ثم قام يمشي بينهما ، حتى أدخلهما بيتهما الذي هيّأ لهما ، و وضع يد فاطمة (ع) في يد علي (ع) و قال : « يا أبا الحسن ، هذه وديعة اللّه و رسوله عندك ، فاحفظ اللّه
و احفظني فيها ، و من شأن الوديعة أن ترد إلى أهلها سالمة »
الموسوعة الكبرى لفاطمة الزهراء ج 13 ص 271
* شجرة طوبى ج 2 ص 245
* المجالس العاشورية في المآتم الحسينية ص 297
ثم قال : « يا علي هذه فاطمة وديعة الله ووديعة رسوله عندك ، فاحفظ الله واحفظني في وديعتي »
اعلام الهداية 1 ( 8 : مراسم زفافها )
7
7
7
7
7
7
7
نقل آية الله خزعلي عن الشاعر حسان يقول عندما كان المرحوم العلامة الأميني صاحب
كتاب الغدير الشريف في مرض موته قلت له : سيدي طيلة هذه السنين ألم يصل إليك بحال من الأحوال أين موضع قبر فاطمة الزهراء (ع) ؟
فسكت العلامة الأميني لحظات ثم قال : كلما كنت أذهب إلى المدينة لزيارة البقيع
والشهداء أسمع في أذني هذه أنين مولاتي فاطمة الزهراء (ع) فكنت أستمع إلى أنينها المنكسر وأنت تسألني عن قبرها والحال أن آلامها ما زالت تسمع .
( نقلاً عن رسالة بخط يد الشيخ فاضل الفراتي ) .