بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أعذر تطفلي أخي الحبيب ( أبو شيماء المدني ) فقد أحببتُ ان أعرف ردة فعل هؤلاء القوم بعد كلام علامتهم ( الأحمق ) الحيدري حول كتاب ( إسكتاب الكلاب العاوية ) بمسألةٍ صغيرة ها قد طعن ( الحيدري ) في المعصوم وهو لا يدري وناهيكَ عن جهل ( الحيدري ) فإن كلامهُ أصاب المعصوم , وبالتالي فإن المعصوم تحت ( سب الحيدري ) فوصف المعصوم بما وصف بهِ صاحب ( الكتاب ) الأن نريدُ ان نعرف ما حكم الحيدري وقد طعن في علي . ؟؟
قال أبو شيماء المدني ( وفقهُ الله ) في موضوعهِ :
يقول الحيدري : (الكتب التي كتبتموها أخيراً في الدفاع عن معاوية، وكتبتم كلمات واقعاً الإنسان مو فقط يشمئز بل أنه يخجل أن يقرأ عناوين هذه الكتب، أخيراً وقع كتاب في يدي وهو (إسكات الكلاب العاوية لفضائل خال المؤمنين معاوية) يعتبر من يختلف معه في الرأي من الكلاب العاوية، و لا أقل أن هذا الإنسان الجاهل لم يكن يعرف أن الكلاب لا تعوي وأن الكلاب تنبح، الغبي كان غبياً إلى هذه الدرجة حتى لا يعرف الفرق بين النباح وغيره .. ) .
نرى أن الحيدري يقول ( يشمئز بل أنه يخجل أن يقرأ عنوان الكتب ) .
ويقولُ الحيدري ( الإنسان الجاهل ) .
وقولهِ ( لا يعرف أن الكلاب لا تعوي وأن الكلاب تنبح ) .
ويقولُ الأبله ( الغبي كان غبياً إلي هذه الدرجة حتى لا يعرف الفرق بين النباح وغيره ) .
قلتُ ( أبو حاتم الرازي ) : أوقع نفسهُ في ورطةٍ لن يخرج منها .
فقد نال الأحمق عددٍ كبير من علمائهم .
ناهيك عن ( المعصوم ) في دينهم ( الصحابي الجليل ) .
( التقي الورع العابد الزاهد المبشر بالجنة ) عندنا نحنُ أهل السنة والجماعة .
وفي فضائلهِ الشيء الكثير فهو عليُنا لا عليكم .
والان لنرى معاً من وقع تحت وطئ كلام الحيدري نفسهُ في البرنامج .
أعلام الدين في صفات المؤمنين للشيخ ( الدليمي ) .
كذلك المجلسي في بحار الأنوار .
والبحراني في إختيار مصابيح السالكين .
والتستري بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة .
الحرانني في تحف العقول .
لبيب بيضون في تصنيف نهج البلاغة .
وصادق الموسوي في تمام نهج البلاغة .
وجورج جرداق في روائع نهج البلاغة .
وإبن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة .
شرح نهج البلاغة المقتطف من البحار .
والدخيل في شرح نهج البلاغة .
وعلي المحسني في كشف المحجة في ثمرة المهجة .
وعباس القمي في منازل الآخرة والمطالب الفاخرة .
وقطب الدين الراوندي في منهاج البراعة .
ومير الخوئي منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة .
وفي الكتاب الكامل من نهج البلاغة .
هذه هي المصادر التي صرحت تماماً بلفظ ( الكلاب العاوية ) وفيها أن هؤلاء الأعلام منهم ( المجلسي ) في بحار الظلمات , والدخيل وعباس القمي وعلي المحسني ومير الخوئي وكلهم ( حمقى ) ( أغبياء ) ( جهلة ) والادهى من ذلك ما وصل بهِ الأمر إلي كلامهِ في ( علي بن أبي طالب ) رضي الله تعالى عنهُ فنال منهُ فما حكمُ ( الحيدري ) بعدما نال من علي بن أبي طالب رضي الله عنهُ في وصفهِ لصحاب الكتاب ( بالغبي , الجاهل , وطعن فيه ) . !!
نقل ابو شيماء نفع الله بهِ :
يقول الإمام علي في وصيته لابنه الحسن عليهم السلام في ـ نهج البلاغة ـ ص583: [ وَ إِيَّاكَ أَنْ تَغْتَرَّ بِمَا تَرَى مِنْ إِخْلاَدِ أَهْلِ اَلدُّنْيَا إِلَيْهَا وَ تَكَالُبِهِمْ عَلَيْهَا فَقَدْ نَبَّأَ اَللَّهُ عَنْهَا وَ نَعَتْ لَكَ نَفْسَهَا وَ تَكَشَّفَتْ لَكَ عَنْ مَسَاوِيهَا فَإِنَّمَا أَهْلُهَا كِلاَبٌ عَاوِيَة وَسِبَاعٌ ضَارِيَةٌ يَهِرُّ بَعْضُهَا بَعْضاً وَ يَأْكُلُ عَزِيزُهَا ذَلِيلَهَا وَ يَقْهَرُ كَبِيرُهَا صَغِيرَهَا ] .
كفرَ كمال الحيدري فقد سب ( علياً ) , ويحتجُ الرافضة بحديث :
( من سب علياً فقد سبني , ومن سبني فقد سب الله ) والخلاصة يا قوم . !!
أن ( الحيدري ) كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــافر . واللهُ الموفق
كتبهُ مستدركاً لموضوع الفاضل أبو شيماء /
تقي الدين السني