العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى الفتــــــاوى والأحكـــام الشــرعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-04-06, 09:10 PM   رقم المشاركة : 1
احمد السلفى
عضو نشيط








احمد السلفى غير متصل

احمد السلفى


كَشْفُ الغِطَاءِ ذِكْرُ هِجْرةِ أَهْلِ البِدَعِ وَالأَهْوَاء




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن اتبع هداه إلى يوم الدين أمَّا بعدُ(1):

قال مُحمد بن الحسين -رحمه الله- (2):

ينبغي لكل من تمسك بما رسمناه في كتابنا هذا وهو ((كتاب الشريعة)) أن يهجر جميع أهل الأهواء من الخوارج والقدرية والمرجئة والجهمية، وكل من ينسب إلى المعتزلة، وجميع الروافض، وجميع النواصب، وكل من نسبه أئمة المسلمين أنَّه مبتدعٌ بدعة ضلالة، وصحَّ عنه ذلك.

فلا ينبغي أن يُكلَّم ولا يُسَلَّم عليه، ولا يُجالس ولا يُصلَّى خلفه، ولا يُزوَّج ولا يتزوج إليه من عرفه، ولا يُشاركه، ولا يعامله، ولا يناظره، ولا يُجادله.

بل يُذِلُّه بالهوان له، وإذا لقيته في طريقٍ أخذت في غيرها إن أمكنك.



فإن قال: فلم لا أناظره وأجادله وأرُد عليه قوله؟


قيل له: لا يؤمن عليك أن تناظره وتسمع منه كلاماً يفسد عليك قلبك ويخدعك بباطله الذي زين له الشيطان فتهلك أنت.

إلا أن يضطرَّك الأمر إلى مناظرته وإثبات الحجة عليه بحضرة سلطان أو ما أشبهه لإثبات الحجَّة عليه.

أمَّا لغير ذلك فلا.

وهذا الذي ذكرته لك قول من تقدَّم من أئمة المسلمين، وموافق لسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلَّم-.


فأمَّا الحجة في هجرتهم بالسنة:



1- فقصَّة هجرة الثلاثة الذين تخلفوا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلَّم- في الخروج معه في غزاته بغير عذر: كعب ين مالك، وهلال بن أمية، ومرارة بن الربيع -رحمهم الله تعالى- فأمر النبي -صلى الله عليه وسلَّم- بهجرتهم، وألا يُكلَّموا، وطردهم حتى نزلت توبتهم من الله -عزَّ وجلَّ-.

2- وهكذا قصة حاطب بن أبي بلتعة لما كتب إلى قريش يُحذرهم خروج النبي -صلى الله عليه وسلم- إليهم فأمر النبي -صلى الله عليه وسلَّم- بهجرته وطرده، فلما أنزل الله توبته فعاتبه الله تعالى على فعله فتاب عليه.

3- وقول النبي -صلى الله عليه وسلَّم-: ((أفضل العمل الحب في الله والبغض في الله))(3).

4- وضرب عُمر الخطاب -رضي الله عنه- لصبيغ، وبعث إلى أهل البصرة ألا يُجالسوه، قال: فلو جاء إلى حلقة ما هي قاموا وتركوه.

- وقد روي عن النبي -صلى الله عليه وسلَّم- أنَّه قال: ((من وقَّر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام))(4).

وسنذكر عن التابعين وأئمة المسلمين معنى ما قلناه -إن شاء الله تعالى اهـ.



من باب ذِكْرُ هِجْرةِ أَهْلِ البِدَعِ وَالأَهْوَاء


لأبي بكرٍ الآجُرِّيّ -رحمه الله-


المتوفى سنة 360 هـ

------------------------------------------
(1) البسملة والحمد والثناء من إدراج أبي عبدالله الآجُرِّي.
(2) اعتمدت في نقل النص على طبعة دار البصيرة.
(3) رواه أبو داود في سننه أول كتاب السنة بلفظ أفضل الأعمال، رقم 4599، ضعَّفه الألباني، وقد صحح الألباني الحديث بلفظ: أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله، راجع كتاب الإيمان لشيخ الإسلام ابن تيمية.
(4) رواه ابن عدي في الكامل "2/736"، وابن الجوزي في الموضوعات "1/270" وقال الألباني: رواه البيهقي وقال أنَّه مُرسلٌ ضعيف.

منقول من موقع موقع الإمام الآجُرِّي







 
قديم 12-04-06, 05:08 AM   رقم المشاركة : 2
احمد السلفى
عضو نشيط








احمد السلفى غير متصل

احمد السلفى



اخى المسلم تعرف على منهج سلفك الصالح وكيف كانو يتعاملون مع اهل البدع

مع الاسف ان كثير من المسلمين اليوم تركو الردود على اهل البدع بحجة وحدة الصف ولحوم العلماء مسمومة وغير ذلك من الكلام الحق الذى اريد به باطل وهذا الباطل هو ترك اهل البدع ينشرون بدعهم بين المسلمين وعلى الخصوص عامة المسلمين الذين يرون ان كل من نبتت له لحية وخرج على التلفاز فهو شيخ بل عالم كبير والمصيبة ان مشايخ التلفاز
" الكبار " حتى اللحية حلقوها ولبسو البنطال وجمعو من البدع والجهل انواع واصناف وهم عند عامة الناس بل عند بعض الخاصة منهم مشايخ كبار ودعاة حق مع تسليمهم بأنهم جهال وما عندهم من العلم الا قليل لم ينفعهم هم فى انفسهم فكيف ينتفع به الناس فكيف تجتمع الدعوة الى الله والجهل بالعلم الشرعى فى داعية الى الله ويمدح ويمجد ويوصف بما ليس فيه من الصفات التى لا تليق الا بمن هم اهل لذلك من اهل العلم الراسخين ولا حولا ولا قوة الا بالله العلى العظيم

وصنف اخر من الناس وعلى الخصوص بعض طلابة العلم لا يحبون العالم يرد على عالم اخر ويبين الخطا الذى وقع فيه كى يحذر الناس من اتباعه فى هذا الخطا ويقولون ان ذلك غيبة وان لحوم العلماء مسمومة وان الرجل له فضل كبير فى مجال الدعوة فلا تركز على القليل من االاخطأوتترك الحسنات الكثيره وهم علماء مجتهدين والعالم اذا اجتهد فهو حاصل على الاجر فى كل الاحوال لذلك اتركو الردود لانها تفرق الصف وتنفر الناس وما الى ذلك

اقول لكل طالب حق الخير فى اتباع من سلف والشر فى ابتداع من خلف ولن يصلح امر هذه الامة الا بما صلح به اولها

واليكم بعض اقوال سلفنا الصالح فى امر الردود على المخالف لمنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى سار عليه وسار عليه اصحابه من بعده والتابعين وتابع التابعين ومن تبعهم بأحسان الى يومنا هذا

والمتمثل فى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
(تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلو بعدى ابدا كتاب الله وسنتى وسنت الخلفاء الراشدين من بعدى ... )

وهذا المنهج هو السير على نهج الكتاب والسنة وفق فهم السلف الصالح

يعنى واجب علينا ان نفهم النصوص من الكتاب والسنة كما فهمها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لانهم هم خير الناس واعلم الناس بدين الله بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزكيتهم فى كتاب الله الى يوم القيامة

فلماذا يخالف من يخالف ويهيج من يهيج ويكره بعضهم ويلمز العلماء الاعلام الذين يقومون بهذا الفرض الكفائى على اهل العلم وهو الرد على كل من يريد ان ينحرف بهذا المنهج يمينا او يسارا ويصفوهم بأوصاف شنيعة والمصيبة انهم ينهون عن الغيبة ويقعون فى هؤلاء العلماء بالغيبة ولا دليل عندهم اللهم الا اتباع الهوى والغلو فى الاشخاص وعدم التجرد للحق وعدم اتباع منهج السلف وفهم النصوص كما فهمها الصحابة رضوان الله عليهم فلا حولا ولا قوة الا بالله العلى العظيم وانى اسف على هذا التفرق والتحزب بين المسلمين بسبب هذه الامور وكلهم يقولون نحن نسير على الكتاب والسنة ولكن اهل السنة السلفيين لا يقولن الكتاب والسنة فقط بل يزيدون عليه بفهم السلف الصالح فانتبه .


سنجد هنا ان شاء الله ان سلفنا الصالح كانو اشدا فى ردهم على من يخالف السنة وانهم كانو يبدعون ويفسقون ويهجرون ويقتلون حتى القتل من يصر على مخالفة الشرع وينشر تلبيساتة على عموم الناس فيفسد العقيدة او المنهج وبنشر البدعة والتى هى اشد من الكبائر عند اهل العلم

((فيما يلي ذكر بعض الآثار السلفية التي تبين سلامة منهج الرد على المخالف وأنه ليس من الغيبة في شيء ، فإنه من المعلوم أن كثيرا من الشباب سيقولون عن الردود:هذه غيبة ولا ينبغي الطعن في العلماء ، ومنهم من يقول نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ، ومنهم من يقول نصحح ولا نجرح ، وما إلى ذلك من الأقوال التي قد تكون حائلا بين الشباب وبين قبول الحق ، والتي تخالف ما كان عليه سلف الأمة فإنهم رحمهم الله كانوا أشداء على أهل البدعة والفرقة يحذرون من بدعهم ، و ينهون عن مجالستهم ، ويمنعون من قراءة كتبهم ، ولو اشتملت على بعض الخير ، ولا يرون في ذلك غيبة ، بل يرون أن السكوت عنهم لا يأتي إلا بالشر .


حدثنا عاصم الأحول ، قال : جلست إلى قتادة فذكر عمرو بن عبيد فوقع فيه ، فقلت : لا أرى العلماء يقع بعضهم في بعض ، فقال : (يا أحول ، أو لا تدرى أن الرجل إذا ابتدع فينبغي أن يذكر حتى يحذر) (ميزان الإعتدال للذهبي [5/330])

عن عقبة بن علقمة قال: كنت عند أرطأة بن المنذر فقال بعض أهل المجلس: ما تقولون في الرجل يجالس أهل السنة ويخالطهم فإذا ذكر أهل البدع قال دعونا من ذكرهم لا تذكروهم ، قال: يقول أرطأة: هو منهم لا يلبس عليكم أمره، قال: فأنكرت ذلك من قول أرطأة ، قال: فقدمت على الأوزاعي وكان كشافا لهذه الأشياء إذا بلغته فقال صدق أرطأة والقول ما قال ، هذا ينهي عن ذكرهم ، ومتى يحذروا إذا لم يشاد بذكرهم؟ (تاريخ دمشق ط.دار الفكر[8/15])

تأمل أخي قولهم [دعونا من ذكرهم لا تذكروهم] فإنها تتردد في هذه الأيام تحت دعوى توحيد الكلمة ولو كان ذلك قبل كلمة التوحيد من أناس يريدون بنا من غير أن يدرون أن يكون لنا حظا من قوله تعالى (( تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى)) (14) سورة الحشر، وقوله تعالى : {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ، كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ} (79،78) سورة المائدة

قال شيخ الإسلام ابن تيمية (مجموع الفتاوى[28/233]) فلابد من التحذير من تلك البدع، وإن اقتضي ذلك ذكرهم وتعيينهم، بل ولو لم يكن قد تلقوا تلك البدعة عن منافق، لكن قالوها ظانين أنها هدي، وأنها خير، وأنها دين، ولو لم تكن كذلك، لوجب بيان حالها‏.ولهذا وجب بيان حال من يغلط في الحديث والرواية، ومن يغلط في الرأي والفتيا، ومن يغلط في الزهد والعبادة، وإن كان المخطئ المجتهد مغفـورًا له خطؤه، وهو مأجور على اجتهاده، فبيان القول والعمل الذي يـدل عليه الكتــاب والسنة واجب، وإن كان في ذلك مخالفة لقوله وعملـه‏)

-لاحظ رعاك الله بيان شيخ الإسلام أن التحذير عام في كل من أخطأ سواء في الحديث والرواية،أو في الرأي و الفتيا، أو في الزهد والعبادة ، ففيه الجواب على من يظن أن بيان الأخطاء خاص بأحوال الرواة فقط .وتأمل ما يلي من أقوال ، تعلم بطلان ذلك المقال .

قال أبو صالح الفراء ذكرت ليوسف بن أسباط عن وكيع شيئا من أمر الفتن فقال: ذاك يشبه أستاذه يعني الحسن بن حي ، فقال : فقلت ليوسف: ما تخاف أن تكون هذه غيبة؟،فقال: لم يا أحمق؟! أنا خير لهؤلاء من آبائهم وأمهاتهم، أنا أنهى الناس أن يعملوا بما أحدثوا فتتبعهم أوزارهم، ومن أطراهم كان أضر عليهم. (تهذيب التهذيب [2/249])

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، معلقا على قول الحسن: (أترغبون عن ذكر الفاجر ؟ اذكروه بما فيه كي يحذره الناس)، فقال في "الفتاوى"(15/268): (ولهذا لم يكن للمعلن بالبدع والفجور غيبة، كما روي ذلك عن الحسن البصري وغيره، لأنه لما أعلن ذلك، استحق عقوبة المسلمين له، وأدنى ذلك أن يذم عليه، لينزجر ويكف الناس عنه وعن مخالطته، ولو لم يذم ويذكر لما فيه من الفجور والمعصية أو البدعة، لاغتر به الناس، وربما حمل بعضهم على أن يرتكب ما هو عليه).

سئل حمدون القصار :متى يجوز للرجل أن يتكلم على الناس ؟ فقال : إذا تعين عليه أداء فرض من فرائض الله في علمه أو خاف هلاك إنسان في بدعة يرجو أن ينجيه الله منها. (الإعتصام [1/127])

قال شيخ الإسلام : (والداعي إلي البدعة مستحق العقوبة باتفاق المسلمين، وعقوبته تكون تارة بالقتل، وتارة بما دونه، كما قتل السلف جهم بن صفوان، و الجعد بن درهم، وغيلان القدري، وغيرهم‏.‏ ولو قدر أنه لا يستحق العقوبة أو لا يمكن عقوبته فلابد من بيان بدعته والتحذير منها، فإن هذا من جملة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الذي أمر الله به ورسوله‏.) (مجموع الفتاوى [35/414])

قال شيخ الإسلام في "نقض المنطق " : "الراد على أهل البدع مجاهد، حتى كان يحيى بن يحيى يقول: الذب عن السنة أفضل من الجهاد" اهـ

قال شيخ الإسلام وإذا كان النصح واجباً في المصالح الدينية الخاصة والعامة‏:‏ مثل نقلة الحديث الذين يغلطون أو يكذبون، كما قال يحيي بن سعيد‏:‏ سألت مالكا والثوري والليث بن سعد ـ أظنه ـ والأوزاعي عن الرجل يتهم في الحديث أو لا يحفظ، فقالوا‏:‏ بين أمره‏.‏ وقال بعضهم لأحمد بن حنبل‏:‏ إنه يثقل على أن أقول فلان كذا، وفلان كذا‏.‏ فقال‏:‏ إذا سكت أنت وسكت أنا، فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقيم ‏؟‏‏!‏

ومثل أئمة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة، أو العبادات المخالفة للكتاب والسنة، فإن بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين، حتى قيل لأحمد بن حنبل‏:‏ الرجل يصوم ويصلى ويعتكف أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع‏؟‏ فقال‏:‏ إذا قام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه، وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين، هذا أفضل‏.‏

فبين أن نفع هذا عام للمسلمين في دينهم من جنس الجهاد في سبيل اللّه؛ إذ تطهير سبيل اللّه ودينه ومنهاجه وشرعته ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين‏.‏ ولولا من يقيمه اللّه لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين، وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب، فإن هؤلاء إذا استولوا، لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين إلا تبعاً، وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداء‏.‏).اهـ (مجموع الفتاوى ))[28/231-232]


الذى بين قوسين كبيرين منقول بتصرف يسير ونسأل الله ان ينفع به من قرئه وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد الله رب العالمين.







 
قديم 12-04-06, 08:33 AM   رقم المشاركة : 3
بنت المجاهدين
Registered User





بنت المجاهدين غير متصل

بنت المجاهدين is on a distinguished road


موضوع مميز .. وننتظر المزيد منك

وجزاك الله خيراً ووفقك لمايحبه ويرضاه






التوقيع :
ليس الطريق سوى طريق محمد * فهو الصراط المستقيم لمن iiسلك
من يمش في طرقاته فقد اهتدى * سبل الرشاد ومن يزغ عنها هلك
من مواضيعي في المنتدى
»» فيلم خطير يمنع دخول مرضى القلب والضغط
»» هديتي لكل من يأئس من نصر الامه
»» ماهذي ألسخافه تصدقون أن هذا يصير في مطار ألملك فهد تعال شوف
»» شاهد هدية الأمريكان لكم أمة الإسلام في شهر رمضان
»» ولْيَسَعْكَ بَيْتُك
 
قديم 13-04-06, 05:11 AM   رقم المشاركة : 4
احمد السلفى
عضو نشيط








احمد السلفى غير متصل

احمد السلفى


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت المجاهدين 
  
موضوع مميز .. وننتظر المزيد منك

وجزاك الله خيراً ووفقك لمايحبه ويرضاه

واياك أختى نبت المجاهدين


ويقول شيخ الإسلام – رحمه الله – كما في المسائل والرسائل ((5/109)):- "... فتبين أن نفع هذا – الرد على أهل البدع- عام للمسلمين في دينهم من جنس الجهاد في سبيل الله إذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشرعته ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين إلا تبعا وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداءً .اهـ


يتبع ان شاء الله






 
قديم 14-04-06, 07:02 AM   رقم المشاركة : 5
احمد السلفى
عضو نشيط








احمد السلفى غير متصل

احمد السلفى


** مسألة الفرقة والرد على المخالف **

( إن الفرقة أمر قدري واقع لا محالة لقوله تعالى :  ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملان جهنم من الجنةِ والناس أجمعين 
وقوله صلى الله عليه وسلم  :  سألت ربي ثلاثاً فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة ، سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسَنَةِ فأعطانيها ، وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها ، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها
 .وقوله عليه السلام :  وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة  .

لذلك لا يجوز إخفاء الخلاف وعلى الدعاة أن يكونوا صرحاء مع أنفسهم ومع الناس في أمر دعوتهم ، وأن يقولوا لهم الحقيقة - ومريض القلب تجرحه الحقيقة - ولا يخفوها عليه لأنها لابد أن تظهر وتطفو على السطح مهما عملوا على تأجيلها شاءوا أم أبوا ، فذلك دليل صدقهم ، وسبب الاستجابة للحق.

والحقيقة أن العاملين للإسلام مختلفون ، وهذا الاختلاف ليس محصوراً فيهم بل هو عام ومشترك بين جميع الدعوات والمبادئ ، لأنه قضاء نافذ من قضاء الله ، وسنة من سنن الله تعالى في الحياة.

وإظهار الأمور على حقيقتها واجب لنقيم الحجة لله  ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينةٍ وإن الله لسميع عليم  .
وإخفاء الخلاف والظهور بمظهر الو حدة والائتلاف سبيل المغضوب عليهم حيث وصفهم خالقهم في كتابه المجيد :
 تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون  فلو كانوا يعقلون لعملوا على اجتثاث الخلاف من أصوله فتوحدوا ، ولم يقروا الخلاف ، ويظهروا أمام خصومهم بمظهر الوحدة ، فإذا مادت الأرض من تحتهم أتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم .

وعليه فإن الدعوة إلى إخفاء الخلافات بين العاملين للإسلام عن الناس دعوة إلى الاهتداء بسنن المغضوب عليهم ، والذين أمرنا بمخالفتهم ، وحذرنا رسولنا عليه الصلاة والسلام  من التشبه بهم والسير على خطواتهم.

وإخفاء الخلاف أمر مهلك للأفراد والجماعات وسبب انقراض المجتمعات وسقوط الحضارات ومورث للعلن الذي لحق ببني إسرائيل بسبب عدم تناهيهم عن المنكر كما أخبر سبحانه :  لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه.. .

إن معرفة مواطن الخلل وتصحيحه هي سلامة في البناء وصلابة في القاعدة وإقامة للمجتمع على تقوى الله ورضوانه وان التستر عليها والسكوت عنها بحجة عدم التشويش في الوسط الإسلامي وعدم خلخلة الصف المؤمن من أوهام الإنسان وتلبيس الشيطان.

الحقيقة ان العاملين للإسلام ليسوا بمناء عن العلل التي أصابت الأمم الماضية والمجتمعات الخالية قال صلى الله عليه وسلم :
 سيصيب أمتي داء الأمم. فقالوا : يا رسول الله وما داء الأمم ؟

قال : الاشر والبطر والتكاثر والتنافس في الدنيا والتباغض والتحاسد حتى يكون البغي  أخرجه الحاكم.

والفرقة وإن كانت واقعة لا مفر منها إلا أننا مكلفون شرعاً بالأخذ بأسباب القضاء عليها ؛ قال تعالى :  وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون  وقال تعالى :  وان هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون  ، لقد بين الله في هاتين الآيتين طريق الوصول إلى كلمة سواء وذلك بفعل ما أمر الله واجتناب ما نهى عنه الله ، فعين الغاية وحدد الوسيلة وهما العبادة الصحيحة التي تثمر التقوى التي تحجز العبد فلا يتعدى حدود الله قال سبحانه :  واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا .. .

إذاً لابد من فتح باب الحوار والنقد والمناصحة على مصراعيه لتصب كل الخيرات في مجرى الحياة الإسلامية وتسد كل الثغرات ويشعر كل العاملين بالرقابة التي تحققه ممارسته الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.

: ( هود : 118- 119 ).
: أي القحط والجدب.
: أخرجه مسلم .
: صحيح أخرجه أبو داود وأحمد وغيرهم وصححه ابن تيمية والشاطبي والألباني
: ( الأنفال :42).
: ( الأنعام : 148- 149 ).
: ( آل عمران : 103 ) .

منقول من كتاب وجوب الرد على المخالف







 
قديم 14-04-06, 07:09 AM   رقم المشاركة : 6
احمد السلفى
عضو نشيط








احمد السلفى غير متصل

احمد السلفى


لقد طبق الجيل القدوة النصح على أعلى المستويات وأدناها ، فالنصح شرعة تعبدنا الله بها لمن خلصت نيته وصفة سريرته لقول الرسول صلى الله عليه وسلم :  الدين النصيحة. قالوا : لمن يا رسول الله ؟

قال : لله ولرسوله ولكتابه وللأئمة المسلمين وعامتهم  رواه مسلم

ولكن بعض الناس الذين تحفزهم الغيرة على المصلحة الإسلامية والإخلاص للعمل الإسلامي لا يريدون ان يتم النصح بشكل جلي بحجة أن ذلك يمكن للأعداء من معرفة أسرار المسلمين ومن ثم الانقضاض عليهم

إن هؤلاء القوم تختلط في تصورهم طرائق النصح للفرد لتصحيح بعض قصوره أو خطا له والتي يجب أن تتم في إطاره وإلا خرجت لتصير تشهيراً وتعيراً وطرائق النصح للفرق والطوائف والجماعات والأحزاب والمذاهب ذات التوجه العام حيث يتم النصح لها بصورة جلية لأن المصلحة الإسلامية تهم جميع المسلمين.

واعلم أخي في الله ان الأعداء الذين نالوا منا ما نالوا أعرف منا بأخطائنا لأنهم لا يزالون يتسللون من خلالها الإسلام وأهله من قبلها ويعملون على تثبيتها وتربيتها واستمرأريتها وعدم قدرتنا على إبصارها وتخويفنا من معالجتها والمتأمل للواقع يدرك صحة ما نقول.

ان الإبقاء على الأخطاء وعدم كشفها وتبصير الجيل بها وعدم معالجتها مهما تعددت الأسباب لتودي بالعمل الإسلامي كلما بلغ اشده واستوى على سوقه.

وإن فلسفة التلفيق وعدم المناصحة لا تقتصر على تدعيم أركانها ونموها وإنما تعمل على تكرارها لذلك فالخطورة في قبول الخطأ والرضى به وليست الخطورة في بيانه ومعالجته.

ان كثيرا من الذين يحذرون عملية النقد والنصح ويحذرون منها لا نشك في إخلاصهم ولكننا نشك في إدراكهم للحق والصواب ، ولذلك فإن الإخلاص وحده لا يكفي لبلوغ الغاية فكم من مريد للخير لم يبلغه ، ولكن من يتحرى الخير يعطه ومن يتوقى الشر يوقه.

إن عملية النصح لا تقل أهمية عن الإخلاص ان لم تكن هي الإخلاص نفسه ، لقد كان منهج المحدثين الذين اخذوا على عاتقهم بتوفيق الله لهم القيام بالدفاع عن السنن فوضعوا علم الجرح والتعديل هذا العلم الذي لو ألتزمه المسلمون العاملون المعاصرون في حياتهم لكانوا اقرب للصواب ، فبعض الرواة الذين كانوا أصحاب عبادة أناء الليل وأطراف النهار حيث لا يتطرق الشك إلى إخلاصهم ، ومع ذلك ردت روايتهم لعدم قدرتهم على الضبط ولسيطرة الغفلة عليهم ولقد بلغ الإخلاص ببعضهم أن يضع أحاديث لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم  وعندما سئلوا عن قوله  :  من كذب على متعمداً فليتبوا مقعده من النار 

قالوا : نحن ما كذبنا عليه وإنما كذبنا له !

قال ابن كثير رحمه الله في " اختصار علوم الحديث" : ( وهذا من كمال جهلهم وقلة عقلهم وكثرة فجورهم وافتراءهم فإنه  لا يحتاج في كمال شريعته وفضلها إلى غيره ).

إذاً فكان ذلك محل رفض لأن الكذب له كالكذب عليه ، ولا فرق ولو اختلفت الدوافع فإن النتائج واحدة والأعمال بخواتيمها ، وليعلم هؤلاء أنهم كالأم الرؤوف التي بلغت غيرتها ومحبتها لوليدها الوحيد إلى عدم تقويم سلوكه وتربيته حفاظاً على شعوره فلما بلغ السعي الفته عاجزاً عن حل مشكلاته ، هذه المحبة الناقصة قد تودي إلى هلاكه لأن هذه الأم حالت بينه وبين من يتعاهده ويرعاه خشية ان يخاف من مقابلته أو يتألم من علاجه.

وأعلم أخي المسلم أيدك الله بروح منه ان الخطأ في المعالجة وغياب الموعظة الحسنة عند بعض القائمين بهذا الامر لا يسوغ للآخرين المطالبة بإلغاء النصح لله ولكتابه ولرسوله وللأئمة المسلمين وعامتهم بحجة فقدان السلوك القويم والأسلوب الرشيد وفظاظة الذين يمارسونها وإنما ينبغي إلغاء الفظاظة والغلظة وتهذيبها بمكارم الأخلاق الذي بعث محمد عليه الصلاة والسلام  ليتمها ولذلك لابد من وجود الطائفة المنصورة القائمة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الوارثة عن الرسول صلى الله عليه وسلم  وجيل القدوة الأول الدين بقضه وقضاضه المستمرة في الثبات عليه غير خائفة لومة لائم ولا شماتة شامت حتى يأتي أمر الله بالنصر والتأييد) .


من نفس المصدر







 
قديم 14-04-06, 07:21 AM   رقم المشاركة : 7
احمد السلفى
عضو نشيط








احمد السلفى غير متصل

احمد السلفى


تنبيه
فى المشاركة رقم 4 وقع خطأ وهو انى قلت واياك اختى نبت المجاهدين
والصواب واياك اختى بنت المجاهدين

يتبع ان شاء الله







 
قديم 15-04-06, 07:20 AM   رقم المشاركة : 8
بنت المجاهدين
Registered User





بنت المجاهدين غير متصل

بنت المجاهدين is on a distinguished road


<<<

تنبيــه:

ننتظر التكمله ،،







التوقيع :
ليس الطريق سوى طريق محمد * فهو الصراط المستقيم لمن iiسلك
من يمش في طرقاته فقد اهتدى * سبل الرشاد ومن يزغ عنها هلك
من مواضيعي في المنتدى
»» الله الله يا فاروق هذه الأمة ، الله الله يا أمين هذه الأمة .....
»» جورج بوش الجد يهاجم الرسول ويصف المسلمين بالحشرات
»» هل كان أبو بكر مع النبي (ص) في الغار ؟
»» جورج بوش الجد يهاجم الرسول ويصف المسلمين بالحشرات
»» أنظروا الى علاقة الشيعه بسجن ابوغريب!!!!!!!
 
قديم 16-04-06, 12:52 AM   رقم المشاركة : 9
احمد السلفى
عضو نشيط








احمد السلفى غير متصل

احمد السلفى


أقوال لبعض أهل العلم حول هذا الموضوع ؛ أسأل الله أن ينفع بها :

1- قال الإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله في " مجموع فتاوى ومقالات متنوعة " (3/68) أثناء رده على ما كتبه محمد علي الصابوني في "مجلة المجتمع" حول توحيد الأسماء والصفات :

( ثم دعا – أي الصابوني – في مقاله الرابع إلى جمع الكلمة بين الفئات الإسلامية وتضافر الجهود ضد أعداء الإسلام ، وذكر أن الوقت ليس وقت مهاجمة لاتباع المذاهب ولا للأشاعرة ولا للإخوان حتى ولا للصوفيين .
والجواب أن يقال :

لا ريب أنه يجب على المسلمين توحيد صفوفهم وجمع كلمتهم على الحق وتعاونهم على البر والتقوى ضد أعداء الإسلام كما أمرهم الله سبحانه بذلك بقوله عز وجل: ] واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا [ وحذرهم من التفرق بقوله سبحانه ] ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جآءهم البينات [ الآية

ولكن لا يلزم من وجوب اتحاد المسلمين وجمع كلمتهم على الحق واعتصامهم بحبل الله ألا ينكروا المنكر على من فعله أو اعتقده من الصوفية أو غيرهم بل مقتضى الأمر بالاعتصام بحبل الله أن يأتمروا بالمعروف ويتناهوا عن المنكر ويبينوا الحق لمن ضل عنه أو ظن ضده صواباً بالأدلة الشرعية حتى يجتمعوا على الحق وينبذوا ما خالفه وهذا هو مقتضى قوله سبحانه : ] وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان [ وقوله سبحانه : ] ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون [

ومتى سكت أهل الحق عن بيان أخطاء المخطئين وأغلاط الغالطين لم يحصل منهم ما أمرهم الله به من الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومعلوم ما يترتب على ذلك من إثم الساكت عن إنكار المنكر وبقاء الغالط على غلطه والمخالف للحق على خطئه وذلك خلاف ما شرعه الله سبحانه من النصيحة والتعاون على الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والله ولي التوفيق ) اهـ.

2- وقال أيضاً رحمه الله في "مجموع فتاوى ومقالات متنوعة " ( 3/59) :
( الفرقة مذمومة والحكم عند التنازع للكتاب والسنة :


ثم نعى الكاتب الشيخ محمد علي الصابوني في مقاله الثاني على المسلمين تفرقهم إلى سلفي وأشعري وصوفي وماتوريدي .. الخ .

ولاشك أن هذا التفرق يؤلم كل مسلم ويجب على المسلمين أن يجتمعوا على الحق ويتعاونوا على البر والتقوى ولكن الله سبحانه قدر ذلك على الأمة لِحِكَم عظيمة وغايات محمودة يحمد عليها سبحانه ولا يعلم تفاصيلها سواه ، ومن ذلك التمييز بين أوليائه وأعدائه والتمييز بين المجتهدين في طلب الحق والمعرضين عنه المتبعين لأهوائهم إلى حِكَم أخرى

وفي ذلك تصديق لنبيه عليه الصلاة والسلام ودليل أنه رسول حقاً لكونه عليه الصلاة والسلام قد أخبر عن هذا التفرق قبل وقوعه فوقع كما أخبر حيث قال عليه الصلاة والسلام ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة i قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال عليه الصلاة والسلام: هي الجماعة i وفي رواية أخرى قال : صلى الله عليه وسلم ما أنا عليه وأصحابي i وهذا يوجب على المسلمين أن يجتمعوا على الحق وأن يردوا ما تنازعوا فيه إلى الله والرسول لقول الله عز وجل : ] فإن تنازعتم في شيءٍ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر ذلك خير وأحسن تأويلاً [ وقوله سبحانه : ] وما اختلفتم فيه من شيءٍ فحكمه إلى الله [

وهاتان الآيتان الكريمتان تدلان على أن الواجب على المسلمين رد ما تنازعوا فيه في العقيدة وغيرها إلى الله سبحانه وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم وبذلك يتضح الحق لهم وتجتمع كلمتهم عليه ويتحد صفهم ضد أعدائهم ، أما بقاء كل طائفة على ما لديها من باطل وعدم التسليم للطائفة الأخرى فيما هي عليه من الحق فهذا هو المحذور والمنهي عنه وهو سبب تسليط الأعداء على المسلمين ، واللوم كل اللوم على من تمسك بالباطل وأبى أن ينصاع إلى الحق ، أما من تمسك بالحق ودعى إليه وأوضح بطلان ما خالفه فهذا لا لوم عليه بل هو مشكور وله أجران أجر اجتهاده وأجر إصابته للحق ) اهـ.

3 - كما وجه إليه رحمه الله سؤال حول هذا الموضوع هذا نصه :

( ما واجب علماء المسلمين حيال كثرة الجمعيات والجماعات في كثير من الدول الإسلامية وغيرها ، واختلافها فيما بينها حتى إن كل جماعة تضلل الأخرى . ألا ترون من المناسب التدخل في مثل هذه المسألة بإيضاح وجه الحق في هذه الخلافات ، خشية تفاقمها وعواقبها الوخيمة على المسلمين هناك ؟

فأجاب فضيلته : إن نبينا محمداً صلى الله عليع وسلم بين لنا درباً واحداً يجب على المسلمين أن يسلكوه وهو صراط الله المستقيم
ومنهج دينه القويم ، يقول الله تعالى : ] وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله
ذالكم وصاكم به لعلكم تتقون [.
كما نهى رب العزة والجلال أمة محمد صلى الله عليه وسلم عن التفرق واختلاف الكلمة لأن ذلك من أعظم أسباب الفشل وتسلط العدو كما في قوله جل وعلا : ] واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا [ ، وقوله تعالى : ]

شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينآ إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه [.

فهذه دعوة إلهية إلى اتحاد الكلمة وتآلف القلوب.والجمعيات إذا كثرت في أي بلد إسلامي من أجل الخير والمساعدات والتعاون على البر والتقوى بين المسلمين دون أن تختلف أهواء أصحابها فهي خير وبركة وفوائدها عظيمة.

أما إن كانت كل واحدة تضلل الأخرى وتنقد أعمالها فإن الضرر بها حينئذ عظيم والعواقب وخيمة. فالواجب على علماء المسلمين توضيح الحقيقة ومناقشة كل جماعة أو جمعية ونصح الجميع بأن يسيروا في الخط الذي رسمه الله لعباده ودعا إليه نبيناعليه الصلاة والسلام ، ومن تجاوز هذا أو استمر في عناده لمصالح شخصية أو لمقاصد لا يعلمها إلا الله - فإن الواجب التشهير به والتحذير منه ممن عرف الحقيقة ، حتى يتجنب الناس طريقهم وحتى لا يدخل معهم من لا يعرف حقيقة أمرهم فيضلوه ويصرفوه عن الطريق المستقيم الذي أمرنا الله باتباعه في قوله جل وعلا : ] وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذالكم وصاكم به لعلكم تتقون [.

ومما لا شك فيه أن كثرة الفرق والجماعات في المجتمع الإسلامي مما يحرص عليه الشيطان أولاً وأعداء الإسلام من الإنس ثانياً ، لأن اتفاق كلمة المسلمين ووحدتهم وإدراكهم الخطر الذي يهددهم ويستهدف عقيدتهم يجعلهم ينشطون لمكافحة ذلك والعمل في صف واحد من أجل مصلحة المسلمين ودرء الخطر عن دينهم وبلادهم وإخوانهم وهذا مسلك لا يرضاه الأعداء من الإنس والجن ، فلذا هم يحرصون على تفريق كلمة المسلمين وتشتيت شملهم وبذر أسباب العداوة بينهم ، نسأل الله أن يجمع كلمة المسلمين على الحق وأن يزيل من مجتمعهم كل فتنة وضلالة ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ) انتهى نقلاً من "مجموع فتاوى ومقالات متنوعة "
(5/202).


من نفس المصدر السابق







 
قديم 17-04-06, 05:10 AM   رقم المشاركة : 10
احمد السلفى
عضو نشيط








احمد السلفى غير متصل

احمد السلفى


ماطار طير وارتفع الا كما طار وقع

وليس غريب فهذه العصى من تلك العصية ، ولا تلد الحية إلا الحية .

ما كان لله دام واتصل وما كان لغيرالله انقطع وانفصل

لقد بحت حلوق أهل العلم فى التحذير من مثل هؤلاء الجهال ولكن الناس لا يحبون الناصحين

وقالو حسدو الفتى اذ لم ينالوا سعيه وما الى ذلك من كلام الجهال والمفتونيين


نسأل الله العافية والسلامة

«إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم».







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:43 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "