَالَى فَرَضَ عَلى أَئِمَّةِ الْعَدْلِ أَنْ يُقَدِّرُوا أَنْفُسَهُمْ بِضَعَفَةِ النَّاسِ، كَيْلاَ يَتَبَيَّغَ بِالْفَقِيرِ فَقْرُهُ!
نهج البلاغة
خطبه رقم 209


3 - علي بن محمد، عن صالح بن أبي حماد، وعدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد وغيرهما بأسانيد مختلفة في احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على عاصم بن زياد حين لبس العباء وترك الملاء وشكاه أخوه الربيع بن زياد إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنه قد غم أهله وأحزن ولده بذلك، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: علي بعاصم بن زياد، فجيئ به فلما رآه عبس في وجهه، فقال له: أما استحييت من أهلك؟ أما رحمت ولدك؟ أترى الله أحل لك الطيبات وهو يكره أخذك منها، أنت أهون على الله من ذلك، أوليس الله يقول: " والارض وضعها للانام * فيها فاكهة والنخل ذات الاكمام(1) " أوليس [الله] يقول: " مرج البحرين يلتقيان * بينهما برزخ لا يبغيان - إلى قوله - يخرج منهما اللؤلؤ و المرجان " فبالله لابتذال نعم الله بالفعال أحب إليه من ابتذالها بالمقال، وقد قال الله عزوجل: " وأما بنعمة ربك فحدث(2) " فقال: عاصم يا أمير المؤمنين فعلى ما اقتصرت في مطعمك على الجشوبة وفي ملبسك على الخشونة؟ فقال: ويحك إن الله عزوجل فرض على أئمة العدل أن يقدروا أنفهسم بضعفة الناس كيلا يتبيغ(3) بالفقير فقره، فألقى عاصم بن زياد العباء ولبس الملاء.
الاصول من الكافي ج1
.... ثقة الاسلام ابي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي
باب سيرة الامام في نفسه وفي المطعم والملبس إذا ولى الامر
410 - 411


8 نهج : من كلام له عليه السلام بالبصرة وقد دخل على العلاء بن زياد الحارثي ( 3 ) يعوده وهو من أصحابه فلما رأى سعة داره قال ما كنت تصنع بسعة هذه الدار في الدنيا ؟ أما أنت إليها في الآخرة كنت أحوج ، وبلى إن شئت بلغت بها الاخرة تقري فيها الضيف ، وتصل فيها الرحم وتطلع منها الحقوق مطالعها ، فاذا أنت قد بلغت بها الاخرة .
فقال له العلاء : ياأمير المؤمنين أشكو إليك أخي عاصم بن زياد ، قال : وما له ؟ قال لبس العباء ( 4 ) وتخلى من الدنيا قال : على به ، فلما جاء قال يا عدى نفسه لقد استهام بك الخبيث ، أما رحمت أهلك وولدك ، أترى الله أحل لك الطيبات وهو يكره أن تأخذها ؟ أنت أهون على الله من ذلك ، قال : ياأمير المؤمنين هذا أنت في خشونة ملبسك وجشوبة مأكلك ، قال : ويحك إني لست كأنت إن الله تعالى فرض على أئمة الحق أن يقدروا أنفسهم بضعفة الناس كيلا يتبيغ بالفقير فقره ( 5 )
( 3 ) كذا في جميع نسخ النهج ، وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج ج 3 ص 11 وفي ط ص 17 : أن الصحيح هو الربيع بن زياد الحارثى فراجع .
( 4 ) يعنى الخشن من أثواب الصوف لا الكساء الذى يلبس اليوم فوق الثياب .
( 5 ) نهج البلاغة ج 1 ص 448 ، تحت الرقم 207 من الخطب .
بحار الانوار : 67
باب 50 : أن الغشية التي يظهرها الناس عند قراءة القرآن والذكر من الشيطان
[112][121]


32 - كا : علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، وعدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد وغيرهما بأسانيد مختلفة في احتجاج أمير المؤمنين على عاصم بن زياد حين لبس البعاء وترك الملاء وشكاه أخوه الربيع بن زياد إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنه * قد غم أهله وأحزن ولده بذلك فقال أمير المؤمنين عليه السلام ، علي بعاصم بن زياد ، فجيئ به ، فلما رآه عبس في وجهه ، فقال له : أما استحييت من أهلك ، أما رحمت ولدك ؟ أترى الله أحل لك الطيبات وهو يكره أخذك منها ؟ أنت أهون على الله من ذلك ، أو ليس الله يقول : "والارض وضعها للانام فيها فاكهة والنخل ذات الاكمام ( 1 ) "؟ أوليس يقول : "مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان ( 2 ) "- إلى قوله - : "يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ( 3 ) "فبالله لابتذال نعم الله بالفعال أحب إليه من ابتذالها بالمقال وقد قال الله عزوجل : "واما بنعمة ربك فحدث ( 4 ) "فقال عاصم يا أمير المؤمنين فعلى ما اقتصرت في مطعمك على الجشوبة وفي ملبسك على الخشوبة ؟ فقال : ويحك إن الله تعالى فرض على أئمة العدل أن يقدروا أنفسهم بضعفة الناس كيلا يتبيغ ( 5 ) بالفقير فقره ، فألقى عاصم بن زياد العباء ولبس الملاء ( 6 ) .
) * ( 1 ) سورة الرحمن : 10 و 11 .
( 2 ) : 19 و 20 .
( 3 ) 22 .
( 4 ) سورة الضحى : 11 .
( 5 ) التبيغ : الهيجان والغلبة .
( 6 ) اصول الكافى ( الجزء الاول من الطبعة الحديثة ) : 410 و 411 .
والملاء : ثوب يلبس على الفخذين .
بحار الانوار : 41
باب 107 : جوامع مكارم أخلاقه وآدابه وسننه وعدله وحسن سياسته صلوات الله عليه
[123][130]

[6073] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد وغيرهما ، بأسانيد مختلفة ، في احتجاج أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : على عاصم بن زياد حين لبس العباء وترك الملاء ، وشكاه أخوه الربيع بن زياد إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قد غم أهله وأحزن ولده بذلك ، فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : عليّ بعاصم بن زياد ، فجيء به ، فلما رآه عبس في وجهه ، فقال له : أما استحييت من أهلك ؟ أما رحمت ولدك ؟ أترى الله أحل لك الطيبات وهو يكره أخذك منها ؟ أنت أهون على الله من ذلك ، أو ليس الله يقول : ( والأرض وضعها للأنام * فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام ) (1) ؟‍‍! أوليس يقول : ( مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان ـ إلى قوله ـ يخرج منها اللؤلؤ والمرجان )(2) فباالله ، لا بتذال نعم الله بالفعال أحب إليه من ابتذالها بالمقال ، وقد قال الله عز وجل : ( وأما بنعمة ربك فحدث ) (3) ، فقال عاصم : يا أمير المؤمنين ، فعلام اقتصرت في مطعمك على الجشوبة وفي ملبسك على الخشونة ؟ فقال : ويحك ، إن الله عز وجل فرض على أئمة العدل أن يقدروا أنفسهم بضعفة الناس ، كيلا يتبيغ بالفقير فقره.
فألقى عاصم العباء ولبس الملاء.
وراوه الطبرسي في ( مجمع البيان ) مرسلاً (4) ، وكذا الرضي في ( نهج البلاغة ) ، نحوه (5).
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (6).
ـ الكافي 1 : 339|3.
(1) الرحمن 55 : 10 و11.
(2) الرحمن 55 : 19 ـ 22.
(3) الضحى 93 : 11.
(4) مجمع البيان 5 : 88.
(5) نهج البلاغة 2 : 204.
(6) تقدم ما يدل على ذلك في الباب 1 و2 و4 و7 و19 من هذه الأبواب ، وتقدم ما ظاهره المنافاة ، في الحديث 3 من الباب 29 من هذه الأبواب
وسائل الشيعة ج 5
72 ـ باب كراهة لبس صاحب الأهل الخشن من الثياب وانقطاعه عن الدنيا
ص 101 ـ 129



قال تعالى : " هو أنشأكم من الأرض و استعمركم فيها " (1) و قال الإمام علي (ع) : " إتقوا الله في عبادة و بلاده ، فإنكم مسؤولون حتى عن البقاع و البهائم " (2) وفي احتجاجه على عاصم بن زياد حين لبس العباء ، و ترك الملاء ( أي تصوف فتخلىعن الدنيا و اعتزل الناس ) و شكاه أخوه الربيع بن زياد إلى أمير المؤمنين (ع) أنه قد غم أهله ، و احزن ولده بذلك ، فقال أمير المؤمنين (ع) : " علي بعاصم بن زياد " ، فجيء به فلما رآه عبس في وجهه فقال له : " أما استحيت من أهلك ؟ أما رحمت ولدك ؟ " ثم دعاه إلى عمارة الأرض و الإنتفاع بالطيبات فيها قائلا : " أترى الله أحل لك الطيبات و هو يكره أخذك منها ؟! أنت أهون على الله من ذلك . اوليس الله يقول : " والأرض وضعها للأنام فيها فاكهة و النخل ذات الأكمام " ؟! إلى أن قال : " فبالله لابتذال نعم الله بالفعال أحب إليه من ابتذالها بالمقال ، و قد قال عز وجل : " و أما بنعمة ربك فحدث " فقال عاصم : يا أمير المؤمنين فعلى ما اقتصرت في مطعمك على الجشوبة ، وفي ملبسك على الخشونة ؟! فقال : " ويحك ! إن الله عز وجل فرض على أئمة العدل ان يقدروا أنفسهم بضعفة الناس كيلا يتبيغ بالفقير فقره " (3) .
إذن لست النعم والإمكانات في الأرض مباحة للإنسان فقط ، بل ينبغي له أن يسعى لتسخيرها و الإنتفاع بها أيضا .
(2) نهج / ح 167 .
(3) نور الثقلين / ج 5 / ص 189 - و تتمته ص 191 .
اسم الكتاب: تفسير من هدى القرآن الجزء الرابع عشر
سماحة آية الله العظمى المرجع الدينى السيد محمد تقي المدرسي
بينات من الآيات
[ 1] [ الرحمن ]


( 2 ) 19 نهج : من كلام له عليه السلام بالبصرة وقد دخل على العلاء بن زياد الحارثي يعوده وهو من أصحابه ، فلما رأى سعة داره قال : ما كنت تصنع بسعة هذه الدار في الدنيا ؟ أما أنت إليها في الآخرة كنت أحوج ، وبلى إن شئت بلغت بها الآخرة تقري فيها الضيف ، وتصل منها الرحم ، ( 3 ) وتطلع منها الحقوق مطالعها ، فإذا أنت قد بلغت بها الآخرة ، فقال له العلاء : يا أميرالمؤمنين أشكو إليك أخي عاصم بن زياد قال : وماله ؟ قال : لبس العباء وتخلى من الدنيا ، ( 4 ) قال : علي به ، فلما جاء قال : يا عدي نفسه لقد استهام بك الخبيث ، أما رحمت أهلك وولدك ؟ أترى الله أحل لك الطيبات وهو يكره أن تأخذها ؟ أنت أهون على الله من ذلك ، قال : يا أميرالمؤمنين هذا أنت في خشونة ملبسك وجشوبة مأكلك ، قال : ويحك إني لست كأنت ، إن * الله فرض على أئمة الحق ( 1 ) أن يقدروا أنفسهم بضعفة الناس كيلا يتبيغ بالفقير فقره .
( 2 ) بيان : قوله : ( كنت أحوج ) ( كنت ) ههنا زائدة ، مثل قوله تعالى : ( من كان في المهد صبيا ( 3 ) ) ومطالع الحقوق : وجوهها الشرعية .
قوله عليه السلام : ( علي به ) أي أحضره ، والاصل : اعجل به علي ، فحذف فعل الامر ودل الباقي عليه .
والعدي تصغير عدو ، وقيل : إنما صغره من جهة حقارة فعله ذلك ، لكونه عن جهل منه ، وقيل : اريد به الاستعظام لعداوته لها ، وقيل : خرج مخرج التحنن و الشفقة ، كقولهم : يا بني .
قوله : ( لقد استهام بك الخبيث ) أي جعلك الشيطان هائما ضالا ، والباء زائدة ، وطعام جشب أي غليظ ، وتبيغ الدم بصاحبه إذا هاج .
بحار الانوار : 40
باب 98 : زهده وتقواه وورعه عليه السلام
[336][340]


10 - وكان هذا منهج الأئمة قبله، فقد ذكر الإمام محمد عبده في شرحه على نهج البلاغة: إن علاء بن زياد الحارثي ـ وهو من أغنياء البصرة ـ جاء إلى علي بن أبي طالب عليه السلام يشكو أخاه عاصماً ابن زياد:
فقال علي (عليه السلام): وما له؟ قال: لبس العباءة وتخلى عن الدنيا. قال علي (عليه السلام): علي به، علي به، فلما جاء به قال له: يا عدي نفسه. (عدي تصغير عدو) لقد استهام بك الخبيث، أما رحمت أهلك وولدك، أترى الله أحل لك الطيبات، وهو يكره أن تأخذها، أنت أهون على الله من ذلك. قال: يا أمير المؤمنين، هذا أنت في خشونة ملبسك وجشوبة مأكلك؟ قال: ويحك إني لست كأنت، إن الله تعالى فرض على أئمة العدل أن يقدروا أنفسهم بضعفة الناس كيلا يتبيغ بالفقير فقيره (يقدروا: أي يقيسوا ولا يتبيغ أي لا يهيج).
راجع (نهج البلاغة)
شرح الإمام محمد عبده،
ج3 ص400ـ 401،
طبع دار الأندلس بيروت لبنان.
كتاب الإمام الصادق (عليه السلام) كما عرفه علماء الغرب
نقله إلى العربية: الدكتور نور الدين آل علي
جعفر الصادق (عليه السلام) مؤسس العلوم العرفانية في الإسلام


ثم إنه قد اشتهر في الرواية أنه عليه السلام لما دخل على العلا بن زياد بالبصرة يعوده قال له العلا : يا أمير المؤمنين أشكو إليك أخي عاصم بن زياد لبس العباء ، و تخلي من الدنيا ، فقال عليه السلام : علي به فلما جاء قال : يا عدي نفسه لقد استهام بك الخبيث ، أما رحمت أهلك وولدك ؟ أترى الله أحل الطيبات وهو يكره أن تأخذها ؟ أنت أهون على الله من ذالك ، قال : يا أمير المؤمنين : هذا أنت في خشونة عيشك و جشوبة مأكلك ، قال : ويحك إني لست كأنت ، إن الله تعالى فرض على أئمة الحق أن يقدروا أنفسهم بضعفة الناس كيلا يتبيغ بالفقير فقره انتهى ( 1 ) .
مجمع البيان 5 ر 87 88 .
بحار الانوار : 63
باب 3 : التواضع في الطعام واستحباب ترك التنوّق في الاطعمة وكثرة الاعتناء به
[320][323]


26 ـ ثم انه قد اشتهرفى الرواية أنه (عليه السلام) لما دخل على العلا بن يزيد بالبصره يعوده، فقال له العلا: ياأمير المؤمنين أشكو اليك أخى عاصم بن زياد، لبس العباء وتخلى من الدنيا، فقال (عليه السلام) على به، فلما جاء قال: ياعدى نفسه لقد استهام بك الخبيث (1) أما رحمت أهلك وولدك؟ أترى الله أحل لك الطيبات وهويكره ان تاخذها؟ أنت أهون على الله من ذلك، قال: ياأمير المؤمنين هذاأنت في خشونة ملبسك وجشوبة مأكلك؟ (2) قال: ويحك انى لست كأنت، ان الله تعالى فرض على أئمة الحق أن يقدروا أنفسهم بضعفة الناس كيلا تبيغ (3) بالفقير فقره.
كتـاب تفسير نـور الثقلين
الجزء الخامس
لمؤلفه العلامة الخبير والمحدث النحرير
الشيخ عبد على بن جمعة العروسى الحويزى (قدس سره)
(16) (20)


1 ـ دخل أمير المؤمنين علي (عليه السلام) على العلاء بن زياد الحارثي ـ يعوده ـ فلما رأى سعة داره قال (عليه السلام) : «ما كنتَ تصنع بسعة هذه الدار في الدنيا ، وأنت إليها في الآخرة كنت أحوج ؟ وبلى إن شئت بلغت بها الآخرة ، تقري فيها الضيف ، وتصل فيها الرحم ، وتُطلع منها الحقوق مطالعها ، فإذا أنت قد بلغت بها الآخرة .فقال له العلاء : يا أمير المؤمنين ، أشكو إليك أخي عاصم بن زياد ، قال (عليه السلام) : وما له ؟ قال : لبس العباءة وتخّلى عن الدنيا ، قال : عليَّ به ـ فلما جاء قال (عليه السلام) ـ يا عُديَّ نفسه ! لقد استهام بك الخبيث ! أما رحمت أهلك وولدك ! أترى الله أحلَّ لك الطيبات ، وهو يكره أن تأخذها ! أنت أهون على الله من ذلك .قال : يا أمير المؤمنين ، هذا أنت في خشونة ملبسك وجشوبة مأكلك ؟ قال (عليه السلام) : ويحك ، إنّي لستُ كأنت ، إنّ الله تعالى فرضَ على أئمة العدل أن يقدّروا أنفسهم بضعفةِ الناس ، كيلا يتبيّغ بالفقير فقره»
نهج البلاغة : الخطبة 209 .
كتاب البدعة مفهومها وحدودها
الفصل الرابع
دور أهل البيت (عليهم السلام) في محاربة البدع
خامساً : التصوّف والرهبنة :
( 72 )( 77 )


إن حفظ التوازن بين الروح والجسد أهم عوامل النجاح والسعادة وإن أئمة الاسلام علهيم السلام كانوا إذا لا حظوا إفراطاً أو تفريطاً في سلوك أصحابهم في جانب مادي أو معنوي ، إهتموا بتعديل ذلك الانحراف وتسوية ذلك الخطأ. كان في البصرة أخوان ، أحدهما : علاء بن زياد الحارثي ، والآخر عاصم . وكانا كلاهما من المخلصين لعلي ( ع ) ، وكانا مختلفين في السلوك ، فعلاء مفرط في حبه للدنيا وجمعه للمال ... أما عاصم فكان على العكس منه مدبراً ظهره للدنيا ، صارفاً جل وقته في العبادة وتحصيل الكمالات الروحية . وفي الواقع كانا كلاهما قد تجاوزا الطريق المستقيم ، وانحرفا عن الصراط السوي ...
وذات يوم مرض ( علاء ) فذهب علي ( ع ) لعيادته ، وما أن استقر به الجلوس حتى التفت الإمام إلى سعة عيشه وإفراطه في سعيه وراء المادة ، فخاطبه قائلاً : وماذا تصنع يا علاء بهذه السعة المفرطة من العيش ؟ إنك إلى تحصيل وسائل سعادتك المعنوية أحوج ، فاسع في ذلك الجانب أيضا ... ثم قال ( ع ) : اللهم الا أن تكون عملت ذلك كله لتمهيد طريق السعادة المعنوية ، لتتمكن من استقبال أكبر عدد ممكن من الضيوف في بيتك ، وتستطيع من صلة أرحامك وأداء حقوق إخوانك بأكمل وجه [ ملاحظة : لمعرفة نص الكلام يراجع نهج البلاغة ].
لقد أثر هذا الدرس البليغ ـ بأسلوبه الهادئ المتين ـ في ( علاء ) كثيراً ، وبعد أن أحضر عاصم بين يدي الامام وبخه قائلاً : « يا عدي نفسه (1) ، لقد استهام بك الخبيث ، أما رحمت أهلك وولدك ؟ أترى الله أحل لك الطيبات ، وهو يكره أن تأخذها ؟ أنت أهون على الله من ذلك ... ». من خلال سرد هذه الحادثة التاريخية يتضح مدى استقامة المنهج الاسلامي الذي نطق به الامام أمير المؤمنين ( ع ) ، وهو يعبر عن نظرة النبي ( ص ) وحكم الله عز وجل ... لكن بقيت في نفس عاصم بن زياد مشكلة لم يجد لها حلاً ، وهي كيفية التوفيق بين كلام الامام ( ع ) وعمله ، حيث قد زهد في الدنيا وترك الملاذ ، فجاشت عواطفه وما أسرع أن قال : « ... يا أمير المؤمنين : هذا أنت في خشونة ملبسك ، وجشوبة مأكلك ؟! قال : إني لست كأنت ... إن الله فرض على أئمة الحق أن يقدروا أنفسهم بضعة الناس ، كي لا يتبيغ بالفقير فقره ... » (2).
كتاب الطفل
بين الوراثة والتربية تعادل الروح والجسد :
القسم الأول
تأليف محمّد تقي فلسفي
تعريب فاضل الحسيني الميلاني
دار التعاريف للمطبوعات
بيروت ـ لبنان
مجموعة المحاضرات التي ألقاها
الخطيب البارع العلامة الشيخ
محمد تقي فلسفي في جامع
سيد عزيز الله ـ طهران
في رمضان 1381 هـ
( 50 )( 54 )



وقال له عليه السلام العلاء بن زياد الحارثي: يا أمير المؤمنين، أشكو إليك أخي عاصم بن زياد، قال: وماله ؟ قال: لبس العباءة وتخلّى عن الدنيا. قال: عليَّ به. فلما جاء قال : يا عديّ نفسه، لقد استهام بك الخبيث، أما رحمت أهلك وولدك. أترى اللَّه أحلّ لك الطيبات وهو يكره أن تأخذها؟! أنت أهون على اللَّه من ذلك.
قال: يا أمير المؤمنين، هذا أنت في خشونة ملبسك وجشوبة مأكلك؟
قال: ويحك إني لست كأنت، إنّ اللَّه فرض على أئمة العدل أن يقدّروا أنفسهم بضعفة الناس كيلا يتبيّغ بالفقير فقره‏(247).
نهج البلاغة: 324 - الخطبة 209.
علوم الحديث - العدد الثالث عشر - محرّم الحرام - جمادى الاخرة - 1424هـ
دور أهل البيت(ع) في تصحيح الفكر والعقيدة
الشيخ علي موسى الكعبي
2 - الاصلاح الديني
ب - الوقوف بوجه البدع والمحدثات ما استطاع الى ذلك سبيلاً.
80 - 93

فالاِمعان في مجموع ما ورد في الآيات والروايات يدل بوضوح على أنّ الاقتصاد في الحياة هو الاَصل الاَساس في الاِسلام، ولعله بذلك سميت الاَُمة الاِسلامية بالاَُمة الوسط، قال سبحانه: (وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلى النّاسِ ). (1)وهناك كلمة قيمة للاِمام أمير الموَمنين (عليه السلام ) حول الاعتدال نأتي بنصها:دخل الاِمام على العلاء بن زياد الحارثى و هو من أصحابه يعوده، فلمّا رأي سعة داره، قال:"ما كنت تصنع بسعة هذه الدار في الدنيا، وأنت إليها في الآخرة كنت أحوج؟ بلى إن شئت بلغت بها الآخرة، تقري فيها الضيف، وتصل فيها الرَّحم، وتطلع منها الحقوق مطالعها، فإذا أنت قد بلغت بها الآخرة".فقال له العلاء: يا أمير الموَمنين، أشكو إليك أخي عاصم بن زياد. قال: "وماله؟" قال: لبس العباءة وتخلّى عن الدنيا. قال: "عليّ به". فلمّا جاء قال:
"يا عديّ نفسك: لقد استهام بك الخبيث! أما رحمت أهلك وولدك! أترى الله أحلّ لك الطيبات، وهو يكره أن تأخذها؟! أنت أهون على الله من ذلك".
قال: يا أمير الموَمنين، هذا أنت في خشونة ملبسك وجشوبة مأكلك!
قال: "ويحك، إنّي لست كأنت، إنّ الله تعالى فرض على أئمّة العدل (الحق) أن يقدّروا أنفسهم بضعفة الناس، كيلا يتبيّغ بالفقير فقره!" (2)
ـ نهج البلاغة، الخطبة 209.
الاَمثال في القرآن الكريم
دراسة مبسّطة
حول الاَمثال الواردة في الكتاب العزيز
تأليف العلاّمة المحقّق جعفر السبحاني
الاِسراء
التمثيل الواحد والثلاثون
( 189 )( 192 )


ه1 ـ دخل أمير المؤمنين علي عليه السلام على العلاء بن زياد الحارثي ـ يعوده ـ فلما رأى سعة داره قال عليه السلام : «ما كنتَ تصنع بسعة هذه الدار في الدنيا ، وأنت إليها في الآخرة كنت أحوج ؟ وبلى إن شئت بلغت بها الآخرة ، تقري فيها الضيف ، وتصل فيها الرحم ، وتُطلع منها الحقوق مطالعها ، فإذا أنت قد بلغت بها الآخرة .
فقال له العلاء : يا أمير المؤمنين ، أشكو إليك أخي عاصم بن زياد ، قال عليه السلام : وما له ؟ قال : لبس العباءة وتخّلى عن الدنيا ، قال : عليَّ به ـ فلما جاء قال عليه السلام ـ يا عُديَّ نفسه ! لقد استهام بك الخبيث ! أما رحمت أهلك وولدك ! أترى الله أحلَّ لك الطيبات ، وهو يكره أن تأخذها ! أنت أهون على الله من ذلك . قال : يا أمير المؤمنين ، هذا أنت في خشونة ملبسك وجشوبة مأكلك ؟ قال عليه السلام : ويحك ، إنّي لستُ كأنت ، إنّ الله تعالى فرضَ على أئمة العدل أن يقدّروا أنفسهم بضعفةِ الناس ، كيلا يتبيّغ بالفقير فقره»
نهج البلاغة : الخطبة 209
كتاب البــدعــة مفهومها وحدودها
مؤسسة الرسالة
الفصل الرابع
دور أهل البيت عليهم السلام في محاربة البدع
ه( 64 )ه( 75 )


فالامام لم يقل : الغوا شهواتهم ولذاتهم أو عطّلوها بل قال : أخّروا ، لأنّ منهج أهل البيت عليهم السلام هو منهج التوازن ، ولهذا نجد انّ أمير المؤمنين عليه السلام يعاتب عاصم ابن زياد حينما لبس العباءة وتخلّى عن الدنيا فيقول له : « ياعديَّ نفسه لقد استهام بك الخبيث! أما رحمت أهلك وولدك! أترى الله أحلَّ لك الطيّبات ،
وهو يكره أن تأخذها! أنت أهون على الله من ذلك »(1).
نهج البلاغة : ص 324.
كتاب ملامح المنهج التربوي عند أهل البيت عليهم السلام
تاليف / السيد شهاب الدين العذاري
تحظى إصدارات المركز
بالمتابعة والتقويم والإشراف العلمي
مركز الرسالة
باب أثر الغرائز في التربية
( 26 )( 30 )

(2) دخل الامام علي (ع) على العلاء بن زياد الحارثي في البصرة _وهو من أصحابه_ يعوده، فلما رأى سعة داره قال (ع): «ما كنت تصنع بسعة هذه الدار، في الدنيا، وأنت اليها في الآخرة أحوج؟ وبلى ان شئت بلغت بها الآخرة، تقري فيها الضيف، وتصل فيها الرحم، وتطلع منها الحقوق مطالعها فاذاً أنت قد بلغت بها الآخرة.
فقال العلاء: ياأمير المؤمنين، أشكو اليك أخي عاصم، لبس العبادة وتخلى عن الدنيا، فقال (ع) عليّ به فلما جاء قال (ع): ياعديَّ نفسه: لقد استهام بك الخبيث، أما رحمت أهلك وولدك، أترى اللّه قد أحلّ لك الطيبات، وهو يكره أن تأخذها، أنت أهون على اللّه من ذلك؟
الشيخ حسين معن
الاتجاهات العملية الثلاثة في مسألة التربية الروحية


خلاصة القول :

على بن ابى طالب رضى الله عنه يؤكد ان الاهل هنا (( الزوجة )) وذلك بربطه بين الاهل والطيبات التى احلها الله عز
وجل


والله عز وجل يقول :

{الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ }النور26

و هذه الاية الكريمة تؤكد ان الطيبون زوجاتهم من الطيبات ,, فان اخذ الرافضة بقول المعصوم فى دينهم الذى اكد ان من بين الطيبات التى احلها الله هى الزوجة وبالتالى اخذهم بقوله ان الزوجة من اهل البيت او لهم ان ياخذوا بالقسم الاخر من الاية اى ان زوجاتهم خبيثات وهم بالتالى خبيثين للخروج من المازق الذى وضعهم فيه الكرار رضى الله عنه
او عليهم بل لزاما عليهم ان يقروا انهم مشركين ولايتزوجوا الامشركات كما قال الله عز وجل :

الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ }النور3


فالرافضى الان امام خياران اما الاخذ بقول على بن ابى طالب الذى اكد انه من بين الطيبات الزوجة وبالتالى هى من اهل بيت الرجل
او عليه ان ياخذ بخلاف هذا القول واعتماد قاعدتهم التى بنى عليها كل دين الرافضة (( عبادة اموات ولعن اموات )) اى بكل بساطة الشرك بالله وبالتالى لانصيب لهم من الطيبات







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» مزاج التسنيم (( والله )) هو (( الإمام )) :: صفعةٌ تثبت كفر الباطنية :: .. !!
»» الفرق المبين بين مهدي اهل السنة المجاهدين ومهدي الشيعة المنافقين
»» إسقاط رواية ( أصابت إمرأة وأخطأ عمر )
»» سلسلة التحديات اليامية هل الله غير قادر على تنصيب الأئمة ؟
»» حديث : فريةُ إبتداعِ مُعاوية رضي الله عنُه
 
قديم 15-04-09, 05:37 PM   رقم المشاركة : 12
المسامح
مشترك جديد





المسامح غير متصل

المسامح is on a distinguished road


يا اخ تقي الدين السني
انت ليش منتا فاهم يا اخي علمائكم يقولون هذا
يقولون المقصود بالاية هؤلاء
وانت تقول هؤلاء
انا اريد منك ان ترد على علمائك







 
قديم 15-04-09, 10:59 PM   رقم المشاركة : 13
رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ
لا إله إلا الله





رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ غير متصل

رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ is on a distinguished road


الزميل المسامح ...... لا يحتاج أن تأتي بكل هذا الكلام لتثبت لنا أصحاب الكساء .. وأنهم من أهل البيت وهل أنكرنا..

........ سؤالنا كان سهلا :

ما المقصود بأهلي في الروايات السابقة التي ذكرتها أول الموضوع ؟

وبما أنكم تدعون تطهير علي وفاطمة ..أخبرنا عندما علي يجامع أهله .. كما في الحديث ... هل تصيبهما الجنابة ؟ وهل فاطمة يلحقها حيض ونفاس ؟

أسئلة محيرة تحتاج منك لشجاعة أدبية ...







التوقيع :
من الأهل والمؤمنون في هذه الآية ؟
وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال

تدبر الآية
لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة

قال الله عن دعاء الأموات
والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم

قال علي ع
بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله في هدم القبور وكسر الصور
وسائل الشيعة 2/870

قال صلى الله عليه وسلم :
( من يحرم الرفق يحرم الخير كله )
صحيح الجامع 6606


من مواضيعي في المنتدى
»» يا أحرار الشيعة هدايا تسود الوجه من علمائكم / وثائق
»» ابن الاسلام ومعه الأحبة.. مواقع رائعة تهمكم
»» خواطر عن القائم الحجة أبي بكر بن الحسن العسكري
»» صنم الحسين / فيديو
»» كبار الأعضاء من منكم ينقذ مرآة التواريخ من مخلب وليد
 
قديم 27-07-09, 04:59 AM   رقم المشاركة : 14
رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ
لا إله إلا الله





رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ غير متصل

رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ is on a distinguished road


ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد







التوقيع :
من الأهل والمؤمنون في هذه الآية ؟
وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال

تدبر الآية
لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة

قال الله عن دعاء الأموات
والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم

قال علي ع
بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله في هدم القبور وكسر الصور
وسائل الشيعة 2/870

قال صلى الله عليه وسلم :
( من يحرم الرفق يحرم الخير كله )
صحيح الجامع 6606


من مواضيعي في المنتدى
»» المربية فاطمة عليها السلام / وثيقة
»» توحيد الاسماء والصفات عندنا ((لنرى المشبهة))
»» رحم الله من عمل عمل قوم لوط (( قوية )) يتجدد
»» فن الحوار (( عندنا )) هل أصبح أعز مفقود (( موضوع جريء ))
»» المعصوم يكفر المعصوم ... صورة ...
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:10 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "