بماذا علق محقق الكافي غفاري على طعن زرارة في (المعصوم) وقوله شيخ لا علم له بالخصومة؟
الكافي ج2 ص [ 385 ]
تحقيق وتعليق علي اكبر غفاري
7 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج عن زرارة قال: قلت لابي جعفر (عليه السلام): يدخل النار مؤمن؟ قال: لا والله، قلت: فما يدخلها إلا كافر؟ قال: لا إلا من شاء الله، فلما رددت عليه مرارا قال لي: أي زرارة إني أقول: لا وأقول: إلا من شاء الله وأنت تقول: لا ولا تقول: إلا من شاء الله، قال: فحدثني (3) هشام بن الحكم وحماد، عن زرارة قال: قلت في نفسي: شيخ لا علم له بالخصومة. قال: فقال لي: يا زرارة ما تقول فيمن أقر لك بالحكم (1) أتقتله؟ ما تقول في خدمكم وأهليكم أتقتلهم؟ قال: فقلت: أنا - والله - الذي لا علم لي بالخصومة
علق المحقق غفاري في الهامش بالتالي
(1) أي ماكنت أظن انك تخاصم الناس أو لم تكن قبل هذا ممن يخاصم المخالفين (آت) (2) البقرة: 34. (3) " قال: فحدثني " المستتر في " قال " يعود إلى ابن أبى عمير والمراد بالمؤمن هنا الامي المجتنب للكبائر غير المصر على الصغائر وبالكافر من اختل بعض عقائده أما في التوحيد أو في النبوة أو في الامامة أو في المعاد أو في غيرها من اصول الدين مع تعصبه في ذلك واتمام الحجة عليه بكمال عقله وبلوغ الدعوة إليه فحصلت هنا واسطة في أصحاب الكبائر من الامامية والمستضعفين من العامة ومن لم تتم عليهم الحجة من سائر الفرق فهم يحتمل دخولهم النار وعدمه فهم وسائط بين المؤمن والكافر. وزرارة كان ينكر الواسطة بادخال الوسائط في الكافر أو بعضهم في المؤمن وبعضهم في الكافر وكان لا يجوز دخول المؤمن النار ودخول غير المؤمن الجنة ولذا لم يتزوج بعد تشيعه لانه كان يعتقد أن المخالفين كفار لا يجوز التزوج منهم وكأنه تمسك بقوله تعالى: " هو الذى خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن " وبقوله تعالى " فريق في الجنة وفريق في السعير " والمنع عليهما ظاهر. وقوله: " شيخ لا علم له بالخصومة " الظاهر أن غرضه الامام (عليه السلام) يعنى لا يعلم طريق المجادلة. وذلك بمحض خطور بال لا يؤاخذ الانسان به وحاصل كلامه (عليه السلام) الرد عليه باثبات الواسطة لان المخالفين في بعض الاحكام في حكم المسلمين وإن كان غير من ذكرنا من الواسطة مخلدين في النار (آت - ملخصا).
تبرير سخيف جداً لطعن زرارة في (المعصوم) ولا أسخف منه إلا قول
المحقق غفاري الذي غفر لزرارة خطيئته !! وقال أن الأنسان لايؤاخذ في إنتقاد (لسان الله الناطق) كما يسمى الرافضة أئمتهم - والعياذ بالله ثم لو كان هذا الطعن مجرد خاطرة واحدة جاءت في بال زرارة وتفوه بها يمكن نمشيها لهذا الملعون على لسان الثقل الاصغر والا كيف الخلاص من اقوالةالاخرى التالية:؟
رجال الكشي:
حدثني أبوجعفر مُحَمّد بن قولويه ، قال : حدثني مُحَمّد بن أبي القاسم أبوعبدالله ، المعروف بماجيلويه ، عن زياد بن أبي الحلال ، قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : إن زرارة روى عنك في الاستطاعة شيئا فقبلنا منه وصدقناه وقد أحببت أن أعرضه عليك ، فقال : هاته ، فقلت : يزعم أنه سألك عن قول الله عزوجل : ﴿وللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِليْهِ سَبِيلا﴾ (آل عمران أيه 97) . فقلت : من ملك زادا وراحلة ، فقال لك : كل من ملك زادا وراحلة فهو مستطيع للحج وإن لم يحج ؟ فقلت : نعم ؟ فقال : ليس هكذا سألني ولا هكذا قلت ، كذب علي والله كذب علي والله ، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة ، إنما قال لي : من كان له زاد وراحلة فهو مستطيع للحج ؟ قلت : قد وجب عليه ، قال : فمستطيع هو ؟ فقلت : لا حتى يؤذن له ، قلت : فأخبر زرارة بذلك ؟ قال : نعم ، قال زياد : فقدمت الكوفة فلقيت زرارة ، فأخبرته بما قال أبوعبدالله وسكت عن لعنه . قال : أما إنه قد أعطاني الاستطاعة من حيث لايعلم ، وصاحبكم (أي أبا عبدالله) هذا ليس له بصر بكلام الرجال
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَ حُمْرَانُ أَوْ أَنَا وَ بُكَيْرٌ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنَّا نَمُدُّ الْمِطْمَارَ قَالَ وَ مَا الْمِطْمَارُ قُلْتُ التُّرُّ فَمَنْ وَافَقَنَا مِنْ عَلَوِيٍّ أَوْ غَيْرِهِ تَوَلَّيْنَاهُ وَ مَنْ خَالَفَنَا مِنْ عَلَوِيٍّ أَوْ غَيْرِهِ بَرِئْنَا مِنْهُ فَقَالَ لِي يَا زُرَارَةُ قَوْلُ اللَّهِأَصْدَقُ مِنْ قَوْلِكَ فَأَيْنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا أَيْنَ الْمُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ أَيْنَ الَّذِينَ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً أَيْنَ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ أَيْنَ الْمُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُمْ .
وَ زَادَ حَمَّادٌ فِي الْحَدِيثِ قَالَ فَارْتَفَعَ صَوْتُ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) وَ صَوْتِي حَتَّى كَانَ يَسْمَعُهُ مَنْ عَلَى بَابِ الدَّارِ .
وَ زَادَ فِيهِ جَمِيلٌ عَنْ زُرَارَةَ فَلَمَّا كَثُرَ الْكَلَامُ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ قَالَ لِي يَا زُرَارَةُ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يُدْخِلَ الضُّلَّالَ الْجَنَّةَ .
الشيخ الطوسي - إختيار معرفة الرجال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 379 )
265 - يوسف : قال : ، حدثني : علي بن أحمد بن بقاح ، عن عمه ، عن زرارة قال : سألت أبا عبد الله (ع) ، عن التشهد ؟ ، فقال : أشهد أن لا إله إلاّّ الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداًً عبده ورسوله ، قلت التحيات والصلوات ؟ ، قال : التحيات والصلوات فلما خرجت قلت أن لقيته لاسألنه غداً فسألته من الغد ، عن التشهد ، فقال : كمثل ذلك قلت التحيات والصلوات ؟ ، قال : التحيات والصلوات ، قلت : القاه بعد يوم السألنه غداً فسألته ، عن التشهد : فقال : كمثله ، قلت التحيات والصلوات ؟ ، قال : التحيات والصلوات فلما خرجت ضرطت في لحيته وقلت : لا يفلح أبداً.