مساء الخير إخواني جميعا , بارك الله فيكم ورفع قدركم , وأحسنتم ,,
يقول الزميل / السماوي /
ا
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
رجو ان يكون في ردي جواب لك اختي السائلة لاحير لاحير الله عقلك
ألفتكم إلى محاورة ابن عباس وعمر ، إذ قال عمر ( في حديث طويل دار بينهما ) : « يا ابن عباس أتدري ما منع قومكم منكم بعد محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؟ ( قال ابن عباس ) : فكرهت أن اجيبه ، فقلت له : إن لم أكن ادري فإن أميرالمؤمنين يدري ، فقال عمر : كرهوا أن يجمعوا لكم النبوة والخلافة فتجحفوا على قومكم بجحا بجحا(1)، فاختارت قريش لانفسها فاصابت ووفقت ( قال ) : فقلت : يا أميرالمؤمنين ، إن تأذن لي في الكلام وتمط عني الغضب ، تكلمت ، قال : تكلم ( قال ابن عباس ) : أما قولك يا
____________
(1) أي تبجحا ، والبجح بالشيء : هو الفرح به
أميرالمؤمنين : اختارت قريش لانفسها فأصابت ووفقت ، فلو أن قريشاً اختارت لانفسها من حين اختار الله لها ، لكان الصواب بيدها غير مردود ولا محسود ، واما قولك : انهم أبوا أن تكون لنا النبوة والخلافة ، فان الله عزوجل ، وصف قوما بالكراهة ، فقال : ( ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم ) فقال عمر : هيهات يا ابن عباس ، قد كانت تبلغني عنك أشياء أكره أن اقرك عليها فتزيل منزلتك مني ، قلت : ما هي يا اميرالمؤمنين ؟ فان كانت حقا فما ينبغي ان تزيل منزلتي منك ، وإن كانت باطلا فمثلي أماط الباطل عن نفسه ، فقال عمر : بلغني انك تقول : إنما صرفوها عنا حسدا وبغيا وظلما ، ( قال ) فقلت : أما قولك يا أميرالمؤمنين ظلما فقد تبين للجاهل والحليم ، واما قولك حسدا فان آدم حسد ونحن ولده المحسودون ، فقال عمر : هيهات هيهات ، أبت والله قلوبكم يا بني هاشم إلا حسدا لا يزول .( قال ) فقلت : مهلا يا امير المؤمنين ، لا تصف بهذا قلوب قوم أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ... _الحديث(1)__ |
|
 |
|
 |
|
أخي كتب الناريخ فيها الصحيح وفيها المؤلف , وكما تعلم أن كتاب الكامل لأبن الأثير قد نقل جله من الطبري
وقد أعترف الطبري بأخذ أقوال من أناس غلب عليهم هوى التشيع أو الرفض ,, وكما أسلف أخي مفوز هل يمكن أن
يحتج بمسألة كبيره كمسألة الخلافة بحوار ات نأخذها من التاريخ لم توثق ثوثيق كامل ؟؟
إذا لنسلم بما جاء في الحوار الذي أتيت به أخي السماوي , فهل يمكن أن تجمع قريش كلها والمهاجرين والأنصار على
صرف الخلافة من علي , بدعوى أنهم لايريدون أن يجمعوا الخلافة والنبوة فيهم حتى لايفرحوا!!
ماهذا المنطق البعيد , على من أثنى الله عليهم , إذن لنعرض الحوار على كتاب الله ومدحهم في الذين ذكروا /
قال الله عنهم /
((وَالسَّـابِقُونَ الأَْوَّلُونَ مِنَ الْمُهَـاجِرِينَ وَالأَنْصَـارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ)) [التوبة: 100].
وحذر من مخالفتهم فقال: ((وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَآءَتْ مَصِيراً)) [النساء: 115].
إن الإجماع عموماً حجة شرعية فكيف بإجماع من نصَّ الله على وجوب اتباعهم وحرمة مخالفتهم وشهد على صدق إيمانهم، فقال: ((وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَـاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ)) [الأنفال: 74 ].
قال الله تعالى: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ } [الفتح: 18] . وقال: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ } [الفتح: 29] .
وقال: {لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا } [الحشر: 8] .
وقال: {وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ } [الحشر: 9] .
وقال: {وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ } [الحشر: 10] .
هذه آيات عن من تتحدث يا أخي الكريم ,, أين هم أصحابها والمعنيون بها ؟؟ هل هم ثلاثة أو أثنان وماتوا بعد رسول
الله .. ومابقي هم أصحاب هوى وحسابــــــــــــــــات ؟؟
أخي الكريم لايمكن لرجال جاهدوا بأموالهم وبأنفسهم وآثروا على أنفسهم بعضهم بعضا أن , يخالفوا الوصية بالولاية
من أجل أهوائهم ..
منطقك غريب أخي , الله أثنى عليهم ووعدهم وعلم مافي قلوبهم , وتأتي لتقول لي كتاب التاريخ يذكر ؟؟
أريد واقع منك , أريد هل جميع الآلاف من المسلمين أجمعوا على أن لاتكون الخلافة لعلي , لأنهم لايريدون أن تفرح قريش بذلك !!
أليست الولاية أمر رباني , ووصية نبوية , هل كل المسلمون حينها خانوا , لمصلحة أبو بكر ؟؟
قليلا من الإنصاف أخي , ولن تنصف حتى تمسح غبار وعصبية التمذهب عنكم , لو قليلا ..
وكذلك نذكر بما قاله علي عليه السلام ربما يكون أعظم عنك من قال الله !!
يقول عليه السلام ...
{إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان، على ما بايعوهم عليه؛ فلم يكن للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار؛ فإن اجتمعوا على رجل، وسموه إماماً؛ كان ذلك لله رضا، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى} [(نهج البلاغة) ( 3/ 7 )].
فالطعن بمن بايعوا أبو بكر فهو طعن بمن بايعوا علي رضي الله عنهما ..
الموضوع جلي ولكن غشاوة عينك وأصحابك من لها إلا الله ..
أما الزميل قبس / قال /
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
الجواب :
............ بما أن سؤالكم كان تاريخياً ، فإن الزميل جليل السماوي قد أجابكم من احد كتب التاريخ المشهورة و هو الكامل لابن الاثير ، فالسؤال كان
.......... أين الالاف من المسلمين ومنهم قريش اين هم من مناصرة علي لأخذ الخلافه له من ..........
و لكن عند ما صدمكم التاريخ ، فعلتم كما فعل الأولون فلم تقبلوا بكتب التاريخ و تريدون كتب الحديث .
و عند ما صدم الحديث الأولون لم يقبلوا بالحديث بل قالوا [ غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله ]
في صحيح البخاري .
......................... [ حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال
لما حضر النبي صلى الله عليه وسلم قال وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال قوموا عني قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ]
في صحيح البخاري أيضاً :
................................. [ حدثنا قبيصة حدثنا ابن عيينة عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال
يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه يوم الخميس فقال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ونسيت الثالثة
وقال يعقوب بن محمد سألت المغيرة بن عبد الرحمن عن جزيرة العرب فقال مكة والمدينة واليمامة واليمن وقال يعقوب والعرج أول تهامة ]
و عند ما صدم كتاب الله الأولون لم يقبلوا بكتاب الله بل قالوا { أَتَنْهَانَا أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا }
قال تعالى { قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ } |
|
 |
|
 |
|
الله يهديك أخي , مادخل مداخلتك بسؤالي .. يبدو أنك مفلس ....... وظغائنكم على الصحابه وأخص عمر
لابد أن , تذكر بكل موضوع له خص أم لأ ,, لم يحتمل صدرك أن ترد بلا ذكر وتنقص من الصحابة ,,, وليتك رديت
بالمطلوب منك !!
أما الزميل نفسي عراقي ..
يبدوا أنه آثر الصراخ على الرد , وقولك لنا بنواصب فافتح له موضوعا خاص بيني وبينك , لنرى من هو الناصبي .
.
والأن نذكر ونسأل المنصفون من الشيعة / أين آلاف المجاهدون بأموالهم وأنفسهم من التقدم والصدع بأمر الله بولاية علي ؟؟