يتبع المقال الثاني عشر
5 - مشاركة أبو ذر
أحسنتم جميعا ولربما يكون ردي مقارب لرد الأخ أبو محمود
أبرز ملامح الكتاب:
1- محاولة الوقوف على جميع الإشكالات التي يطرحها الوهابية والنواصب على مذهب أهل البيت عليهم السلام .
2- الكاتب ناقش إشكالات تطرح من قبل الوهابية والنواصب ومنهج مناقشته للإشكالات منهج وهابي وهذا من الحيل التي تحتاج لوعي حين القراءة من اجل كشف حقيقة الكاتب او حقيقة الاشكالات .
3-ماتحدث عنه عن بعض الروايات وبعض الكتب الشيعية هو نفس مايتحدث عنه الوهابية.
و أهم مايستفاد من هذه النقطة هو :
أ- كيفية تعامل الشيعة مع الروايات بمنهج جمع الروايات وليس الاكتفاء والاقتصار على روايات محددة ظاهرها يحمل إشكالا فحسب .
ب- طريقة تفسير وشرح الروايات وفق رؤية مذهب أهل البيت وليس طرح الروايات ومناقشتها وفق رؤية نهج الوهابية , وإلا لكان منذ البداية وجب أن يبين أنه يعترف بمنهج الوهابية في تناول الروايات.
4- بيّن الكاتب أنه ناقد واعي ومطلع كبير ولكنه لم يذكر أسماء علماء ومراجع وكتاب بارزين جدا على ساحة النقاشات والحوارات ولم يذكر كذلك كتب بارزة جدا . واكتفى ايضا بذكر نفس الاسماء التي يطرحها الوهابية وأعداء أهل البيت عليهم السلام , بالرغم من أن مايذكرونه وما يتمسكون به أغلبه يعود لمسألة القصور في الفهم أو التدليس والتعمية بمغالطة الحقيقة.
5- أكثر النقد كان موجها لكتابات معينة أو حالات أو عادات ولم يستطع الكاتب أن يناقش روايات أهل البيت عليهم السلام وطرحها محور الكتاب ولهذا اكتفى بذكر بعضها ليتعامل معها بظاهر مايمكن أن يعضد به كلامه وهو عاجز .
* من أبرز ماتناوله موضوه زواج المتعة : تحدث عنه الكاتب , عن أضراره ومفاسده , وأن ربع مليون لقيط في إيران بسبب المتعة , هل تقبل أن أتمتع بأختك , ووو
لماذا لم يذكر الكاتب زواجا مثل زواج المسيار وعلى الاقل مقارنته بزواج المتعة , ام انه كعادته خائف لهذا لم يطرح أي نقد على منهج السنة والوهابية فهل هو يعترف بأن منهج اعداء أهل البيت عليهم السلام كله صحيح ؟
لماذا لم يناقش الكاتب الأصل في زواج المتعة وأساس تحليلها أو تحريمها أم أنه خاف أن يمس بسيده اللذي حرمها ؟
واكتفى بنقل روايات تدل على ثواب المتمتع وسارع بقوله أنها من الغلاة , ولم يقل أيضا من هم الغلاة اللذين دسوا هذه الروايات وكيف عرف أنها من الغلاة .*
6-حديثه عن قضايا كقضية الزهراء عليها السلام بنفس المنطق الوهابي والناصبي أيضا مما يدل على التعامي المطلق عن روايات ثابتة ولكن ناقشها بعقله القاصر مع أنها لو لم تكن ثابتة أيضا كانت من المحتمل أن تقع أيضا فلماذا لا يناقشها بتجرد , لكن ناقشها بنفس المنهج والمنطق والعقل الوهابي .
7- نقاشه عن بعض مايمس الواقع الشيعي كموضوع المراجع والمرجعيات الدينية أو عادات وتقاليد المجتمع الشعي في إحياء مناسبات أهل البيت عليهم منزوي على نقد جوانب سلبية ومحاولة إدخالها في دائرة منهج الشيعة المعتمد على روايات! وهو يعرف أن المسألة حالات تطبيقية ليس لها علاقة بالمنهج هذا لو أنه ناقش المنهج أصلا! علما أن مثل هذه الانتقادات واردة وصادرة ومنتقدة من ابناء الشيعة على انها حالات لا تنسجم مع مذهب اهل البيت عليهم السلام ولكن الرائحة والطابع اللذي تناول فيه الكاتب هذه المسائل كان طابع الاكتشاف الجديد اللذي يعطي هولا يستحق منه مثلا أن ينقلب على عقبيه ويغير مذهبه !
8- علاوة على أن الاسم غير معروف وليس مهما أن يكون الاسم معروفا فنحن نؤمن أن نقاش الموضوع والأفكار هو الأهم ؛ لكن بكل صراحة أستطيع أن أقول أن الكتاب لا يستحق المناقشة والمحاورة وتهويله - إلا للتسلية مثلا - لأنه أولا لا يحمل أفكارا جديدة وكل مايريد أن يقوله الكاتب أنه شيعي واكتشف حقائق ولما سئل ماهي الحقائق ؟ قال هي نفس مايطرحه الوهابية .
وعلى هذا فاالردود على كل ماطرحه هو وارد في محاورات ونقاشات العلماء التي لم يتطرق هذا الكاتب لطرحها وحاول كل جهده أن ينسي القراء أن مثلها موجود .
9- لم أعثر على معلومات عن الكاتب ولم يضع الكاتب على الأقل بريده الإلكتروني لربما يوجد رد ومن يريد الرد على الكتاب ويرد عليه وحتى لو خاف كشف هويته فلن ينكشف من خلال البريد الإلكتروني ولكن هل يريد فقط أن يشغل الناس بهذا الكتاب أم يطرح أمر يحتاج لنقاش فعلا !
* مثال تطبيقي لكشف المنهج :
من أبرز ماتناوله موضوه زواج المتعة : تحدث عنه الكاتب , عن أضراره ومفاسده , وأن ربع مليون لقيط في إيران بسبب المتعة , هل تقبل أن أتمتع بأختك , ووو
لماذا لم يذكر الكاتب زواجا مثل زواج المسيار وعلى الاقل مقارنته بزواج المتعة , ام انه كعادته خائف لهذا لم يطرح أي نقد على منهج السنة والوهابية فهل هو يعترف بأن منهج اعداء أهل البيت عليهم السلام كله صحيح ؟
لماذا لم يناقش الكاتب الأصل في زواج المتعة وأساس تحليلها أو تحريمها أم أنه خاف أن يمس بسيده اللذي حرمها ؟
واكتفى بنقل روايات تدل على ثواب المتمتع وسارع بقوله أنها من الغلاة , ولم يقل أيضا من هم الغلاة اللذين دسوا هذه الروايات وكيف عرف أنها من الغلاة .*
6 - مشاركة ايطالي التوبي
لسلام عليكم ,,
/
يعطيكم العآفية اخواني ..
/
تصفحت قليلا في الكتاب المضحك صرآحة ..
ممكن وصلت لـ 20 صفحة ,, و أكاد أكون متيقنا بأن كل صفحة على الأقل تحوي خطأ واحد فآآضح ..
بعض النقاط الملاحظة ..
- الكتاب أول مرة أسمع به و كذا الكاتب ..
و كما ذكر الاخوة فإن الرجل لا يملك أي c.v متاح أو يمكن الاطلاع عليه ..
و الأدهى أن الكتاب صرف على نفقة وهابي - حسب بعض الروايات - ..
- الرجل ألقى بعض الشبهات التي يحاول من خلالها أن يؤثر على بعض العوام الجهلة
و الذي يمكن خداعهم ببعض الحيل و الأحاديث المكذوبة الغير مستندة على رواية صحيحة للنبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم
أو لمعصوم من المعصومين عليهم السلام ,,
هذا فضلا عن صحة الروايات - من ناحية السند و المتن -
التي يذكرها الرجل سواء من كتب العامة كـ كتب ابن تيمية التي اعتبرها الأخ حجة علينا !!
أو بعض كتبنا كـ الكافي و غيره مما ذكر ..
و ربما غاب عن فكر الرجل أننا نحن الشيعة الاثني عشرية لا نعترف بالأصحية المطلقة لكتبنا ,,
و هذا يعني أن معظم أحاديثنا قابلة للاجتهاد ,, أي لا يجب الأخذ بكل حديث بدون بحث في مصدره الكامل ..
نأتي لبعض الشبهات التي ذكرها الرجل ..
- شبهة ابن تيمية ..
المصيبة أن الرجل بدأ محاولته في اقناع القارئ بعدم تصديق كل ما يقال بـ ابن تيمية ..
الشخص المتفق على نصبه العداء لأهل البيت عليهم السلام ..
ليس الشيعة فقط من يذكرون ذلك ,, بل حتى اخواننا السنة المنصفين منهم - و لدي بعض المصادر التي تدل على ذلك - ..
ابن تيمية نفسه يذكر أن فيه شيئا من البغض لأمير المؤمنين عليه السلام ..
ما ذكره الاخ يدل فقط على ضيق اطلاع و معرفة ..
حيث أن المطلع المتواضع سيرى ما لا يقل عن 100 مصدر على الاقل يدل على نصب ابن تيمية ..
و لسنا بصدد بحث ذلك ..
يكفي فقط ان نقرأ ما يذكره ابن تيمية عن أمير المؤمنين عليه السلام و عن الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء سلام الله عليها ,,
و عن بقية المعصومين عليهم السلام ..
و بما أننا تطرقنا الى ابن تيمية ,, نرى اخواني تفسيره لحديث الـ 12 خليفة ..
حيث يقول ابن تيمية أن الـ 12 خليفة هم ,,
" الأربعة ثم معاوية و يزيد المتفق عليهما من الأمة " حسب نص ابن تيمية " و من ثم عبدالملك و أولاده الأربعة و بينهم عمر بن عبدالعزيز "
هؤلاء هم الـ 12 خليفة حسب تفسير الناصبي ابن تيمية !!
من بين الخلفاء طبعا الوليد بن عبدالملك / الذي يفتخر بأنه مزق القرآن الشريف !!
فضلا عن معاوية و يزيد !!
الحديث عن ابن تيمية و فضائحه يحتاج صفحآت و كتب ,, يكفي هذا القدر لكشف فضائح ابن تيمية ..
و الأخ في كتابه يذكر فضائل ابن تيمية ,, و يغض الطرف عن المئات من الروايات المسيئة لأهل البيت عليه السلام !!
/
- الكاتب يشكل أن الامام علي عليه السلام تكلم في مهده !!
و المصيبة أن الرجل نسي أن نبي الله عيسى عليه السلام تكلم في مهده ..
و نسي أيضا أننا نملك الأدلة و الروايات التي تثبت أفضلية أمير المؤمنين عليه السلام على الانبياء جميعا عدا نبينا الأعظم صل الله عليه و آله و سلم ..
و بعد ذلك يقول نحن لا ننكر كرامات أهل البيت عليهم السلام !!
- تطرق الكاتب إلى نقطة غريبة أيضا ..!
يذكر الكاتب القصة " المخترعة من العامة " و التي لا يعترف بها الامامية " مطلقا " ,, ألا و هي قصة " دثروني "
و أن النبي فزع من الموقف ,, و ذهب لورقة بن نوفل ووو ..
الأخ يذكر القصة و يستشهد بها على الشيعة و يعتبرها حجة علينا !!!
و هذه نقطة أخرى أيضا تثبت ضعف الاطلاع لدى الكاتب ..
هذه أبرز النقاط الملاحظة في بداية الكتب ,,
لا أنسى أيضا أن أثني على بعض نقاط الاخوة هنآ ...
خصوصا حديث الأخ أبو ذر ,,
في نقطة أن الكاتب تحاشى قدر الامكان الدخول في نقاش روايات أهل البيت عليهم السلام ,, و حاول أن يتعامل معها
تعامل ظاهري مع بعض الايحاءات التي يحاول من خلالها أن يوهم القارئ بانها أمور بديهية و متفق عليها عند الشيعة الامامية !!!
ربما نعود لذكر بعض النقاط - إن أمكن - ..
ألف شكر للجميع ,, و عذرا على الاطآلة ..
7 - مشاركة صمايل جارودي
الف شكر للأخ أبو ذر على ما تفضل به إجمالاً
نقاط مهمة ما ذكرها الأخ ابوذر في معرض ردة
تحطم الأسطورة
- ذكر المؤلف ((طال النقاش بيني وبين ذلك النابلسي المحاور الشرس حول محبة آل البيت))
ولم يذكر لنا من هو هذا النابلسي النابغة والمحاور الشرس ، علىالأل يذكر إسمه ولا يسجل ضد مجهول
فمما يتض بأنه في بداية نقاشه كان السبب الرئيس لبداية التفكير لدى المؤلف ...تم التغافل عن هذا الأمر ...تعمداً ، وهذا اسلوب من اساليبهم معروف ومكشوف بأنهم يعطون أسماء وهمية لا تمت للواقع بأي صلة ومبهمة ابهاماً يجر الى تساؤلات كثيرة .
- ذكر المؤلف (( فقلت له: كتب الأحاديث لديكم لا تذكر أحاديث عن الإمام علي عليه السلامكما أن هناك
طائفة من السنة يكرهون آل البيت ويسبونهم.
فرد قائلاً: إن من يكره آل البيت كافر.. وأنا أتحداك أن تذكر عالماً سنياً واحداً يسب
آل البيت ))
ومن ثم يقول (( ذهبت وكلي ثقة بالنصر إلى أحد
الأصدقاء وأخذت منه بعض الكتب لعلمائنا الأجلاء، ووجدت ضالتي جاهزة ومسطرة قد
جمعها العلماء وجعلوها سهلة المنال وفي متناول اليد. ))
ومن ثم يقول (( فقرأت ما نقلته من كتب شيوخنا الأفاضل وكان مما نقلته حرفياً ))
ومن ثم ينقل مسألة واحدة يوقل انه نقلها من كتب علماؤنا الأجلاء ، ويراجع ما نقله من كتب العلماء الاعلام مع ما يجده عند - النابلسي المحاور الشرس فيجد الحقيقة ويبدأ في التفكير
وبعد ايام من الإكتئاب والحزن ينظر الى ( مكتبته وبخاصة الرف الذي فيه الكتب الدينية ويرغب في احراقها )
تعليقي هو :-
ناقش في مسألة من الثوابت هي ...وهي السباب وأجابه النابلسي بأن من يسب اهل البيت محكوم بالكفر ...فهل نسي او تناسى ...سب الامام علي عليه السلام على المنابر والتي تزخر بها كتب التاريخ الكثيره وما ينقل من العامة والخاصة من جميع الفرق والطوائف ؟؟؟؟
في البداية يقول انه ذهب الى صديقه ليعطيه كتب أخذ يقرأ ووجد المعلومة جاهزة ومسطرة وسهلة المنال
فهل كان في حاجة الى ورقة ليسطر فيها دليل او دليلين او اكثر اليس من الأوى أن يأخذ نسخة من الكتب او يشتريها .....وفي النهاية يقول بأنه نظر الى مكتبته وبخاصة رف الكتب الدينية .....فهل هو مثقف ويملك الكتب ليحرقها ؟؟؟ أم ان هذه الكتب مستعارة من صديقة ؟؟؟
ويردد شيوخنا الاجلاء ولم يذكر واحد منهم على الأقل ليعرفنا به . أيضاً لم يتحفنا بأي من الكتب التي قرأها ووجدها مسطورة وسهلة المنال ؟؟؟ الهذا الحد هي مخفية عن انظار العالم حتى لا تبان لأحد ؟؟
اليس في هذا دلالة على التلفيق والتدليس والدخول من النافذة بدل من الدخول من الباب
برأيي هم أجبن من أن يخوضوا مناظرة وحوار تتكلم فيه العقول والافار ، يرفعون شعارات اكبر منهم بكثير ولا يتورعون عن الكذب في كل أمر حتى يلمعوا صورة مذهبهم وصورة ما يفعلون فقط حتى لا ينكشف زيف ما يؤمنون به لأنه كالزبد الذي يذهب جفاءاً .
* واصلت القراءة قليلاً لكني أحسسن بنفسي اختنق مما كتبه هذا المؤلف ووجدته يتطابق مع آراء النواصب والمخالفين لكن هذه المرة بطريقة اخرى بطريقة ...شرح كتاب المنهاج لإبن تيمية ...تقريباً نفس المنهج والتحليل والبسط في الشرح *
لك اخي خالص تحياتي وتقديري
>>> يتبع ان شاء الله تعالى