العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-06-09, 02:46 PM   رقم المشاركة : 1
صفوح
عضو فضي






صفوح غير متصل

صفوح is on a distinguished road


دور الروافض في سقوط الخلافة الاسلاميه

الوزيـر ابن العلقمـي:


هو أبو طالب مؤيد الدين ابن العلقمي البغدادي الرافضي( ).

خفف من رافضيتـه ((الصفـدي)) حيـن قال: أظهـر الرفـض قليـلا. وبالغ في تسنن خصمه الدوادار حيـن قـال: إنه كان يتغالـى في
السنة ( ) فخالف في ذلك غيره – كما سيتضح.

قال السبكـي: كان شيعيا رافضيا في قلبه غل على الإسلام وأهله( ).

تولى الوزارة للخليفة العباسـي ((المستعصم)) مدة أربع عشرة سنة أفشى خلافها الرفض فعارضتـه السنة فكبت فتنمّـر( ).

وكان – كمـا قال ابن ثيـر – رافضيا خبيثا رديء الطوية على الإسـلام وأهله( ).

وقال في موضع آخر: ((كان شيعيا جلدا ورافضيا خبيثا))( ).

مولده في شهر ربيـع الأول سنـة إحدى وتسعيـن وخمس مائة، وهلك في أوائل سنة سبع وخمسين وست مائة( ).
موقف ابن العلقمـي وخطواته:

أما عن موقفه مع التتـر فهو موقف الخزي والعار؛ إذ سعى في دمار الإسلام وخراب بغـداد كما قال الصفـدي( ).

ومالأ على الإسـلام وأهله الكفـار حتى فعل مـا فعل بالإسـلام وأهلـه( ). وهو الذي حفـر للأمة قليـبا فأُوقِـع فيه قريبا – كمـا قال الذهبـي -( ) .

المكاتبـة:

لقد كاتب ((هولاكو)) وجسّـره وقوى عزمه على قصد العـراق ليتخـذ عنده يـداً وليتمكـن من أغراضـه(3).

بل لقـد جر هولاكو وقرر معه أمورا انعكسـت عليه( ).

واستخدم في هذه المكاتبات شتـى الحيـل وبلغ نهاية المكـر، قد حكي أنه لمـا كان يكاتب التتـار تحيّـل مرة إلى أن أخذ رجلا وحلق رأسـه حلقـا بليغـا وكتب ما أراد عليه بوخز الأبر كمـا يفعل بالوشـم، ونفـض
عليه الكحـل وتركه عنده إلى أن طلع شعره وغطى ما كتب فجهزه وقال: إذا وصلت التتـر مرهم بحلق رأسك ودعهم يقـرأون ما فيه، وكان في آخـر الكلام: قطِّعوا الورقـة، فضربت رقبته، وهذا غايـة في المكر والخـزي – كمـا قال الصفـدي( ) -.

الخطـوات السابقـة:

ولم تكن سياسة المكاتبـة مع التتـر هي الأولـى في هذا السياق، بل سبقتها خطـوات مهَّـدت لها وكانت بمثابـة الأرضيـة والمقـدمة لما بعدها؛ فقـد اتخذ ابن العلقمـي سياسة خبيثة – في إضعـاف جيش الخلافـة ساهمت في دخـول التتـر بغـداد دون مقاومـة تذكـر، إذ اجتهد قبتل مجيء التتـر في صرف الجيـوش وإسقاط اسمهم من الديـوان وصرفهم عن إقطاعاتهم، ونجح في ذلك إذ كانت العساكـر في آخر أيام المستنصر قريبا من مائة ألف – منهم من الأمراء من هو كالملوك الأكابر الأكاسـر – فلم يزل ابن العلقمـي مجتهدا في تقليلهم إلى أن لم يبق سوى عشـرة آلاف في أواخـر أيام المستعصم( ).

ويقـول الذهبـي: ((استوزر ((المستعصم)) ابن العلقمـي الرافضـي فأهلك الحرث والنسـل، وحسّـن له جمـع الأمـوال، وأن يقتصـر علـى
بعض العساكـر، فقطع أكثـرهم))( ).

وبلغت حالة الجيش وعساكر الخلافـة بالذات مبلغا من الـذل والهـوان، حتى استعطى كثير منهم في الأسواق وأبواب المساجـد، وحق للشعراء أن ينشـدوا فيهم الشعـر ويرثوهـم بالقصائد، وينعـوا على الإسلام وأهلـه( ).

وكـان ذلك بسبب سياسة هذا الرافضي المغرض الذي عبـر عن سياسته وأثـر وزارته على المستعصم ابن كثيـر حين قال: ((إنه لم يعصم المستعصم في وزارته، ولم يكن وزير صدق ولا مرضي الطريقة))( ).

وقال في موصع آخر: ((إنه كان وزيـر سـوء على نفسه وعلى الخليفة وعلى المسلمين))( ).

فلما تحقق لابن العلقمـي ما أراد، كاتب التتـار وأطمعهم في أخذ البـلاد وسهل عليهم ذلك، وحكـى لهم حقيقة الحـال، وكشـف لهم ضعـف الرجـال( ).

وهكـذا تبـدو سياسة ابن العلقمـي بعيـدة الغـور سيئة القصد، ولا يحيق المكـر السيء إلا بأهله – كمـا سيتضح بعد.

الخطوة الثالثة: الغدر بالقضاة والفقهاء وقتل الخليفة:

ولم تقف سياسة ابن العلقمي عند هذا الحد، فقد بادر بإتخـاذ الخطـوة العملية حين قدم التتـار، وكان أول من بـرز إليهم فخـرج بأهله وأصحابه وخدمه وحشمه فاجتمع بهولاكو ثم عاد فأشـار على الخليفة بالخروج إليه والمثـول بين يديه لتقـع المصالحة على أن يكون نصف خراج العراق لهم ونصفه للخليفة، فخرج الخليفة في سبعمائة راكب من القضاة والفقهاء والصوفية ورؤساء الأمراء والدولة والأعيـان، فلما اقتربوا من منزل هولاكو حُجِبو عن الخليفة إلا سبعة عشر نفسا خلص بهم الخليفة، وأنزل الباقون عن مراكبهم ونهبت، وقتلوا عن آخرهم، وأحضر الخليفة بين يدي هولاكو فسأله عن أشياء كثيرة، ويقال إنه اضطرب في كلامه من هول ما رأى من الإهانات والجبروت، ثم أعيد إلى بغـداد تحت الحوطة والمصادرة يحيط به الطوسـي وابن العلقمـي الرافضيان، ونهب من دار الخلافـة أشياء كثيرة من الذهـب والحلي والأشياء النفيسـة، ثم أشـار هؤلاء الرافضة على هولاكـو بعدم مصالحة الخليفة وقال الوزير: متى وقع الصلح على المناصفة لا يستمر هذا إلا عاما أو عامين ثم يعود الأمـر إلى ما كـان قبل ذلك، وحسنـوا له قتله،
ويقال إن الذي أشار بقتله الوزير ابن العلقمـي، ونصير الدين الطوسـي، فلما عاد الخليفة إلى هولاكو أمر بقتله( ).

ويقال إن الخليفة قتـل رفسا وهو في جوالق لئـلا يقع على الأرض شيء من دمه فيؤخـذ بثـأره وقيل بل خنق، ويقال إنه أغـرق. والله أعلم( ).

أسباب المؤامـرة:

ويبقـى بعد ذلك السـؤال المهم: لماذا فعل ابن العلقمـي ما فعل وأحـل بدار الخلافة ما حـل ؟

وإجابة السؤال تتضح من خـلال منظوريـن، عام، وخاص، وإليك البيـان:

المنظور العـام:

أما العام فخلاصتـه خبث طوية الروافـض بشكل عـام على أهل السنـة وتظرف معتقدهم فيهم، وعدم تحرجهم من التعـاون مع الكفـار على إبـادة المسلمين السنـة، ويكشـف لنا هذه الحقيقـة بجـلاء شيخ الإسـلام ابن تيمية في أكثر من كتـاب، وفي أكثر من موضـع في الكتـاب
الواحد. وينقـل من معتقداتـهم أنهم يكفـرون كل من اعتقد في أبي بكر وعمر والمهاجرين والأنصار العدالة أو ترضيّ عنهم كمـا رضي الله عنهم ... ويستحلون دمـاء من خـرج عنهم، ويسمـون مذهبهم مذهب الجمهور ... ويـرون في أهل الشـام ومصر والحجـاز والمغـرب واليمن والعراق والجزيـرة وسائـر بـلاد الإسلام أنه لا يحل نكاح هؤلاء ولا ذبائحهم ... ويرون أن كفر هؤلاء أغلظ من كفر اليهود والنصارى لأن أولئك عندهم كفـار أصليون وهؤلاء مرتدون ...

ولهذا السبب – كما قال ابن تيميـة – يعاونـون الكفـار على الجمهور من المسلمين؛ فيعاونون التتـار على الجمهـور، وهم كانـوا من أعظم الأسباب في خروج جنكز خان ملك الكفـار إلى بلاد الإسـلام وفي قدوم هولاكو إلى بلاد العراق، وفي أخذ حلب ونهب الصالحيـة وغير ذلك بخبثهم ومكرهم لمـا دخل فيه من توزر منهم للمسلمين وغير من تـوزر منهم( ).

وقال أيضا: ((وهؤلاء – يعني الرافضة – من أعظم من أعان التتـار على المسلمين باليـد واللسـان، بالمؤازرة والولاية وغير ذلك؛ لمباينـة قولهم لقول المسلمين واليهود والنصارى، ولهذا كان ملك الكفـار هولاكو يقـرر أصنامهم))( ).


ونقـل أيضا أن الرافضة – بشكل عام – من أهل الجبـل، والجرد، والكسروان، وأهل جزين وما حواليها وسائـر أهل هذا المذهـب فرحوا بمقدم التتـار إلى بـلاد المسلمين( ) ...

ويربـط ابن تيميـة بين موقـف الرافضـة بشكل عام من أهـل السنـة وموقف ابن العلقمـي وأمثاله بشكل خاص ويكشف عن عوامـل ذلك فيقـول:

((والرافضـة تحب التتـار ودولتهم لأنه يحصـل لهم بها من العـز ما لا يحصل بدولة المسلمين، والرافضـة هم معاونـون للمشركين واليهـود والنصارى على قتال المسلمين، وهم كانـوا من أعظم الأسباب في دخـول التتـار قبل إسلامهم إلى أرض المشرق بخراسـان والعراق والشام، وكانوا أعظم الناس معاونة لهم على أخذهم لبـلاد الإسلام وقتل المسلمين وسبي حريمهم، وقضية ابن العلقمـي وأمثاله مع الخليفة، وقضيتهم في حلب مع صاحب حلب مشهورة يعرفها عموم الناس... وإذا غلب المسلمون النصارى والمشركيـن كان ذلك غصة عند الرافضـة، وإذا غلب المشركـون والنصارى المسلمين كان ذلك عيدا ومسـرة عند الرافضـة. ( )


وفي ((منهاج السنة)) قال شيـخ الإسلام ابن تيميـة يرحمه الله ((وكثيـر منهم – يعني الروافـض – يواد الكفـار من وسط قلبه أكثـر من موادته للمسلمين، ولهـذا لمـا خرج التـرك الكفـار من جهة المشـرق وقتلوا المسلمين وسفكـوا دماءهم ببـلاد خراسـان والعـراق والشـام والجزيرة وغيرها كانت الرافضة معاونة لهم على المسلمين، وكذلك الذين كانـوا بالشـام وحلب وغيرهما من الروافـض كانـوا أشد الناس معاونـة لهم على قتـال المسلمين ... إلى أن يقول: فهم دائمـا يوالـون الكفـار من المشركيـن واليهود والنصـارى ويعاونونهم على قتـال المسلمين ومعاداتهم))( ).




السبب الخـاص:


فإذا اتضح المنظـور العام أمكن فهم السبب الخـاص في موقف ابن العلقمـي مع التتـر في إطاره ولم يفصـل عنه، وقد ذكـر المؤرخون أن الذي حمل ابن العلقمـي على موقفه من التتـر أن أبا بكر بن الخليفة المستعصهم والدويدار الصغير قد شـدا على أيـدي السنة حتـى نهب الكـرخ وتمّ على الشيعـة بـلاء عظيم، فحنق لذلك ابن العلقمـي وأراد الثـأر بسيف التتـار من السنة( ). وكاتـب هولاكو، وطمّعـه في العـراق،
فجاءت رسل هولاكو إلى بغـداد، وفي الباطـن معهم فرمانات لغيـر واحد والخليفة لا يـدري ما يتم( ).

ونقـل الذهبـي – في إطـار العلاقـات السريّـة المشبوهة أنه قدم إلى بغـداد رسـولان من التتـر واجتمعا بابن العلقمـي وتعمّت الأخبـار( ).

وقال الصفـدي: فحصل عنـده – بسبب ذلك – من الضغن ما أوجب له أنه سعـى في دمـار الإسلام وخراب بغـداد على مـا هو مشهـور أنه ضعف جانبه وقويـت شوكـة الدوادار بحاشيـة الخليفة حتى قال في شعره:

وزير رضـي من بأسـه وانتقـامه بطي رقاع حشـوها النظم والنثر
كمـا تسجع الورقاء وهي حمامـة وليس لها نهي يطاع ولا أمـر( )

وقال ابن كثيـر: ((ولمـا كـان في السنة الماضيـة ]يعني سنة خمس وخمسين وستمائة[ كـان بين أهـل السنة والرافضـة حـرب عظيمة نهبت فيها الكـرخ ومحلة الرافضـة حتـى نهبت دور قرابـات الوزيـر (ابن العلقمـي) فاشتـد حنقه على ذلك فكـان هذا ممـا أهاجه على أن دبّـر على

الإسلام وأهله ما وقع من الأمـر الفظيع الذي لم يؤرخ أبشع منه منذ بنيت بغـداد وإلى هذه الأوقـات))( ).

وربمـا اجتمع إلى هذه وتلك الوعـود الطيبة التي بذلها ((المغـول)) وأغرت ((ابن العلقمـي))، والوفـاق والتعاون مع نظيـره في المعتقد والتعصب ((الطوسـي)) والذي أصبح وزيرا لهولاكو( ).



المكـر السيء يحيق بأهله:

ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله، ودخل التتـار وجندهم بغداد ووقع ما وقع من الظلم والفسـاد وسفك الدمـاء وهتك الأعـراض، ولم يكن ابن العلقمـي بعيدا عن ذلك كله ولا سالما منه ألبتة، وقد أحسن الظـن الذهبـي في تعبيره وكان دقيقا في وصف حالته حين قال: ((وحفـر للأمة قليبا فأُوقِـع فيه قريبا، وذاق الهـوان، وبقي يركب كديشا وحده بعد أن كانت ركبته تضاهي موكب السلطان؛ فمات غبنا وغما، وفي الآخـرة أشد خزيـا وأشد تنكيـل( ).

ونقـل ((الصفـدي)) ندم ((ابن العلقمـي)) حيث لا ينفعه النـدم – وكان كثيـرا ما يقول: وجرى القضـاء بعكس ما أمّلته – لأنه عومـل
بأنواع الهـوان من أراذل التتـار والمرتدة؛ حكـي أنه كـان في الديوان جالسا فدخل بعض التتـار ممن لا وجاهة له راكبا فرسه، فساق إلى أن وقف بفرسه على بساط الوزير وخاطبه بما أراد، وبال الفرس على البساط وأصاب الرشاش ثياب الوزير وهو صابر لهذا الهـوان يظهر قـوة النفس وأنه بلغ مراده ...( ) .

ولم تكن الشيعة بشكل عام – وهم أهل وعشيرته – بمنأى عن هذه الجرائم والمآثـم، وعجيب أن يكون حنقه على أهـل السنة، وحميته للشيعة تبيح له ذلك كله. ويروى أن بعض أهل بغـداد قال له: يا مولانا أنت فعلت هذا جميعه وحميت الشيعة حميّة لهم، وقد قتل من الأشراف الفاطميين خلق لا يحصـون، وارتكب من الفواحش مع نسائهم وفضّـت أبكارهم مما لا يعلمه إلا الله تعالى، فقال: بعـد أن قتل الدوادار ومن كـان على مثل رأيه لا مبـالاة بذلك( ).

ويقـول ابن الوردي: ((أراد ((ابن العلقمـي)) نصـرة الشيعـة فنصـر عليهم، وحـاول الدفـع عنهم فـدفع إليهم، وسعـى ولكـن في فسادهم، وعاضـد ولكن على سبـي حـريمهم وأولادهم، وجـاء بجيـوش سلبـت عنهم النعمـة ونكبـت الإمـام والأمـة، وسفـكـت
دمـاء الشيعة والسنة))( ).

وأخيـرا ذهب ابن العلقمـي ضحية ما اقترفته يـداه، ومـات بعد دخول التتـر بغـداد بثلاثة أشهـر غما وغبنا. ويقال إن امـرأة رأته وهو في الذل والهـوان وهو راكب في أيام التتـر برذونا وهو مرسم عليه، وسائق يسوق به ويضـرب فرسه فوقفت إلى جانبه وقالت له: يا ابن العلقمـي، هكـذا كان بنو العبـاس يعاملونك ؟ فوقعت كلمتها في قلبه وانقطع في داره إلى أن مـات كمدا وغبينة وضيقا وقلة وذلة.( )

وبلغ إذلال ((التتـر)) له أن جعلوه تابعا لشخص يدعـى ((ابن عمران)) كـان خادما في دولة المستعصـم.( ) بل نقـل ((النويـري)) ما هو أشـد من ذلك، إذ استدعـاه ((هولاكو)) فلما مثـل بين يديه سبّـه ووبخه على عـدم موافاته لمـن هو غذي نعمته، وأمـر بقتله فقتـل، وقيل لم يقتله( ) وذكر ((السيـوطي)) أنه صار معهم في صـورة بعض الغلمـان، وأنه مـات كمـدا( ).



إنكار الحقائق خلل في المنهج:

وعلى الرغم من وضوح الحقيقة، وتضافر المصادر على ذكر هذا الموقف المخزي لابن العلقمـي، فثمة آراء غريبة لبعض الشيعة المعاصرين تحـاول توهين الحقيقة، وتظـن بذلك أنها تدفع عن الشيعة عـار هذا الموقـف وخزيه، ولكـن الحقيقة فوق هذا التوهـين ، وهي من الثبـوت في مصادر السنة والشيعة أيضا بحيث لا تقبـل النقض والإبـرام، وإليك نموذجـا لهؤلاء:

يقول الدكتـور القفـاري: ((ومن الغريب أنه نبتت نابتة في هـذا العصـر من الروافـض وحاول توهين القصـة، وحجته أن الذين ذكروا الحادثة غير معاصرين للواقعة، وحينما جـاء على من ذكر الحادثة من معاصريها مثل أبي شامة شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيـل ت665هـ كان جوابه عن ذلك بأنه وإن عاصر الحادثة معاصـرة زمانية لكنه من دمشق فلم تتوفر فيه المعاصرة المكانية))( ).

يقـول الدكتـور القفـاري: ((ثم بحثت في كتب التاريخ فوجدت شهادة هامة لأحد كبـار المؤرخين تتوفر فيه ثلاث صفـات:

1_ أن الشيعة يعتبـرونه من رجالهم.
2- أنه من بغـداد.


3- أنه متوفـى سنة 674هـ؛ فهو شيعـي بغـدادي معاصر للحادثة ذلك هو الإمام الفقيه علي بن أنجـب المعروف بابن الساعي الذي قـال: (... وفي أيامه – يعني المستعصم – استولت التتـار على بغـداد وقتلوا الخليفة وبه انقضت الدولة العباسيـة من أرض العـراق، وسببه أن وزيـر الخليفة مؤيـد الدين ابن العلقمـي كان رافضيـا ...) ))( ).

على أن إنكـار الحقائق ليس سمـة الشيعة المعاصـرين فحسب بـل سبقهم إلى ذلك شيعة آخـرون؛ فهـذا ((ابن العلقمـي)) العلـوي ألف كتابه ((الفخـري في الآداب السلطانية)) سنة 701هـ في الموصل، ودافـع بحمـاس عن موقف ابن العلقمـي، بل غالى في الثنـاء على دولة المغـول بشكل مثيـر أبعـده عن الإنصاف كمـا يقول الزركلـي( ).

وممـا قاله في سبيـل الدفـاع عن موقف ابن العلقمـي: ((ونسبه الناس إلى أنه خامـر، وليس ذلك بصحيـح، ومن أقـوى الأدلة على عدم مخامرته سلامته في هذه الدولة؛ فإن السلطـان هولاكو لمـا فتح بغـداد وقتل الخليفة سلم البلـد إلى الوزيـر وأحسـن إليه وحكـَّمه، فلو كان قـد

خامـر على الخليفة لمـا وقع الوثـوق إليه))( ).

ويظهـر للمتأمـل أن هذا الدليل من علائـم التهمة والمواطـأة لا من دلائل البـراءة والنـزاهة، ولكن ((ابن الطقطقـي)) لا يقف عند هـذا الحـد، بل يسـوق روايـة تفيد أنه ظـل وفيّاَ للمستعصم إلى آخـر لحظة، وأنه لم يلبِّ دعـوة هولاكوا إلا تحت ضغط الخليفة!( ).

وقد سبـق بيان مـا يكشف تهافت هذه الآراء والمرويات، ومع ذلك فقـد تصـدى الدكتـور الصياد للرد على ابن الطقطقـي وممأ قاله: ((إذا كان صاحب ((الفخـري)) قد دافع بحـرار عن موقف ابن العلقمـي وسقـى جاهدا لدفع تهمة الحيـانة عنه، فمـا ذلك إلا لأنه شيعي مستنيـر حس بفداحـة الجـرم الذي أقدم عليه صاحبه إذ كان بتصرفه هذا عاملا هاما في ضياع دولة وذهاب شخصية لها مقـام ديني كبير في نفـوس المسلمين، خصوصا وأن هذا التحـول الخطير قد تم على أيدي قوم من الكفـرة، ثم أن النكبة لم تكـن مقصورة على أهل السنة وحدهم بل كانت عامة شاملة قاسـى منها أهل السنة وأهل الشيعة..))( ).
ويبقـى بعد ذلك ردّ الشيعة بعضهم على بعض وتضـارب آرائهم دليـلا لا يستطيع الشيعة رفضـه بحجة أنه من خصومهم أهل السنة؛ فهـذا ((الششتـري)) ت1019هـ القاضـي – وهو مؤرخ شيعي كبير – يعترف صراحة بدور الرافضـة في سقوط بغـداد ويقول: ((إن ابن العلقمـي كاتب هولاكو، والخواجـة نصير الدين الطوسـي وحرضهما على تسخير بغـداد للإنتقام من العباسيين بسبب جفائهم لعتـرة سيد الأنام صلى الله عليه وسلم وآله))( ).

وبمثـل ذلك يمكن إسقاط محـاولات الدفاع والتبرير الساذج عند ((أغابزرك الطهرانـي)) الذي قال: ((... ولو لم يكـن دهـاء ابن العلقمـي لمـا اختلف مصير بغـداد عن مصير ((تيسفـون)) التي انقطع عنا جل أخبارها))( ).

وبهـدا يتبين تهافت هذا الإنكـار، وتضافر كتب الشيعـة مع كتب السنـة على إثبـات دور ابن العلقمـي في سقـوط بغـداد ودخول التتـار. هذا فضـلا عن ثبوته في المصادر الأوربية( ).



--------------




التحالف الشيعي المغولي و إسقاط الخلافة الإسلامية ببغداد


من المعروف أن من أهم أسباب انهيار الحضارة الإسلامية و انتقالها للغرب هو سقوط دار العلم بغداد بيد المنغول. هذا السقوط لم يكن ممكناً لولا مساعدة الشيعة للمنغول.

و لا يخفى على من له أدنى وعي تاريخي بالشيعة دور الوزير ابن العلقمي الخياني في سقوط بغداد عاصمة الخلافة الإسلامية آنذاك ، وما جره على المسلمين من القتل والخراب والذل والهوان بالاتصال بهولاكو وإغرائه بغزو العراق وهيأ له من الأمور ما يمكنه من السيطرة والاستيلاء .

وقد سلك ابن العلقمي في التخطيط لذلك الأمر بأن أشار على الخليقة المستعصم بتسريح أكبر عدد ممكن لتخفيف الأعباء المالية على الميزانية العامة فوافقه الخليفة على ذلك ولم يكن يعلم الخليفة بأن اقتراح الوزير ما هو إلى إضعاف جيش الخلافة في مواجهة الغزاة التتار حتى أن الجنود تدهورت حالتهم الاجتماعية والمالية مما اضطرهم إلى الاستخدام في حمل القاذورات.

ولكي نلم ببعض جوانب تلك الخيانة العلقمية نورد بعض أقوال المؤرخين في بيان حقيقة ابن العلقمي وما قام به من المساهمة في سقوط الخلافة الإسلامية:

يقول : جلال الدين السيوطي:
إن ابن العلقمي كاتب التتر وأطمعهم في ملك بغداد

يقول : أبو شامة شهاب الدين بن عبد الرحمن بن إسماعيل:
إن التتار استولوا على بغداد بمكيدة دبرت مع وزير الخليفة

يقول : قطب الدين اليونيني البعلبكي
وكاتب الوزير ابن العلقمي التتر وأطمعهم في البلاد ، وأرسل إليهم غلامه وسهل عليهم ملك العراق ، وطلب منهم أن يكون نائبهم في البلاد ، فوعدوه بذلك ، وأخذوا في التجهيز لقصد العراق ، وكاتبوا بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل في أن يسير إليهم ما يطلبونه من آلات الحرب ، فسير إليهم ذلك ولما تحقق قصدهم علم أنهم إن ملكوا العراق لا يبقون عليه فكاتب الخليفة سراً في التحذير منهم ، وأنه يعد لحربهم فكان الوزير لا يوصل رسله إلى الخليفة ومن وصل إليه الخليفة منهم بغير علم الوزير اطلع الخليفة وزيره على أمره ..

ويتابع البعلبكي في وصف جيوش التتار الزاحفة عل ى بغداد وبعد أن تمكنوا هزيمة الحامية الهزيلة في صد الغزو فيقول ؛ فحينئذ أشار بن العلقمي الوزير على الخليفة بمصانعة ملك التتر ومصالحته وسأله أن يخرج إليه في تقرير زواج ابنته من ابنك الأمير أبي بكر ويبقيك في منصب الخلافة كما أبقى سلطان الروم في سلطنة الروم لا يؤثر إلا أن تكون الطاعة له كما كان أجدادك مع السلاطين السلجوقية، وينصرف بعساكره عنك فتجيبه إلى هذا فإنه فيه حقن دماء المسلمين ، ويمكن بعد ذلك أن يفعل ما تريد فحسن له الخروج إليه فخرج في جمع من أكابر أصحابه فأنزل في خيمة ثم دخل الوزير فاستدعى الفقهاء والأماثل ليحضروا عقد النكاح فيما أظهره فخرجوا فقتلوا وكذلك صار يخرج طائفة بعد طائفة

يقول : شمس الدين الذهبي
وأما بغداد فضعف دست الخلافة وقطعوا أخبار الجند الذين استنجدهم المستنصر وانقطع ركب العراق، كل ذلك من عمل الوزير ابن العلقمي الرافضي جهد في أن يزيل دولة بني العباس ويقيم علويا وأخذ يكاتب التتار ويراسلونه والخليفة غافل لا يطلع على الأمور ولا له حرص على المصلين

يقول : ابن شاكر الكتبي
وأخذ يكاتب التتار إلى أن جرأ هولاكو وجره على أخذ بغداد

يقول : عبد الوهاب ابن تقي الدين السبكي
وكان شيعيا رافضياً في قلبه غل للإسلام وأهله وحبب إلى الخليفة جمع المال والتقليل من العساكر فصار الجند يطلبون من يستخدمهم في حمل القاذورات ومنهم من يكاري على فرسه ليصلوا إلى ما يتقوتون به

ثم يصف لنا السبكي مؤامرة ابن العلقمي في قتل الخليقة والعلماء والفقهاء واستباحة بغداد وإراقة الخمور في بيوت الله تعالى

فيقول:
وقصد هولاكو بغداد من جهة البر الشرقي ثم إنه ضرب سوار على عسكرة وأحاط ببغداد فأشار الوزير على الخليفة بمصانعتهم وقال؛ أخرج أنا إليهم في تقرير الصلح، فخرج وتوثق لنفسه من التتار ورجع إلى المعتصم وقال؛ إن السلطان يا مولانا أمير المؤمنين قد رغب في أن يزوج بنته بابنك الأمير أبي بكر ويبقيك في منصب الخلافة كما أبقى صاحب الروم في سلطنته ولا يؤثر إلا أن تكون الطاعة له كما كان أجدادك مع السلاطين السلجوقية ، ونصرف عنك بجيوشه فمولانا أمير المؤمنين يفعل هذا فان فيه حقن دماء المسلمين وبعد ذلك يمكننا أن نفعل ما نريد والرأي أن تخرج إليه . فخرج أمير المؤمنين بنفسه في طوائف من الأعيان إلى باب الطاغية هولاكو ولا حول ولا قوة إلى بالله العلي العظيم.

فأنزل الخليفة في خيمة ثم دخل الوزير فاستدعى الفقهاء والأماثل ليحضروا العقد فخرجوا من بغداد فضربت أعناقهم وصار كذلك يخرج طائفة بعد طائفة فتضرب أعناقهم ثم طلب حاشية الخليفة فضرب أعناق الجميع ثم طلب أولاده فضرب أعناقهم، و أما الخليفة فقيل أنه طلبه ليلا وسأله عن أشياء ثم أمر به ليقتل. فقيل لهولاكو: إن هذا إن أريق دمه تظلم الدنيا و يكون سبب خراب ديارك فإنه ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وخليفة الله في أرضه فقام الشيطان المبين الحكم نصير الدين الطوسي وقال يقتل ولا يراق دمه وكان النصير من أشد الناس على المسلمين، فقيل إن الخليفة غم في بساط و قيل رفسوه حتى مات.

و لما جاءوا ليقتلوه صاح صيحة عظيمة، و قتلوا أمرائه عن أخرهم، ثم مدوا الجسر وبذلوا السيف ببغداد و استمر القتل ببغداد بضعاً وثلاثين يوماً و لم ينجوا إلى من اختفى و قيل إن هولاكو أمر بعد ذلك بعدّ القتلى فكانوا ألف ألف وثمانمائة ألف النصف من ذلك تسعمائة ألف غير من لم يعد و من غرق ثم نودي بعد ذلك بالأمان فخرج من كان مختبئ وقد مات الكثير منهم تحت الأرض بأنواع من البلايا والذين خرجوا ذاقوا أنواع الهوان والذل ثم حفرت الدور وأخذت الدفائن والأموال التي لا تعد ولا تحصى وكانوا يدخلون الدار فيجدون الخبيئة فيها وصاحب الدار يحلف أن له السنين العديدة فيها ما علم أن بها خبيئة، ثم طلبت النصارى أن يقع الجهر بشرب الخمر و أكل لحم الخنزير و أن يفعل معهم السلمون ذلك في شهر رمضان، فألزم المسلمون بالفطر في رمضان و أكل الخنزير و شرب الخمر، و دخل هولاكو إلى دار الخليفة راكباً لعنه الله و استمر على فرسه إلى أن جاء سدة الخليفة و هي التي تتضاءل عندها الأسود و يتناوله سعد السعود كالمستهزئ بها و انتهك الحرم من بيت و غيره، و أعطى دار الخليفة لشخص من النصارى و أريقت الخمور في المساجد و الجوامع و منع المسلمون من الإعلان بالأذان فلا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم، هذه بغداد لم تكن دار كفر قط و جرى عليها هذا الذي لم يقع قط من منذ قامت الدنيا مثله، و قتل الخليفة و إن كان وقع في الدنيا أعظم منه إلا أنه أضيف له هوان الدين و البلاء الذي لم يختص بل عم سائر المسلمين.

يقول : حسن الديار بكري ؛
ابن العلقمي الرافضي كان قد كتب إلى هولاكو ملك التتار في الدست أنك تحضر إلى بغداد وأنا أسلمها لك . و كان قد داخل قلب اللعين الكفر، فكتب هولاكو : إن عساكر بغداد كثيرة فإن كنت صادقا فيما قلته ، و داخلا في طاعتنا ، فرّق عساكر بغداد ، و نحن نحضر ، فلما وصل كتابه إلى الوزير ، و دخل إلى المستعصم و قال ؛ إنك تعطي دستورا لخمسة عشر ألف من عسكرك وتوفر معلومهم. فأجاب المستعصم لذلك ، فخرج الوزير لوقته ومحا اسم من ذكر في الديوان ثم نفاهم من بغداد ومنعهم من الإقامة بها ثم بعد شهر فعل مثل فعلته الأولى ومحا اسم عشرين ألفا من الديوان ، ثم كتب إلى هولاكو بما فعل و كان قصد الوزير بمجيء هولاكو أشياء منها :

أنه كان رافضيا خبيثا وأراد أن ينقل الخلافة من بني العباس إلى العلويين فلم يتم له ذلك من عظم شوكت بني العباس وعساكرهم ففكر أن هولاكو قد يقتل المستعصم وأتباعه ثم يعود لحال سبيله وقد زالت شوكت بني العباس وقد بقي هو على ما كان عليه من العظمة والعساكر وتدبير المملكة فيقوم عند ذلك بدعوة العلويين الرافضة من غير ممانع لضعف العساكر و لقوته ثم يضع السيف في أهل السنة فهذا كان قصده لعنه الله.

و لما بلغ هولاكو ما فعل الوزير ببغداد ركب وقصدها إلى أن نزل عليها وصار المستعصم يستدعي العساكر ويتجهز لحرب هولاكو وقد اجتمع أهل بغداد وتحالفوا على قتال هولاكو وخرجوا إلي ظاهر بغداد ومضي عليهم بعساكره فقاتلوا قتالا شديدا، وصبر كل من الطائفتين صبرا عظيما ، وكثرت الجراحات والقتلى في الفريقين إلى أن نصر الله تعالى عساكر بغداد وانكسر هولاكو أقبح كسرة وساق المسلمون خلقهم وأسروا منهم جماعة وعادوا بالأسرة ورؤوس القتلى إلى ظاهر بغداد ونزلوا بخيمهم مطمئنين بهروب العدو ، فأرسل الوزير ابن العلقمي في تلك الليلة جماعة من أصحابه فقطعوا شط دجلة فخرج مائها على عساكر بغداد وهم نائمون فغرقت مواشيهم وخيامهم وأموالهم وصار السعيد منهم من لقي فرسا يركبها، وكان الوزير قد أرسل إلى هولاكو يعرفه بما فعل ويأمره بالرجوع إلى بغداد فرجعت عساكره إلى بغداد وبذلوا فيها السيف.

ويقول الأستاذ حسن السوداني- معاصر:
لقد اتفق ابن العلقمي والطوسي مع ملة الكفر ضد الخلافة الإسلامية بحجة الدفاع عن أنصار الإمام علي رضي الله عنه وشيعته . ومعرف أن الطوسي يسمى أستاذ البشر والعقل الحادي عشر ، و سلطان المحققين وأستاذ الحكماء والمتكلمين و أصله من طوس وهي من توابع مدينة قم ، و يعتبر الطوسي فخر الحكماء ومؤيد الفضلاء ونصير الملة ، ولا ندري هل كان هولاكو من هؤلاء الفضلاء الذين أيدهم الطوسي ؟ وهل كان المغول هي الملة التي نصرها الطوسي على المسلمين فهتكت الأعراض وخربت مركز الحضارة الإسلامية ؟ لقد كان الطوسي وابن العلقمي من حاشية هولاكو وهو يخرب ضريح الإمام موسى الكاظم فلم يبد منهما ما ينم عن اعتراض!

تجمع المصادر التي وصفت الساعات الأخيرة من حياة الخلافة العباسية الإسلامية على أن هولاكو قد استشار أحد المنجمين قبل أن يبدأ غزوته و كان المنجم الفلكي حسام الدين مسلما غيورا على المسلمين و حياتهم فقرأ له ما يلي: إن كل من تجاسر على التصدي للخلافة و الزحف بالجيش إلى بغداد لم يبق له العرش و لا الحياة ، و إذا أبى الملك أن يستمع إلى نصحه و تمسك برأيه فسينتج عنه ست مهالك: تموت الخيل ، و يمرض الجند ، لن تطلع الشمس و لم ينزل المطر ثم يموت الخان الأعظم.

لكن مستشاري هولاكو قالوا بغزو بغداد وعدم الاستماع لرأي المنجم ، فاستدعى هولاكو العلامة نصير الدين الطوسي الذي نفا ما قاله حسام الدين و طمأن هولاكو بأنه لا توجد موانع شرعية تحول دون إقدامه على الغزو و لم يقف الطوسي عند هذا الحد بل أصدر فتوى يؤيد فيها وجهة نظره بالأدلة العقلية و النقلية وأعطى أمثلة على أن كثيرا من أصحاب الرسول قتلوا ولم تقع الكارثة، و غزا هولاكو بغداد بفتوى الطوسي وبمعلومات ابن العلقمي وهما وزيراه الفارسيان ، و لم يستسلم المستعصم فقد أشار عليه البعض بأن ينزل بالسفينة إلى البصرة ويقيم في إحدى الجزر حتى تسنح الفرصة ويأتيه نصر الله لكن وزيره ابن العلقمي خدعه بأن الأمور ستسير على ما يرام لو التقى بهولاكو.

فخرج المستعصم ومعه 1200 شخصية من قضاة ووجهاء وعلماء فقتلهم هولاكو مرة واحدة، و وضع المستعصم في صرة من القماش و داسته سنابك الخيل وكان قتلى بغداد كما تقول المصادر المعتدلة 800 ألف مسلم ومسلمة كانوا هم ضحايا ابن العلقمي و الطوسي و الأخير كان قد أصدر فتوى بجواز قتل المستعصم حين تردد هولاكو عن قتله ،،،فافهمه الطوسي أن من هو خير منه قد قتل و لم تمطر الدنيا دماً، و قد استبيحت بغداد في اليوم العاشر من شباط عام 1258 و لم يكن ذلك اليوم آخر نكبة حلت بالأمة على يد الوزراء الفرس و لابسي العمامة الفارسية المجوسية.






التوقيع :
فرسان السنه
http://www.forsanelhaq.com/
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال للاسماعيلية
»» أتهزأ بالدعاء وتزدريهِ
»» يا أهلنا في نجران الحقيقة تبدأ من هنا
»» زملائنا الشيعة ما معنى البدع عندكم
»» التسنن محرك الثورة في الأحواز
 
قديم 26-06-09, 02:50 PM   رقم المشاركة : 2
صفوح
عضو فضي






صفوح غير متصل

صفوح is on a distinguished road


نصير الدين الطوسي


هذا كان معاصرًا للوزير ابن العلقمي، وكان شيعيًّا رافضيًّا خبيثًا مثله، تعددت خياناته؛ فكانت ما بين إعانة على قتل أهل السنة وأخذ أموالهم والقضاء على تراثهم الفكري.
أما خيانته في الإعانة على قتل أهل السنة فثابت مستفيض، قال ابن كثير رحمه الله:
"الخواجا نصير الدين الطوسي وزر لأصحاب قلاع الألموت من الإسماعيلية، ثم وزر لهولاكو، وكان معه في واقعة بغداد"([1]) .
وقال في موضوع آخر: "كان النصير وزيرًا لشمس الشموس ولأبيه قبله علاء الدين بن جلال الدين، وكانوا ينسبون إلى نزار بن المستنصر العبيدي، وانتخب هولاكو النصير ليكون في خدمته كالوزير المشير، فلما قدم هولاكو وتهيب من قتل الخليفة – أي في واقعة بغداد 656هـ - هون عليه الوزير – الطوسي – ذلك فقتلوه رفسا، وهو في جوالق لئلا يقع على الأرض شيء من دمه وأشار الطوسي بقتل جماعة كبيرة – من سادات العلماء والقضاة والأكابر والرؤساء وأولي الحل والعقد – مع الخليفة فباء بآثامهم"([2]) .
والشيعة الملاعين يمتدحون ما فعله الطوسي من الخيانة، ويترحمون عليه ويرونه نصرًا حقيقيًّا للإسلام، فمثلاً:
يقول علامتهم محمد باقر الموسى في روضات الجنات في ترجمة الطوسي (1/300، 301): " هو المحقق المتكلم الحكيم المتجبر الجليل.. ومن جملة أمره المشهور المعروف المنقول حكاية استيزاره للسلطان المحتشم في محروسة إيران هولاكو خان بن تولي جنكيز خان من عظماء سلاطين التتارية، وأتراك المغول ومجيئه في موكب السلطان مؤيد مع كمال الاستعداد إلى دار السلام بغداد؛ لإرشاد العباد وإصلاح البلاد، وقطع دابر سلسلة البغي والفساد، وإخماد دائرة الجور والإلباس بإبداد دائرة ملك بني العباس، وإيقاع القتل العام في أتباع أولئك الطغاة إلى أن سال من دمائهم الأقذار كأمثال الأنهار فانهار بها في ماء دجلة، ومنها إلى نار جهنم دار البوار، ومحل الأشقياء والأشرار"([3]) .
فيا سبحان الله! الخيانة إرشاد للعباد وإصلاح للبلاد!!
وصدق ربنا – عز وجل – فيما قاله في مثل هؤلاء الخونة المفسدين:
}وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ { (البقرة: 11: 12).
وقد امتدح الخميني نصر الدين الطوسي وبارك خيانته هذه واعتبرها نصرًا حقيقيًّا للإسلام، قال في كتابه الحكومة الإسلامية:
"..وإذا كانت ظروف التقية تلزم أحدًا منا بالدخول في ركب السلاطين فهنا يجب الامتناع عن ذلك حتى لو أدى الامتناع إلى قتله إلا أن يكون في دخوله الشكلي نصر حقيقي للإسلام والمسلمين مثل دخول علي بن يقطين، ونصير الدين الطوسي رحمهما الله"([4]) .
ويقول أيضًا عنه: " ويشعر الناس بالخسارة أيضًا بفقدان الخواجة نصير الدين الطوسي وأمثاله ممن قدموا خدمات جليلة للإسلام"([5]) .
وهكذا عندما تنتكس الموازين تصبح خيانة الإسلام والمسلمين خدمات جليلة للإسلام والمسلمين!!.
ألا لعنة الله على من لم يقيموا الوزن بالقسط وأخسروا الميزان.
وتعدت خيانة الطوسي الخيانة في القتل إلى نوع خطير من الخيانة إنه خيانة الأمة الإسلامية في حضارتها، في تراثها وفكرها وثقافتها.
فإن الطوسي نظرًا لأنه كان له معرفة بالعلوم وخصوصًا علم الكلام والفلسفة والمنطق.. فطن أن توجيه هذه الضربة القاصمة للأمة الإسلامية في تراثها الحضاري والفكري فسعى في إهلاك المؤلفات وإتلافها وسرقتها واستبقاء الفلاسفة والمنجمين.
قال ابن كثير رحمه الله:
"وفي سنة 657هـ([6]) عمل الخواجة نصير الدين الطوسي الرصد بمدينة مراغة ونقل إليها شيئًا كثيرًا من كتب الأوقاف التي كانت ببغداد، وعمل دارًا للحكمة ورتب فيها الفلاسفة، ورتب لكل واحد في اليوم والليلة ثلاثة دراهم"([7]) .
وقال ابن القيم رحمه الله:
"ولما انتهت النوبة إلى نصير الشرك والكفر الملحد، وزير الملاحدة النصير الطوسي وزير هولاكو شفا نفسه من أتباع الرسول الكريم – وأهل دينه، فعرضهم على السيف، حتى شفا إخوانه من الملاحدة، واشتفى هو فقتل الخليفة والقضاة والفقهاء والمحدثين، واستبقى الفلاسفة والمنجمين والطبائعيين والسحرة، ونقل أوقاف المدارس والمساجد والربط إليهم، وجعلهم خاصته وأولياءه، ونصر في كتبه قدم العالم وبطلان المعاد وإنكار صفات الرب جل جلاله من علمه وقدرته وحياته وسمعه وبصره، وأنه لا داخل العالم ولا خارجه، وليس فوق العرش إله يعبد ألبته، واتخذ للملاحدة مدارس، ورام جعل إشارات إمام الملحدين ابن سينا مكان القرآن، فلم يقدر على ذلك، فقال هي قرآن الخواص، وذاك قرآن العوام، ورام تغيير الصلاة وجعلها صلاتين فلم يتم له الأمر وتعلم السحر في آخر الأمر، فكان ساحرًا يعبد الأصنام، وصارع محمد الشهرستاني ابن سينا في كتابه سماه المصارعة أبطل فيه قوله بقدم العالم وإنكار المعاد ونَفْي علم الرب تعالى وقدرته وخلقه للعالم، فقام له نصير الإلحاد وقعد، ونقضه بكتاب سماه مصارعة المصارعة.. وبالجملة فكان هذا الملحد هو وأتباعه من الملحدين الكافرين بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر"([8]) .
وقال الشيخ محب الدين الخطيب:
" النصير الطوسي . جاء في طليعة موكب السفاح هولاكو، وأشرف معه على إباحة الذبح العام في رقاب المسلمين والمسلمات، أطفالاً وشيوخًا، ورضي بتغريق كتب العلم الإسلامية في دجلة، حتى بقيت مياهها تجري سوداء أيامًا وليالي من مداد الكتب المخطوطة التي ذهب بها نفائس التراث الإسلامي من تاريخ وأدب ولغة وشعر وحكمة، فضلاً عن العلوم الشرعية ومصنفات أئمة السلف من الرعيل الأول، التي كانت لا تزال موجودة بكثرة إلى ذلك الحين، وقد تلف مع ما تلف من أمثالها في تلك الكارثة الثقافية التي لم يسبق لها نظير"([9]) .
ولقد لفتت هذه الخيانة الحضارية والثقافية نظري إلى أمر هام وهو أننا حين نقرأ في كتب تراجم الرجال أو الكتب التي عنيت بتسجيل أسماء الكتب([10]) نسمع عن عشرات ومئات من المصنفات الضخام، ولكن نفاجأ بأنه لم يصل إلينا منها إلا القليل، فندرك أن مثل هذه الخيانة الحضارية الثقافية كانت وراء ضياع كثير من هذه المؤلفات القيمة، حتى جاء الاستعمار الحديث فسرق عشرات الموسوعات العلمية من تراث هذه الأمة ونقلها إلى بلاده، ومن يدري لعل أيدي الخيانة الشيعية هي التي فعلت بتراث الأمة حديثًا ما فعلته قديمًا.
جدير بالذكر أنه في الحرب الأخيرة على العراق لما جاء التتار الجد بقيادة "هولاكو بوش" بغداد نتيجة الخيانة وسادت الفوضى في البلاد عمد الشيعة إلى أماكن السجلات والوثائق فنهبوها عن آخرها، فإنا لله وإنا إليه راجعون ..






التوقيع :
فرسان السنه
http://www.forsanelhaq.com/
من مواضيعي في المنتدى
»» حوار مع الدكتورة الداعية / رقيه المحارب
»» لقاء مع مليكه ضيف / سابقا اتمنى ان تصل الرساله لكل اخواننا واخواتنا
»» وصية الشيخين العلامة الالباني وابن باز رحمهما الله تعالى
»» دور الروافض في سقوط الخلافة الاسلاميه
»» معنى السلفية وبيان من هم السلف الصالح لشيخنا الألباني
 
قديم 26-06-09, 02:58 PM   رقم المشاركة : 3
صفوح
عضو فضي






صفوح غير متصل

صفوح is on a distinguished road


اقوال رؤوس الرافضه في هؤلاء .!

كان النصير الطوسي ينظم الشعر في التزلف للخليفه العباسي المستعصم ، مالبث ان انقلب عليه سنة 655 محرضا عليه ومتعجلا نكبة الاسلام في بغداد (لاحظ كيف هي التقيه عندهم)

كان نصير الدين الطوسي و وزير الخليفة ابن العلقمي ممن أسهما في إسقاط بغداد وقتل فيها عشرات الآلاف على أيدي المغول


يقول عنه الشيخ الرافضي حسين الامين في الكتاب الذي الفه دفاعا عنه

ولما استتب الأمر لهولاكو خطا نصير الدين خطوته الأولى، وكانت هذه المرة خطوة جبارة، فقد أقنع هولاكو بأن يعهد إليه بالإشراف على الأوقاف الإسلامية والتصرف بمواردها بما يراه، فوافق هولاكو،

ولاشك ان طلبه لهذا الامر من سيده هولاكو الهدف منه نشر التشيع والقضاء على ماتبقى من السنه في بغداد وباقي مناطق العراق وهو الهدف الذي جعل ابن العلقمي يتصل بهولاكو ويغريه منذ البدايه بغزو بغداد

يقول عنه احد الكتاب الرافضه

من اكثر الناس الذين حاربوا نصير الدين الطوسي هو ابن تيميّة كما يذكر السيد الميلاني، لاشك ان افتراءات ابن تيمية على الطوسي منشاه هو الاختلاف العقائدي، وما كان للشيخ نصير الدين الطوسي من دور نشر المذهب الشيعي.



( ومن جملة أمر نصير الدين الطوسي المشهور المعروف المنقول حكاية استيزاره للسلطان المحتشم هولاكو خان ، ومجيئه في موكب السلطان المؤيد مع كمال الاستعداد إلى دار السلام بغداد لإرشاد العباد وإصلاح البلاد ، بإبادة ملك بني العباس ، وإيقاع القتل العام من أتباع أولئك الطغام، إلى أن أسال من دمائهم الأقذار كأمثال الأنهار، فانهار بها في ماء دجلة ، ومنها إلى نار جهنم دار البوار ). (روضات الجنات للخونساري)

يقول عنه الهالك المقبور الخميني

(ويشعر الناس بالخسارة .. بفقدان الخواجه نصير الدين الطوسي وأضرابه ممن قدم خدمات جليلة للإسلام )

ويقول الخميني ايضا في كتابه المعروف بالحكومة الإسلامية (ص: 142 ط4) ما نصه:

"وإذا كانت ظروف التقية تلزم أحدا منا بالدخول في ركب السلاطين فهنا يجب الامتناع عن ذلك حتى لو أدى الامتناع إلى قتله إلا أن يكون في دخوله الشكلي نصر حقيقي للإسلام والمسلمين مثل دخول علي بن يقطين ونصير الدين الطوسي رحمهما الله".


ولما لهذا الزنديق شارب الخمر في رمضان من مكانه عند (الجمهوريه الاسلاميه في ايران) فقد وضعوه على طوابعهم





مثل هذا الشخص السكير مكانه الحقيقي هو مزابل التاريخ وليس كتب الحضارة الاسلامية

لذا احببت تنبيهكم لهذا الامر حتى ان وجدتم شخص قد اعجب بما يكذبه الشيعه عن هذا الفاجر لكي توضحوا لهم الحقيقه

وليس هذا فحسب فالشيعه كعادتهم في الكذب ينسبون لمذهبهم اللاعقلاني كثير من العلماء والمفكرين منهم الطبيب والعالم المشهور ابن سينا وقد كان ابوه واخوه على مذهب الاسماعيليه الحشاشين ولكنه رفض السير على خطى والده وكان دائما يقول عن والده واخيه ( انا اسمعهم وادرك مايقولون ولكن لاتقبله نفسي)

ملاحظه:

خلال متابعتي لامر هذا الطوسي وجدت الشيعه ينقلون رواياتهم وينصحون بالرجوع للتحقق من اي امر الى الموسوعه البريطانيه!

وهل موسوعه كتبها الصليبيين والمستشرقين الذين لاهم لهم الا تشويه الاسلام وتاريخه هي مرجع يعتد به !!!

تذكرت احد شيوخ الرافضه على قناه المستقله خلال حلقات سيره الامام جعفر الصادق حين قال انه لامانع عند الشيعه من الاستدلال بروايات النصارى !!!!!!!!!!!

قال ابن القيّم - رحمه الله - "إذا انضافت الأقوال الباطلة إلى الظنون الكاذبة وأعانتها الأهواء الغالبة، فلا تسأل عن تبديل الدين بعد ذلك". إغاثة اللهفان (2 /146)


م/ن









التوقيع :
فرسان السنه
http://www.forsanelhaq.com/
من مواضيعي في المنتدى
»» اجتماع ثلاثي
»» الى الصدري ..ماذا سوف تقول غدا .؟! ارجو الاجابه .!
»» هذه الجنة فماذا اعددت لها ؟
»» نصائح نبوية طيبة
»» رسائل رمضانيّة مفيدة للصائم
 
قديم 29-06-09, 09:45 PM   رقم المشاركة : 4
صفوح
عضو فضي






صفوح غير متصل

صفوح is on a distinguished road


ماذا يقولون الروافض في هذا الموضوع , هل عندهم وجهة نظر .؟!







التوقيع :
فرسان السنه
http://www.forsanelhaq.com/
من مواضيعي في المنتدى
»» حرب اسلاميه إيرانية على موسوعة ويكيبيديا
»» رحمة الله سبحانه للتائبين
»» لمحة تاريخية عن الدولة العبيدية
»» اما سلسلة نسبه فهناك كلام فيها والله العالم ..
»» أتهزأ بالدعاء وتزدريهِ
 
قديم 29-06-09, 11:27 PM   رقم المشاركة : 5
فتاة واقعية
إباضية متسترة وموقوفه






فتاة واقعية غير متصل

فتاة واقعية is on a distinguished road


بالفعل الروافض هم من اسباب سقوط الخلافه العباسيه

وجاءت الدولة العثمانيه التي اراحتنا من شر الروافض وصدت اطماع الصليبيين واليهود

فجاء الخونه المدعين العروبه والاسلام ليسقطوها بحجج واهيه....فتمكن منها العدو من داخلها...

حتى نصب الخائن اتاتورك ....والحديث الباقي تعرفوه







 
قديم 30-06-09, 06:42 PM   رقم المشاركة : 6
صفوح
عضو فضي






صفوح غير متصل

صفوح is on a distinguished road


لا خروج من ازمات وكوارث وضعف العالم الاسلامي الا برجوع الخلافه التي على نهج النبوه والحمدلله الآن المسلمين ادركوا ذالك والخلافة ان شاء الله قادمة كما اخبر بذالك الصادق الصدوق عليه الصلاة والسلام عاجلا ام آجلا..

ليس هناك شر الا والروافض خلفه .. يكفي ان عدوهم الاول الحضارة الاسلاميه والخلافة وهم لا يعترفون بها ...







التوقيع :
فرسان السنه
http://www.forsanelhaq.com/
من مواضيعي في المنتدى
»» لم اختار الله أبا بكر على علي (رضي الله عنهم)
»» مواد مقروئه وسمعيه عن الصحابة الابرار رضي الله عنهم
»» اقرأ بعض كلام مثقفي وملوك وقياصرة الكفار قديما وحديثا عن سيد الاطهار
»» قصة اسلام بريطاني عمره 67 والعودة الى الفطرة
»» الخطر الصفوي الشعوبي على مسلمي روسيا
 
قديم 26-07-09, 11:49 PM   رقم المشاركة : 7
مناصرة الدعوة
مشرف سابق








مناصرة الدعوة غير متصل

مناصرة الدعوة is on a distinguished road


الرافضة دائما اذلة على مر التاريخ مافتحوا اوغزوا انما كانوا دائما عملاء وهم دائما خاسئين جبناء يعتبرون انتهاك اعراضهم عبادة اغبيااااااااااااااااااااء لاعقول لهم







التوقيع :

قضتِ الحياةُ أنْ يكونَ النّصرُ لمن يحتملُ الضّربات لا لمنْ يضربُها !
~
ستنصرون .. ستنصرون .. أهل الشام الطيبون .

العلم مقبرة التصوف
من مواضيعي في المنتدى
»» سبب اختلاف موعد رمضان كل عام بالنسبة للتاريخ الميلادي
»» بعض ممارسات الصوفية كفر وشرك
»» سالي الفرنسية ..في ملتقى المرأة السعودية – بقلم / هند عامر
»» المرأة السعودية بطلة الألعاب الأولمبية !
»» الكنز الذي لا يجوز ان يُفرط به
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:13 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "