العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-01-11, 08:31 AM   رقم المشاركة : 1
مجيدي
عضو ماسي







مجيدي غير متصل

مجيدي is on a distinguished road


حركة امل الشيعية اول المشاركين بمجزرة صبرا وشاتيلا

قبل أن نبداء ...
الكثير منــا سمــع شعارات ونهيق حزب حسن نصر الله
والراعية له ايران بتدمير اسرائيل والنعيق المستمر
والتباكي على القضية الفلسطينيــة ..
والموت لأمريكا والموت لأسرائيل

كل ذلك مجرد ضحك على الذقــــون
واستغلال القضية الفلسطينية لخداع المسلمين
واصحاب العواطف االسريعة الاشتعال
والسذج مما يجهلون حقيقة ايران
وحزبها الصفوي حزب حسن نصر الله ..


في الحقيقـــة ..
أن حزب الله حركة خرجت من
رحم حركة أمل الشيعية اللبنانيـــة
وكلا الحركتين ايرانية الصنع لبنانية المنشاء ..
فالمليشيا الأم ( حرمة امل )
هي اليد اليمنى للجيش الاسرائيلي والمشارك الفعلي
في مجازر صبرا وشاتيلا مع بني صهيون
في تقتيل وذبح الشعب الفلسطيني ..


حركــة حسن نصر الله ..
هي كذلك ... ولكنها هذه المرة ابدعت
في التمثيل مع بنت عمتها اسرائيل
في خوض حرب مسرحيـــة توهم
العرب والمسلمين وتخدعهم
انها حركة اسلاميــة تحارب
الكيان الصهيوني
بينما لايخفى على كل ذي لبيب
وااعي ومدرك
ماهي نتائج الحرب التي خاضها ابن
ايران الوفي (حسن نصر الله )
مع اسرائيل ..




النتائج كارثيـــة
تدمير لبنان
مقتل المئات من الشعب اللبناني
لم يحرر ولامتر من الاراضي المغتصبـــة
اضف اليها ..نعيقه المستمر وهياطــه المزعج
عبر وسائل الأعلام المختلفـــــة ...
الذي انكشف في حرب غـــزة وانكشفت معه ايران
فلم نرى صواريخهم توجه الى اسرائيل
ولم نرى اي شيء .. !!!



نعود لحركة امل الشيعية التي خرج
من رحمها طفلها المدلل حسن نصر الله
ومشاركتها مع القوات الاسرائيلية في مجزرة
صبرا وشاتيلا
ضد اخواننا الفلسطينين ..
لنكشف لكم الحقيقة الكاملــــة ونكشف
لكم عورة شعاراتهم وهياطهم
وتعابيرهم الانشائية التي لاتتعدى مكبرات الصوت ..
ناهيك عن عقيدة التقية التي يؤمنون بها ..


من هى حركة أمل الشيعية ومن مؤسسها؟

حركة أمل ليست حركة دينية وإنما حركة
إرهابية مجرمة
قتلت من المسلمين كثير
وهى مدعومة من قبل إيران المجوسية لقتل العرب المسلمين
وخاصة أهل السنة والجماعة
وأكبر دليل على ما أكتبه:





ردد مقاتلوا أمل في شوارع بيروت الغربية في مسيرات
2/6/1985م احتفالاً بيوم النصر ،
بعد سقوط مخيم صبرا : لا إله إلا الله العرب أعداء الله .
وقال مسلح من أمل : إنه على استعداد للاستمرار في
القتال مهما طال الزمن حتى يتم سحق الفلسطينين في لبنان

وكان أيضا يرددون:

أقتل فلسطينيا تدخل الجنة ... لا إله إلا الله العرب أعداء الله ...


منظمة أمل كما سبق أنشأها موسى الصدر وله من الصلة الوثيقة بالخميني.
في عام 1983م أعلن المفتي الجعفري عبدالأمير قبلان باسم المجلس الشيعي
الأعلى ما يلي: (( إن حركة أمل )) هى العمود الفقري للطائفة الشيعية وإن ما تعلنه
(( أمل )) نتمسك به كمجلس شيعي أعلى ومن ثم ما يعلنه المجلس الشيعي
تتمسك به الحركة.


وقد بايعت حركة أمل الشيعية
الزعيم الشيعي الخميني
واعلنته إماما لها

وللمسلمين في كل مكان.


جاء هذا التأييد للحركة بعد الأنشقاق الذي خرجت به
(( أمل الإسلامية )) (( حزب الله فيما بعد )) .
وكان حسين الموسوي وهو نائب رئيس حركة (( أمل الشيعية )) قد
أعلن عن انشقاقه عن منظمة (( أمل الشيعية )) و أعلن
(( أمل الإسلامية )) التي تحولت فيما بعد إلى حزب الله



والآن نستعرض بعض جرائم حركة
أمل الشيعية الرافضية المجوسية:


البداية أول ليلة في رمضان ليلة الاثنين 20/5/1985م
اقتحمت ميلشيات أمل مخيمي صبرا وشاتيلا ،
وقامت باعتقال جميع العاملين في مستشفى غزة ،
وساقوهم مرفوعي الأيدي إلى مكتب أمل في أرض جلول ،
ومنعت القوات الشيعية الهلال والصليب الأحمر
وسيارات الأجهزة الطبية من دخول المخيمات ،
وقطعوا إمدادات المياه والكهرباء عن المستشفيات الفلسطينية .



وفي الساعة الخامسة من فجر الاثنين 20/5/1985م بدأ مخيم
صبرا يتعرض للقصف المركز بمدافع الهاون والأسلحة المباشرة
من عيار 106ملم ، وفي الساعة السابعة من اليوم نفسه
تعرض مخيم برج البراجنة لقصف عنيف بقذائف الهاون ،
وانطلقت حرب أمل المسعورة تحصد الرجال والنساء والأطفال ،
وأصدر المجرم نبيه بري أوامره لقادة اللواء السادس
في الجيش اللبناني لخوض المعركة وليشارك قوات أمل
في ذبح المسلمين السنة في لبنان ، ولم تمض ساعات
إلا واللواء السادس يشارك بكامل طاقاته في المعركة
وقام بقصف مخيم برج البراجنة من عدة جهات.



ومن الجدير بالذكر أن أفراد اللواء السادس
كلهم من الشيعة ، وشاركت القوات الكتائبية
المخيمات الفلسطينية بالقذائف المدفعية والصاروخية ،
وبادرت قيادة الجيش اللبناني ممثلة في ميشيل
عون
ولأول مرة منذ شهر شباط 1984م
إلى إمداد اللواء السادس بالأسلحة والذخائر .


وفي 18/6/1985م خرج الفلسطينيون
من حرب المخيمات
التي شنتها أمل ، خرجوا من المخابئ بعد شهر
كامل من الخوف والرعب والجوع ،
والذي دفعهم لأكل القطط والكلاب ، خرجوا ليشهدوا
أطلال بيوتهم التي تهدم 90% منها و 3100 بين قتيل
وجريح و 15 ألف من المهجرين أي 40% من سكان المخيمات .




إن الفظائع التي ارتكبتها أمل بحق الفلسطينيين الآمنين
في مخيماتهم يندى لها الجبين عاراً ، ويعجز القلم
عن وصفها ، أما وقد آن أوان كشف الاسرار ..


فإليك بعضها .. منها : -


1 ـ قتل المعاقين الفلسطينيين
كما ذكر مراسل صحيفة ريبوبليكا الإيطالية
وقال : إنها الفظاعة بعينها .



2 ـ قتل عدد من الفلسطينيين في مستشفيات بيروت ،
وقال مراسل صحيفة صندي تلغراف في 27/5/1985م إن
مجموعة من الجثث الفلسطينية ذبح أصحابها من الأعناق .



3 ـ نسفوا أحد الملاجئ يوم 26/5/1985م
وكان يوجد به مئات الشيوخ والأطفال
والنساء
في عملية بربرية دنيئة .



4 ـ ذبحوا ممرضة فلسطينية في مستشفى غزة ؛
لأنها احتجت على قتل جريح أمامها .




5 ـ وذكرت وكالة ( إسوشيتدبرس )
عن اثنين من الشهود أن ميلشيات أمل جمعت
العشرات من الجرحى والمدنيين خلال ثمانية
أيام من القتال في المخيمات الثلاثة وقتلتهم .


6 ـ وقال الشاهدان أنهما رأيا أفراد أمل واللواء السادس يقتلون
أكثر من 45 فلسطينياً بينهم جرحى في مستشفى غزة وحوله .






7 ـ وتصيح سيدة فلسطينية وهي تتفحص صف الجثث
الطويل ( اليهود أفضل منهم ) ، وأخرى تغطي بعضاً
من وجهها وتبحث في قافلة القتلى عن شقيقها ..
تستدير فجأة وتصرخ : إنه هو ولكن الديدان تنخر في جسده ..
وجثث وجثث يرتع فيها الذباب
.





8 ـ وذكرت وكالات الأنباء الكويتية في 4/6/1985م والوطن
في 3/6/1985م أن قوات أمل اقترفت جريمة بشعة ،
حيث قامت
باغتصاب 25 فتاة فلسطينية
من أهالي مخيم صبرا و على مرأى من أهالي المخيم .





9 ـ وردد مقاتلوا أمل في شوارع بيروت الغربية في مسيرات
2/6/1985م احتفالاً بيوم النصر ، بعد سقوط مخيم صبرا :
لا إله إلا الله العرب أعداء الله .
وقال مسلح من أمل : إنه على استعداد للاستمرار
في القتال مهما طال الزمن حتى يتم سحق الفلسطينين في لبنان .




اللهم تقبل أهل المخيم شهداء
اللهم آمين



http://www.bramjnet.com/vb3/showthread.php?t=444267



تاريخ الشعب الفلسطيني ملئ بالايام السوداء
واكثرها حلكة هي الايام الثلاثة التي ارتكبت
خلالها مذبحة صبرا وشاتيلا








لو ان الزمن قفز عن تلك الايام الثلاثة من منتصف
سبتمبر عام 1982، فكانت نهاية يوم الاربعاء الخامس عشر من سبتمبر
تعلن بداية يوم الاحد التاسع عشر من ذات الشهر
لكان التاريخ قد تغير، ولكان بين الف وخمسمائة
وثلاثة آلاف انسان فلسطيني ما زالوا احياء
او ربما قد توفوا نتيجة للمرض او الشيخوخة
ولم يضطروا لمواجهة موتهم البشع بايدي مجرمين
فقدوا الحس الانساني، واضحوا ماكينات قتل لا قلب لها.


مئات من الفلسطينيين العزّل، من نساء واطفال وشيوخ
ذبحوا بايدي مجرمين امتهنوا قتل الابرياء، في زمن رديء
ترك فيه الفلسطينيون في الشتات وحدهم دون نصير
فاعمل فيهم المجرم سكاكينه في وضح النهار
دون ان يهب "الاشقاء" للمساعدة،

فبقي الفلسطيني وحده

يسطر ملحمة بطولية في دفتر الذاكرة الانسانية
الباقي بلا شك، حين سترمى بقية الدفاتر الى مزبلة التاريخ.
ائتلاف رجعي شارك فيه المحتل الاسرائيلي
واليمين اللبناني بالقتل الفعلي، والرجعية العربية
وقوى الاستعمار بالصمت وغض الطرف،


ووقف الفلسطيني

رافعا بندقيته في وجه آلة حرب حطمت جيوشا
وصمد، الى ان استشرس المتآمرون
فاضطر للتراجع خطوة، لانه انسان يكره الشر لاحد
فترك المقاتلون الفلسطينيون بيروت بعد حصار
دام ثمانين يوما عليها، وخرجوا ظانين ان الضمانات الدولية
بسلامة اهاليهم اهل للثقة، ولكن هيهات
فبعد اسبوعين ذبح اهاليهم في ضاحية بيروت الجنوبية
في مخيم شاتيلا وحي صبرا، وكانت المجزرة!








البداية:
جيش الاحتلال يحاصر شاتيلا





في الليلة بين يوم الثلاثاء الرابع عشر من سبتمبر
ويوم الاربعاء الخامس عشر منه، قتل الرئيس اللبناني
بشير الجميّل في عملية تفجيرية استهدفت مقر
حزب الكتائب في بيروت الشرقية، فزحفت قوات الاحتلال
الاسرائيلية فجر اليوم التالي، وفرضت حصارا على منطقة
صبرا وشاتيلا

بدعوى "فرض الامن والنظام في المخيم

الفلسطيني"، فقام عدد من سكان المنطقة
بالتوجه الى قوات المحتل الاسرائيلي، محاولين
طمأنته بعدم وجود سلاح بايدي اهالي المخيم
وحتى ان كان موجودا، فان كميته محدودة
وذلك في محاولة من الاهالي بابعاد الحصار عن بيوتهم
وبالعودة الى حياة طبيعية قدر المستطاع
ولكن هيهات، فلم يجد اهالي المنطقة اذنا صاغية
لدى الجنود الاسرائيليين، الامر الذي جعل عددا
من الشبان والشابات من سكان صبرا وشاتيلا
يخرجون لمواجهة الجنود الاسرائيليين بما لديهم
من سلاح.


وتؤكد الشهادات بان كمية السلاح الموجودة

في المخيم ومحيطه بعد مغادرة المقاتلين
لم تكن لتكفي لساعات في مواجهة
وحدة واحدة من جيش الاحتلال!






يجمع اهالي المنطقة، الناجون من المذيحة
بأن الحصار الاسرائيلي فرض لتمهيد السبل لقوات
حزب الكتائب اليميني اللبناني لارتكاب مجزرتها.
وهذا ما يؤكده بالفعل عدد كبير من الخبراء والصحفيين
الاجانب الذين زاروا المنطقة بعيد المجزرة
واطلعوا على المواقع التي تواجد فيها جنود
جيش الاحتلال الاسرائيلي.







بحسب الشهادات التي جمعت بعد المجزرة
فان المذبحة بدأت بين الساعة الخامسة
والساعة السادسة والنصف من مساء يوم الخميس
السادس عشر من سبتمبرعام 1982.
ويأتي هذا الفارق لعدة اسباب، اهمها، ان بعض الشهود
رأوا قوات الكتائب وهي تتجمع في المنطقة المحيطة
وتتأهب للدخول، وبعضهم تفاجأ بهذه القوات
وهي داخل احياء المخيم.



[IMG]http://www.adabwafan.com/****************************/products/1/50564.jpg[/IMG]


المواجهة مع الجنود الاسرائيليين كانت قد انتهت
قبل دخول قوات المليشيا التابعة لحزب الكتائب اليميني
الامر الذي يدل على التنسيق بين الاخيرة
وبين قوات الاحتلال الاسرائيلية،

وعلى ان الحصار

الاسرائيلي للمنطقة كان يهدف لافساح المجال
لقوات الكتائب لدخول مخيم شاتيلا وحي صبرا.
استمر القصف الاسرائيلي المدفعي للمنطقة
طوال نهار الخميس، واستمر القناصة الاسرائيليون
باطلاق النيران على بيوت المخيم والحي من مواقعهم
المحيطة، طوال النهار ايضا، الامر الذي اخلى كافة
الشوارع من المارة، وابقى الناس في بيوتها
(لقمة سائغة للقتلة).


اعتقد الناس ان القصف

الاسرائيلي هو "الحدث المركزي" لذلك اليوم
فقد اعتادوا عليه طوال اشهر الصيف خلال حصار
الايام الثمانين لبيروت، ولم يعلم المواطنون ما تخبئه
لهم الساعات القليلة القريبة، فانتظروا بفارغ الصبر
انتهاء القصف، وعودة الامور "الى طبيعتها"
مع حلول المساء،

انسحبت القلة من المقاومين

التي بقيت حتى تلك الساعة تواجه القصف المدفعي
باطلاق الرصاص من بنادق الكلاشينكوف
واتفق المقاومون على العودة الى القتال مع بزوغ الفجر.
ومع بدء السماء بالاسوداد، هدأ القصف، فبدأت زفرات
الارتياح تملأ فضاء البيوت، الا ان القصف المدفعي
كان قد انسحب من مقدمة مسرح الاحداث
تاركا دور البطولة في تلك الساعة للقنابل الضوئية
التي انارت سماء المخيم ومنطقته.


الفوج الاول من ضحايا المجزرة كانوا سكان حي الحرش
وحي عرسال والحي الغربي، والمنطقة المحيطة بهذه الاحياء الثلاثة.
يروي شهود العيان، بان ساعات المساء حملت
الى المخيم كما كبيرا من المركبات العسكرية "الكتائبية"
التي قدر عدد المسلحين فيها بين الف والف وخمسمائة مسلح.
واكّد شهود العيان بان عددا من المركبات العسكرية
الاسرائيلية كانت تسير مع المركبات الكتائبية.


مع غروب شمس الخميس، دخل الى مخيم شاتيلا
قرابة ستمائة عنصر من عناصر المليشيا اليمينية
بعد تأكيد عدد من الشهود، ومنهم ضباط في الجيش
اللبناني، ان المسلحين تجمعوا قبل دخولهم
المخيم بجانب مقر القيادة العسكرية الاسرائيلية القريب.


بدأ المسلحون بدخول البيوت في المخيم
وبدأ السكان المحيطون بالمنطقة التي دخلها المسلحون اولا
يسمعون صوت اطلاق الرصاص، واصوات العويل والصراخ والبكاء.
وتقول شاهدات عيان ان قسما من المسلحين
بدأ يضرب الشيوخ والنساء والاطفال ويلقيهم ارضا
والبعض الآخر بدأ بالتفتيش عن "صبايا حلوات"
كما قال احد المجرمين لزميله، اما البقية فقد بدأت
باطلاق الرصاص دون تفرقة، في جميع الجهات
وترافق اطلاق الرصاص بصراخ همجي وحشي "موتوا يا ارهابيين".


تقول الروايات بأن فرقا
من مليشيا الكتائب

وصلت الى الملاجئ التي اختبأ بعض من اهلي المخيم فيها
الامر الذي يدل على وجود جواسيس بين اهالي المخيم
كانوا ينقلون الاخبار لمرتكبي الجريمة.

وبعد المجزرة

بدأت روايات عن سيارات غريبة دخلت المخيم قبل المجزرة
على الرغم من احكام المحتل الاسرائيلي قبضته
على المنطقة، ومنعه ايا كان من الدخول او الخروج
حيث كان راكبوا هذه السيارات يسألون الاهالي
عن مواقع الملاجئ في المخيم.

استغل المجرمون ساعات الليل، وقنابل الانارة الاسرائيلية
فدخلوا منطقة الاحياء المذكورة اعلاه، واقتحموا كل بيوتها
بالاضافة الى تلك المجموعة التي وصلت الى الملاجئ
واخرجوا الناس من منازلهم، ليلاقوا موتهم.
العديدون من الناجين تحدثوا عن ان مسلحي مليشيا
الكتائب بقروا بطون الحوامل "لانهن رح يخلفوا ارهابيين"
وانهم خصوا الفتيان ايضا "لحتى ما يخلفوا ارهابيين زيهن"
وان العديد من المسلحين، شاركوا في عمليات اغتصاب
جماعية لفتيات من المخيم، قبل قتلهن، دون ان يرمش لهم جفن.



من الجدير بالذكر ان القصف الاسرائيلي المدفعي
تجدد بعد دخول المسلحين الى المخيم
حيث كان الاسرائيليون يختارون المواقع التي تقصف بدقة
لئلا يتواجد فيها اي فرد من افراد مليشيا الكتائب.
هذا دليل آخر على تورط اسرائيل الكامل بهذه المذبحة.



كيف "غفلت اعين" اعضاء لجنة التحقيق
الرسمية الاسرائيلية "لجنة كاهان"
عن هذه الادلة حول مشاركة قوات الاحتلال بارتكاب المجزرة!!؟؟


بعض سكان مخيم شاتيل وحي صبرا، ناموا تلك الليلة
دون ان يعرفوا ان مجزرة ترتكب في ضواحي المخيم
لان الاحياء التي دخلها القتلة كانت الاحياء
المتواجدة في اطراف المخيم.


توجه العديد من سكان مخيم شاتيلا وحي صبرا
في تلك الليلة الى المستشفيات المحيطة بالمخيم
للاحتماء من القصف الاسرائيلي، كما توجه البعض الى الملاجئ
فكان مصير هؤلاء القتل الجماعي في اليوم التالي للمجزرة.



مع بزوغ فجر يوم الجمعة، السابع عشر من سبتمبر
بدأت آثار الجريمة بالتكشف، فقد انتشرت الجثث
في الشوارع وفي البيوت، وعرف فيما بعد ان عدد الذين قتلوا
في اليوم الاول، كان اكثر من عدد القتلى في اليومين التاليين
وذلك لعدة عوامل، منها هرب قسم كبير الى الشمال متوجها
نحو بيروت، واحتماء قسم آخر في المستشفيات
او في السفارة الكويتية القريبة
او بمواقع الجيش اللبناني(؟؟).



الجمعة 17/9/1982:يوم الجمعة،
اي يوم المجزرة الثاني، كان حافلا بالنشاط الدموي

لمجرمي الحرب القتلة، فقد وصلتهم تعزيزات
على شكل قوات اضافية من مليشيا الكتائب
فدخلوا المخيم، وبدأوا باطلاق نداء "سلّم تسلم"
الا ان الجثث الملقاة في الشوارع، دلّت على امر واحد
هو ان هذا النداء الذي اطلق عبر مكبرات الصوت
كان نداء كاذبا، وان افراد مليشيا الكتائب، لو استطاعوا
لقتلوا كل ما يتحرك في المخيم ومنطقته.


اطلق المسلحون في اليوم الثاني للمجزرة
القنابل الفوسفورية على الملاجئ، مطورين بذلك اسلوب القتل
وبالتالي عدد الضحايا، فقضى غالبية من بداخل
هذه الملاجئ حرقا، ومن لم يمت وحاول الهرب
انتظره المسلحون في الخارج، واطلقوا عليه الرصاص!!


احدى الامور التي ميزت عمليات القتل هي انها استهدفت
عائلات باكملها، وكأن قتل العائلات هو الهدف الاول
لدى مجرمي الحرب من قوات مليشيا الكتائب!


حديث لصحيفة "جيروزاليم بوست"
اكد عدد من جنود الاحتلال الاسرائيلي، بانهم لم يسمعوا
اصوات تبادل اطلاق نار من داخل المخيم
وقالوا ان اطلاق النار كان من طرف واحد، الامر
الذي يدل على ان افراد مليشيا الكتائب كانوا يقتلون العزّل فقط
اذ انه لم يكن داخل المخيم الا قلة من افراد المقاومة
الفلسطينية.

وعلى الرغم من اقوال الجنود الاسرائيليين

هذه، الا ان القوات الاسرائيلية لم تتدخل لمنع المجزرة
بل على العكس، استمر قصفها المتقطع للمخيم
واستمر حصارها حول بعض المداخل
لمنع الفلسطينيين من الهرب.


كانت التعليمات التي اصدرتها قيادة مليشيا الكتائب
لافرادها الذين ارتكبوا المجزرة، واضحة وضوح الشمس
فاستعمال الرشاشات ممنوع الا عند الضرورة، "
ويفضل استخدام السكاكين والحراب، لئلا ينتبه باقي سكان
المخيم لما يحصل فيحاولون الهرب"!!


مع بزوغ شمس يوم الجمعة، دخلت الى المخيم
عدة جرافات، عرف فيما بعد انها لدفن الجثث في قبور جماعية
اكتشف منها القليل فقط.
تسلسل احداث المجزرة يدل على كذب الشائعات
التي اطلقها الاسرائيليون والكتائبيون، بان هناك آلاف المقاتلين
الفلسطينيين في المخيم، فعدد الضحايا الشباب
كان قليلا نسبة لعدد الضحايا من النساء والاطفال والشيوخ
بالاضافة الى عدم سماع اي صوت لتبادل اطلاق النار
بل على العكس، كان صوت الرصاص المسموع يطلق
من طرف واحد دون رد،

مما يدل على الجريمة البشعة

التي ارتكبت بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل!

استمرت المجزرة طوال الاربع والعشرين ساعة التي يتألف
منها يوم الجمعة، فكان بهذا اطول يوم من ايام المجزرة
بالساعات، وتواصلت خلال اليوم عمليات القتل الجماعي
اما عن طريق النحر بالسيوف او عن طريق اطلاق الرصاص
او عن طريق دفن الضحية حيا في الرمال ليموت.


واستمرت في هذا اليوم ايضا عمليات النهب
والسرقة والاغتصاب، حيث كانت عمليات الاغتصاب
تنتهي عادة بالقتل، خاصة عندما تكون المغتصبة فلسطينية.


تميز يوم الجمعة ايضا ياقتحام افراد المليشيا للمستشفيات
فحاولت طواقم منظمة الصليب الاحمر اخلاء هذه المستشفيات
ونجحت في بعض الحالات، الا ان حالات اخرى انتهت
بقتل المرضى والاطباء والممرضين والممرضات
خاصة الفلسطينيين منهم!!



السبت 17/9/1982:

كان من المفترض ان ينسحب مرتكبوا الجريمة صباح يوم السبت
بحسب اقوال جاءت بعد المجزرة على لسان مسؤولين
عسكريين اسرائيليين،

ادعوا انهم اصدروا الاوامر لقوات المليشيا

بالانسحاب "بعد ان اكتشفوا ما يحدث داخل المخيم
"! الا ان الانسحاب لم يتم، بل استمرت عمليات
القتل الجماعي، وتم الانسحاب من داخل المخيم فقط
عند ساعات الظهر، ومن منطقة المخيم باكملها، بعد الظهر.


خلال ساعات النهار الثالث، اجبر سكان شاتيلا
(من بقي منهم)، وسكان ضاحية صبرا بالخروج الى شارع
شاتيلا الرئيسي، والوقوف على جوانبه، في ما يعرف
بـ"المارش الاخير"، وكان هؤلاء السكان شهود
على عمليات قتل واغتصاب، كانت تتم في الشارع
بصورة عشوائية، ان دلت على شيء، فعلى انعدام
الحس الانساني للمجرمين من قوات الكتائب
وعلى كراهية هؤلاء لكل ما هو فلسطيني

>


كراهية زرعت فيهم بالتحريض العنصري والطائفي
وبمساعدة مشاهد القتل اليومي التي اضحت عادية
في لبنان في مرحلة الحرب الاهلية.
تؤكد الشهادات بان عمليات القتل الجماعي
والدفن في القبور الجماعية استمرت خلال ساعات
النهار الاولى من يوم المجزرة الثالث، السبت 17/9/1982
وان المهاجمين لم يتصرفوا على اساس ان هذه ساعتهم
الاخيرة في المخيم، بل على العكس
تصرفوا على اساس انهم باقون.


ظاهرة اخرى تميز بها اليوم الثالث كانت عمليات
الاختطاف التي قام بها افراد المليشيا، فاختطفوا
عددا كبيرا من سكان المنطقة، ووضعوهم في الشاحنات
واخذوهم الى مصيرهم المجهول، الذي ما زال مجهولا!!



في اليوم الثالث، شارك جنود الاحتلال الاسرائيلي
بعمليات استجواب سكان المنطقة، ومن السكان
من عاد الى منزله بعد الاستجواب، ومنهم من لم يعد ابدا.

المصدر : الموسوعه الفلسطينيه

.........................................
لتفصيل أكثـــر

ميليشيات أمل تقتحم
مخيمي صبرا و شاتيلا


لم يكن اقتحام قوات حركة أمل([1])
الشيعية وقصفها لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان،
إلاّ حلقة من حلقات تصفية الوجود السني في لبنان،
واستخدام كافة الوسائل من قبل الشيعة
وتنظيماتهم وأحزابهم
للقضاء على السنة وتهميشهم.



نعود بسطورنا إلى شهر مايو/ أيار من عام 1985 والمكان
هو مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنانالتي لم تنس
ما اقترفته العصابات اليهودية من مجازر فيها قبل أقل من ثلاثة أعوام
،
وخاصة في مخيمي صبرا وشاتيلا، وكأن هناك من يريد
أن تبقى ذاكرة المسلمين من أبناء فلسطين مستحضرة لهذه المجازر.




المكان في عام 1982 هو نفسه المكان في عام 1985،
والعمل هو ذات العمل، لكن الفرق أن الذين قاموا
بقتل الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين
في المرة الأولى هم من اليهود،
ومن تحالف معهم من النصارى المارونيين،
وفي المرة الثانية، كانت المخيمات على موعد مع الشيعة
من أتباع حركة أمل اللبنانية
.



إن عدوان حركة أمل سنة 1985 على المخيمات
الفلسطينية في لبنان التي يتبع أهلها مذهب أهل السنة

تتويج لسنوات طويلة من العمل ضد السنة في لبنان،
وحسبنا أن نشير إلى التصريح الشهير
الذي أطلقه موسى الصدر سنة 1978 وقال فيه
"لسنا في حالة حرب مع إسرائيل، والعمل الفدائي في الجنوب يحرجنا".
وأخذ الصدر يتهم منظمة
التحرير الفلسطينية
بالعمل على قلب الأنظمة العربية، ودعا
الأنظمة
إلى مواجهة الخطر الفلسطيني.



وإذا كان الشيء بالشيء يذكر، فلقد نقلت الصحف اللبنانية سنة
1974 بعضاً من خطب وتصريحات
الصدر في مناطق متعددة من لبنان،

ومن ذلك قوله:

"الثورة لم تمت في رمال كربلاء، بل تدفقت في مجرى
حياة العالم الإسلامي"،
وقال في موضع آخر:
"وابتداء من اليوم لن نشكو ولن نبكي، فاسمنا ليس
"المتاولة"، بل اسمنا "الرافضون" رجال الثأر.
لقد واجه الحسين العدو ومعه سبعون رجلاً وكان العدو كثير العدد،
أما اليوم فنحن نعد أكثر من سبعين، ولا يعد عدونا ربع سكان العالم"



وعلى منوال الصدر سار التلميذ نبيه بري الذي
صرح في مايو سنة 1985 أن إعادة سيطرة
الفلسطينيين على المخيمات المحيطة ببيروت،
أيّا كان اللون الفلسطيني الغالب، يعني فصل الضاحية
(إحدى معاقل الشيعة) عن بيروت مرة أخرى،
وبالتالي التمهيد لإعادة التوازنات في عاصمة
لبنان لغير مصلحة حركة أمل بالتأكيد.



إذاً بري يعرب عن خشيته من وجود سني يفصل بيروت
عن ضاحيتها مثلما اعتبر أستاذه الصدر أن ذكرى
كربلاء ما زالت حية في النفوس، أي الانتقام من السنة،
الذين يزعم الشيعة أنهم قتلوا الحسين بن علي رضي الله عنهما.



بيروت تلك المدينة التي تعتبر من مدن أهل السنة المشهورة،
كانت مسرحاً لعبث وتخريب الصدر وأتباعه،
عندما وجّه منها نداء دعا فيه أهالي الجنوب اللبناني (الشيعة)
إلى احتلال القصور في العاصمة، وبالفعل جاء الشيعة من
الجنوب، واحتلوا المباني التي يملكها
أهل السنة،
وبالذات في ضواحي بيروت الجنوبية،



وكان العمال والموظفون الشيعة القادمون
من الجنوب اللبناني والبقاع
والشمال يبنون منازلهم
على أملاك الغير،


وكان ذلك يحدث تحت سمع السلطات النصرانية المارونية وبصرها,
وكان أصحاب الأراضي يطالبون الأجهزة المسؤولة
بوضع حدّ لهذا العبث،
ورغم ذلك تركت السلطة قطاع الطريق
من الشيعة يفعلون ما يشاؤون.

وعندما سأل الصحفيون نبيه بري عن الأسباب
التي دفعته إلى احتلال بيروت الغربية،
أجاب "بيروت الغربية عاصمة لبنان،
وملك لجميع المواطنين، وليست حكراً على أهل السنة..."!




لقد كانت كل الظروف آنذاك تهيء لعدوان
شيعي
على المسلمين السنة، وحيث أن المخيمات
الفلسطينية ثقل سني([2])



فلقد كانت هدفاً مفضلاً. وتبدأ حكاية العدوان الشيعي
على المخيمات بقصة مفبركة مفادها أن شاباً فلسطينياً
يحمل مسدساً تبادل إطلاق النار مع عناصر من حركة أمل،
الذين كانوا يشكلون دورية مسلحة.




وانطلقت في ليلة العشرين من مايو شرارة العدوان،
حيث اقتحمت ميليشيات أمل مخيمي صبرا وشاتيلا،
وقامت باعتقال جميع العاملين في مستشفى غزة،
وساقوهم مرفوعي الأيدي إلى مكتب أمل في أرض جلول،
كما منعت القوات الشيعية الهلال
والصليب الأحمر
وسيارات الأجهزة الطبية من دخول المخيمات
وقطعت إمدادات المياه والكهرباء عن المستشفيات الفلسطينية
.





وفي فجر ذلك اليوم، بدأ مخيم صبرا يتعرض للقصف
المركز من قبل عناصر أمل،
بمدافع الهاون،
والأسلحة المباشرة من عيار 106ملم.
وفي صباح اليوم نفسه تعرض مخيم برج
البراجنة لقصف عنيف بقذائف الهاون،
ومع ذلك تمكن المقاتلون في المخيمات من صد العدوان.




وانطلقت حرب أمل المسعورة تحصد
الرجال والنساء والأطفال،

وطالت حرائقهم بعض غرف الطابقين الرابع والخامس
من مستشفى المقاصد، كما أحرقوا جزءاً من دار العجزة
!



واستعانت حركة أمل باللواء السادس
في الجيش اللبناني

المكون من أفراد من الشيعة، حيث خاض معارك شرسة
ضد المسلمين السنة في بيروت الغربية.



وفي صباح اليوم التالي أي 21/ 5/ 1985،
وجه اللواء السادس نداءات بواسطة مكبرات
الصوت إلى سكان المخيمات تطالبهم بإخلائها تجنباً للقصف،
وسارعت العائلات على الفور بالنزوح من منازلها،
ولم تدم هذه الهدنة طويلاً، إذ سرعان ما عاد قصف
أمل للمخيمات، وتوقف نقل الجرحى،

الذين ظلوا ينزفون حتى الموت، حتى إن بعض التقارير قالت
إن طفلاً من المصابين يموت كل خمس دقائق.





ولم تكن أمل الشيعية وحدها في عدوانها
على المخيمات إذ سرعان ما انضمت ألوية أخرى
من الجيش اللبناني الماروني ومن جيش النظام
السوري النصيري
إلى المعركة يجمعهم بغض أهل السنة.



واستمر حصار أمل قرابة الشهر، لم يَر فيه
اللاجئون أشعة الشمس حيث خرجوا من الملاجئ
بعد شهر تزكم أنوفهم رائحة الجثث المتعفنة،
وليشاهدوا منازلهم المتهدمة
، وكانت حصيلة العدوان كما يلي:



3100 بين قتيل وجريح،
وأكثر من 15 ألف مهجر،
وحوالي 90% من المنازل تهدم كليا أو جزئياً.




لقد بلغت المذابح التي ارتكبتها عناصر
أمل
بحق المسلمين من أهل السنة مبلغاً
جعل مراسل صحيفة صنداي تايمز يقول:
"إنه من الاستحالة نقل أخبار المجازر بدقة،
لأن حركة أمل تمنع المصورين من دخول المخيمات،
وبعضهم تلقى التهديد بالموت طعناً بالسكين
".



وقال المراسل أيضاً:
"إنه في العادة يجري نشر أخبار
المجازر بشكل واسع في الصحافة الدولية،
ولكن الخوف والتهديدات وصلت إلى حد
أن المصادر أصبحت تفتقر إلى أخبار المجازر،
وقد جرى سحب العديد من المراسلين خوفاً عليهم
من الاختطاف والقتل، ومن تبقى منهم في
لبنان يجدون صعوبة وخطورة في العمل
".




وذكرت صحيفة " ريبوبليكا" الإيطالية
أن معاقاً فلسطينياً لا يستطيع السير، رفع يديه مستغيثاً
في شاتيلا أمام عناصر أمل طالباً الرحمة،
وكان الرد عليه قتله بالمسدسات.



وكشفت صحيفة صنداي تايمز عن وقوع عدد كبير
من القتلى المدنيين في
مخيمي صبرا وشاتيلا.
ونقلت محطة
BBC
التلفزيونية البريطانية خبر
اختفاء 1500 فلسطيني في
مراكز الاستجواب التابعة لأمل،
وأعربت عن اعتقادها بأن عدداً من الفلسطينيين
ربما قتلوا في المستشفيات في منطقة بيروت الغربية.

وقالت إنه عثر في أحد المستشفيات على مجموعة
من الجثث الفلسطينية ذبح أصحابها من الأعناق.



[1]
ـ أمل حركة شيعية لبنانية مسلحة،
أسسها موسى الصدر في لبنان سنة 1975،
لتكون الجناح العسكري لحركة المحرومين (الشيعة)،
وللدفاع عن مصالح الشيعة.
وبعد اختفاء زعيمها الصدر في ليبيا في ظروف غامضة سنة 1978،
تولى نبيه بري ـ رئيس مجلس النواب اللبناني حلياً ـ قيادة الحركة منذ أوائل سنة 1980، وحتى الآن.

[2]
ـ لا يعني كون اللاجئين الفلسطينيين ينتسبون لأهل السنة، أنهم من الملتزمين بمذهب أهل السنة والجماعة، بل إنهم من السنة بالمعنى العام،
ومع ذلك فإنهم لم يسلموا من بطش نبيه بري وأعوانه.


يتبع






من مواضيعي في المنتدى
»» جديد شاهد ماتفعله أجهزة الحكومة العراقية بأهل السنة
»» حديث الثقلين وفقهه
»» لعبة مكشوفة ... قبل الإقدام على تنفيذ خطوة إجرامية يجري تسخين البُعد الطائفي
»» احذر فلحـومهم مسمومة وعادة الله ....!!
»» ياحرام الرافضة مظلومين وايد
 
قديم 11-01-11, 08:59 AM   رقم المشاركة : 2
مجيدي
عضو ماسي







مجيدي غير متصل

مجيدي is on a distinguished road


حقيقة منظمة أمل الشيعية واليهود

ومجزرة صبرا وشاتيلا





تحالف اليهود مع منظمة أمل
الشيعية الصفوية
على المخيمات الفلسطينية

الحلقة الاولى الدروز
والاجتياح الإسرائيلي


في مقابلة أجرتها مجلة المجتمع الكويتية – في عددها رقم 595 الصادر بتاريخ 30 يناير عام 1403هـ مع الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية صلاح خلف قال عن سبب وصول القوات الإِسرائيلية إلى مشارف بيروت:

(إن عدم وجود عمق لساحة القتال في الجنوب شكل عائقاً لنا، فقد كان المدى الأرضي أحياناً لا يزيد في الجنوب عن أربعين متراً ونحن محاطون بالعدو من البر والجو والبحر وبعد صيدا مباشرة حرمنا من أن نضع مدفعاً واحداً من قبل الدروز، ورئيس الحركة الوطنية بالذات، أما القوات السورية في
الجنوب فحسب ادعاء السوريين ليست للقتال).




وقال عن الدروز أيضاً:
(أنا لا أستحي أبداً من الحقيقة .. الأخ وليد جنبلاط،
رئيس الحركة الوطنية، ورئيس الحزب التقدمي
الاشتراكي اللبناني، رفض أن تتواجد أو تنقل
أسلحة إلى منطقة نفوذه في الشوف ..

قال لنا: إن عنده أسلحة كافية وسيقاوم في الشوف
ونحن نعلم أنه كان عنده فعلاً سلاح جيد،
لكن الذي حدث أن الأخ وليد وإخواننا الدروز
لم يقاتلوا خلال الغزو الأخير ..


ورأينا مجيد أرسلان وفيصل أرسلان وجماعتهما بعد
أن وعدوا المسلمين بالقتال معهم ضد بشير
الجميل والكتائب، تخاذلوا أمام الأموال بينما
انحشرنا نحن في شريط ساحلي ضيق من صور
لصيدا لبيروت والمعركة الوحيدة التي دارت
على مدى خمسة أيام في الشرط الساحلي كانت معركة
[خلدة] البطولية التي استشهد فيها خيرة
رجالنا والتي كنا فيها وحدنا).







إسرائيل تؤيد التدخل السوري في لبنان

1- صرح شمعون بيريز وزير دفاع
[العدو الصهيوني السابق]
أن هدف إسرائيل هو نفس هدف دمشق بالنسبة للمسألة اللبنانية،
وقال أيضًا: (يجب أن نمنع وقوع لبنان تحت
سيطرة منظمة التحرير الفلسطينية).
وكالة الصحافة الفرنسية 29 سبتمبر 1976م






2- أعلن إسحاق رابين رئيس وزراء العدو الصهيوني
السابق في تصريح نقلته أجهزة إعلامهم:
(إن إسرائيل لا تجد سبباً يدعوها لمنع الجيش
السوري من التوغل في لبنان، فهذا الجيش يهاجم
الفلسطينيين وتدخلنا عندئذٍ سيكون بمثابة تقديم
المساعدة للفلسطينيين ويجب علينا ألا نزعج القوات
السورية أثناء قتلها للفلسطينيين فهي تقوم بمهمة
لا تخفى نتائجها الحسنة!! بالنسبة لنا
).
وجاء دور المجوس ص 418







3- قال جوناتان راندال في كتابه مأساة لبنان:
(وطوال سنة 1976م كانت السفن السورية
والإِسرائيلية
تقوم بدوريات في قطاعات مختلفة
من الساحل اللبناني لمنع تزويد الفلسطينيين
بأية إمدادات، وقدمت الدولتان أسلحة
وذخيرة للمليشيات المسيحية
).
مجلة المجلة، العدد 172 تاريخ 28 مايو 1983م








التعاون اليهودي الشيعي

- (نحن والله نعلم أن حكام طهران أشد خطراً على الإسلام من
اليهود ولا ننتظر منهم خيراً، وندرك جيداً
أنهم سيتعاونون مع اليهود
في حرب المسلمين،
وأن الذين يتآمرون على العراق والخليج ولبنان
وسورية لن ولن يحاربوا إسرائيل
).
وجاء دور المجوس، ص 374، عبد الله محمد الغريب






- قالت وكالة رويتر في تقرير لها من
النبطية في 1- 7- 1982م أن القوات الصهيونية،
التي احتلت البلدة سمحت لمنظمة (أمل)
بأن تحتفظ بالمليشيات
الخاصة التابعة لها،
وبحمل جميع ما لديها من أسلحة.
وصرح أحد قادة مليشيا منظمة (أمل)
ويدعى حسن مصطفى
(أن هذه الأسلحة ستستخدم في
الدفاع عنا ضد الفلسطينيين
).






اسمعي يا منظمة التحرير

- ذكرت صحيفة (ريبو بليكا) الإِيطالية أن فلسطينياً
من المعاقين
لم يكن يستطيع السير منذ سنوات
رفع يديه مستغيثاً في شاتيلا أمام عناصر (أمل) طالباً الرحمة،
وكان الرد عليه قتله بالمسدسات مثل الكلاب ..
وقالت الصحيفة إنها الفظاعة بعينها.
الوطن، عدد 3688، 27 مايو 1985م








اليهود أفضل منهم

تصيح سيدة فلسطينية وهي تتفحص صف الجثث الطويل:
(اليهود أفضل منهم).
وفتاة لم تتجاوز العشرين من عمرها تنتحب
وتصيح مشيرة إلى جثة منتفخة ملفوفة في بطانية
خشنة تلطخها الدماء: هذا أخي .. وتشير إلى جثة أخرى
: وذلك أخي الثاني .. ثم تشير إلى واحد من مسلحي أمل
وتقول: هم فعلوها!! ..

أصغر الضحايا .. طفل لم يمهله الموت سوى بضعة شهور ..
جثته الصغيرة الطاهرة تكاد
لا ترى من القماش الأبيض
المتسخ الذي لفت فيه ..
هكذا يقول الصليب الأحمر. بيروت،
وكالة –أ- ب، 7 يونيو 1985م









نريد التخلص من الفلسطينيين

قال داني شمعون ابن كميل شمعون:
(إننا نريد التخلص من الفلسطينيين سواء
بالقوة أو بغيرها، وعلى دول البترول العربية

الغنية التي تساندهم (!!)
وأن تجد لهم مكاناً في أقطارها، وحتى لو جرد الفلسطينيون
من السلاح
فإننا لن نوافق على بقائهم في لبنان).
صحيفة (هاندلسبلات) الصادرة في روتردام
أوائل أغسطس 1976م وما ذكرته مقطع
من مقال نشرته الصحيفة تحت عنوان:
(وقف إطلاق النار في لبنان يبقى حلماً).








شعار جديد

(لا إله إلا الله والعرب أعداء الله)
شعار ردده متظاهرون من حركة أمل في 2 يونيو 1985م
احتفالاً بيوم (النصر) بعد سقوط مخيم صبرا وموت
الكثيرين داخله من الجوع.

الوطن الكويتية، العدد تاريخ 3 يونيو 1985م






قوات حبيقة

ذكرت صحيفة (السفير اللبنانية) في عددها الصادر
في 16 أبريل 1985م أن بواخر تابعة للقوات اللبنانية –
الكتائبية نقلت مسروقات من مناطق تلال شرقي صيدا
قيمتها ثلاثة مليارات ليرة لبنانية عبر ساحل الشوف
الأسفل إلى الشطر الشرقي من العاصمة.






وأضافت أن هذه البواخر عادت إلى شرق بيروت
وهي تحمل المسروقات بعدما كانت قد وصلت
إلى مرفأ الجية على ساحل إقليم الخروب
في الشوف الأسفل وفي تنقل تعزيزات وأسلحة
للقوات اللبنانية – الكتائبية.


وكانت أنباء قد ذكرت
قبل أسبوع أن منازل نحو أربعة آلاف عائشة مسلمة
في مناطق تلال صيدا قد أفرغت من محتوياتها المقدرة
بنحو ثلاثة مليارات ليرة.


وأوضحت أن القوات الكتائبية نقلت المسروقات
بواسطة الشاحنات إلى ساحل إقليم الخروب
ومن هناك جرى نقلها بحراً إلى الحوض الخامس
في شرق العاصمة.

وكالة الأنباء الكويتية،
وصحيفة الشرق الأوسط 17 أبريل 1985م


أمل وقوات حداد
نشرت مجلة (الأيكونومست)
في عددها الصادر في نهاية الشهر السابع من عام
1982م أن 2000 مقاتل من عناصر منظمة (أمل) الشيعية
انضمت إلى قوات مليشيا سعد حداد،
وتوقعت المجلة أن ينضم عدد أكبر منهم إلى
(الحرس الوطني) الذي ترعاه إسرائيل في جنوب لبنان.






بري يتبادل الرسائل مع تل أبيب

أكد وزير الخارجية السويدي (بيير أوبيرت)
في جنيف في 24 يونيو 1985م أنه نقل رسالة
من رئيس حركة أمل نبيه
بري إلى القيادة الإِسرائيلية.





ونسبت (كونا) لأوبيرت قوله للصحفيين صباح
24 يونيو 1985م:
(إن تبادل الرسائل بين حركة أمل والقادة الإِسرائيليين
جرى يوم الجمعة الماضي إلا أنه رفض إعطاء تفاصيل أخرى).
الوطن الكويتية 25 يونيو 1985
م







مصالح أمل وإسرائيل واحدة

قالت صحيفة (الجروزاليم بوست) في عددها
الصادر بتاريخ 23 مايو 1985م:
(إنه لا ينبغي تجاهل تلاقي مصالح أمل وإسرائيل،
التي تقوم على أساس الرغبة المشتركة في
الحفاظ على منطقة جنوب لبنان وجعلها منطقة
آمنة خالية من أي هجمات ضد إسرائيل
.




إن إسرائيل ترددت حتى الآن في تسليم
أمل مهمة الحفاظ على الأمن والقانون

على الحدود بين فلسطين ولبنان،
وإن الوقت حان لأن تعهد إسرائيل إلى أمل بهذه المهمة).








ثقة الاستخبارات اليهودية بمليشيا امل الشيعية

نقلت وكالة الأنباء في 6 يونيو 1985م
عن رئيس الاستخبارات العسكرية اليهودية (أهود برادك)
قوله: (إنه على ثقة تامة من أن "أمل"
ستكون الجبهة الوحيدة المهيمنة
في منطقة الجنوب اللبناني،
وأنها ستمنع رجال المنظمات والقوى
الوطنية اللبنانية من التواجد في الجنوب والعمل ضد الأهداف الإِسرائيلية)
.










ماذا تريد إسرائيل من لبنان؟!

قال وزير الاقتصاد الإِسرائيلي دان ميردور:
(إن هدف إسرائيل الدائم هو إزالة المخيمات الفلسطينية
نهائياً من الوجود،
فنحن نريد أن يغادر جميع
اللاجئين لبنان وتذويبهم في المجتمعات العربية التي
سيذهبون إليها
).
السفير اللبنانية، 3 أغسطس 1982م








مؤامرة يهودية ..
ولكن من ينفذها !!!!


في 25 مايو 1985م دعت صحيفة
(البعث السورية الرسمية إلى القضاء على
جماعة عرفات نهائياً في المخيمات
..
وقالت: (إن ما يجري مؤامرة يهودية أميركية ينفذها عرفات)!!!.



يتبع الحلقة الثانية






من مواضيعي في المنتدى
»» آلام المسيح أم آلام الحسين ؟! صور تكشف أسرارا
»» بشائر النصر ونسائم التمكين
»» تثبيت اسم الخليج العربي ... انها الجولة الرابحة الأولى للأحوازيين في صراعهم المتواصل
»» مجلة الأنصار
»» في سفر الملوك من التوراة اللطم والتطبير كان للاله بعل عند مجوس بلاد فارس
 
قديم 11-01-11, 09:20 AM   رقم المشاركة : 3
مجيدي
عضو ماسي







مجيدي غير متصل

مجيدي is on a distinguished road



لحلقة الثانية
فقرات مختارة من كتابي الأول
وجاء دور المجوس


أولاً: أصول لا بد من معرفتها:

1- إن مركز القيادة الشيعة والفرق الباطنية المتفرعة
عنها في العالم الإِسلامي هو إيران.

أشار الخميني إلى هذه الحقيقة في كتابه (الحكومة الإِسلامية)،
وصرح بذلك ما يسمى بآية الله شريعتمداري
في لقاء له مع صحيفة السياسة
الكويتية تاريخ: 26 يونيو 1987م،

بل وقال بالحرف الواحد:
(إن زعامة الشيعة في إيران وفي قم بالذات).


وأضاف قائلاً:
(لا بد من مجلس أعلى للشيعة في العالم).



وإذا كان لا بد من التفريق بين الشاه المخلوع
والزعماء الدينيين،

فالتنظيم الباطني الرافضي العالمي
كان ولا يزال مرتبطاً بالزعماء الدينيين
وليس بالشاه،
مرتبطاً بهم من خلال [الحسينيات]
و [الحوزات العلمية

ويتولى العلماء الإِيرانيون توجيه وتثقيف
الشيعة في معظم بلدان العالم،

ونراهم يغيرون ويبدلون في أسمائهم فيحذفون
منها الكنية الفارسية،
ويضيفون إليها أصلاً عربياً ومن ثم
يزعمون أنهم من أصل عربي
،
ومن آل البيت، وأن جدهم هاجر لإِيران قبل كذا سنة،
وأنهم اليوم عادوا إلى وطنهم وأملاكهم،
ويشهد لهم بذلك جميع الشيعة من
سكان البلد العربي الذي استوطنوا فيه.




2- ليس لخلافات الشاه المخلوع مع الخميني
أثر كبير عند أبناء الطائفة خارج إيران، فالمهم
ولاء الطائفة وأنصارها للقيادة السياسية
والزعامة الدينية
في إيران معاً.






مثال:
كان لقيادة النظام النصيري في سورية صلات
وثيقة مع شاه إيران المخلوع ونظامه،
وصارت لهم صلات أوثق وأقوى مع الثورة
الجديدة بقيادة الخميني، وليس هناك من يقول:
(كيف كانت علاقتهم قوية مع الشاه ثم أصبحت
كذلك مع الخميني
)؟!.

المهم أنهم حلفاء وأنصار للقيادة السياسية
الإِيرانية مهما كانت هويتها،
وللزعامة الدينية في قم.






3- ليس للخلافات التي كانت قائمة – ولا تزال –
بين أسرة بهلوي من جهة والآيات من جهة أخرى،
أو بين الآيات والأحزاب المعارضة ..
ليس لهذه الخلافات أي تأثير على سياسية
إيران الخارجية وأطماعها في عدد من الدول المجاورة.





فالشاه محمد رضا كان ينادي
بالبحرين وشط العرب،
وكان قد احتل الجزر العربية الثلاثة
[طنب الكبرى، والصغرى، وأبي موسى].



وجاء زعماء ثورة الخميني
فزعموا أن الجزر المحتلة فارسية،
وأن الخليج فارسي،

وتمادوا أكثر فطالبوا بالبحرين والعراق ومكة والمدينة
وجنوب لبنان،

بل ويحاولون إقامة امبراطورية شيعية كبرى تمتد لتشمل
جميع البلدان الإِسلامية تحت قيادة فارسية
كما نص دستورهم مؤخراً.


وقال مثل هذا الكلام الدكتور شابور
بختيار رئيس وزراء إيران السابق.






4- يتعمد الشيعة والنصيريون وسائر الفرق الباطنية
إصدار التصريحات المتضاربة،
ويفتعلون الخلافات، فهذا يهدد بتصدير الثورة
وبعد أن يصبح هذا التهديد حديث العالم
يصدر مسؤولاً آخر تصريحاً يؤكد فيه أن ثورتهم
غير قابلة للتصدير
، وأن الذي
أصدر التصريح الأول ليس مسؤولاً.






ومن ثم فالباطنيون يركبون كل موجة من موجات
التحرر والوطنية والثورية والجمهورية
وما إلى ذلك من شعارات حديثة،


والشعارات التي يرفعونها ليس أكثر من استهلاك محلي،
وتخطيط مرحلي، وتراهم يقولون شيئًا ويقصدون شيئًا آخر ..
وهذا الأسلوب يتمشى مع عقيدتهم في التقية،
ويلائم شدة إيمانهم بالسرية.






لقد كذب الروافض على الله وعلى رسوله ،
كما كذبوا على الصحابة وعلى علي وأبنائه
رضوان الله عليهم أجمعين،
وملأوا التاريخ دساً وافتراءً، وسبق أن نقلنا –
في الباب الثاني – أقوال علماء الجرح والتعديل فيهم،
فلا يصح اعتقاد الصدق بأقوالهم وأفعالهم.







وهم بعد ذلك أشربوا الغدر، فمن يراقب أحوالهم يرى
أنهم يستمرون سنوات طويلة في حركة
من الحركات الوطنية، حتى يتمكنوا من السيطرة عليها
واحتوائها، فإذا نجحوا في تحقيق هدفهم قلبوا
ظهر المجن لشركائهم، وداسوا بأقدامهم الشعارات
التي كانوا يطوفون حولها ويدعون الناس إلى تعظيمها وعبادتها.






ووصف علماؤنا أسلوبهم هذا فقالوا:
(يميلون إلى كل قوم بسبب يوافقهم، ويميزون
من يمكن أن يخدعوه ممن لا يمكن، فهم يدخلون
على المسلمين من جهة ظلم الأمة لعلي وقتل
الحسين رضي الله عنهما، وإن كان المخاطب يهودياً
دخلوا
عليه من جهة انتظار المسيح ومسيحهم
هو المهدي، وإن كان نصرانياً فاعكس وهكذا
).




أما السرية فأصل من أصولهم حتى لو كان الحكم لهم،
وفي هذا دليل على غموضهم وعدم وضوح
أهدافهم، فهم يقولون في أجهزة إعلامهم شيئًا،
ويبيتون في الخفاء خلافه، وكل من يتعامل معهم
لا بد أن يهيئ نفسه لمفاجآت كثيرة تخالف ما يعرفه عنهم
.






5- ينظر الباطنيون الرافضة إلى المسلمين العرب
بمنظار الحقد والكراهية، لا لشيء
إلا لأنهم هدموا مجد فارس وقهروا سلطان كسري،
والتاريخ خير شاهد على عمق تعاونهم مع
الكفرة والمشركين والاستعانة بهم
ضد السنة المسلمين:
(لقد استخدمهم التتار في أبشع مجازر شهدها التاريخ
الإِسلامي، وكان زعيمهم نصير الكفر الطوسي وزير [هولاكو]).






واستخدمهم النصارى في الحروب الصليبية المشهورة،
وتطوع النصيريون فقاتلوا المسلمين في ساحل بلاد الشام،
وعملت الدولة العبيدية المجوسية كل ما تقدر
عليه من أجل تثبيت أقدام الصليبيين في مصر،
كما قام بعض الأمراء من الشيعة الإِمامية
بتسليم مناطقهم للصليبيين دون قتال في بعض أجزاء بلاد الشام.






واستخدمهم البرتغاليون والإنجليز ضد الدولة العثمانية
المسلمة وضد المسلمين بشكل عام، ولعب الصفويون دوراً خبيثاً في تمكين الكفرة المستعمرين من ثغور بلاد المسلمين، وسنذكر
شواهد كثيرة في الفصول المقبلة على تعاونهم
مع الموارنة وأمريكا وإسرائيل كما حصل في حرب
لبنان عام 1975م، وكما هو حاصل في إيران اليوم.





إنهم مطايا لأعداء الإِسلام في كل عصر ومصر،
وواهم جداً من يحسن الظن بهم ويعتقد
بأن شيعة اليوم خير من شيعة الأمس
.






6- للباطنيين الرافضة جذور اشتراكية قديمة،
وما القرامطة إلا غصن من غصون شجرتهم
الخبيثة
التي غرسها [مزدك]،
وجاء أبو حامد القرمطي من بعده ليتعهدها ويرعاها.






ومن الأساليب الخبيثة التي يستخدمها الباطنيون
الرافضة في نشر دعوتهم الفوضى فلا يأمن
الإِنسان في ظل أنظمتهم على نفسه وماله وعرضه،
ويستغلون هذه الفوضى فيعمدون إلى تصفية خصومهم
وإرهاب من لم تتم تصفيته.






7- ليس في عقيدتهم أصول تمنعهم من المحرمات
أو تردعهم عن فعل المنكرات،
فإيمانهم بالتقية جعل منهم أكذب أمة،
وعقيدتهم في المتعة جعلت معظمهم زناة بغاة،
ووقاحتهم مع أصحاب رسول الله
سهلت عليهم شتم المؤمنين والافتراء على المتقين.




وبعد:
لا بد أن يتذكر القراء هذه الأصول
عند قراءة كتب الرافضة،
وعند الدخول معهم بحوار،
وعند متابعة أنشطتهم وتقويم
منهجهم ومخططاتهم
.
ومن يتصدى للحكم عليهم
ويتجاهل هذه الأصول سيجد نفسه أمام تناقضات ..


فقد يحكم عليهم من خلال رأي سمعه
من أحد زعمائهم، ويقبل هذا الرأي لأنه لا يعلم أن
عقيدة هذا الزعيم تبيح له الكذب [التقية]،


ومن ثم قد يقرأ رأياً لهذا الزعيم يناقض
ما سمعه منه فيقول بكل سذاجة وغفلة عن الرأي الثاني:
لقد افترت الجهة التي نقلت عنه(1).







يتبع في قت لاحق







من مواضيعي في المنتدى
»» الصيد معرفاً بأل في سورة واحدة ثلاث مرات واسم علي ولا مرة
»» تقرير ميداني أولي بأسماء المجرمين الذين قاموا بارتكاب جريمة المقابر الجماعية
»» شبهات رافضية حول بعض الأحاديث النبوية
»» خيانتهم " للمستضعفين " ليست الأولى ولا الأخيرة !_
»» فيلم سيف الاسلام البطل خطاب رحمة الله
 
قديم 11-01-11, 05:15 PM   رقم المشاركة : 4
سيوف العـز
مشرف سابق







سيوف العـز غير متصل

سيوف العـز is on a distinguished road


بارك الله فيك اخي الفاضل على ماطرحته من حقائق عن هذا الحزب المجوسي كانت غايبه عن كثير من الناس







 
قديم 11-01-11, 08:08 PM   رقم المشاركة : 5
سعيد الزهراني
عضو ذهبي






سعيد الزهراني غير متصل

سعيد الزهراني is on a distinguished road


ومن المتعارف عليه ان الرافضة استقبلو اليهود بالورود ومن المتعارف عليه ان حسن الكذاب كان احد جنود حركة امل الميدانيين لاحظ الميدانيين اي ان يده ملطخه بدماء الفلسطينيين ولهم ثار عنه واي ثار ايه الكذاب المدعي نصرتهم







التوقيع :
الحمدلله الذي جعلنا مسلمين وجعلنا على الهدى ونسأله ان يثبتنا عليه يوم نلقاه وان يثبتنا على التوحيد وان يهدي ضال المسلمين
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال لاحبابي اهل مدينة سيدي رسول الله عليه الصلاة والسلام
»» ملك البحرين يخيب امال مؤيديه
»» انتم يالظلاميون ترى اللبراليين على حق
»» بين تركيا السنية وايران الشيعية
»» رمضان بشرى
 
قديم 11-01-11, 10:42 PM   رقم المشاركة : 6
السلطان.
عضو






السلطان. غير متصل

السلطان. is on a distinguished road


مشكور ع المجهود الرائع







 
قديم 12-01-11, 08:32 PM   رقم المشاركة : 7
مجيدي
عضو ماسي







مجيدي غير متصل

مجيدي is on a distinguished road


سيوف العز ,,سعد الزهراني ..السلطان
جزيتم خيرا على مروركم وتعقيبكم رفع الله قدركم ..

نتابع ..


ثانياً:
الثورة الإِيرانية ومنظمة التحرير:



كان ياسر عرفات أول من زار طهران مهنئًا،
وراح يوزع قبلاته المشهورة على وجوه قادة الثورة
وخاطب الخميني قائلاً: (إن ثورة إيران ليست ملكاً للشعب
الإِيراني فقط .. إنها ثورتنا أيضًا فنحن نعتبر الإِمام
الخميني ثائرنا ومرشدنا الأول

[عرفات يقوم مثل هذا الكلام لكاستروا]
الذي يلقي بظله ليس على إيران فحسن بل على
الأماكن المقدسة والمسجد الأقصى في القدس).

وفي 11 فبراير 1979م تحولت سماء المخيمات الفلسطينية
في بيروت والضواحي المحيطة
بها إلى كتلة من النيران،
فقد أخذ الفلسطينيون والمواطنون اللبنانيون
كذلك يطلقون العيارات النارية من مختلف ا
لأسلحة بكثافة غير عادية ابتهاجاً
بنجاح ثورة الخميني.



ترى هل نسي قادة المنظمة دور الرافضي الباطني
حافظ الأسد وكيف وقف مع الموارنة ضد
الفلسطينيين واللبنانيين المسلمين؟!.

أم نسوا غدر الصدر بهم عندما انضم إلى الجيش النصيري
عند دخوله لبنان، وأمر منظمته أمل وعساكره
التي تعمل في جيش لبنان العربي الانضمام إلى الجيش النصيري؟!.



إلى متى يبقى الفلسطينيون سلماً لطلاب
الزعامة في العالمين العربي والإِسلامي؟!.


واختارات منظمة التحرير المهرج المعروف [هاني الحسن]
ليكون مندوبها في طهران، وناطقاً فضولياً باسم حركة الخميني،
ولا يخجل من الوقوف خطيباً في إحدى المظاهرات
ويقول: (غداً تركيا وبعد غد فلسطين)(2).


وتركيا السنة عدوة تقليدية لإِيران الرافضة،
وهذه هي المهمة التي تريدها حركة الخميني من منظمة التحرير،
تريد أن تسخر الفلسطينيين كما سخرهم عبد الناصر من قبل
وأوعز إليهم أن يرددوا:
تحريرالرياض وعمان ودمشق وبغداد قبل تحرير فلسطين.


وسيستمر هاني الحسن وعرفات وسائر قادة المنظمة
بسياسة التضليل والدجل وغسل الأدمغة،
ومن فقد إيمانه وعقيدته فقد كل شيء والعياذ بالله(3).






ثالثاً –
ظاهرة الصدر والحرب اللبنانية:



موسى الصدر إيراني المولد والجنسية، مواليد عام 1928م
تخرج من جامعة طهران، كلية الحقوق والاقتصاد
والسياسة، ووصل لبنان عام 1958م
نزل ضيفاً على آل شرف الدين في مدينة صور.


قال عنه السياسي الإِيراني الدكتور موسى الموسوي:
(في عام 1958م أرسل الجنرال بختيار مدير
الأمن العام الإِيراني موسى الصدر إلى لبنان
وزوده بالأموال اللازمة .. وبعد عشر سنوات من
ذلك التاريخ أصبح هذا الشخص رئيساً للمجلس
الشيعي الأعلى، وقد صرفت الحكومة الإِيرانية
لتوليته هذا المنصب أكثر من مليون ليرة لبنانية
).




وقال كامل الأسعد في حديث نشرته مجلة الحوادث
اللبنانيـة في 3 يناير 1975:
(لقد أبدى أقطاب النهج
[أنصار فؤاد الشهاب من النصارى وضباط المخابرات اللبنانية]
الذين كانوا وراء مطلب إنشاء المجلس الإِسلامي الأعلى، تحبيذهم لتعيين السيد موسى الصدر رئيساً للمجلس، والجميع يذكر كيف كان السيد موسى الصدر خلال تلك الفترة التي امتدت عدة سنوات تابعاً للعهد وزعمائه).


وقال الأسعد أيضًا:
(إن هناك أكثر من علامة استفهام تدور
حول الخطة التي ينفذها
السيد موسى الصدر
والأشخاص الذين يؤيدونه هنا في الخارج،
وأبعاد هذه الخطة في لبنان والخارج).


والذي قاله الأسعد والموسوي موافق
لأقوال معظم الذين كتبوا
عن الصدر،
وقد لمع نجمه في لبنان، ومنحه فؤاد شهاب الجنسية
بموجب مرسوم جمهوري مع أنه إيران ابن إيراني.




وفي بداية السبعينات أنشأ الصدر
حركة المحرومين ووضع لها شعارات براقة:
كالإيمان بالله، الحرية، التراث اللبناني!!،
العدالة الاجتماعية، الوطنية، تحرير فلسطين،
الحركة لجميع المحرومين
وليست خاصة بالشيعة.



وأنشأ جناحاً عسكرياً
لحركة المحرومين أسماه [أمل]،
وحرص على أن يكون سرياً، بل كان يتظاهر
بأنه ضد التسلح، وعندما بدأت الحرب اللبنانية
كانت خطة الصدر فيها على الشكل التالي:


له منظمة مسلحة – أمل – في الجنوب وبيروت والبقاع،
وكانت هذه المنظمة متعاونة مع القوات الوطنية،
وله عناصر كثيرة في جيش لبنان العربي كان
من أبرزهم مساعدو أحمد الخطيب،
وكان للصدر وشيعته صلات وثيقة مع منظمة التحرير
.



وأكثر الجهات التي كان يتعاون معها
النظام النصيري في سورية،

ولقد رأينا في الصفحات الماضية كيف استصدر
مرسوماً حكومياً أصبح نصيريو الشمال اللبناني بموجبه شيعة،
وعين لهم مفتياً جعفرياً، ..


وكان الصدر الساعد الأيمن لكل مسؤول سوري يدخل لبنان
من أجل التوسط في النزاع القائم بين المسلمين اللبنانيين
والفلسطينيين من جهة والموازنة من جهة أخرى.





وعندما دخل الجيش النصيري إلى لبنان
استبدل الصدر وجهه الوطني الإسلامي بوجه
باطني استعماري
وقام بالدور التالي:

أمر الضابط إبراهيم شاهين فانشق عن الجيش العربي،
وأسس طلائع الجيش اللبناني الموالية لسورية،
كما انشق الرائد أحمد المعماري شمال لبنان
وانضم إلى الجيش النصيري،



وكان جيش لبنان العربي أكبر قوة ترهب الموارنة،
فانهار لأنه ما كان يتوقع أن يأتيه الخطر من داخله أي
من شاهين وغيره،
وأمر الصدر منظمة أمل فتخلت
عن القوات الوطنية، وانضم معظم عناصرها إلى جيش الغزاة.





وبدأ الصدر بمهاجمة منظمة التحرير.
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية في 12 أغسطس 1976م
اتهام الصدر للمنظمة بالعمل على قلب النظم العربية
الحاكمة وعلى رأسها النظام اللبناني،

ودعا الأنظمة إلى مواجهة الخطر الفلسطيني،
ونقلت بعض الصحف اللبنانية هذا النصري.



وكانت ضرب الصدر مؤلمة مما جعل مثل المنظمة
في القاهرة يصدر تصريحاً يندد فيه

بمؤامرة الصدر على الشعب الفلسطيني وتآمره
مع الموارنة والنظام السوري.




وما من معركة خاضها جيش لبنان العربي
والقوات اللبنانية والفلسطينية
إلا ووجدوا ظهورهم مكشوفةأمام الشيعة.

فمثلاً خاضوا معركة قرب بعلبك والهرمل
فاتصل الشيخ سليمان اليحفوفي المفتي الجعفري
هناك بالجيش النصيري وسار أمامه حتى
دخل بعلبك فاتحاً على أشلاء المسلمين.



وعندما طلب الوزير خدام من زعماء المسلمين
أن يوقعوا على ميثاق وطني تكرس بموجبه
رئاسة الجمهورية للمارون رفض زعماء المسلمين
جميعاً هذا الطلب إلا موسى الصدر فقد وافقه عليه.



وفي 5 أغسطس 1976م
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية
أن الصدر دعا إلى اجتماع ضم أساقفة الروم الأرثوذكس
والروم الكاثوليك والموارنة الكاثوليك وعدداً من أعيان البقاع ونوابها،

وتم عقد الاجتماع في قاعدة رياق الجوية
من أجل تشكيل حكومة محلية في المنطقة
التي يسيطر عليها السوريون النصيريون.




أدرك الوطنيون اللبنانيون كما أدرك الفلسطينيون
حقيقة الدور الذي يقوم به الصدر، فحاولوا اغتياله،
وأقدموا على نسف بيته في بعلبك لكنه نجا من الموت،
وضاقت عليه الأرض بما رحبت فالتجأ إلى دمِشق
وسكن في حي الروضة تحت حراسة إخوانه النصيريون،
وصار يمثله في المؤتمرات والمفاوضات
في لبنان نائبه
الشيخ محمد يعقوب.




وما اكتفى موسى الصدر وشيعته بالتعاون
مع حكام سوريا،

وإنما أخذوا يطالبون بوقف العمل الفدائي
وإخراج الفلسطينيين من الجنوب

ومن أجل ذلك وقعت صدامات ونظم الشيعة إضراباً
عاماً في صيدا وطالبوا بإخراج
المنظمات المسلحة من الجنوب.




وكان الصدر أول من طالب بقوات طوارئ
دولية تتمركز في الجنوب،
وزعم أن لبنان
في هدنة مع إسرائيل ولا يجوز
أن يخرقها الفلسطينيون،

وعندما جاءت قوات الطوارئ نجح في أن
تكون نسبة كبيرة من هذه القوات من إيران،
وتعاون معظم زعماء الشيعة في الجنوب مع اليهود
وصنيعتهم سعد حداد،
وعندما اتخذت
الحكومة اللبنانية قراراً بإرسال الجيش اللبناني
إلى الجنوب ثار موضوع تعاون الموارنة
مع اليهود،


فقال بيار الجميل:
(إن الشيعة تعاملوا مع إسرائيل قبل الموارنة،


وقال سعد حداد:
إن أعيان الشيعة في منطقة الحدود يؤيدون هذه الدولة.



ومن أجل ذلك عقد المجلس الشيعي الأعلى اجتماعاً،
وأصدر في نهاية الاجتماع بياناً
ناشد فيه شيعة الجنوب مساندة الجيش اللبناني
الشرعي حتى يتمكن من أداء مهمته
، وفي ردهم
على اتهامات سعد حداد لهم قالوا:

(إن أعيان الشيعة في الجنوب لم يتعاملوا
مع اليهود ولكن التزموا الصمت خوفاً من التعرض لعمليات القمع
.


أليس من المؤسف بعد هذا كله أن يقبل مؤيدو
المنظمة رأي قيادتهم في إعادة التعاون مع النظام النصيري،
بل عدد هؤلاء يغنون لأبي سليمان [حافظ الأسد] في أفراحهم.



أليس من المؤلم أن يعتبر زعماء المنظمة
اختفاء الصدر مؤامرة إسرائيلية ضد زعيم
وطني ناصر القضية الفلسطينية؟!

هل رأيتم شعباً كشعبنا يتقرب
لجلاديه ويهتف بحياة قاتليه؟!
.







رابعاً:
موسى الصدر وثورة الخميني:



يزعم آل الخميني وآل الصدر أنهم من آل بيت رسول الله ،
وهناك وجوه أخرى للقرابة،
فابن الخميني أحمد متزوج من بنت أخت موسى الصدر
وابن أخت الصدر مرتضى الطبطبائي متزوج
من حفيدة الخميني، ونائب رئيس وزراء إيران الحالي
الدكتور صادق الطبطبائي هو ابن شقيقة الصدر
،
وعاش معه مدة طويلة في لبنان،
وكان للصدر صلات قوية مع الدكتور
مهدي بازركان والدكتور إبراهيم يازدي، وصادق قطب زاده.




والدكتور مصطفى جمران وزير الدفاع الإيراني
من أكبر أعوان موسى الصدر.
فلقد كان مديراً لمدرسة
في صور أنشأها الصدر،
وكان يتولى الإشراف على فروع منظمة [أمل] العسكرية
قبل نشوب الثورة الإيرانية.



وزير الدفاع الإيراني كان يسمى في لبنان
مصطفى شمران، وفي إيران مصطفى جمران،
وهكذا فالتخطيط الشيعي لا يعرف وطناً ففي
عام من الأعوام تراه زعيماً لبنانياً،
وفي عام آخر تراه زعيماً إيرانياً.



وقصارى القول فلقد استفاد شيعة الخميني
من المنظمة كثيراً قبل سقوط الشاه،
لقد قامت المنظمة بتدريبهم على السلاح والقتال،
وقدمت لهم مساعدات مالية وعسكرية،
وبعد سقوط الشاه وجد ثوار الخميني أن أفضل شعار
يلجأون إليه من أجل الزحف على البلدان العربية

المناداة بتحرير القدس وفلسطين.




وسادة قم يحركون منظمة التحرير
كما كان كسرى يحرك المناذرة من قبل
والعكس غير جائز مطلقًا،
لقد حاول قادة المنظمة أن يستغلوا قضية
احتجاز الرهائن في السفارة الأمريكية فيتوسطوا
بين كارتر والخميني ولكن الأخير أغلق الأبواب
بوجوههم ورد عليهم أشد رد وأقبحه.



ويعلم ثوار الخميني أنه ما من طاغوت عربي
إلا وقد استغفل الفلسطيني وقضية فلسطين،

وأن قادة وكوادر المنظمة لم تأخذ العبرة من
استغلال البعثيين والشيوعيين والناصريين لهم
.



والمنظمة مستعدة أن تيسر مع حكام طهران الجدد
إلى نهاية الشوط
ولو أعادوا لهم ذكريات تل الزعتر وجسر الباشا،
ومجازر صيد والبقاع
ولا ندري إلى متى سيبقى هذا اليوم
– عرفات – ينعق أمام الفلسطينيين المسلمين
ويقودهم من هلاك إلى هلاك
(4).



حقاً لو كانت القيادة الفلسطينية إسلامية لم تخدع
مراراً بالصدر والأسد، لأن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.



--------------------------------------------------------------------------------


(1) وجاء دور المجوس ص217-224، باختصار يسير.

(2) هذا الشعار ردده ثوار الخميني، قبل أن يهتف به ببغاء المنظمة في طهران، وليس هدفهم سقوط النظام العلماني في أنقرة، وإنما هدفهم سقوط مذهب أهل السنة والجماعة في تركيا.

(3) وجاء دور المجوس، ص 290-294 باختصار.

(4) تحدثت عن تصريح كامل الأسعد وغيره من القضاء المهمة في الفصل الخامس من هذا الكتاب (شيعة لبنان وحركة أمل). عود على بدء)..

يتبع....








من مواضيعي في المنتدى
»» تقرير ميداني أولي بأسماء المجرمين الذين قاموا بارتكاب جريمة المقابر الجماعية
»» جرائم حزب الله فى اهل السنة والعرب فى حرب لبنان الاخيرة 2008
»» الأدلة والبراهين على خُبث الروافض الحاقدين
»» جريمه بحق المواطنين الاحوازيين
»» تثبيت اسم الخليج العربي ... انها الجولة الرابحة الأولى للأحوازيين في صراعهم المتواصل
 
قديم 12-01-11, 09:24 PM   رقم المشاركة : 8
مجيدي
عضو ماسي







مجيدي غير متصل

مجيدي is on a distinguished road


الحلقةالثالثة:
الاعتداءات على المخيمات
التي سبقت
مجازر أمل



بدأ نشاط منظمة فتح الفدائي في مطلع عام 1965م
وقد بعثت عملياتهم الأمل في نفوس المسلمين،
واستبشروا خيراً من أول بيان صدر،
وقد استهله قادة فتح بقولهم:
(اتكالاً على الله، وإيماناً منا بواجب الجهاد المقدس).





وبعد الهزيمة النكراء في الخامس من حزيران سنة 1967م
اضطرت دول المواجهة إلى تشجيع العمل الفدائي
لأنه الورقة الوحيدة التي يستطيعون
استخدامها والمتاجرة بها أمام شعوبهم.




ومن أجل أن لا يتجاوز العمل الفدائي الهدف
المطلوب سارعوا إلى تأسيس ودعم منظمات
مشبوهة ومن ذلك:

جبهة التحرير العربية
التي أسسها حزب البعث العراقي في أول نيسان 1969م،

ومنظمة الصاعقة
التي أسسها حزب البعث النصيري السوري
بعد حرب الخامس من حزيران 1967م،

والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
التي أسسها جورج حبش في تشرين الثاني 1967م،


ومنظمة قوات الأنصار
التي أسسها الشيوعيون،


ومنظمة فلسطين العربية
التي أسسها الناصريون.



ومعظم هذه المنظمات وجدت لخدمة أنظمة
عربية معينة وجهات أجنبية مشبوهة،

وكانت أنشطتها في العواصم العربية وليس
داخل الأراضي المحتلة،

وسوف نستعرض فيما يلي أهم الاعتداءات
على المخيمات الفلسطينية
ودور هذه المنظمات المأجورة في هذه المؤامرة.





أولاً: معارك أيلول سنة 1970م :

توترت العلاقات الأردنية الفلسطينية بسبب
حوادث الشعب الفلسطيني التي كانت تدبرها الجبهة الشعبية
جورج حبش – وما انشق عنها من جبهات.




لقد رفعت هذه المنظمات الشعار المشهور:
إن تحرير فلسطين يبدأ من عمان وبقية العواصم الرجعية،
وراحت تتحرش بالنظام الأردني،
وتحولت إلى عصابات قطاع طرق،
فكانت تفرض الأتاوات وتعتقل الأبرياء،
وتوجت تصرفاتها الاستفزازية
سلسلة عمليات خطف الطائرات
بين 6-9 أيلول 1970م،
وبالمظاهرات التي اجتاحت شوارع عمان
تنادي بسقوط عبد الناصر الذي وافق على مشروع
روجرز للسلام في آب 1970م
ولأنه قبل قرار الأمم المتحدة رقم 242
الصادر في 22 نوفمبر 1967م
وعندما وقعت الواقعة بين الجيش الأردني ومنظمة التحرير،
هرب جيش ومن على شاكلته وتركوا
الشعب الفلسطيني المسلم يواجه الموت والدمار.





وفي معارك أيلولظهرت بطولات الجيش
الأردني
فارتكب أبشع المجازر في مخيمات عمان
وجرش وفي أربد
، وقد اضطر بعض الفلسطينيين
إلى الفرار من الأردن إلى الضفة الغربية
هرباً من بطش الجيش الأردني.




وأسفرت هذه المعارك عن قتل أعداء كبيرة من الجانبين،
تجاوزت عدد الذين قتلوا في حرب
1967م،
وامتلأت سجون الأردن بالشباب والأحرار
أما حبش فقال كلمته المشهورة:
(لقد حاربت النظام الأردني العميل بمنظمة فتح).




ومما لا شك فيه أن الجهات الاستعمارية
التي حركت حبش وحواتمة وأحمد جبريل هي
نفسها التي حركت العملاء داخل النظام
الأردني وبخاصة جهاز المخابرات.





وتبيين فيما بعد أن عبد الناصر هو الذي
أعطى الملك حسين الضوء الأخضر بعد
أن توترت علاقاته مع المنظمة وبعد مظاهرات عمان
التي نظمتها المنظمات اليسارية،


وقد اعترف كبار قادة فتح بهذه الحقيقة فيما نشر من مذكرات(1)،
ومقابلات صحفية، وبعد خروج المنظمة من الأردن
أعلن الملك حسين عن مشروع المملكة العربية المتحدة.








ثانياً:
معارك 1976م
وتل الزعتر:


قام أتباع جورج وحواتمة بالدور نفسه
الذي كانوا يقومون به في الأردن
وكانت منظمة فتح تضطر أخيراً إلى
تأييد اليساريين من الفلسطينيين واللبنانيين
وأصبح كمال جنبلاط زعيماً لهذا الاتجاه الجديد في لبنان،
ولهذا فقد كثرت الاحتكاكات بين السلطة اللبنانية
من جهة ومنظمة التحرير من
جهة أخرى
منذ عام 1970م وحتى
عام 1975م، وبعد اختطاف أربعة من الجنود اللبنانيين
أمر سليمان فرنجية رئيس الجمهورية اللبنانية جيشه
[وقوامه 15 ألف جندي] بضرب الفلسطينيين.




وقام دبلوماسي أمريكي يصف تلك الحوادث:
(كانت تلك المرة الأولى التي رأيت فيها الجيش
اللبناني فعالاً. فقد جرى قتال عنيف حيث
أمطرت طائرات الهوكر هنتر مخيم برج
البراجنة بوابل من النيران)(2).




وبدأت الحرب الأهلية في لبنان بحادث
[الأتوبيس في عين الرمانة]
في 13 أبريل 1975م،
ووجد الفلسطينيون أنفسهم طرفاً في الحرب،
بل وكانت منظمة التحرير الفلسطينية وفتح
بالذات تتحمل العبء الأكبر في هذه الحرب.




واستطاعت القوات الفلسطينية بالتعاون
مع القوات الوطنية اللبنانية دحر الكتائبيين
وحلفائهم من الموارنة وألحقوا بهم شر هزيمة
،
وأطبقت القوات الفلسطينية
وجيش لبنان العربي على معظم لبنان.


وهنا جاء التدخل السوري بعد أن أدت
منظمة الصاعقة والمخابرات السورية،
ومنظمة حزب البعث السوري،
ومنظمة أمل دورها المطلوب في توتر الأجواء
والتمهيد للدور السوري
،



قال زهير محسن
رئيس منظمة الصاعقة:
(إننا نفضل حدوث تدخل سوري واسع النطاق
لفرض الاستقرار
في لبنان، وسوريا
هي وحدها التي تستطيع إنقاذ لبنان)(3).


دخلت القوات السورية وقوامها 30 ألف جندي لبنان
في 5 يونيو 1976م،
وخاضت معارك طاحنة مع القوات المشتركة،
وقد تخلى كمال جنبلاط عن الفلسطينيين
في أوقات المحنة ووقف مع دروزه على الحياد،
أما الشيعة فقد وقف معظمهم إلى جانب القوات النصيرية الغازية.




وانتصر الجيش النصيري، وانتزع
من القوات المشتركة:
البقاع، وعكار، والجبل، وصيدا،
ومنع المؤن والأسلحة من
الوصول إلى المقاومة الفلسطينية
.


وكان هناك تعاون وتنسيق بين قوات الكتائب
وحلفائها وبين الجيش النصيري والقوات الإسرائيلية
خلال حصار تل الزعتر،



ومما يجدر ذكره أن حصار تل الزعتر تم
سقوط مخيم جسر الباشا،
ومخيم عين الحلوة،
ومخيم برج حمود
ومن المعروف أن بيار الجميل طلب في جلسة
مجلس النواب اللبناني في 22 مايو 1975م
نقل مخيم تل الزعتر من بيروت الشرقية.



وبدأ حصار القوات المارونية لتل الزعتر
في أواخر حزيران، وسقط المخيم في 14 أغسطس
1976م بعد حصار دام أكثر من شهر ونصف
وبعد منع الماء والغذاء ورجال
منظمة الصليب الأحمر من دخول المخيم.




أجرت صحيفة الوطن الكويتية استطلاعاً عن
لبنان في عدده الصادر في 11 أغسطس 1976م،
ونقلت عن الملازم أول أبي عبد الله من القوات الليبية –
في قوات الأمن العربية – قوله:
(إن القص الذي شهده في المناطق الوطنية
وفي صيدا بالذات يدين السوريين ويؤكد
تورطهم العسكري لصالح الانعزاليين
).


ويضيف الملازم أول
حسن من القوات الليبية:
(لقد قصفوا المطار أربع مرات، سورية تشجعهم ليكتمل
الحصار الذي فرضته على المناطق الوطنية
بعد أن أغلقت موانئ صيدا وصور وطرابلس،

كنت في المطار وشاهدت جريمة قصفه
البشعة وضحاياه كانوا مواطنين أبرياء مدنيين وبينهم أطفال
).


وقال الملازم أول طه حسين من القوات
السودانية: (نحن سعداء إذ نشعر
بمثل هذه الألفة بيننا وبين الجماهير.
السوريون متورطون في المؤامرة
وكل صاحب ضمير يعترف بهذا
).





وقال الملازم أول فتحي حسن:
(حصار التجويع ومنع رغيف الخبز ومنع
الأدوية جرائم بشعة ترتكب بحق
الشعبين اللبناني والفلسطيني
).





وقال الملازم محمد خليل من القوات الليبية
المرابطة في مشارف الهلالية
:
(إنها مؤامرة تستهدف المقاومة الفلسطينية
والحركة الوطنية في لبنان،
وكما نرى
بأعيننا تفاصيل المعركة سياسياً وعسكرياً نقول:
إن الذين ينفذونها كثيرون وإن النظام السوري متورط فيها).




لقد انطلق الصليبيون الموازنة
داخل المخيم كالوحوش الكاسرة،
وراحوا يذبحون الأطفال والشيوخ،
ويبقرون بطون الحوامل، ويهتكون
أعراض الحرائر، وظهرت صورهم

[على شاشة التلفاز في معظم بلدان العالم]
وهم يشربون كؤوس الخمر احتفالاً بالنصر
على الفلسطينيين المسلمين،
وكانوا يعلقون صلبانهم في أعناقهم.




أما تورط إسرائيل في مذبحة
تل الزعتر فأماط اللثام عنها شركاء بيجن في
الحكم في جلسة من جلسات الكنيست الإسرائيلي
نشرت وقائعها الصحف ووكالات الأنباء العالمية،
وتبال الحزبان الاتهامات
فشمعون بيريز يتهم بيجن وشركائه بمذبحة صبرا وشاتيلا
والآخرون يتهمون بيريز بمذبحة تل
الزعتر
عندما كان وزيراً للدفاع.




تعليق:
أتدرون ماذا فعلت الأنظمة
العربية بعد هذه المذبحة الرهيبة ؟؟



عقدت مؤتمر قمة عربية، وتم الاتفاق على إيجاد
ما يسمى بالردع العربي في لبنان،
وكان في حقيقتها غطاء للوجود النصيري،
فالقوات السورية الكبيرة استمرت في احتلال
وقهر اهل السنة في لبنان،

وأضاف العرب إليها بضع مئات غير السوريين،
وقد تم انسحابهم من لبنان بعد وقت قصير.



ثمة شيء أكثر غرابة من ذلك،
لقد تعهدت الأنظمة العربية بمساعدات
ضخمة تقدمها لسوريا النصيرية،
كما تعهدت الأنظمة العربية
بتغطية نفقات القوات السورية
العاملة في لبنان.

أليست هذه مكافأة لنظام
الأسد
على جرائمه التي ارتكبها ضد المسلمين ؟!





أما عرفات وصحبه من قادة فتح فخصتهم هذه
الأنظمة بشيء من المساعدات

وأطفال تل الزعتر ليسوا أطفاله،
وهو لا يخجل من هتك الأعراض،
ولو كان من الذين يخجلون ما قبل أن تنقل الصحف
ووكالات الأنباء صورته وهو يقبل امرأة في مناسبة
من المناسبات الفلسطينية الكثيرة.



والمهم أن مخيم تل الزعتر تم تدميره،
وتم القضاء على معظم سكانه،
وقليل منهم تمكن من النجاة.





ماذا فعل الجيش النصيري في لبنان ؟

نشرت وكالة رويتر للأنباء في 23 يوليو 1976م
التقرير الآتي:
(عندما انسحب حوالي 4000 جندي سوري
من تلال الهلالية التي تشرف على مدينة صيدا
في الأسبوع الماضي تركوا في نفوس السكان
المحليين شعوراً بالمرارة والانقباض
).




وكانت الدبابات السورية قد دخلت صيدا في 7
حزيران بعد أن ظلت هذه المدينة بعيدة
عن الصراع بسبب سيطرة اليسار عليها،
وقال المدافعون عن صيدا:
(إنهم دمروا عدة دبابات سورية أو استولوا
عليها وأوقعوا إصابات بين السوريين
).



وتشهد المباني التي قصت وواجهات
المتاجر التي اسودت بفعل النار وبرج دبابة سورية
رفع على شرفة الطبقة الخامسة من أحد المباني
على ضراوة القتال الذي دار في هذا الميناء.



وعندما انسحب السوريون إلى التلال المطلة
على هذا السهل الساحلي، يبدو كما يقول السكان
المحليون أنه كان مزيجاً من القصف العشوائي
والضرب الصاروخي المحكم.



ففي مصفاة الزهراني على بعد تسعة كيلو مترات
إلى الجنوب من هنا أطلق السوريون وبإحكام كبير
96 صاروخاً تسبب في دمار بالغ واحترقت
النار في بعض صهاريجها منذ حوالي أسبوع.




وكان مسئول سوري قد قال في لندن
أخيراً: (
إن المصفاة دمرت في قتال نشب
بين فئات فلسطينية وإن الزعم بأن السوريين
دمروها يشكل جزءًا من حملة معادية للسوريين
).




ولكن بعض عمال المصفاة ويبلغ عددهم 220 عاملاً
قالوا:
إنهم مقتنعون بأن السوريين تعمدوا
مهاجمة المصفاة التي كانت تكرر تقريباً
جميع الوقود المستهلك في المنطقة التي يسيطر
عليها التحالف الفلسطيني اللبناني
.




وكانت الحكومة اللبنانية تزود السوريين بالوقود
من هذه المصفاة خلال حرب سنة 1973م
مع إسرائيل بعد أن قصف السلاح الجوي الإسرائيلي مصفاة حمص.




وفي إحدى ضواحي صيدا الجنوبية يشاهد مستشفى
أصيب بثلاث قذائف
وقال العاملون
في المستشفى أن القذيفة الأولى جاءت من
مدفع سوري حين كان السوريون يزحفون على صيدا
.




وحطمت آخر عملية قصف جزءًا من جدار
خلفي للمبنى ودمرت جناحين التجأ المرضى
فيهما والموظفون إلى الطبقة الأرضية.




وقال طبيب وجد أن من الصعب عليه أن يصدق السوريين
هم الذين قصفوا المستشفى إنهم ربما كانوا
يحاولون ضرب محطة لتوزيع الوقود غير الشارع.


وسئل عن رأيه في الوجود السوري فقال:
(إني لست طبيباً(4) ولكنه أضاف يقول:
لم تحدث أية مشكلة هنا إلى أن جاء السوريون.




قتلوا الأطفال:
ويعتبر خيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين
خارج صيدا أكبر مخيم في لبنان
إذ يقطنه حوالي 45.000 شخص
نصفهم من اللبنانيين الفقراء.





ويضم المخيم ملاجئ كثيرة تحت الأرض
كان السكان يستخدمونها في السنوات الماضية
اتقاء للغارات الجوية الإسرائيلية التي دمرت
400 منزل. وبدت بعض الأضرار الناجمة عن القذائف.




وقال مواطن فلسطيني:
إن المخيم ضرب بالقذائف هنا وهناك
وقد قتل صبيّان كانا يلعبان في الشارع هنا.


وقتل ثلاثة أشخاص عندما ضرب صاروخ ذلك
البيت، وقتل حوالي 20 من سكان المخيم
أو جرحوا نتيجة للقصف
.






المقابر تتحكم:
وفي المدينة ذاتها ضرب القذائف
الأسواق وبعض الأماكن السكنية كما تحطم
جزءًا من سور مقبرتها. وكان كثير من الأضرار
في مناطق لم تتأثر بقال السابع من يونيو.


ونفى السكان المحليون أن تكون هذه
المناطق قد ضربت خلال قتال بين الفدائيين
أنفسهم
وقالوا لقد وقع اشتباك ثانوي فقط
بين فدائيين يناصرون سوريا وآخرون يعارضونها في شهر آيار.



واتهمت سوريا كذلك بضرب مرفأ صيدا مما
أثار الفزع في نفوس ربابنة البواخر التي
كانت تصل محملة بالأغذية والمؤن الأخرى

لتوزع في المناطق التي يسيطر عليها اليساريون.


وقال السكان المحليون أنه
ما أن انسحب السوريون حتى أصلح
المرفأ وبدأت المؤن تتدفق عليه من جديد.


وقال قائد عسكري فلسطيني محلي:
(إن معنويات الجنود السوريين في الهلالية متدهورة).



وكثيرًا ما يطلق رجال المدفعية السورية قنابلهم
إلى البحر لتفادي إصابة المدنيين.
وقد استبدل ضباط وجنود جدد ببعض ضباط وجنود القوة الأصلية.



وقال القائد الفلسطيني:
(إن كثيراً من المعلومات التي تصل إليه عن
خطط القوة السورية وتحركاتها إنما ينقلها
إليه قرويون يطلعهم على هذه الخطط
والتحركات ضباط سوريون.


وقد انسحب جزء من هذه القوة الآن إلى
البقاع بينما انسحب الجزء الآخر إلى بلدة جزين
الواقعة على بعد 30 كيلو متراً إلى الشرق من صيدا.



ومن جهة أخرى أقامت القوات السورية
المسلحة الموجودة في جنوب لبنان وبالتعاون
مع قادة طلائع الجيش العراقي اللبناني مكاتب
خاصة للعلاقات العامة في معظم المدن والقرى
اللبنانية التي تشرف عليها هذه القوات لتأمين
الخدمات العامة وحل مشاكل المواطنين بما فيها
القضاء والزواج والطلاق نظراً إلى غياب
المؤسسات اللبنانية الرسمية. وتضم هذه المكاتب
ضباط من سوريا ومن طلائع جيش لبنان العربي.




وأصدرت الإدارة السياسية التابعة للقوات السورية
المسلحة صحيفة يومية أسمتها (الموقف)
وصدر في العدد الأول منها ليوزع في أنحاء لبنان
ويتضمن آخر المعلومات عن الموقف في الساحة
اللبنانية ووجهة نظر سوريا في النزاع القائم في لبنان.





ثالثاً : عملية الليطاني :

هاجمت القوات الإسرائيلية جنوب لبنان في 15 مارس
1978م، وتم ضرب مواقع الفلسطينيين
جنوب نهر الليطاني،
وأنشأت جيش سعد حداد
على الشريط الحدود
بتاريخ 28 مارس 1978م.




ونجحت إسرائيل في تجميع الفلسطينيين شمال
النهر ليكونوا هدفاً لضربة أخرى ومن الجدير بالذكر
أن القوات السورية التي كانت تشرق
وتغرب في لبنان لم تحرك ساكناً،
ولم تطلق
رصاصة واحدة ضد القوات الإسرائيلية.




ومن جهة أخرى فإن عملية الليطاني تمت
بين زيارة السادات للقدس، وبين توقع معاهدة
[كامب ديفيد] للسلام في أيلول 1978م.







رابعاً:
الاجتياح الإسرائيلي للبنان
عام 1982م :


كان العدوان الإسرائيلي على لبنان متوقعاً،
وكان عرفات يصرح بذلك قبل أشهر من
وقوع العدوان، ويزعم أنه أعد لكل شيء عدته،
وأنه سيلقن إسرائيل درساً لن تنساه
.




وفي يوم 4 يونيو 1982م بدأت الحرب بغارات جوية
على لبنان كله، وتبعها بعد يومين الاجتياح البري
بقوة قدرت بحوالي 20 ألف جندي،
واكتسحت القوات الإسرائيلية جنوب لبنان بسرعة خاطفة،
ثم واصلت سيرها نحو بيروت العاصمة،
وهناك استقبلتها القوات المارونية بحفاوة بالغة،
وأمدتها بالعون والنصيحة.



وقصفت القوات الغازية بيروت الغربية – بيروت السنة
براً وبحراً وجواً، ومنع الماء والغذاء
والدواء والمحروقات والكهرباء عن
المسلمين السنة
في بيروت العربية،
ومن الأمثلة على القصف الشديد الذي تعرضت
له بيروت الغربية ما حدث في يوم الأحد 1 أغسطس 1982م
حيث استمر القصف الإسرائيلي براً وبحراً وجواً
مدة أربع عشرة ساعة متواصلة سقطت خلالها 180 ألف قذيفة
أي بمعدل يزيد على 214 قذيفة في الدقيقة الواحدة،

وتكرر مثل هذا القصف يومي الثالث والرابع ثم
العاشر والثاني عشر من الشهر نفسه.




لقد هدمت المنازل، ورُوع الأطفال،
وعاش سكان بيروت المنكوبة أياماً عصيبة،
وامتزجت دماء المسلمين اللبنانيين والمسلمين
الفلسطينيين، وكانت الخسائر فادحة جداً.



وأخذ رفاق عرفات من الدروز والرافضة والعلمانيين
يطالبون بخروج منظمة التحرير من بيروت بل من لبنان كلها،
وأدى المبعوث الأمريكي بخروج منظمة
التحرير من بيروت بل من لبنان كلها،
وأدى المبعوث الأمريكي دوره المطلوب
بعد جولات من المحادثات أجراها فيليب
حنا في تل أبيب وبيروت ودمشق وعواصم
عربية أخرى انتهت بخروج المقاتلين الفلسطينيين من لبنان.







الموقف العربي:

تم عقد مؤتمر طارئ لوزرا الخارجية العرب
بعد 23 يوماً من الاجيتاح الإسرائيلي،
واختلف أعضاء المؤتمر وتفرقوا دون
أن يتخذوا قراراً حاسماً، وما كنا ننتظر
منهم غير هذا الموقف المؤسف.




أما النظام النصيري فكان دوره دور المتفرج ..
وقصفت إسرائيل الصواريخ السورية في
البقاع في 9 يونيو 1982م،
ودارت معركة جوية هزيلة انتهت بسقوط عدد
من الطائرات السورية
، وصدر عن القيادة المركزية
للجهة الوطنية التقدمية في دمشق بياناً في
19 يونيو 1982م جاء فيه:
(إن ما جرى في لبنان ليس نهاية معاركنا
وسنناضل لطرد الغزاة ..
وجاء في البيان أيضاً:
لا يعقل أن نترك الجولان ونعلن الحرب على إسرائيل من لبنان).





وعقد عبد الحليم خدام مؤتمراً صحفياً في 25 يونيو
1982م قال فيه:
(إن سوريا حاولت تجنب الحرب نظراً لحدوث
اختلال التوازن العسكري في المنطقة نتيجة
خروج مصر على الصف العربي بعد التزامها باتفاقية كامب ديفيد
).






وفي 20 يوليو 1982م قال حافظ الأسد في
كلمة له من دمشق: (إن القوات السورية دخلت
إلى لبنان لأداء مهمة محددة هي إنهاء
الحرب الأهلية التي فرقته خلال عام 1975م و
1976م ولم تذهب لتحارب إسرائيل من هناك).




هذا ما قاله أسد عبر أجهزة الإعلام،
أما ما قاله صراحة لمبعوث عرفات:
(أريد أن تهلكوا جميعاً لأنكم أوباش).




وعندئذ أدركت قيادة المنظمة تآمر
الأسد عليهم وأنه ينسق أموره ضدهم
مع الكتائب وإسرائيل والولايات المتحدة
.




أما ليبيا فقد زعمت أن أسباباً جغرافية حالت دون
القيام بعمل عسكري ليبي مباشرة على الجبهة
الشمالية في لبنان.
عن الوكالات 15 يونيو 1982م




أما وليد جنبلاط ودروزه فيكفينا ما قاله عنهم
الرجل الثاني في منظمة التحرير صلاح خلف:
(إن عدم وجود عمق لساحة القتال في الجنوب
شكل عائقاً لنا، فقد كان المدى الأرضي أحياناً
لا يزيد في الجنوب عن أربعين متراً ونحن محاطون
بالعدو من البر والجو والبحر وبعد صيدا مباشرة
حرمنا من أن نضع مدفعاً واحداً من قبل الدروز
ورئيس الحركة الوطنية بالذات
أي وليد جنبلاط -،
أما القوات السورية في الجنوب فحسب
ادعاء السوريين ليست للقتال
).




وقال أيضاً:
(أنا لا أستحي أبداً من الحقيقة ..
الأخ وليد جنبلاط رئيس الحركة الوطنية
ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي
رفض أن تتواجد
أو تنقل أسلحة إلى منطقة نفوذه في الشوف ..


قال لنا:
إن عنده أسلحة كافية وسيقاوم في الشوف
ونحن نعلم أنه كان فعلاً سلاح جيد، لكن
الذي حدث أن الأخ وليد وإخواننا الدروز
لم يقاتلوا خلال الغزو الأخير،
ورأينا مجيد أرسلان وفيصل أرسلان
وجماعتهم بعد أن وعدوا المسلمين بالقتال معهم
ضد بشير الجمل والكتائب، تخاذلوا أمام الأموال

بينما انحشرنا نحن في شريط ساحلي ضيق من صور
لصيدا لبيروت والمعركة الوحيدة التي دارت على مدى
خمسة أيام في الشريط الساحلي كانت معركة [خلده]
البطولية التي استشهد فيها خيرة
رجالنا والتي كنا فيها وحدنا
).





أما الموارنة فبعض قواتهم شاركت في الحرب
إلى جانب اليهود،
وبعضهم تعاونوا مع
اليهود في إحكام الحصار على بيروت،

والجيدون فيهم وقفوا على الحياد.




كذلك كان موقف الشيعة فقد عادوا
الى قراهم وحققوا حلمهم في طرد الفلسطينيين
من جنوب لبنان،
وكانت إذاعة العدو الصهيوني
تنقل تصريحات أعيانهم في تأييد إسرائيل.




وجملة القول:
فإن إسرائيل خاضت حرباً
ضروساً مع
المسلمين السُّنَّة وحدهم،
وإذا كان بعض الناس سيفسر كلامي هذا تفسيراً
طائفياً رغم ما فيه من حقائق لأنني أكتب ما
أعتقده وأومن به بصراحة ووضوح.





إذا كان الأمر كذلك عند هؤلاء الناس فنحيلهم
على مصادر كثيرة ليست إسلامية، وليس
من اهتمامات الانتصار للسُّنة أو الشيعة
،
ومن هذه المصادر تنقل فقرات من دراسة قدمتها
صحيفة الأنباء الكويتية في عددها الصادر بتاريخ 30
أبريل 1985م تحت عنوان:

(الإسرائيليون جردوا المنظمات السُّنية من السلاح وحدها).



(لقد حصر الإسرائيليون عملية التجريد من
الأسلحة
بالفلسطينيين أولاً ثم بالسُّنيين
من اللبنانيين دون سواهم
).




لقد أصر شارون على دخول بيروت الغربية لتجريد
[المرابطون] بوصفهم فريقاً لبنانياً محسوباً
على المنظمات الفلسطينية.



لماذا أسلحة السُّنة وحدها – وهي أسلحة غير
منضبطة في إطار سياسي
قال: - تشكل خطراً على الإسرائيليين؟!.




وهل [المرابطون] الخارجون على قاعدة الالتزام الإسلامي السُّني،
بالامتناع عن خوض الحرب، من خنادق الطائفية
يستحقون مثل هذا المستوى من الاهتمام الإسرائيلي،
وهم الذين عدوا بعد الاجتياح مجرد علم ومحطة إذاعة؟!




بعض الناس صفق للمقاومين المغامرين
– أي قليلات وجماعاته -،

ومعظم القيادات السياسية المحافظة،
رأت في الإصرار على مواجهة الدخول الإسرائيلي
ضرراً إضافياً يقع على أرواح الناس وممتلكاتها،
في وقت رحلت فيه المقاومة الفلسطينية عن بيروت،
وتجنب الاشتراكيون أي الدروزمواجهة الإسرائيليين في الجبل،
وتوقف حركة أملأي الشيعة عند مفترق تحييد الضاحية الجنوبية،
وتحول الكتائبيون إلى شرطي مرور للقوات الغازية،
وإلى برج مراقبة وحارس حاجز ورأس حربة أحياناً.




... وأدركت القيادات الإسلامية السُّنية،
أنها في مواجهة استراتيجية،
أوسع مما يرى بالعين المجردة،
استراتيجية ترتكز على النظرية الإسرائيلية
المساوية بين السُّني اللبناني والفلسطيني
المقيم في لبنان
، من حيث إلغاء الدور،
وتحطيم الفعالية، فالمناطق السُّنية كانت وستبقى،
الأرض الخصبة لنمو المقاومة الفلسطينية.




(إن مدرسة الزعامات السياسية، خرجت أشخاصاً،
ولم تخرج مؤسسات سياسية، مجموعة
أسماء تتناوب على رئاسة الحكومة، بتنافس سطحي،
لا يتعدى حدود الذات، وإن ابتعد، فإلى حدود المحلة أو المدينة). ا.هـ



إن صحيفة الأنباء الكويتية ليست إسلامية،
وما كانت فيما كتبته تدافع عن أهل السُّنة،
وعلى العكس فهي صحيفة قومية علمانية ..
ولكن الحقائق أنطقت القائمين عليها كما أنطقت
وكالات الأنباء المحلية والعالمية
التي غالباً ما تتجاهل القضايا الإسلامية.


يتبع....







من مواضيعي في المنتدى
»» حق اليقين في موقف الرافضة من فلسطين
»» يافعة أحوازية تستصرخ العالم في يوم الشهيد الأحوازي
»» جريمة اعدام مناضل الاحوازي في الملأ العام
»» تعال يا أثني عشري وتدبر حقيقة معتقدك منذ ولادته
»» ابن تيمية لم يكن ناصبيا
 
قديم 12-01-11, 10:04 PM   رقم المشاركة : 9
مجيدي
عضو ماسي







مجيدي غير متصل

مجيدي is on a distinguished road


خامسا:
مذبحة صبرا وشاتيلا عام 1982م:


اتفق المبعوث المبعوث الأمريكي [فيليب حبيب]
مع النظام الصهيوني من جهة والأنظمة العربية
المعنية من جهة أخرى
على إخراج منظمة التحرير
وقواتها التي تربو على إحدى عشر ألف مقاتل من لبنان.



وصورت أجهزة الإعلام العربية المشبوهة
الاتفاق على أنه انتصار للمنظمة وهزيمة
منكرة للعدو الصهيوني،
وإسرائيل لا تريد في تلك
المرحلة أكثر من خروج المنظمة وقواتها العسكرية من لبنان.




وخرج البطل ياسر عرفات [كما يصوره أتباعه]
وشركائه من لبنان وتركوا وراءهم النساء
والشيوخ والأطفال العزل
.. تركوهم بين اليهود
والكتائب والباطنيين،
وزعموا –
عليهم من الله ما يستحقون – أنهم حصلوا
على ضمانات بسلامتهم من الولايات المتحدة
وجهة عربية أخرى صديقة للولايات المتحدة
..
وهم الذين يقولون في كل مناسبة:
(الولايات المتحدة الأمريكية أكثر يهودية من اليهود).




وبعد خروج منظمة التحرير
من لبنان تم تنفيذ حلقة أخرى
من حلقات المؤامرة،
حيث تم اغتيال الرئيس
اللبناني
المنتخب بشير الجميل،
وثبت فيما بعد أن حزب القومي السوري هو
الذي نفذ العملية بتكليف
من النظام النصيري السوري
.





والحزب القومي السوري الذي يسمى
الآن بالحزب السوري الاجتماعي
– أسسه أنطون سعادة
وهو حزب طائفي دموي استعماري
ينادي بوحدة سوريا الكبرى
ولا يؤمن بالقومية العربية
.
واليهود السوريون
جزء من الأمة التي يعتز بها أنطون سعادة.




وحزب البعث من ألد أعداء الحزب القومي السوري
غير أن حافظ الأسد وطائفته متورطون
في هذا الحرب المشبوه،
وقد قام الأسد بالإفراج عن قادته كعصام المحايري
وغيره وأعطاه صلاحيات واسعة في لبنان.




وفي الفترة الأخيرة أخذ الأسد يلمع قيادة هذا الحزب
ويعدهم لدور ما، ومما لا شك فيه أن أعوان أسد في
حزب البعث من غير أبناء الطائفة النصيرية
يتوجسون خيفة من تعاون زعيمهم مع الحزب
القومي السوري المعروف في بلاد الشام
.





المهم أن مقتل بشير الجميل في تلك الفترة
يعني بأن الكتائبيين والقوات اليهودية التي
تحتل لبنان وبيروت بذات
سيسحقون الفلسطينيين
في مخيماتهم، وحافظ الأسد أول من يعرف هذه الحقيقة
.



وإذا كنت عند كتابة هذه الأسطر لا أملك أدلة كافية ..
ففقدان هذه الأدلة لا يمنعني من إبداء
وجهة نظري التي تتلخص فيما يلي:





(إن عملية قتل المجرم بشير الجميل لم تكن عفوية
بحال من الأحوال
، والحزب الذي نفذ العملية
يرتبط بصلات وثيقة مع النظامين النصيري
واليهودي
، وهذان النظامان لا يؤيدان وجود
رئيس قوي يحكم لبنان ولو كان مجرماً لأنهم
يخشون من التفات اللبنانيين حوله،
وخلال
مدة حكمه القصيرة وقعت خلافات بين بشير
الجميل من جهة وإسرائيل من جهة أخرى،
أما عداوة النظام السوري له فمعروفة وأكيدة.)





وإذن لا بد من قتله، والذي أتوقعه أن النظامين:
اليهودي والنصيري قد خططا معاً لتصفية
رئيس الجمهورية اللبنانية بشير الجميل
..
ومع ذلك لا أملك أدلة، ولكنها
رؤية وسوف يأتينا بالأخبار من لم نزود.




الهامش

(1) انظر كتاب عرفات إرهابي أم صانع سلام.

(2) مأساة لبنان، جوناثان راندال [عن الرأي العام 20 نوفمبر 1983م].

(3) صحيفة القبس الكويتية 13 أبريل 1976م.

(4) المقصود قوله: إني طبيب ولست سياسياً أو عسكرياً.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,







شاهد من العصر
عاصرو هذه الأحداث المريرة

يتقطع قلبي وانا على بعد مايقارب الثلاثين

عاما فما بالك بمن شاهد الاحداث مباشرة!!









الحلقة الرابعة
مخيمي
:شهـــود المذبحــــة(1)

اقتحمت القوات الكتائبية واليهوديةصبرا وشاتيلا

بعد مقتل بشير الجميل ...

وارتكب الأوباش مجزرة رهيبة
تذكرنا بمجزرة حماة التي سبقتها بقليل.



وفي هذه الأسطر القليلة، سوف أترك المجال لنفر م
ن شهود المجزرة يتحدثون عما رأوا وسمعوا:





الشاهد الأول:
سلمان الخليل المسؤول عن دفن الموتى

قرب صبرا وشاتيلا.



قال سلمان:

(وقعت المجازر يوم الأربعاء، وفي المساء أخذت
الجرافات تدفن الضحايا بدون صلاة

ولا تكفين ولا غسيل. الدفن جماعي.





ولم يعرف أحد أي شيء عن الجثث، لم
يتعرف يومها أحد على جثة كان قسم منها لونه أسود،
وقسم آخر منفوخ بفعل الشمس. كان الآباء

والأمهات يأتون إليَّ بصور أبنائهم وذويهم كي أتعرف

عليهم لكني لم أكن أفلح في ذلك.





دفنت في يوم واحد عدداً إجمالياً 113 جثة

في سبعة خلجان حفرتها الجرافات، وفي إحدى
المرات كان شاهداً على الدفن السفير الفرنسي.
وكان حاضراً أيضاً الصليب الأحمر والجيش اللبناني
والدفاع المدني وكشافة الرسالة والمقاصد.
كان السفير الفرنسي يبكي.

رأيته يبكي بعيني.

كنت في حالة صعبة

كالضائع أذهلني المنظر(2).




وعندما دخلت إلى المخيم رأيت [
اللحم ملزق على الحيطان].

وتستطيع أن تقول كل أساليب القتل قد استخدمت الساطور،
البارودة، الرصاص، العصي، كاتم الصوت،
هناك مساحة لاحظتها وهي عبارة عن 200م

فيها كثافة دماء حوالي 2ملم – 3ملم مع آثار شعر
وأحذية، قيل لي

أنه في هذه المساحة قد تجمعت حوالي 40 جثة،
نقلت جميعها قبل يوم واحد بالجرافات.





والذين هربوا صوب الغبيري أو صوب الشرق

نجوا من القتل، والذين هربوا صوب المدينة الرياضية

أو صوب القرى قتلوا أو اعتقلوا والدليل على ذلك أننا دفنا

70 جثة قتل أصحابها في محلة الرمول بالقرب من المدينة
الرياضية كان يوجد هناك قوة كبيرة جداً من المسلحين.





يوم الاثنين التالي والأيام اللاحقة للمجزرة،
كنت أصلي على الجنازات من الساعة الرابعة

صباحاً حتى الساعة السادسة مساءً.

كانا يزودونا بكمامات تفادياً للروائح الكريهة، ساعدتنا شركة

[أوجيه لبنان] بتقديم الآليات والجرافات.






كان عمق الخليج الذي نحفره مترين ونصف

المتر وطوله حوالي ثلاثين قدماً، وكنا نضع كل

خمسة جثث فوق بعضها البعض، ونرمي فوقها الكلس

والتراب خوفاً من انتشار الروايح المنبعثة منها،
ووضعنا أيضاً الأطراف المقطعة من الجثث.
أما الأسماء فإنها كانت موجودة مع الصليب الأحمر،

ولم تنشرها الصحف لأن الصليب الأحمر
كان يخشى من إثارة الرأي العام.








لقد صليت وحدي على 6000 جثة،

وهناك ألفا جثة دفنتها الجرافات دون أن أصلي عليها،

والجثث المدفونة جماعياً موجودة في مقبرة على

مداخل شاتيلا مسورة، ومساحة المكان تبلغ
ما يقارب 1500 متر مربع.





لقد ذُهلت عندما صليت على 113 جثة يوم ا
لأحد بعد المجزرة في مكان واحد، بعدها صرت
كالضائع لاأقوى على مخاطبة أحد، تأثرت كثيراً
عليهم لأول مرة في حياتي أرى 113 جثة،
لم أكن قادراً على البكاء كي أموه على نفسي.





لقد كان عدد الرجال أكثر من عدد النساء،

وكان بين الضحايا من كان عمره 90 سنة،
وما زالت صورته حتى الآن في ذهني، كانت ذقنه طويلة،
ومن بين الذين دفناهم أطفال أعمارهم بين 6-7
سنوات ونساء من مختلف الأعمار،
كانوا يقتلون كل شيء يتحرك أمامهم.













الشاهد الثاني: فاطمة، عمرها 30 سنة، فقدت في المجزرة أهلها.

* أين كنتِ عندما وقعت المجزرة؟

- بالقرب من المدينة الرياضية، رأيتهم بعيني ينزلون،

كانوا مثل الجيش اللبناني، وكانت إسرائيل وراءهم،

على زنودهم شارة الكتائب اللبنانية، كانوا شباباً تتراوح أعمارهم بين

20 و25 و27 و30 عاماً.





تكمل روايتها :
بعد قليل تفاقمت الصحة وخرجنا تحت

الرصاص، وتركت منزلي وفيه أغراض بـ 15 ألف

ليرة كلها راحت .. صاروا يضربون علينا

هاون صغير وأنا لا أخاف من الهاون انبطحنا في

الأرض فأصيب زوجي بشظايا الحجارة فحملته على ظهري
وركضت صوب مستشفى غزة وبقيت معه في المستشفى ..
هناك بدأت أفواج الجرحى تتوافد. رأيت ولداً صغيراً
جسمه ملئ بالشظايا وغيره كثيرين .. خفت على

أولادي، فعدت إلى المنزل وما أن وصلت

حتى أطلقوا النار علي فلم أصب، لكني سرعان

ما غادرت البيت إلى (زاروبة) مجاورة صوب

منزل أهلي فوجدتهم كلهم مقتولين وجيران أهلي وغيرهم كثيرين ..
امرأة حامل فتحوا بطنها، وامرأة أخرى في شهرها

الرابع قتلوها على باب الملجأ .. ناس لبنانيين حاملين
أعلام بيض قتلوهم .. نسوان أخوتي قتلوهم ..
أخي الكبير كان يحمل القتلى والجرحى ويساعد الناس قتلوه ..

أمي كانت تحمل 78 ألف ليرة قتلوها .. نسوان قطعوا

لهم أياديهم من أجل أساور الذهب وقتلوهم ..
كانوا مخدرين يأخذون حقن مورفين في عروقهم.










الشاهد الثالث: فهيمة محمود السعدي،
عمرها 24 سنة متزوجة فلسطينية من مخيم صبرا،

وزوجها من بيت القاضي، وقد نكبت عائلة القاضي،
وقتل منها عدد كبير في مخيمي صبرا وشاتيلا.

تتحدث فهيمة كيف تم اعتقالها كيف تم اعتقالها

مع عدد من أهلها، وما تعرضت له من تعذيب،
وإهانة، وكيف تم فرز الناس ..

وتمضي في حديثها فتقول:

النساء اللبنانيات ذهبن إلى مكان يقع بالقرب

من السفارة الكويتية، وكان المسلحون هناك
(ينفلون نفل وكأن القيامة قائمة)،
وقالت لي يما بعد إحدى الأخوات اللبنانيات

أن المسلحين كانوا (شربانين) .. بعد ذلك جاءت بهن
إلى تجمعنا وقالوا لنا كل شيء سيسير على ما يرام،
فمن له علاقة بالمنظمات، سنعتقله والذين لا علاقة لهم سنتركهم ..
في هذا الوقت جاءوا بامرأة وزوجها من صبر
ا وكان حالتها (يوقف شعر الرأس) سألناها

عن الأمر فالت: (قتلوا كل الشباب الواقفين في أول صف

في صبرا عندها ارتفع العويل والصراخ بين النساء
وسادت حالة من الهستيريا ..

فهجم علينا أحد المسلحين

وقال: التي تريد أن تكمل الصراخ فلتأتي إلى

هنا وستصبح عاطلة


(ما بدي ولا كلمة. اسكتوا كلكم)
وسألنا من أخبركم بالأمر فلم نجب لأنه قد يقتلها خصوصاً
بعد أن قتل زوجها وثلاثة من أولادها أمام عينها.
الساعة السابعة مساءً قالوا لنا الآن يمكنكم

أن تنصرفوا لكن شرط ألا تذهبوا إلى منازلكم
(دبروا حالكم في الشوارع والطرقات).






وصلنا إلى حاجز للجيش اللبناني فقال لنا الجنود

(شو القصة يا أختي، ليش ماشيين حافيين ومبهدلين)
فروينا لهم الأمر قالوا: غير معقول فأكدنا لهم فقالوا إلى أين ستذهبن. قلت إلى أي شارع يه بشر كي يعرف الجميع ماذا حل بنا.
















الشاهد الرابع:

حنان الخطيب، عمرها 18 سنة، لبنانية.
تتحدث عن اعتقالها فتقول:

كان عددنا حوالي 20 بنتاً وولداً وشاباً واحداً

عمره حوالي 16 سنة، نقلونا إلى المنطقة الشرقية بواسطة
كمبون شحن صغير، وكانا قد استبقوا الرجال في الملجأ ..

تجولوا بنا في المنطقة الشرقية كلها ونزلونا في

مقر لا أعرف لمن [المكان في بكفيا]

كانوا يومها في حالة حداد ويقفون على

الشرفات ينظرون إلينا ..


بعد قليل تقدم أحد الضباط الموجودين هناك وسأل المسلحين

(شو جايبين معكم .. كلهم نسوان)
فأجابه مسلح: معنا شاب عمره حوالي 16 سنة.
ودفعه إلى الضابط الذي خبطه بالأرض ثم حمله
إلى مكان لا ندري أين هو. وعاد إلى المسلحين وقال لهم:

(ارسلوا النساء وهاتوا الرجال).






وتمضي حنان في الحديث عما شاهدته:

في اليوم التالي وكان نهار الجمعة الساعة الرابعة

أطلقوا سراحنا فذهبت إلى مستشفى عكا كي

أبحث عن أبي، فقيل لي يمكن أن يكون مع الأسرى
في الرملة البيضاء،قصدت المكان فلم أجده، عدت

إلى المخيم فلم أجد قتلى أو جرحى، وصلت إلى
الحرش 25 شخصاً مكومين فوق بعضهم بدون
رؤوس عدت إلى البيت فوجدت أبي مقتولاً

ورأسه على الحجر وعلى جسمه غطاء أبيض ..


بعد ذلك جمعت أغراضي من ذهب ومصاري
وقصدت الغبيري وهم كانوا قد تجمعوا في المدينة

الرياضية بقيت في الغبيري حتى يوم الأحد
حيث عدت واهتميت بدفن والدي.






وعن الذين اعتقلوها تقول حنان: كان لهجتم

كسروانية وجنوبية ومعهم ناس بعلبكية.














الشاهد الخامس:
صبحية حمد فارس،

عمرها

38
سنة، متزوجة قتل زوجها مع ثلاثة
من أولادها.

* أين كنتم تسكنون أثناء المجزرة؟

- في مستديرة شاتيلا، ويوم الجمعة بعد

المجزرة هربنا إلى الغبيري [حي لبناني ملاصق للمخيمات].

* هل تذكرين كيف دخل المسلحون

إلى المخيمات يوم المجزرة؟

- دخلوا من حي عرسال، كانوا يرتدون الزي

العسكري الذي يرتديه الجيش اللبناني.

وعن محاولة هروبها مع زوجها وأولادها ثم

عن اعتقال الكتائب لهم تقول: أخذونا إلى
المجلس الحربي الكتائبي، وكانت الساعة قد بلغت

السابعة مساءً نزلوا الشباب في ساحة الكرنتينا

.(3)
(وبطحوهم على الأرض)
ثم أخذوا يضربونهم بالكرابيج،
على مرأى منا،

أما نحن فإنهم كانوا يرمون علينا البيض

ويرشقونا بالتراب والحجارة والبحص. المهم أنهم عصبوا
أعين الشباب وأعادوهم إلى السيارات، وكنا كلما بكينا

ينهالون علينا بالضرب ويطلقون النار فوق رؤؤسنا

ثم نقلونا بالسيارة بعد أن طردوا سائقها إلى حاجز البربارة،
وهناك قالوا لنا


اذهبوا ولا تعودوا إلى هنا أبداً، وإذا سئلتم

عمن فعل ذلك لا تأتوا على ذكر الكتائب،

قولوا جيش لبنان الحر
[سعد حداد]

ونحن عرفناكم جيداً

وعرفنا أسماؤكم، إياكم أن تنطقوا باسمنا وإياكم أن ترجوا،
إذا رجعتم إلى بيروت نذهب إلى منازلكم ونقتلكم فيها هناك.









* هل تعتقدي أن إسرائيل شاركت في المجزرة؟



- نعم شاركت بالمجزرة لأنهم كانوا يرغمون

الهاربين على العودة إلى المخيم ثم إن الجيش
الإسرائيلي كان يحاصر المخيمات
ولا يسمح بالخروج منها لأي شخص كان.









الشاهد السادس: يتيم صبرا، كريم عبد يوسف،
فتى في الحادية عشرة من عمره، فقد عائلته خلال المجازر،

يتحدث عما لقي من مصائب فيقول:

اعتقلوا معي حوالي 100 شخص معظمهم أولاد صغار ..

بعد قليل طلبوا منا أن نركض في الملعب أثناء

ذلك فكرت بالهرب مع صبي كان يركض بجانبي

واسمه حسن.


قلت لحسن: هل تهرب معي فوافق.
قفزنا من مكان فيه أسلاك شائكة وأصبنا بجروح ..
لحقونا ولكن ما قدروا يلقطونا.

قطعنا مسافة قصيرة فاصطدمنا بثلاثة مسلحين كتائب،

خرطشوا علينا الكلاشنات وأعادونا إلى الملعب حيث

ضربونا ضرباً مؤلماً، بقينا في الملعب طيلة النهار والليل

وفي صباح اليوم التالي أفرجوا عنا وقالوا فليذهب كل شخص

إلى منزله .. توجهت إلى بيتنا فوجدت أبي مذبوحاً

ومربوطاً بالحبال [هنا أجهش كريم بالبكاء] ..

عندما رأيت والدي ضاع عقلي ولم أعد أعرف ماذا أفعل،
تذكرت والدتي وأخواتي بحثت عنهم فلم أجدهم.
هنا تصاعد إطلاق الرصاص فهربت وعلى الطريق صادفت اثنين
(اختيارية) – أي شخصين كبار السن –

ذهبت معهما إلى أحد المنازل وهناك أيضاً طوقنا الكتائب
وأطلقوا علينا الرصاص .. لكننا استسلمنا لهم بعد أن
رفعنا خرقة بيضاء،

فأخذونا إلى مركز تجمع الإسرائيليين لكن هؤلاء
رفضوا استسلامنا فأعادونا إلى صبرا وقالوا
(الذي يدلنا على فدائي نتركه ونعطيه مصاري)

التزمت الصمت فقال لي أحدهم:

هل تدلنا يا شاطر على فدائيين فنعطيك مصاري
ونخلي سبيلك. كان هذا الشخص إسرائيلي لكنه يرتدي ثياب الكتائب.
بعد قليل جاء ضابط إسرائيلي أصلع وقال: (امشوا خلفي) ..
على الطريق (صرنا نشوف القتلى مرميين على الأرض.

اللي مقطوع رأسه، اللي مقطعه اجريه، اللي منفوخ!!

امرأة حبلى بقروا بطنها وعلقوها كما تعلق اللحمة عند الجزاء).











* هل عثرت على أمك وأخواتك؟

- نعم. كانوا مقتولين.

(وما شفتهم كيف اتقتلوا)
لكن أخبرني الناس في تلك اللحظة أصبت بالجنون.

مات أبي وأمي وأخواتي. تأثرت كثيراً خصوصاً على
موت أخواتي لأنني كنت أرى النور من عيونهن.

كنت أحبهم أكثر من كل أهلي، بحثت

عن أخوتي الشباب فعثرت على أحدهم وكان مشطوباً بالبلطة
– أي الفأس – على رأسه، وأخي الثاني كان وجهه مهشماً

من الضرب. أخي الثالث سمير لم يمت بل خطف،

هكذا قيل لي، وهو الآن مفقود لا أعرف مصيره؟!

دفن أهلي دون أن أراهم.


والجميع الآن مدفونين

في مكان قريب من مدخل شاتيلا، زرتهم يوم العيد

(عيد الفطر الماضي)

مع بعضهم البعض.








* والآن ماذا تفعل، هل تشتغل؟

- أريد أن أشتغل على [طنبر الكاز] أبيع الكاز.



* أين نمت وأين تنام في هذه الايام

- كنت أنام في كل منزل يستقبلني، وأقول يا رب

ساعدني. نمت في مداخل البنايات في كوخ

على حصيرة صغيرة يمكن أن أنام. هذا هو مصير الطفل
الذي يفقد أهله. نزلت بعد المجزرة إلى سوق الخضرة
وجمعت مصاري من البائعين .. في أحد الأيام لمحت
فتاة تشبه أختي آمال
(يمين الله تشبهها)

فركضت نحوها كي أضمها فتبين لي أنها ليست هي ..


كنت أحمل خضرة على كتفي وأنزلها من الكمبونات
الآية من مدينة صور، أصبت بجرح في كتفي من جراء
(الإنزال والتحميل) في سوق الخضرة. أرسل الله لي
شخصاً اسمه عبده هو الذي جاء بي إلى هذا المنزل

(المكان الذي أجريت فيه المقابلة في مخيم صبرا)

وغداً سأباشر العمل على (طنبر الكاز). العم

أبو سعيد صاحب هذا البيت قال لي أنزل

(على الطنبر)
لك الربح ولي رأس المال.
ووعدني بأن يشتري

لي حصاناً نافعاً للشغل.









* هل أنت مرتاح الآن؟

- لا، لست مرتاحاً لأنني بلا أهل، زهقت حياتي

لا أحد يرعاني ويهتم بي .. إذا وجدت أخي
المفقود يمكن أن يتغير كل مجرى حياتي وتصبح أحسن
من الآن بكثير. الناس هنا يهزءون بي ويقولون لي
(يا مزفت)

لأن ملابسي ممزقة ووسخة استعرتها من عند ناس من المخيم.

لقد انتهت حيات. الله يسامح الناس الذين يسخرون مني(4).











سادساً:

البداوي ونهر البارود :

بعد الاجتياح الإسرائيلي عام 1982م،

وبعد خروج القوات العسكرية الفلسطينية من
بيروت لم يبق للمقاتلين الفلسطينيين موضع قدم في
أية دولة من دول المواجهة العربية ..

اللهم إلا من كان في شرق لبنان وشمالها.





ومما يجدر ذكره أن شرق لبنان وشماله يقعان
تحت استعمار القوات النصيرية الغازية، وتجمع

الفلسطينيين في هذا الجزء
من لبنان لم يكن مصادفة،
وإنما جاء نتيجة لمؤامرة دبرها حافظ

الأسد وأسياده في تل أبيب وواشنطن وموسكو.





ومبادرة الأسد يلبسها دوماً لبوس الوطنية

والتورية ومحاربة الاستسلام للعدو الصهيوني،
ومن هذا المنطلق راح أبو صالح وأحمد جبريل

وخالد الفاهوم ينادون بمحاكمة عرفات لخروجه
من لبنان وزيارته لمصر واجتماعه برئيسها حسني مبارك،

وأقدم النظام السوري على اغتيال قائد القوات
العسكرية الفلسطينية أبي صائل، ثم تطور الأمر
ودفعت القوات النصيرية بهؤلاء العملاء

المأجورين ليرتكبوا جريمة أخرى ضد الفلسطينيين
الآمنين في مخيم نهر البارود
ومخيم البداوي

،

وبعد معارك عنيفة بين عرفات ومن معه من جهة،

وبين المنشقين عنه والقوات السورية من جهة أخرى ..
سقط مخيم نهر البارود في 6 نوفمبر 1983م

بأيدي المنشقين والنصيريين .. وتبعه مخيم البداوي
في 16 نوفمبر 1983م .. وكانت الخسائر فادحة في هذين المخيمين،

ونزح 70% من سكان خيم البداوي
وأطراف طرابلس الشمالية في اتجاه عكار والضنية والبقاع وبيروت.





وتعرضت طرابلس للقصف الشديد الذي شارك
فيه النصيريون وأبناء طائفتهم في بعل محسن

كما شارك فيه الرافضة، وخاض الغزاة معارك
شرسة مع المسلمين الفلسطينيين واللبنانيين
داخل طرابلس،


وتعرضت المباني والمؤسسات للهدم ..

وبعد حصار مرير دام ستة أسابيع وافق عرفات ومن معه
على مغادرة طرابلس أثر وساطة بينه وبين النظام السوري
قام بها وزيران عربيان من وزراء خارجية
دول مجلس التعاون الخليجي.





غادر عرفات ومعه أربعة آلاف مقاتل فلسطيني

طرابلس في 20 نوفمبر 1983م، وأقلتهم خمس
سن يونانية تحت حماية أسطول حربي فرنسي
ومراقبة السفن العسكرية الإسرائيلية، وكان

عرفات كعادته يرفع شارات النصر، ويوزع

الابتسامات والقبلات على مودعيه، أما الأسلحة
الثقيلة فقد وزعها قبل سفره، وجزء منها أخذه
الجيش اللبناني ليعود إلى الكتائب.


(1) أقوال الشهود نشرتها مجلة اليوم السابع التي تصدر من باريس [عن الأنباء 17 سبتمبر 1984م]. وهناك شهود آخرون لا يتسع البحث لنشر أقوالهم.



(2) لا شك أن السفير الفرنسي – ومهما كانت دوافعه – كان قد غامر بنفسه عندما أشرف على دفن القتلى، ترى أين السفراء العرب، لا أعتقد أن أحداً منهم كان مستعداً لمثل هذه المغامرة.

(3) الكرنتينا: مخيم فلسطيني، وفيه مسلمون لبنانيون وفلسطينيون وسوريون تمكن الكتائب من إبادة معظم سكانه وهتك أعراض كثير من المسلمات فيه عام 1976م وتم ذلك بمساعدة سوريا، وأصبح المخيم أثراً بعد عين.


(4) من الملاحظ أن الشهود كانوا يتكلمون العامية، وحرصت على نشر أقوالهم دون أي تفسير أو تدخل من جهتي.


http://www.way2sunnah.com/vb/f89/






من مواضيعي في المنتدى
»» كلنا معاك يا احوازي .. من مكة حتى بنغازي
»» ياشيعي أوتعرف من عاون اليهود على احتلال فلسطين !!!!!
»» يجب اتباع آل البيت لحديث كتاب الله وعترتي
»» فلسطين .. واضطهاد السُنّة في إيران
»» لماذا يكره الرافضة شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله ادخل لتعرف
 
قديم 12-01-11, 10:08 PM   رقم المشاركة : 10
مجيدي
عضو ماسي







مجيدي غير متصل

مجيدي is on a distinguished road


ـــالزبدة والخلاصـــة ..
افيقـــوا يامسلمون ...

فهذه حقيقـــــة مليشيا الشيعـــة ..وخصوصا حركة امل اللبنانية
التي خرج من رحمهـــا حركة حزب الله
وابن ايران الوفي حسن نصر اللات والعزى ..

افيقــــوا ...
اسرائيل
اعدائها ليس الشيعـــة
وليس النصيريون وليس العلمانيون
وليس المتصوفــــة وليس ايران ...
فكل هؤلاء اعوان اسرائيل وخدمها وعبيدهـــا
وثبت ذلك بالتاريخ والاحداث

اعدائهــــا هم
أهل السنــــة والجمـــاعـــة
اهل الاسلام والقرآن ...

فأفيقـــوا من غفلتكم






من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال يوزوز براسي كل ماشفت هالجملة !!!
»» هام الأحواز يرفضون تسمية الخليج العربي بالخليج الفارسي
»» حقائق شاهد صور المرتزقة الذين يسعون إلى تشويه سمعة المجاهدين
»» جرائم وانتهاكات نظام بشار الأسد ضد الشعب السوري الشقيق : هنا
»» معثور يالصفـــار وأبوك للنـــار
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:34 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "