العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى الفتــــــاوى والأحكـــام الشــرعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-12-08, 01:30 AM   رقم المشاركة : 11
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


جزاك الله خيراً







 
قديم 08-06-09, 10:31 PM   رقم المشاركة : 12
العصار1
موقوف







العصار1 غير متصل

العصار1 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السليماني مشاهدة المشاركة
   بسم الله الرحمن الرحيم

أما بعد فهذه رسالة قيمة للشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله في موضوع مهم جهله الكثير

والناس فيه بين غال وجاف مميع لدين الله ...

--------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه ومن اهتدى بهداه،وبعد:
فإنَّه بعدَ محبةِ اللهِ ورسولهِ تجبُ محبةُ أولياءِ اللهِ ومعاداةِ أعدائِه.


فمن أصولِ العقيدةِ الإسلاميةِ أنَّه يَجبُ على كلِ مسلمٍ يَدينُ بهذه العقيدةِ أنْ يوالىَ أهلهَا ويعادىَ أعداءَها فيحبُ أهلَ التوحيدِ والإخلاصِ ويواليهِم، ويُبغِضُ أهلَ الإشراكِ ويعاديهِم، وذلك من ملةِ إبراهيمَ والذين معه،الذين أُمِرْنَا بالاقتداءِ

بهم،حيث يقولُ سبحانه وتعالى قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ) (الممتحنة:4).


وهو منْ دينِ محمدٍ عليه الصلاةُ والسلامُ.قال تعالى: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ). (المائدة:51)

وهذه في تحريمِ موالاةِ أهلِ الكتابِ خصوصاً وقال في تحريمِ موالاةِ الكفارِ عموماً يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ) (الممتحنة:1)


بل لقد حرَّم على المؤمنِ موالاةَ الكفارِ ولو كانوا من أقربِ الناسِ إليه نَسَباً،قال تعالى يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنْ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ).(التوبة:23).


وقال تعالى لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ).(المجادلة:22)

وقد جَهِلَ كثيرٌ منْ الناسِ هذا الأصلَ العظيمَ،حتى لقد سمعتُ بعضَ المنتسبينَ إلى العلمِ والدعوةِ في إِذاعةٍ عربيةٍ يقولُ عن النصارى : إنَّهُم إِخوانُنا،ويا لها من كلمةٍ خطيرةٍ.


وكما أنَّ اللهَ سبحانه حرَّم مولاةَ الكفارِ أعداءِ العقيدةِ الإسلاميةِ فقد أوجبَ سبحانه موالاةَ المؤمنين ومحبتَهم، قال تعالى إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ(55)وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْغَالِبُونَ ).(المائدة:55).


وقال تعالى مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ).(الفتح:29).
وقال تعالى إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ).(الحجرات:10).


فالمؤمنون إخوةٌ في الدينِ والعقيدةِ وإنْ تباعدتْ أنسابُهم وأوطانُهمْ وأزمانُهم قال تعالى: ( وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلَّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ).(الحشر:10).


فالمؤمنون منْ أولِ الخليقةِ إلى آخرِها مهما تباعدتْ أوطانُهم وامتدتْ أزمانُهم إخوةٌ متحابون يَقتدي أخرُهم بأولهِم ويدعو بعضُهم لبعضٍ ويستغفرُ بعضهُم لبعضٍ.

================================================== ======


بسم الله الرحمن الرحيم


المشايخ الكذابون

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين. أما بعد:
لقد علمنا من كتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وسيرة أئمتنا والصالحين من سلفنا أن العلماء يجب أن يكونوا أصدق الناس قولاً وفعلاً مع الله ومع أنفسهم ومع أوليائهم بل ومع أعدائهم أيضًا، يقول تعالى{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ}[فاطر:28]، ويقول{شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ...}[آل عمران:18]. وظلت هذه السمة ملازمة لهم وستبقى ما دامت السماوات والأرض إلا من شذ منهم وغرتهم الحياة الدنيا، واستهوتهم الشهوات وحادت بهم عن الصراط الملذات، وانحدرت بهم في منحدر سحيق الفتن المضلات، و اليوم المستثنى أكثر من المستثنى منه بكثير، وهذا لا يجوز لغة كما يحرم شرعًا أن يكون استثناء في المسألة، وما أوصلهم إلى هذه النتائج الوبقات المهلكات إلا السير في مراحل وخطوات، وإليك أهمها بينات جليات:
1- تخليهم عن الهدف الرئيس وهو طلب العلم حتى الوصول إلى مرحلة الاجتهاد ابتغاء مرضاة الله تعالى، واختيارهم هدفًا بديلاً عنه وهو الشهادة الجامعية ابتغاء عرض من الدنيا وإيهام أنفسهم والعوام من خلفهم بأنهم حققوا الهدف الرئيس ولم يحيدوا عنه أي ادعوا العالمية والإخلاص كذبًا وزورًا.
2- إعراضهم عن إقامة دين الله القيم ابتعاء مرضاة الله تعالى ليقيموا بدلاً منه دين الطاغوت الذي استخدمهم في مؤسساته التعليمية والدينية والحزبية وغيرها مقابل دراهم معدودات، ومناصب تافهات وهميات، فسمعوا له وأطاعوا تحت ستار الدين وفي ثوبه، وأعرضوا عن أمر الله وحكمه إلا ما يزينون به خدمة الطاغوت أو لا يتعارض معها من عبادات مع ادعائهم تمريرًا لما يفعلون وخداعًا لله ورسوله والمؤمنين{وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ}أن الإسلام هو الحل وأنهم بذلك يسيرون في طريق إقامة حكم الله ودينه ولا يعارضهم في ذلك إلا جاهل أو متعام عن الحق ليصلوا بالناس إلى متاهات الشر وظلمات الباطل وأوكار السباع الضارية الجائعة لتأتي عليهم فلا يفيقون على أنفسهم إلا وهم خالدون في النار أبدًا..
3- اختيارهم العمل الحزبي القائم على تفريق الدين والمنتسبين إليه وتجهيلهم بالدين وإبعادهم عنه، وتعدد القادة والأئمة والمرجعيات غير المؤهلة، وإعراضهم عن حزب الله الواحد غير القابل للتعدد ولاء وانتماءًا أو عملا على إيجاده وسعيًا إليه. مع زعمهم أن هذا هو الحق الواجب على الناس الالتزام به وعدم التفريط فيه.
4- افتاؤهم بما يتفق مع ما سبق من سلوكهم حتى لا يظهر خداعهم وكذبهم وتحريف الكلم أو التأويل عن مواضعه خدمة لذلك، وهذا ظاهر في تغيير فتاواهم بحسب ما تميل إليه النفس أو الحزب من مصلحة، وفي الكذب الصريح على غير أفراد أحزابهم، وبممارسة الأخلاق الإسلامية مع المنتمين إليهم الموالين لهم إن صح التعبير وأما غيرهم لو كانوا من الصالحين فيعاملونهم بأخلاق لا علاقة لها بالإسلام إلا أنه حرمها وأنكرها على أهلها والمتلبسين بها. فصار الكذب الظاهر على الآخرين بلا خجل ولا وجل سمة عامة للمشايخ يورثونها لأتباعهم والموالين لهم وهم أعلم الناس بقبح هذا الذنب وعظم هذه المعصية، فبتنا نعيش في بؤرة من الكذب، وبحر من الخداع والتضليل، فتولد عند الناس إحباط من الدين وقناعة بفشل المشروع الإسلامي العظيم بسبب أولئك المجرمين الكذابين الذين توعدهم الله تعالى أشد الوعيد فقال{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ .كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ}[الصف:3]، وقال{أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ}[البقرة:44]، وحذر منهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بقوله"إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين" رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ج4ص504. ولا يسعنا في نهاية هذا البيان إلا أن ننصح لأولئك المشايخ أن يتركوا هذا الفساد والسلوك المشين الذي أفسدهم ففسد الناس بفسادهم وعم الفساد في الأرض وانتشر، وأن يجمعوا الناس على الحق قولاً وعملاً، وأن يتقبلوا منا نصيحتنا قبول الصالحين الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، لا قبول الذين قال الله تعالى فيهم{وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ}[البقرة:206]رحمة بأنفسنا وديننا وخوفًا من ربنا عز وجل. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين.
وصل اللهم على محمد وآل محمد وسلم






 
قديم 10-06-09, 12:24 PM   رقم المشاركة : 13
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العصار1 مشاهدة المشاركة
   ================================================== ======


بسم الله الرحمن الرحيم


المشايخ الكذابون

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين. أما بعد:
لقد علمنا من كتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وسيرة أئمتنا والصالحين من سلفنا أن العلماء يجب أن يكونوا أصدق الناس قولاً وفعلاً مع الله ومع أنفسهم ومع أوليائهم بل ومع أعدائهم أيضًا، يقول تعالى{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ}[فاطر:28]، ويقول{شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ...}[آل عمران:18]. وظلت هذه السمة ملازمة لهم وستبقى ما دامت السماوات والأرض إلا من شذ منهم وغرتهم الحياة الدنيا، واستهوتهم الشهوات وحادت بهم عن الصراط الملذات، وانحدرت بهم في منحدر سحيق الفتن المضلات، و اليوم المستثنى أكثر من المستثنى منه بكثير، وهذا لا يجوز لغة كما يحرم شرعًا أن يكون استثناء في المسألة، وما أوصلهم إلى هذه النتائج الوبقات المهلكات إلا السير في مراحل وخطوات، وإليك أهمها بينات جليات:
1- تخليهم عن الهدف الرئيس وهو طلب العلم حتى الوصول إلى مرحلة الاجتهاد ابتغاء مرضاة الله تعالى، واختيارهم هدفًا بديلاً عنه وهو الشهادة الجامعية ابتغاء عرض من الدنيا وإيهام أنفسهم والعوام من خلفهم بأنهم حققوا الهدف الرئيس ولم يحيدوا عنه أي ادعوا العالمية والإخلاص كذبًا وزورًا.
2- إعراضهم عن إقامة دين الله القيم ابتعاء مرضاة الله تعالى ليقيموا بدلاً منه دين الطاغوت الذي استخدمهم في مؤسساته التعليمية والدينية والحزبية وغيرها مقابل دراهم معدودات، ومناصب تافهات وهميات، فسمعوا له وأطاعوا تحت ستار الدين وفي ثوبه، وأعرضوا عن أمر الله وحكمه إلا ما يزينون به خدمة الطاغوت أو لا يتعارض معها من عبادات مع ادعائهم تمريرًا لما يفعلون وخداعًا لله ورسوله والمؤمنين{وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ}أن الإسلام هو الحل وأنهم بذلك يسيرون في طريق إقامة حكم الله ودينه ولا يعارضهم في ذلك إلا جاهل أو متعام عن الحق ليصلوا بالناس إلى متاهات الشر وظلمات الباطل وأوكار السباع الضارية الجائعة لتأتي عليهم فلا يفيقون على أنفسهم إلا وهم خالدون في النار أبدًا..
3- اختيارهم العمل الحزبي القائم على تفريق الدين والمنتسبين إليه وتجهيلهم بالدين وإبعادهم عنه، وتعدد القادة والأئمة والمرجعيات غير المؤهلة، وإعراضهم عن حزب الله الواحد غير القابل للتعدد ولاء وانتماءًا أو عملا على إيجاده وسعيًا إليه. مع زعمهم أن هذا هو الحق الواجب على الناس الالتزام به وعدم التفريط فيه.
4- افتاؤهم بما يتفق مع ما سبق من سلوكهم حتى لا يظهر خداعهم وكذبهم وتحريف الكلم أو التأويل عن مواضعه خدمة لذلك، وهذا ظاهر في تغيير فتاواهم بحسب ما تميل إليه النفس أو الحزب من مصلحة، وفي الكذب الصريح على غير أفراد أحزابهم، وبممارسة الأخلاق الإسلامية مع المنتمين إليهم الموالين لهم إن صح التعبير وأما غيرهم لو كانوا من الصالحين فيعاملونهم بأخلاق لا علاقة لها بالإسلام إلا أنه حرمها وأنكرها على أهلها والمتلبسين بها. فصار الكذب الظاهر على الآخرين بلا خجل ولا وجل سمة عامة للمشايخ يورثونها لأتباعهم والموالين لهم وهم أعلم الناس بقبح هذا الذنب وعظم هذه المعصية، فبتنا نعيش في بؤرة من الكذب، وبحر من الخداع والتضليل، فتولد عند الناس إحباط من الدين وقناعة بفشل المشروع الإسلامي العظيم بسبب أولئك المجرمين الكذابين الذين توعدهم الله تعالى أشد الوعيد فقال{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ .كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ}[الصف:3]، وقال{أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ}[البقرة:44]، وحذر منهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بقوله"إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين" رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ج4ص504. ولا يسعنا في نهاية هذا البيان إلا أن ننصح لأولئك المشايخ أن يتركوا هذا الفساد والسلوك المشين الذي أفسدهم ففسد الناس بفسادهم وعم الفساد في الأرض وانتشر، وأن يجمعوا الناس على الحق قولاً وعملاً، وأن يتقبلوا منا نصيحتنا قبول الصالحين الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، لا قبول الذين قال الله تعالى فيهم{وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ}[البقرة:206]رحمة بأنفسنا وديننا وخوفًا من ربنا عز وجل. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين.
وصل اللهم على محمد وآل محمد وسلم


التقية والكذب

التقية مع المخالف والموافق

يقوم رجال الدين والمراجع الدينية الشيعة

بتزويد المقلدين من الشيعة بمعلومات كاذبة ومزيفة ويتم ممارسة
التقية والكذب على المقلدين
فمثلا هذه الرواية تعطي للمرجع مخرج شرعي كي يكذب ويمارس التقية على المقلدين ويزيف الحقائق عليهم
عن علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي عبيدة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : قال لي : يا زياد ! ما تقول لو أفتينا رجلا ممن يتولانا بشيء من التقية ؟ قال : قلت له : أنت أعلم ، جعلت فداك ، قال : إن أخذ به فهو خير له وأعظم أجرا
وفي رواية اخرى : إن أخذ به اجر ، وإن تركه ـ والله ـ أثم .
اصول الكافي

الكذب
نموذج من الكذب الذي يمارسه المراجع على المقلدين الشيعة
-----------------------------------------------
نموذج من الكذب الذي يمارسه المراجع على المقلدين الشيعة
س: أشكل على أحد الخطباء ذكره رواية لا مجال لقبولها فأجاب: (إنني كذبت للمعصوم لا عليه). ما قولكم في ذلك؟
اجاب
آية الله الدكتور الشيخ فاضل المالكي
ج: هذا شبيه بقول بعضهم (وقد افتعل حديثاً في فضل القرآن فلما أشكل عليه قال: كذبت له لا عليه) وهذا تزيين شيطاني للعمل الباطل فإن الكذب حرام سواء أكان للمكذوب عليه أم عليه وسواء كان المكذوب عليه معصوماً أو غيره وسواء كان الدافع حسناً أم سيئاً. نعم استثنى الفقهاء من حرمة الكذب موارد خارجة عما نحن فيه.
لاحظ السؤال
يقول احد الخطباء
اي ان في خطباء الشيعة من يكذب وكذلك يوجد استثناء الفقهاء موارد خارجة (مثل بهت و الكذب على المخالف)



مخالفة الرافضة لنهج آل البيت

روايات كذب الشيعة على الأئمة راجع رد 29

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...424#post447424

تعارض القرآن وروايات الشيعة!!!

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...E1%DE%D1%C2%E4

هل يستطيع الشيعة أن يثبتوا صحة علاقتهم بآل البيت

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...C8%CE%C7%D1%ED

يا إثني عشرية .. عفوا .. متى أصبحتم إثني عشرية ؟

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=56845

أئمة آل البيت واحتياطاتهم التي لم تبق لملة الرفض أساسا تقوم عليه

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=60763

كبار علماء الرافضة يشهدون مرغمين ببطلان دين الرافضة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=60095

نماذج وصور من البدع والشرك عند الشيعة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=61062






 
قديم 20-06-09, 05:24 PM   رقم المشاركة : 14
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


قبح الله الروافض المنافقين الخونة ....







 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الليبرالية, المنافقين, الفوزان, الولاء والبراء, الكفار

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:21 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "