ولادة الكرار بعد رسول الله بأكثر من ثلاثين عاما تعني أن الرسالة لاتحتاج لإمام ؟

غدا نلتقي · من مواضيعي في المنتدى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت ولادة نبينا العظيم في عام الفيل نورا وهدى لبشارة تملأ الأرض صلاحا وهدى بأمر الله وعندما بدأت الدعوة كان رسولنا الكريم في الأربعين من عمره ليبدأ رحلة إيمانية نشر فيها الخير والعدل وأسس مجتمعا نقيا شعاره لا إله إلا الله محمد رسول الله .

والسؤال هنا :
إذا كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه إماما ووصيا كما يدعي الشيعة فلماذا لم تكن ولادته متوافقة مع ولادة نبينا الكريم أو مقاربة لها بسنوات .

ثم :
هل يعقل أن يكون وصي الأمة وإمامها طفلا في العاشرة من عمره عندما بدأ رسول الله دعوته خاصة إذا علمنا أن البداية كانت تحتاج إلى النصرة والقوة ولم يكن الكرار رضي الله عنه قادرا عليها لعمره الصغير حينها .
وأيضا :
عندما بعث الله موسى عليه السلام وشد أزره بأخيه هارون فقد كان الفارق بينهما ثلاث أو أربع سنوات فقط فهل يعقل لو كان الكرار وصيا أن يكون فارق السن بينه وبين نبي الله أكثر من ثلاثين عاما !
وختاما :
فإن اختيار الله بحكمته وقدرته سن الأربعين عاما لبداية رسول الله دعوته تعني أن سن الأربعين في أمة محمد لها ميزة خاصة في مخاطبة الأمة وقد حُرم الكرار رضي الله عنه من ميزة الأربعين عاما عند وفاة رسول الله حيث كان عمره في الثلاثين حينها وبطبيعة الحال فإنه لن يكون أفضل من رسول الله ليبدأ قيادة الأمة في الثلاثين من عمره !