العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى الفتــــــاوى والأحكـــام الشــرعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-12-10, 04:31 AM   رقم المشاركة : 1
شوقي للمدينة
عضو ذهبي







شوقي للمدينة غير متصل

شوقي للمدينة is on a distinguished road


أعياد الميلاد فتاوى وأحكام للعلماء رحمهم الله تعالى









بسم الله الرحمن الرحيم ..


حمدا لله , و الصلاة و السلا على سيدنا صلى الله عليه و سلم و على آله و صحبه و من والاهـ ..






:::::





س: ما حكم تهنئة أخ أو صديق بعيد ميلاده ، بدون الاحتفال به ، بل مجرد التهنئة ،

فإذا أخبرني أحد الأصدقاء بأن ذكرى ميلاده اليوم مثلاً ، وقلت له عيدك مبارك ، فهل في هذا إثم؟






الجواب :



من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة :

لا تجوز إقامة الأعياد البدعية ولا الاحتفال بها ، ولا مشاركة أهلها ولا تهنئتهم بمناسبتها ؛

لأن هذا من التعاون على الإثم والعدوان ، وقد ذكر الله أن من صفات عباد الرحمن

أنهم (لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ) أي : لا يحضرون أعياد الكفار ، كما جاء في تفسير هذه الآية الكريمة

، سواء سميت أعياداً أو أياماً أو مناسبات ، فالأسماء لا تغير الحقائق : وليس للمسلمين إلا عيدان كريمان :

عيد الفطر وعيد الأضحى .

فالواجب ترك هذه البدع والأعياد الجاهلية .


وفق الله الجميع للعمل بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وترك البدع والمحدثات . اهـ .



وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :



كُلّ مَن أقام عِيداً لأي مناسبة ، سواء كانت هذه المناسبة انتصاراً للمسلمين

في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ، أو انتصاراً لهم فيما بعد ، أو انتصار قومية ، فإنه مبتدع ،

وقد قَدِمَ النبي عليه الصلاة والسلام المدينة فَوَجد للأنصار عيدين يَلعبون فيهما فقال :

" إن الله قد أبْدَلَكم بِخَير منهما عيد الفطر وعيد الأضحى" ،


مِمَّا يَدُلّ على أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يحب أن تُحْدِث أمَّته


أعياداً سِوى الأعياد الشرعية التي شرعها الله عز وجل .

وليس في الإسلام أعياد سوى يوم الجمعة عيد الأسبوع، وأول يوم من شوال عيد الفطر من

رمضان، والعاشر من شهر ذي الحجة عيد الأضحى وقد يسمى يوم عرفة عيد لأهل عرفة

وأيام التشريق أيام عيد تبعاً لعيد الأضحى .

وأما أعياد الميلاد للشخص أو أولاده، أو مناسبة زواج ونحوها فكلها بدع وغير مشروعة .


فضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين









فلو قال قائل : ما نحتفل به ليس عيداً وإنما هو ذكرى، لأن استعمال لفظ "عيد"


انتقل إلى سائر المناسبات الوطنية والقومية.

يقال له:



انتقال مُسمّى العيد إلى تلك المناسبات لا يُعطيها الشرعية ، ولا يُسوِّغ الاحتفال بها ولا التهنئة بها أيضا .

ووجود مناسبات وطنية أو قومية أو عالمية تتكرر ، هذا مُضاهاة للأعياد ، وسواء سُمِّيت

أعيادا أو أياما أو أسابيع ، كل ذلك لا يُغيِّر حقيقة الأمر ، فهي أعياد مُبتدعة .

وتحديد يوم في السنة يحتفل به كل عام يسمى عيداً .


ولو قال أخر: أنا لا احتفل به وإنما اهنئ صاحبها بذكرى مولده فقط لا غير.

أعياد المولد بدعة ، ولا تجوز التهنئة بها ، ولا الاحتفال بها ،

ولا تلبية الدعوة لها، لأن فيها إقراراً لما هو عليه من المعصية ، ورِضىً له به.


وتحريم هذه الأعياد من أوجه :





1. فيها مشابهة للكفار :


يَحرم على المسلمين التّشبّه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا ،

أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم :

مَنْ تشبّه بقوم فهو منهم .





2. ابتداع شي في الدين ليس منه :


قَدِمَ النبي عليه الصلاة والسلام المدينة فَوَجد للأنصار عيدين يَلعبون فيهما فقال :

" إن الله قد أبْدَلَكم بِخَير منهما عيد الفطر وعيد الأضحى" ، مِمَّا يَدُلّ على أن الرسول

صلى الله عليه وسلم لا يحب أن تُحْدِث أمَّته أعياداً سِوى الأعياد الشرعية التي شرعها الله عز وجل .





الحكم :


مَنْ فَعَل شيئا من ذلك فهو آثم مبتدع سواء فَعَلَه مُجاملة

أو تَودّداً أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المُداهنة في دين الله .

فلا فرق بين حكم الاحتفال بعيد مولد الإنسان أو التهنئة به ، وبين حكم الاحتفال بعيد



رأس السنة والكريسمس وغيرها من الأعياد المبتدعة أو التهنئة بها .





فينبغي الحذر من هذه الأعياد فهي تمس العقيدة.




فتاوى والأجوبة أخذت من فتاوى الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رح



منقول ...






التوقيع :

حلمٌ غايتهُ .. الله ~ لن يموت ..
{ سيُحشر } في أضيق الزوايا ,،
سيمتحن صاحبه على قارعات طرق كثيرة .،
وسيعلم أنّ الحياة في سبيل الله صعبة و غالية جدًا .. وأنّ من عاش لأجل دينه فسيعيش مُتعبًا ..
ولكنه سيحيا عظيمًا .. و سيموتُ عظيماً *

// ..

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
من مواضيعي في المنتدى
»» مقطع مرئي : اتصال امرأه تبكي شوقا للجهاد
»» حقيقة العداوة بين المسلمين و اليهود للشيخ المنجد
»» دفاعاً عن التوحيد وعن السنة / هام جداً
»» رغم أنف من لا يوالي أبي هريره والحسين بن علي رضي الله عنهما معاً
»» مقال هام : صور من الإعتداء في الدعاء
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:32 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "