الحمد لله رب العالمين
اسلمت امس 4-5-2010
اعلان اسلام جاكلين فى منتدى حراس العقيدة
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر
بعد حوارها حول معجزات القرآن الكريم وألوهية المسيح
في منتديات حراس العقيدة
أعلنت جاكلين أمس إسلامها ولله الحمد بعدما تبين لها الحق
4-5-2010
الحوار كان على الرابط التالي:
و إعلان إسلامها على الرابط التالي ادخلوا هنئوها:
أتمنى الهداية لكل لناس
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
الحقيقة ليست كما تفهمين عزيزتي ...وهناك فارق بين المعرفة بالله عز وجل والإستدلال عليه بالفطرة وبين معرفة من هو هذا الإله ... فلقد توصل سيدنا إبراهيم عليه السلام لأن المخلوقات لا تستحق العبادة بفطرته وعقله :
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ
وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ
فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ
فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ
فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ
إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}(سورة الانعام الايات74 الي 97)
أما عن : "من هو هذا الإله" فإن هذا يأتي بوحي الله عز وجل عن طريق الأنبياء الذين يمثلون الواسطة في التبليغ بين الله عز وجل والناس ... عن طريق الملك المكلف بالوحي للنبي المرسل ..
الإنسان يعرف الله عز وجل منذ بدء الخليقة .. فلقد علم آدم عليه السلام الله عز وجل كما تعلمين وكذلك يستطيع الإنسان الإستدلال على وجود الله بفطرته ... فمهما بلغت قوة الإنسان فإنه قد تأتي عليه لحظات يعلم فيها أنه لم يبلغ من القوة منتهاها ... فإنه يحزن ويجوع ويموت ... إذًا فهو ضعيف يقع تحت سيطرة ما ... وهذه السيطرة والقوة التي تتحكم فيه تمثل القوة الإلهية ... وقد أتى الأنبياء تباعًا لتعريف الناس بصفات هذا الإله ... والتعريف بما ينبغي علينا عمله تجاهه لنوال مرضاته ... فبالتأكيد فإن الإنسان قبل رسول الله صلى عليه وسلم كان يعلم بوجود الإله أنه هو الله عز وجل إذ أنه قد أتى قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثير من الأنبياء أولهم سيدنا آدم عليه السلام ... فلما قام تابعينهم بالشرك بالله وجعلوا له الأنداد بعث الله عز وجل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليدعو من أشركوا بالله إلى الدين الحق ويهديهم إلى سبيل الرشاد ويرجعهم إلى ما ضلوا عنه ... فالكفار كانوا يظنون أن أصنامهم ما هي إلا وسيط بين الله عز وبينهم معتقدين أنهم بذلك يتوددون ويتقربون من الله عز وجل .. إذ أن هذه الأصنام كانت تماثيل لأناس صالحين فأخذوا يتبركون بها ويطلبون منهم المدد والوساطة بينهم وبين الله عز وجل ..
وشيئًا فشيئًا بات إذعانهم التام لهذه الأصنام من دون الله عز وجل ... ومعرفتهم بالله وإشراكهم له واضحة جلية في مواضع عديدة في القرآن الكريم :
{وَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ (8)} سورة الزمر.
{وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ (35)} سورة النحل.
وطالما جعلوا لله الشركاء والأنداد فإنهم بالطبع كانوا يعرفونه ..
أنتظر ردك عزيزتي ... وأحسبك مخلصة للحق وستقولين : "فهمت" عندما تفهمي نقطة ما لننتقل للأخرى إن شاء الله ..
|
|
|
|
|
|
يَا رَبِّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