العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-08-06, 11:23 AM   رقم المشاركة : 11
ابوفهد22
عضو ذهبي







ابوفهد22 غير متصل

ابوفهد22 is on a distinguished road


( الكذاب عبدالحميد المهاجر )
في عام 1984 م سافر الى لندن لأنه راح يسوي عملية عنده في العمود الفقري لكن جاء له دكتور يهودي صهيوني و غرزه ابرة في العمود الفقري و هو متعمد لتشله الابرة إلى
الموت و شله فيها وبالفعل كانت لجنة من الاطباء عجزوا والله عجزوا عن العلاج
بعدين جاء رئيس الاطباء قال لي : يا عبدالحميد انت تبقى هكذا الى ان تموت ما لك علاج و ستبقى اربعة اشهر بعدها
ستموت ، و قسم من العلماء ماتوا رحمهم الله
( و هذه الحادثة مسجلة في المستشفى بلندن )
المهم بعدين قال الشيخ للدكتور : ما الحل ؟
قال : تبقى هكذا حتى تموت ، و كان الشلل كامل???
فقط يداه طليقتين و خرج الدكتور من الحجرة ،
و بقى الشيخ وحده و ضرب الضوء الاحمر كي لا يدخل عليه احد في هذي اللحظة
يقول : توجهت الى سيدتي و مولاتي فاطمة الزهراء -ع- و قلت
لها كلمة وحدة و اسجلها للتاريخ كلمة وحدة قلت لها :
سيدتي انا من طفولتي على باب بيتكم جالس
و مع هذا العمر كله سيدتي تتركيني على اليهود و النصارى
يقول : نمت لحظات فشاهدت نفسي و الله و انا على منبر الحسين و جدت نفسي اني في حسينية آل ياسين بالكويت فأرى سقف الحسينية مرفوع و ينزل رداد لطيف على الحسينية
(( و هذا دليل استجابت الدعاء في مثل هذه الاماكن ))
و إذا بي ارى امرأة على يسار المنبر يعني المنبر على يمينها و كلها نور
فتأشر لي بيدها و تقول : شيخ عبدالحميد اصعد المنبر و اقرأ و يقول لم يعرفها من هنا و لكن يخاطبها يا سيدتي أنا مشلول
و قالت : اصعد المنبر بمجرد ان يمس بدنك منبر ولدي الحسين يذهب الشلل منك
فقال : ما عندي موضوع اصعد اقرأه
قالت هذا الموضوع : و اذا بنور من يدها و ارى موضوع بحثي
بعد ذلك انتبهت من النوم فوجدت نفسي في المستشفى ما صار شي فعرفت ان الزهراء تريدني ان اذهب الى حسينية آل ياسين و آخذ الشفاء من منبر الحسين و بالفعل نزلت على مطار دمشق و يمشوني على كرسي لاني مشلول و كانت أيام محرم فذهب الى الحسينية و اذا خطيب آخر يقرأ مكاني لأني مشلول و بعد ما خلص صعدت المنبر بعد اربعة اشهر من الشلل صعدت
المنبر و خطبت ساعة و نصف و نزلت من المنبر و اذا بي أقوم اقعد و كأن شي لم يحدث لي و السبب
انه توجه لهم للحظات بسيطة ....

بووووووووووووووووووووم............
قويه هاه






 
قديم 26-08-06, 11:25 AM   رقم المشاركة : 12
ابوفهد22
عضو ذهبي







ابوفهد22 غير متصل

ابوفهد22 is on a distinguished road


( يجلس بثيابه في وسط النار )
إنّ المفضّل بن عمر قال : لمّا مضى الصادق ( عليه السلام ) ،
كانت وصيته في الإمامة إلى موسى الكاظم ( عليه السلام ) ،
فادعى أخوه عبد الله الإمامة ، وكان أكبر ولد جعفر ( عليه السلام ) في وقته ذلك ، وهو المعروف بالأفطح .
فأمر موسى ( عليه السلام ) بجمع حطب كثير في وسط داره ،
فأرسل إلى أخيه عبد الله يسأله أن يصير إليه ، فلمّا صار عنده ،
ومع موسى ( عليه السلام ) جماعة من وجوه الإمامية ، فلمّا جلس إليه أخوه عبد الله ، أمر موسى ( عليه السلام ) أن تضرم النار في ذلك الحطب فأضرمت ،
ولا يعلم الناس السبب فيه حتّى صار الحطب كلّه جمراً ثمّ قام ( عليه السلام ) وجلس بثيابه في وسط النار ،
وأقبل يحدّث القوم ساعة ، ثمّ قام فنفض ثوبه ورجع إلى المجلس ، فقال لأخيه عبد الله :
( إن كنت تزعم أنّك الإمام بعد أبيك فاجلس في ذلك المجلس ) ،
قالوا : فرأينا عبد الله قد تغيّر لونه ، فقام يجر رداءه حتّى خرج من دار موسى ( عليه السلام ) .






 
قديم 02-09-06, 01:17 PM   رقم المشاركة : 13
ابوفهد22
عضو ذهبي







ابوفهد22 غير متصل

ابوفهد22 is on a distinguished road


( الامام الحجه يخرج للحجاج الايرانيين )
يقول الشيخ عبدالعظيم البحراني :
لقد تشرفت مع بعض أصدقائي الطلبة البحرانيين في حوزة النجف الأشرف بحضور دروس الأخلاق الخاصة عند المرجع الديني الورع سماحة آية الله العظمى المرحوم السيد عبد الاعلى السبزواري ( أعلى الله مقامه ) وذات مره ذكر لنا القصة التاليه عن نفسه لما كان في الأربعين من عمره الشريف قال :
لقد خرجنا مع قافلة الحاج السيد إسماعيل حبل المتين في حافلة باص من إيران قاصدين حج بيت الله الحرام ولما دخلنا الأراضي الصحراوية للجزيرة العربية ،ضل السائق طريق مكة المكرمة وأخذ يضرب يمنه ويسره من دون جدوى حتى نفذ وقود محرك السيارة ، فنزلنا منها بحال يرثى لها . القينا النظر على من حولنا فلم نجد سوى صحراء قاحلة ، ولا اثر لذي حياة لادابه ولا جادة .
مضت ساعات ونفذ الماء وانتهى الطعام أيضا ، واخذ أملنا في النجاة يضعف تدريجيا ويخمد .. إنها كانت لحظات في منتهى الرعب وفي غاية من القساوه .. إذ كان شبح الموت يدنوا إلينا بخطاه الموحشة البعض مدد رجليه قد سلم أمره إلى الله ، والبعض الآخر منطو على نفسه يأس من الحياة وهو يفكر في أهله وماله الذي خلّفه في وطنه ، قام بعضا منا يحفر قبره لنفسه ليرقد فيه لدى اللحظة الأخيرة ..
يقول السيد السبزواري رحمه الله : وأما أنا فأخذت في هذه الساعة ابحث عن نافذة للهروب منها إلى الحياة وإنقاذ هؤلاء الأشخاص أيضا وليس هناك طريق سوى الهروب إلى واهب الحياة وخالقنا القوي المتعال وبينما كنت أتأمل في هذه الحال وإذا بي أتذكر القيام بصلاة جعفر الطيار والتوسل بها إلى الله تعالى .
أخذت سجادتي وابتعدت قليلا حتى صرت لا أرى أمامي أحد يشغلني عن التوجه إلى الله تعالى والمعروف إن صلاة جعفر الطيار رغم إنها ركعتين ركعتين إلا إنها طويلة من حيث الأدعية الخاصة بها ولكنها مؤكده الاستجابة إن اجتمعت معها بقية شروط الاجابة ولما أصبحت على وشك الانتهاء منها سمعت احد ينادي !أسرع يا سيد ، تعال فأننا ننتظرك أنت فقط ، نظرت إلى الوراء فرأيت أصحابي كلهم جالسين في السيارة مستعدين للحركة جئت فوجدت كل شيء جاهز وماكنة السيارة تشتغل
قلت : ما الذي حدث ؟
قالوا : إن فارسا جاء فأطعمنا وأروانا ، وأمر السائق بتشغيل السيارة ، فأشتغلت كما ترى ثم أشار بيده إلى تلك الجهة وقال : إنها طريق مكة المكرمة ولما أراد الرحيل قال : نادوا السيد وبلغوه سلامي .
وهكذا تحركنا على ذات الاتجاه المشار إليه فوصلنا إلى مكة المكرمة سالمين . فسلام الله عليه وتحياته وصلواته روحي لتراب مقدمه الفدى انه كان سيدي ومولاي الحجة بن الحسن (روحي فداه) ذلك الفارس المنقذ القائم من آل محمد الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا وجعلنا الله وإياكم من أنصاره الأوفياء والمستشهدين بين يديه ...
اللهم عجل فرج وليك القائم المؤمل والعدل المنتظر وحفه بملائكتك المقربين وايده بروح القدس يا رب العالمين
( القصص العرفانيه ص 173).






 
قديم 02-09-06, 01:18 PM   رقم المشاركة : 14
ابوفهد22
عضو ذهبي







ابوفهد22 غير متصل

ابوفهد22 is on a distinguished road


( صاحب الزمان سواق تكسي )
السيد فاطمي احد العرفاء ومن تلامذة أية الله العظمى البروجردي
ينقل لقاء مع الإمام صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف
يقول : كان احدهم , كثير محترق يريد روية الإمام صاحب الزمان ويتوسل وفي يوما كان في الطريق وهو متعلق قلبه بالإمام المهدي عليه وعلى أهل البيت ألاف الصلاة والسلام ,
وإذ تأتي سيارة قريب منه ويطلب صاحبها أن يركب معه ,
وركب وسارت السيارة وإذا بالإمام المهدي في السيارة ,
وإذا بالمطلوب في السيارة ! وهو يسير في الطريق
رأى مقهى على الطريق , قال إلى الإمام أريد اخذ سيجارة من هذا المقهى
قال: الإمام المهدي أنا أقول السيجارة حرام ,
قال أريد اخذ سيجارة أوقفني هنا , قال له هذا المال واذهب للسيجارة ,خرج واقفل الباب , وإذا يلتفت وإذا لا يوجد مقهى ولا يوجد شيء أصلا ,بل صحراء والتفت إلى السيارة التي بها الامام المهدي عجل الله تعال فرجه الشريف
واذا بها مثل النور تسير و تختفي من الوجود






 
قديم 02-09-06, 01:18 PM   رقم المشاركة : 15
ابوفهد22
عضو ذهبي







ابوفهد22 غير متصل

ابوفهد22 is on a distinguished road


( مسيحية تشفى من السرطان )
ان امرأة مسيحية اصيبت إبنتها بمرض السرطان،
والمعلوم انه مرض غير قابل للشفاء،
فراجعت أسرتها جمعا من الاطباء فلم يفد الدواء الذي اعطي لها
وقال :الطبيب:لتنتظر الموت، إذ لا علاج مطلقا لهذا المرض الذي انهكها. وفي يوم مر موكب عزاء الحسين(عليه السلام) من امام دار هذه الأسرة، وكانت إحدى الرايات قد كتب عليها: (يا أبا الفضل العباس)،
ثم قالت الجارة المسلمة للإمرأة المسيحية والدة المريضة: اذهبي واعقدي الراية في هذا العلم المرفوع أمام الموكب واطلبي حاجتك من الله بحق هذا الأسم المحمول في الراية،
فعملت بمقولتها ثم نوت في قلبها ان ابنتها لو شفيت من هذا الداء الوبيل..ستصبح مسلمة.
وفي منتصف الليل إستيقضت المريضة من نومها مرعوبة خائفة تصرخ قائلة: أين هذا الذي مر يده على موضع ألمي؟ أنه شافاني بعناية الله سبحانه وتعالى.
وفي تلك الأثناء أحست الأم ونهضت فرحة مسرعة بهذا النداء وأسلم الأب والأم والبنت المريضة بكرامة أبي الفضل العباس(علية السلام) وتعهدت الأسرة أن تقيم مأتما لأبي الفضل في كل عام من محرم الحرام، إيمانا ًبمنزلة أهل البيت(عليهم السلام) وتعظيما ًلشعائرهم..

مستشفى متنقل ماصار موكب عزاء






 
قديم 06-09-06, 12:24 PM   رقم المشاركة : 16
ابوفهد22
عضو ذهبي







ابوفهد22 غير متصل

ابوفهد22 is on a distinguished road


( طلبة الرافضه والحوريات )
منهج‌ المرحوم‌ القاضي‌ في‌ التربية‌
و كان‌ المرحوم‌ القاضي‌ يعطي‌ توجيهاته‌ و تعليماته‌ الاخلاقيّة‌ لكلّ واحد من‌ تلاميذه‌ بطريقة‌ خاصّة‌، وفقاً للموازين‌ الشرعية‌ و مع‌ رعاية‌ الآداب‌ الباطنيّة‌ للاعمال‌، و حضور القلب‌ في‌ الصلاة‌، و الإخلاص‌ في‌ الافعال‌، فيُعدّ قلوبهم‌ بذلك‌ لتلقّي‌ إلهامات‌ عالم‌ الغيب‌.
و كان‌ له‌ غرفة‌ في‌ مسجد الكوفة‌ و أخري‌ في‌ مسجد السهلة‌ يبات‌ فيهما لوحده‌ بعض‌ الليالي‌، و كان‌ يوصي‌ تلامذته‌ كذلك‌ بالمبيت‌ بعض‌ الليالي‌ بالعبادة‌ في‌ مسجد الكوفة‌ أو مسجد السهلة‌، و كان‌ قد أمرهم‌ بعدم‌ الإعتناء إن‌ حدث‌ لهم‌ شي‌ء خلال‌ صلاتهم‌ أو قراءتهم‌ للقرآن‌ أو حال‌ الذكر و التأمّل‌، كأن‌ يرون‌ وجهاً جميلاً، أو يشاهدون‌ بعض‌ جهات‌ عالم‌ الغيب‌ الاخري‌، و أن‌ يتابعوا عملهم‌ و لا يقطعونه‌.
يقول‌ الاستاذ العلاّمة‌: «حصل‌ يوماً أن‌ كنتُ جالساً في‌ مسجد الكوفة‌ مشغولاً بالذكر، فجاءت‌ حوريّة‌ من‌ حوريّات‌ الجنّة‌ من‌ جانبي‌ الايمن‌ و في‌ يدها كأس‌ من‌ شراب‌ الجنّة‌ جاءتني‌ به‌ و أرتني‌ نفسها، و ما إن‌ أردت‌ الإلتفات‌ اليها حتّي‌ تذكّرت‌ فجأةً كلام‌ الاستاذ، فأعرضتُ عنها و لم‌ أعتنِ بها.
ثم‌ انّ تلك‌ الحوريّة‌ نهضت‌ و جاءتني‌ من‌ جانبي‌ الايسر و قدّمت‌ لي‌ ذلك‌ الكأس‌، فلم‌ أعتنِ بها و أشحتُ بوجهي‌ عنها، فانزعجت‌ تلك‌ الحوريّة‌ و ذهبت‌، فأنا الی الآن‌ كلّما تذكّرتُ ذلك‌ المنظر تأثّرتُ من‌ انزعاج‌ تلك‌ الحوريّة‌»






 
قديم 09-09-06, 09:52 AM   رقم المشاركة : 17
ابوفهد22
عضو ذهبي







ابوفهد22 غير متصل

ابوفهد22 is on a distinguished road


كيف ان رآئحته الزكية لا زمت يدي التي صافحته اياما عدة

يقول سماحة الشيخ الفاضل مبخوت هادي
بينما كنت في حلقة درس سماحة السيد في جامع الحمزات بصعدة وقبل وفاته باشهر شدنا الحديث عن الامام المهدي (عج) وكثر اللغط عنه وعن وجوده
فانبرى سماحة السيد العلامة يحي الذماري من منبر درسه
قآئلا بصوت متهدج تعلوه نبرة الحزن والاسى و الدموع تترقرق من عينيه: و كيف هو غير موجود و قد صافحته بيدي هذه ، وعرفته ، و حادثته و حادثني .فسكنت الاصوات و ثارت علامات التعجب و الدهشة على و جوه الطلبة
فقال بعضهم : وكيف كان ذلك ؟
تنفس السيد الذماري الصعدآء و جر نفسا عميقا و لم يتمالك نفسه و اجهش بالبكآء
فقال : كنت في يوم من الايام قد ضاقت بي الدنيا فزرت أحد المزارات الواقع على قمة جبل في ذمار تحوطه من اسفل قيعان صغيرة تجتمع فيها مياه الامطار و بجوارها سدرة كبيرة يستظل تحتها الزوار
فلما نزلت من زيارة الضريح ، رحت اروم الاستظلال تحت السدرة ،
فاذا انا برجل شمائله حسينية، عليه مسوح الصالحين، و نور الاوليآء ، و هيبة الاوصياء ، حسن الوجه كأنه كوكب دري، جميل المنظر، مربوع القامة ليس بالطويل و لا بالقصير ، أقنى الانف، اجلى الجبهة ، أسمر اللون، بخده الايمن خال أسود ، تفوح منه رآئحة طيبة، يطيل التوسم ينظر الى السمآء تارة والى الارض تارة ، قد اخذ بمجامع قلبي حبه.
فدنوت منه للسلام فرد علي بأحسن ما يكون

وقال: لا تأتينا حتى تجدد و ضوؤك ،
فرجعت القهقري التمس قاعا بها مآء ، فجددت وضوئي ، و جئته هرولة ،
فلما قربت منه شدني اليه و ضمني الى صدره و صافحني بحرارة ، فشممت منه رآئحة ملأت كل عروقي .
فبادرته: من أين الرجل ؟
فقال : من ارض الله الواسعة
فا نجذبت نفسي نحوه ، واحترت حيرة كبيرة ، وبلا ارادة مني جلست امامه جلسة التلميذ امام الاستاذ ، فأخذت اسأله بعض أعقد المسآئل الشرعية ، و هو يجيب عليها بأحسن ما يكون ، و اخذ في محادثتي و مؤانستي ، يلاطفني بكلامه فرأيته و الله يتكلم بكلام لم اسمعه من بشر ، هو كلام سماوي اقرب منه صادر عن بشر ، فتاه بالي ، و زادت حيرتي ، و اضطربت دواخلي ، ومن يكون الرجل ؟ و انا العالم بكل علمآء اليمن .
فقلت له : أين سكنك ؟
فقال : ارض الله كلها .
فسألته ثانية : الك اولاد ؟
فقال : يعلمهم الله . ( صيع من سنين من وين يجيني اولاد يالدلخ )فألقي في روعي انه الذي يقيمها عدلا و قسطا بعد ان ملئت ظلما و جورا الامام المهدي المنتظر (عج) فاضمرت في نفسي ذلك.
فقلت له : أأنت هو ؟؟
فأجابني : انا هو .فسألته: ما أسمك ؟
فأجاب : محمد .
فاخذتني القشعريرة و غلبني البكآء ( الا بيصيح )
و قلت له : سيدي مللت الدنيا أريد معك لا أريد الحياة دونك.
فقال لي : انك لن تستطيع معي صبرا.
فألححت عليه و هو يمانع فلما رأيت ذلك أقسمت عليه وقلت : اقسمت عليك بالله و بحق امك الزهرآء لما تركتني امشي معك .
فبان عليه الكسيرة و مسحة من الحزن و التأثر عند ذكر امه الزهرآء فأطرق الارض و كأن دمعة كأنها لؤلؤة انسابت خلال جفني عينه
فقال لي بنبرة تخنقها عبرة : لا بأس .
فقام وقمت اتبعه فمشينا خطوات- كي ابر بقسمي- ارافقه و يرافقني ثم وقف
وقال : ناشدتك بالذي اقسمت علي لما وقفت ههنا .
ومن دون ارادة مني طاوعته نفسي و لم تحن الا التفاتة صغيرة فاذا هو مختف عن ناظري والارض جردآء ليس فيها ما يواري انسان فركضت يمينا و ركضت شمالا كالهائم المثكول أبكي و أنادي يا مهدي يا مهدي يا مهدي

