بسم الله الرحمن الرحيم وبالواحد القهار نستعين
يحتج الرافضة بحديث رزية الخميس وزعموا أن عمر بن الخطاب منع النبي (صلى الله عليه وسلم) من كتابة كتاب ووصية لكي لا تضل أمته بعده والحديث هو من صحيح البخاري:
(لَمَّا اشْتَدَّ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ قَالَ ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ. قَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَنَا كِتَابُ اللَّهِ حَسْبُنَا. فَاخْتَلَفُوا وَكَثُرَ اللَّغَطُ. قَالَ قُومُوا عَنِّي وَلَا يَنْبَغِي عِنْدِي التَّنَازُعُ)
والجواب نتركه لسيدنا علي (رضي الله عنه) فهو سيوضح لنا ماذا حدث في ذلك اليوم !!!!!
قال علي رضي الله عنه:
(أَمَرَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ آتِيَهُ بِطَبَقٍ يَكْتُبُ فِيهِ مَا لَا تَضِلُّ أُمَّتُهُ مِنْ بَعْدِهِ.
قَالَ: فَخَشِيتُ أَنْ تَفُوتَنِي نَفْسُهُ.
قَالَ: قُلْتُ إِنِّي أَحْفَظُ وَأَعِي. قَالَ: أُوصِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ) مسند الإمام أحمد.655
فما قول الرافضة في كلام علي رضي الله عنه ؟ فقد ظهر من كان المأمور وقد ظهر بطلان الوصية المزعومة.
ولا عزاء للرافضة....
خالد البحريني