هل رواة الرافضة يطلبون حب أبي عبدالله عليه السلام نشوف ..
أرجو كل شيعي قارئ أو عضو أن يدقق جيداً ولا يستعجل أبداً ..........
اشتكى الفيض بن المختار إلى أبي عبد الله قال : (جعلني الله فداك ، ماهذا الاختلاف الذي بين شيعتكم ؟ فقال: وأي الاختلاف ؟ فقال: إني لأجلس في حلقهم بالكوفة فأكاد أشك في اختلافهم في حديثهم .. فقال: أبو عبد الله أجل هو ما ذكرت أن الناس أولعوا بالكذب علينا ، وإن أحدث أحدهم بالحديث ، فلا يخرج من عندي ، حتى يتأوله على غير تأويله، وذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا وحبنا ما عند الله، وإنما يطلبون الدنيا، وكل يحب أن يدعى رأساً ) [رجال الكشي: ص 135-136 ، وكذلك بحار الأنوار: 2/246] .
شي آخر يجرنا للتنبيه عليه وأرجو من الموالي لآل البيت يشد إنتباهه إهنا :
لماذا أحاديث الشيعة غير مسندة مع أنه أصل الدين ؟؟؟.....
الجواب :
يقول العاملي (إمام الجرح والتعديل عند القوم) : " والذي لم يعلم ذلك منه ، يعلم أنه طريق إلى رواية أصل الثقة الذي نقل الحديث منه ، والفائدة في ذكره مجرد التبرك باتصال سلسلة المخاطبة اللسانيّة ، ودفع تعيير العامة الشيعة بأن أحاديثهم غير معنعنة ، بل منقولة من أصول قدمائهم ! " (وسائل الشيعة ج30 ، ص 258)
طيب من أين للشيعة علم الجرح والتعديل ؟
يقول شيخهم الحائري :" ‘‘ومن المعلومات التي لا يشك فيها أحد أنه لم يصنف في دراية الحديث من علمائنا قبل الشهيد الثاني وإنما هو من علوم العامة’’ ( يعني بالعامة أهل السنة ) [مقتبس الأثر:ج3/73] "
الخلاصة :
الإسناد ليس له أهمية بل للبركة فقط وعدم التعيير ......
علم الجرح والتعديل هو بالحقيقة ليس من علومهم بل من علوم أهل السنة ........
نتيجة كل هذا ......:
كثر الكذابين الشيعة كما تقدم بل جعلوه دين يدعو إلية أبي عبدالله أخزاهم الله تعالى فهل هذا يقبله عقلك يا شيعي .... هل ممكن يأتي يوم تعرف أن مستغفل ؟!!
أنظر إلى هاي الرواية حتى تعرف أن الكذب هو دين الشيعة :
عن سفين السمط قال ( قلت لأبي عبدالله ع جعلت فداك إن رجلاً يأتينا من قبلكم يعرف بالكذب فيحدث بالحديث فنستبشعه فقال أبوعبدالله ع يقول لك إني قلت لليل إنه نهار أو النهار إنه ليل فإن قال لك هذا إني قلته فلا تكذب به فإنك إنما تكذبني ) أهـ كتاب اللوامع النورانية ص546 ـــــ 550
فليسأل الشيعي نفسه ، من رد على كتاب البرقعي (الذي كان من أقران الخميني) عندما ضعف جميع أحاديث الكافي مستخدما مقاييس الشيعة في التصحيح والتضعيف ومستدلا بكتب المجلسي ، وهذا في كتابه الذي هز الرافضة (كتاب كسر الصنم)
وما ردكم على كتاب :" طريق الإتحاد" لحيدر علي قلمداران القمي ، حين عرض جميع الأدلة على الإمامة ونقضها واحدة تلو الأخرى.
وأسئل نفسك ، لماذا دخلنا في القرن الراب عشر هجري ولم يؤلف كتاب واحد يحوي الصحيح من أحاديثكم ؟؟ وادخلوا عليكم الأكاذيب والحيل لإبعادكم عن هذه الفكرة .
وما كان هذا إلا لعدم وجود أحاديث صحيحة عندكم .
نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
مواضيع ذي صلة :
يا شيعة تعالوا تعرفوا على أحد نقلة دينك
أتعلمون من هم حمير الشيعة ؟
الجرح والتعديل والإسناد عند الروافض