وبينما السيد الذماري يروي قصته ووصل الى ههنا اخذت دموعه تتحادر من خديه وهو ينتحب بالبكآء وبعد هنيئة و قد هدأت نفسه استطرد في الكلام
قآئلا : فاعتللت اياما لفراقه طريح الفراش و لا أنسى كيف ان رآئحته الزكية لا زمت يدي التي صافحته اياما عدة .
توفى هذا السيد المؤمن في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و هو في حال السجود و لم يعلم به اصحابه الا بعد ان طالت سجدته على غير المعتاد فرحمه الله و اسكنه فسيح جناته و كان ذلك في حج 1993 م و هو في السبعينات من العمر


تكفى يالحبيب ......







 
قديم 09-09-06, 12:01 PM   رقم المشاركة : 18
سيف الخطاب
عضو نشيط






سيف الخطاب غير متصل

سيف الخطاب is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد22 
   كيف ان رآئحته الزكية لا زمت يدي التي صافحته اياما عدة

يقول سماحة الشيخ الفاضل مبخوت هادي
بينما كنت في حلقة درس سماحة السيد في جامع الحمزات بصعدة وقبل وفاته باشهر شدنا الحديث عن الامام المهدي (عج) وكثر اللغط عنه وعن وجوده
فانبرى سماحة السيد العلامة يحي الذماري من منبر درسه
قآئلا بصوت متهدج تعلوه نبرة الحزن والاسى و الدموع تترقرق من عينيه: و كيف هو غير موجود و قد صافحته بيدي هذه ، وعرفته ، و حادثته و حادثني .فسكنت الاصوات و ثارت علامات التعجب و الدهشة على و جوه الطلبة
فقال بعضهم : وكيف كان ذلك ؟
تنفس السيد الذماري الصعدآء و جر نفسا عميقا و لم يتمالك نفسه و اجهش بالبكآء
فقال : كنت في يوم من الايام قد ضاقت بي الدنيا فزرت أحد المزارات الواقع على قمة جبل في ذمار تحوطه من اسفل قيعان صغيرة تجتمع فيها مياه الامطار و بجوارها سدرة كبيرة يستظل تحتها الزوار
فلما نزلت من زيارة الضريح ، رحت اروم الاستظلال تحت السدرة ،
فاذا انا برجل شمائله حسينية، عليه مسوح الصالحين، و نور الاوليآء ، و هيبة الاوصياء ، حسن الوجه كأنه كوكب دري، جميل المنظر، مربوع القامة ليس بالطويل و لا بالقصير ، أقنى الانف، اجلى الجبهة ، أسمر اللون، بخده الايمن خال أسود ، تفوح منه رآئحة طيبة، يطيل التوسم ينظر الى السمآء تارة والى الارض تارة ، قد اخذ بمجامع قلبي حبه.
فدنوت منه للسلام فرد علي بأحسن ما يكون

وقال: لا تأتينا حتى تجدد و ضوؤك ،
فرجعت القهقري التمس قاعا بها مآء ، فجددت وضوئي ، و جئته هرولة ،
فلما قربت منه شدني اليه و ضمني الى صدره و صافحني بحرارة ، فشممت منه رآئحة ملأت كل عروقي .
فبادرته: من أين الرجل ؟
فقال : من ارض الله الواسعة
فا نجذبت نفسي نحوه ، واحترت حيرة كبيرة ، وبلا ارادة مني جلست امامه جلسة التلميذ امام الاستاذ ، فأخذت اسأله بعض أعقد المسآئل الشرعية ، و هو يجيب عليها بأحسن ما يكون ، و اخذ في محادثتي و مؤانستي ، يلاطفني بكلامه فرأيته و الله يتكلم بكلام لم اسمعه من بشر ، هو كلام سماوي اقرب منه صادر عن بشر ، فتاه بالي ، و زادت حيرتي ، و اضطربت دواخلي ، ومن يكون الرجل ؟ و انا العالم بكل علمآء اليمن .
فقلت له : أين سكنك ؟
فقال : ارض الله كلها .
فسألته ثانية : الك اولاد ؟
فقال : يعلمهم الله . ( صيع من سنين من وين يجيني اولاد يالدلخ )فألقي في روعي انه الذي يقيمها عدلا و قسطا بعد ان ملئت ظلما و جورا الامام المهدي المنتظر (عج) فاضمرت في نفسي ذلك.
فقلت له : أأنت هو ؟؟
فأجابني : انا هو .فسألته: ما أسمك ؟
فأجاب : محمد .
فاخذتني القشعريرة و غلبني البكآء ( الا بيصيح )
و قلت له : سيدي مللت الدنيا أريد معك لا أريد الحياة دونك.
فقال لي : انك لن تستطيع معي صبرا.
فألححت عليه و هو يمانع فلما رأيت ذلك أقسمت عليه وقلت : اقسمت عليك بالله و بحق امك الزهرآء لما تركتني امشي معك .
فبان عليه الكسيرة و مسحة من الحزن و التأثر عند ذكر امه الزهرآء فأطرق الارض و كأن دمعة كأنها لؤلؤة انسابت خلال جفني عينه
فقال لي بنبرة تخنقها عبرة : لا بأس .
فقام وقمت اتبعه فمشينا خطوات- كي ابر بقسمي- ارافقه و يرافقني ثم وقف
وقال : ناشدتك بالذي اقسمت علي لما وقفت ههنا .
ومن دون ارادة مني طاوعته نفسي و لم تحن الا التفاتة صغيرة فاذا هو مختف عن ناظري والارض جردآء ليس فيها ما يواري انسان فركضت يمينا و ركضت شمالا كالهائم المثكول أبكي و أنادي يا مهدي يا مهدي يا مهدي

وبينما السيد الذماري يروي قصته ووصل الى ههنا اخذت دموعه تتحادر من خديه وهو ينتحب بالبكآء وبعد هنيئة و قد هدأت نفسه استطرد في الكلام
قآئلا : فاعتللت اياما لفراقه طريح الفراش و لا أنسى كيف ان رآئحته الزكية لا زمت يدي التي صافحته اياما عدة .
توفى هذا السيد المؤمن في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و هو في حال السجود و لم يعلم به اصحابه الا بعد ان طالت سجدته على غير المعتاد فرحمه الله و اسكنه فسيح جناته و كان ذلك في حج 1993 م و هو في السبعينات من العمر


تكفى يالحبيب ......


مات وترك المصباح في أيد أمينة.
أمحق عالم.






 
قديم 09-09-06, 04:11 PM   رقم المشاركة : 19
فلبي
قدس سره
 
الصورة الرمزية فلبي







فلبي غير متصل

فلبي is on a distinguished road


واصل واصل يا فهد ..







التوقيع :
( أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال : سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبا بكر ، قال : كافر ، قال : فيصلى عليه؟ قال : لا ، وسألته كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله ، قال : لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته ) ..السنة للخلال ( 2 / 566 )

اللهم عليك بالبابا يوحنا بولس السيستاني ..!!
من مواضيعي في المنتدى
»» عاجل جداً :- ( آية الله فلبي )
»» هلاك عبد الأمير الجمري في البحرين ..
»» مقلدين المرجع الخوئي الهالك " أدخل هنا " لتعرف أين تذهب أخماسكم
»» وداعاً عبد الدم الرافضي ( عبد الحق الرافضي )
»» تحدي للروافض في الحسينيات والمعابد والكنائس العفيرية ..
 
قديم 09-09-06, 09:21 PM   رقم المشاركة : 20
قل إن العزة لله جميعا
عضو





قل إن العزة لله جميعا غير متصل

قل إن العزة لله جميعا is on a distinguished road


طيب
دوري انقللكم هالمعجزة ولكن هذه المرة ليست للروافض بل لنا ويتضح منها ان معجزاتهم كلام فاضي
وهذه المعجزة اللامعجزة بسيطة جدا وقد حصلت لوالدي قبل عدة سنوات
حيث اصيب والدي بمرض الانزلاق الغضروفي ولم يعد يتمكن من الحركة حتى اننا يوم حملناه الى المستشفى قد اوصلناه بشق الانفس وعندما وصلنا الى المستشفى ابلغونا بانه لا بد من تحويله الى المدينة الطبية (انا طبعا من سكان الاردن) وبالفعل قضى ليلته بالمستشفى بعد ان اعطوه حقنة مهدئة وفي الخامسة صباحا توجهنا به الى المدينة الطبية ويال المأساة !!! فحين قابله الطبيب وكنت انا مع والدي ابلغني بانه سيصاب بالشلل ان لم يقم بإجراء عملية خلال ايام ولكن ولحاجة في نفس يعقوب رفض والدي اجراء العملية وبالفعل تم ادخاله الى قسم الدماغ والاعصاب ومكث فيه شهرا كاملا لا يستطيع الحركة ومع ذلك رفض اجراء العملية الجراحية وبقيت معه تلك المدة وكنا في رمضان واطل علينا هلال العيد ونحن في المستشفى وهو ما يزال يرفض اجراء العملية
المهم......................
عرضوا عليه ان يخرج مؤقتا في فترة العيد لكي يرقد في المنزل ويعود بعد العيد ولكنه ايضا رفض ولكن هذه المرة لم يكن الرفض لحاجة في نفس يعقوب بل كانسببه انه لا يريد الرقود بين ايدي العجائز ويبدا كل بوضع خبراته العظيمة حتى يوصلوه الى الهاوية ومرت الايام وهو على هذه الحال وفي نهاية المطاف قرر الخروج من المستشفى لانه كان مصرا على عدم اجراء العملية فقال "ما فائدة بقائي في المستشفى" وبالفعل حملناه الى المنزل ومكث اياما وهو في الفراش "طبعا لم يقل لا يا حسين ولا يا ابو حسين" ولكنه اكتفى بالرقود حتى بدا يمشي اعرجا واستمر حوالي السنة على هذه الحال
نهاية الطبخة..............
تحسن مشيه وهو الان والحمد لله باتم الصحة والعافية وصحته زي (الحصان) وبحمل اوزان ثقيلة
وكأن شيئا لم يحدث
وطبعا أؤكد مرة اخرى انه لا علاقة لا من قريب ولا من بعيد لا للحسين ولا لعوضين انما هو فضل الله ومنته ورحمته التي وسعت كل شئ

وطبعا كما نعلم ان المسألة مقبولة طبيا وليس فيها لا معجزة ولا كرامة
فأنا ارجو من الروافض ان يبينولي مدى الاعجاز في قصتي

قصة اخرى على عجالة
روي انه ذات مرة كان احد الاشخاص مصابا بالسرطان وكان يشرب عصير الجزر (على ما اذكر ) وذات يوم استفرغ ذلك الشخص وخرجت من فيه قطعة من لحمية وبعد مراجعة الاطباء تبين انه شفي تماما من السرطان وعزا الاطباء ذلك الى تناوله لعصير الجزر !!!!!!
ولم يكن يقول
يا هوسين يا هوسين

وآخيرا وليس آخرا اعتذر من اخي على تطفلي على موضوعه انما اردت ان ابين لهم معنى آية كريمة من القرآن الكريم تقول "وإذا مرضت فهو يشفين" لعلهم يعقلون ويعودون الى رشدهم

واهديكم اخي هذه الابيات ايضا لعلي القرني

قل للطبيب تخطفته يد الردى من يا طبيب بطبه ارداك
قل للمريض نجا وعوفي بعدما عجزت فنون الطب من عافاك
قل للصحيح يموت لا من علة من بالمنايا يا صحيح دهاك
قل للبصير وكان يحذر حفرة فهوى بها من ذا الذي اهواك
بل سائل الاعمى خطا بين الزحام بلا اصطدام من يقود خطاك

وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العلمين







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:30 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "