العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-02-07, 12:48 AM   رقم المشاركة : 1
ناصر123
عضو ماسي





ناصر123 غير متصل

ناصر123 is on a distinguished road


لا يجوز بحال لعن المؤمن

اللعن واللعن معناها الطرد من رحمة الله تعالى طبعا هذه الالفاظ لمن لا يعلم لها آثار خطيرة على قائلها وكذلك فيها مخالفة شرعية وقد ورد في حديث شريف للنبي صلى الله عليه وسلم (لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار) أي لا تدعوا على الناس بما يبعدهم الله من رحمته إما صريحا كما تقولون (لعنة الله عليه ) أو كناية كما تقولون ( غضب الله عليه ) أو ( أدخله الله النار )
ومن خطورة اللعن لشيء معين أنها ترجع إلى قائلها
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يمينا وشمالا، فإن لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن، فإن كان أهلا وإلا رجعت إلى قائلها)). [ أخرجه أبو داود ]
لا يجوز بحال لعن المؤمن ، مهما عمل من أعمال ، لأن ارتكابه للذنوب لا يخرجه من الملة ، فهو مسلم ولو ارتكب المعصية ، ولكن ينقص إيمانه بارتكاب المعصية ، ولا يجوز لعنه بها ، ومن لعن مؤمناً وهو لا يستحق اللعن ، رجعت اللعنة على صاحبها فالمؤن لا يجوز لعنه أما الكافر الذي كفر بالله كاليهود والمصورين والكافر المعين الذي مات على الكفر ( كفرعون ) و ( أبي جهل )
فنحن نلعنهم لان الله لعنهم بسبب كفرهم
وعن ابن عباس أن رجلا لعن الريح عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( لا تلعن الريح فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه ) رواه الترمذي
وعن زيد بن خالد الجهني قال : لعن رجل ديكا صاح عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تلعنه فإنه يدعو إلى الصلاة ) رواه أحمد
وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وامرأة من الأنصار على ناقة فضجرت فلعنتها فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة قال عمران فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد ) رواه مسلم
لذلك علينا الحرص على عدم التلفظ ولعن المؤمنين لان اللعنة سترجع إلى قائلها وتصيبه وكذلك علينا عدم لعن الرياح او لعن اليوم او النهار أو الدهر و مما جاء ذكره في الحديث الشريف مثل الديك وغيره.
للمزيد
.
http://www.saaid.net/Doat/yahia/44.htm
.
http://www.saaid.net/rasael/225.htm







 
قديم 05-05-07, 10:33 PM   رقم المشاركة : 2
بارق
عضو ماسي





بارق غير متصل

بارق is on a distinguished road


الحمدلله رب العالمين







 
قديم 07-06-09, 06:02 PM   رقم المشاركة : 4
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


أحكام اللعن عند أهل السنة والجماعة ( بينما يمسي ويصبح الرافضة على اللعن )

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=16866

أحكــــــــــام لعن الكافرين وعصاة المسلميــــــن

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=686022

حديث سببته أو لعنته او جلدته رسول الله يسب المؤمنين في البخاري ومسلم / الجواب

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=56649

هل يثاب المسلم على اللعن ؟ وما هو ثواب اللعن عند الشيعة؟

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=80688

=======

الدعاء على الكفار
إجابة الشيخ خالد الرفاعي - مراجعة الشيخ سعد الحميد
تاريخ الإضافة: 14/04/2008 ميلادي - 7/4/1429 هجري
السؤال:
هل يجوز الدعاء على الكفار؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وَمَنْ وَالَاهُ، أمَّا بعدُ:
فالدعاء على الكفار مشروع مأمور به وأقل أحواله الاستحباب وخاصة الكفار المحاربين بل خصص له الشارع فعلا من أفعال الصلاة للدعاء عليهم فيه ألا وهو القنوت؛ وَيَدُلُّ على ذلك قولُه تعالى عن نُوح عليه السلام: {رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا} [نوح:26]، وقولُه تعالى: على لسان موسى: {رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ} [يونس:88].
وصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الدعاء على المشركين أحاديثُ كثيرة قال الإمام البخاريُّ: "باب الدعاء على المشركين بالهزيمة والزلزلة" وأورد فيه خمسةَ أحاديثَ:
1 - حديث عليٍّ - رضي الله عنه – قال: لما كان يوم الأحزاب قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم –: ((ملأ الله بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا، شَغَلُونَا عن الصلاة الوسطى حين غابت الشمسُ)).
2 - عن أبى هريرة - رضي الله عنه – قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو في القُنُوتِ: ((اللَّهُمَّ أَنْجِ سَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ، اللَّهُمَّ أَنْجِ الوَلِيدَ بْنَ الوَلِيد، اللَّهُمَّ أَنْجِ عَيَّاش بْنَ أَبِي ربيعة، اللَّهُمَّ أَنْجِ المستضعفين من المؤمنين، اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ على مُضَرَ، اللَّهُمَّ سِنِينَ كَسِِِني يُوسُفَ)).
3 - عبد الله بن أبى أوفى - رضي الله عنهما – يقول: دَعَا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ الأحزابِ على المشركين فقال: ((اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكتاب، سريعَ الحساب، اللَّهُمَّ اهْزِمِ الأحزابَ، اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ)).
4 - عن عمرو بن ميمون عن عبد الله - رضي الله عنه – قال: ((كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي في ظل الكعبة، فقال أبو جهل وناسٌ من قُرَيْشٍ، ونُحِرَتْ جَزُورٌ بناحية مَكَّةَ ، فأرسلوا فجاءوا من سَلَاهَا، وَطَرَحُوهُ عليه؛ فجاءت فاطمةُ فَأَلْقَتْهُ عَنْهُ، فقال: ((اللَّهُمَّ عليكَ بِقُرَيْشٍ، اللَّهُمَّ عليكَ بِقُرَيْشٍ، اللَّهُمَّ عليكَ بِقُرَيْشٍ)). لأبى جهل بن هشام، وعُتْبَةَ بْنِ ربيعة، وشيبةَ بْنِ ربيعة، والوليدِ بْنِ عُتْبَةَ، وأُبَيِّ بْنِ خلفٍ، وعُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ)). قال عبدُالله: فلقد رَأَيْتُهُمْ في قَلِيبِ بَدِرٍ قتَلْىَ.
5 - عن عائشة - رضي الله عنها - أَنَّ اليَهُودَ دَخَلُوا على النبي - صلى الله عليه وسلم – فقالوا: السَّامُ عليكَ. فلَعَنَتْهُم. فقال: ((ما لَكِ؟)). قُلْتُ: أَوَلَمْ تسمعْ ما قالوا؟ قال: ((فَلَمْ تَسْمَعِي ما قلتُ: وعَلَيْكُمْ؟)).
والأحاديثُ في هذا الباب كثيرةٌ جداً، وأكثرُ من أن تحويَهَا فتوى، وفيما ذكرناه كفاية.
وأيضاً فإنَّ السلفَ كانوا ‏يفعلون ذلك، ومن ذلك قولُ عُمَرَ: "اللَّهُمَّ عَذِّبْ كَفَرةَ أَهْلِ الكتاب"، وقال بلال: "اللَّهُمَّ الْعَنْ شيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة وأمية بن خلف كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء".
قال أبو عبدالله القُرْطُبِيُّ في تفسير قوله تعالى {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ...}: "فيه مسألةٌ واحدةٌ: وهي جَوَازُ لَعْنِ الكافرين...".
قال النَّوَوِيُّ في "شرح مسلم" في شرحه لحديث: "وانْقُلْ حُمَّاهَا إلى الجُحْفَةِ. قال الخطَّابي وغيرُه: كان ساكنو الجُحْفَةِ في ذلك الوقت يَهُودا؛ ففيه دليل الدُّعاء على الكفار بالأمراض والأسقام والهلاك، وفيه الدُّعاء للمسلمين بالصِّحَّة وطِيبِ بلادهم والبركة فيها، وكشف الضر والشدائد عنهم، وهذا مَذْهَبُ العُلَمَاءِ كَافَّةً". انتهى.
قال العراقي في "طرح التثريب" في شرح حديث قُنُوتِ النبي - صلى الله عليه وسلم - على الكفار: "فيه جواز الدعاء على الكفار ولعنهم".
وقال أبو العباس القُرْطُبي في "المُفهِم": "ولا خِلافَ في جواز لَعْنِ الكَفَرَةِ والدعاء عليهم، واختلفوا في جواز الدعاء على أهل المعاصي؛ فَأَجَازه قَومٌ وَمَنَعَهُ آخَرون". انتهى
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "والدعاء على جِنْسِ الظالمين الكفار مَشْرُوعٌ مَأْمُورٌ به، وشُرِعَ القُنُوتُ والدعاءُ لِلْمُؤْمِنِينَ، والدعاءُ على الكافرين".
وقال في موضعٍ آخرَ: "... وإذا سَمَّى من يدعو لهم من المؤمنين، ومن يدعو عليهم من الكافرين المحاربين كان ذلك حسنًا".
وعليه؛ فيجوز الدعاءُ على الكفار المُعْتَدِينَ والظَّالِمِينَ والمُحَارِبين منهم، ويكون ذلك من الأمور التعبُّدِيَّة، وأما الكفار الذين لم يَظْلِمُوا المسلمين أو يُحَارِبُوهُمْ أو يُنَاصِرُوا عليهم عَدُوَّهُمْ إذا تَرَكَ المسلمُ الدُّعَاءَ عليهم كان ذلك حسنًا، خُصُوصًا إذا كان ذلك في مَقَامِ الدعوة تأليفًا لقلوبهم، وطمعًا في إسلامهم.
وَهُوَ صنيعُ البخاري في صحيحه؛ حيث قال: "باب الدُّعَاءِ للمشركين بالهُدَى لِيَتَأَلَّفَهُمْ وأورد فيه حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قَدِم طُفيْلُ بْنُ عَمْرٍو الدَّوْسِي وأصحابُهُ على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا يا رسول الله ، إِنَّ دَوْسًا عَصَتْ وأَبَتْ؛ فادْعُ الله عليْها؛ فقيل: هَلَكَتْ دَوْس. قال: ((اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وائتِ بهم))، وعلى هذا يُحْمَلُ الحديث الذي رواهُ مُسلِمٌ في "صحيحه": أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- حين طُلِبَ منه الدعاءُ على المشركين: قال ((إِنِّي لم أُبْعَثْ لَعَّانًا، ولكني بُعِثْتُ رَحمةً))،،والله أعلم
http://www.alukah.net/Fatawa/FatwaDe...x?FatwaID=2418







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:00 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "