بسم الله الرحمن الرحيم
~~~
ورد سؤال من رآفضي قال فيه /
السؤال: ما هو تعريف الولاية التشريعية والولاية التكوينية للإمام مع التوضيح والبرهنة لها ووضع أمثلة وحقيقة كل منهما ؟
أريد الجواب بأسرع وقت ممكن
~~
الجواب: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
الولاية لتكوينية هي القدرة على خرق القوانين الطبيعية
، و هذه الولاية يمنحها الله عزَّ و جلَّ لبعض أوليائه كما منح للنبي عيسى ( عليه السلام ) إحياء الموتى و إشفاء المرضى قال الله عزَّ ذكره : { وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِىءُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } ( سورة آل عمران ، الآية : 49 ) .
أما الولاية التشريعية فهي إذن إلهي بتشريع الأحكام ، و قد يمنح الله عزَّ و جلَّ هذا الإذن لأوليائه مثل ما رود أن الله سبحانه حرّم الخمر فحرم رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) كل مسكّر . 
~~~
ومن بعد هذا الجوآب من المعمم .. ينبري سؤال عقلاني ملح /
* ماذا إستفاد الأئمة من ولايتين إمتلكوها وبماذا وأين خدموا بوآحدة منها دين الله تعالى ومتى ؟
والولايتين الممنوحتين لهم .. هما ~
* ولاية تكوينية أي / القدرة على خرق قوآنين طبيعة !
" فمتى قاموا بخرق قانون وآحد وهدى بإعجازه أمة أو رد حق مغتصب أو رد بدعة ؟
* ولاية تشريعية أي / إذن إلهي بتشريع الاحكام !
" فمتى شرعوا حكماً تشريعياً وآحداً غير ماشرعه النبي والخلفاء من بعده ؟؟
* أي متى آستخدمت إحدآها هاتين الولايتين وما هي ثمرآتهما الدينية أوحتى الدنيوية ؟
آفتونا مأجورين ....
18-03-10, 11:19 PM
وِلاية من يخَرق القَوآنين ُالطبيعِة ويمنْح أحكاَماً تشْريعَة ! لِماذَا ؟
العرض الشجري