من هم السابقون الاولون يا شيعة

[أبو سند]

متابع

كما أتمنى من الزميل مؤمن اليمن

أن يكمل الموضوع الذي هرب منه

لماذا التقية وليست الولاية التكوينيه

[الامير الجزائري]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن اليمن     اتريد سند صحيح عن طريقنا أم طريقكم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن اليمن     فانا سأتيك عن طريقنا ولن تقبلة و لكن اتني بحديث واحد للرسول صلى الله علية واله مرتبط بحادثة تاريخية يمدح فيها ابو بكر أعطيك امثلة يحب الله و رسولة ويحبة الله ورسولة يوم خيبر انت مني بمنزلة هارون من موسى يوم تبوك من كنت ولية فهذا ولية يوم غدير خم 18 ذو الحجة سنة 10 هجرية انت ليس لديك دليل أن المعنين بالاية هم ابو بكر وعمر وعثمان و ما طلبتة منك هو للتسهيل عليك فأتني بالاحاديث المادحة لابو بكر و لكن بشرط أرتباطها بواقعة تاريخية

ابو بكر الصديق يكفيه فخرا انه
صلى بالناس في حياة النبي وعلي وراءه
ان كل الصحابة -جميعهم-بايعه بالخلافة
واما علي فلو لم تكن له حسنة غير زواجه من بنت رسول الله
لكفته فلا نقاش في فضله وسبقه في نشر الاسلام
المشكلة معكم في الكذب عليه
نريد سندا صحيحا الى علي ان السابقون ليس الا
الذين ذكرتهم وليس منهم الخلفاء
واما تفسيرك وتفسير شيوخك الاعوج فاتركه في حسينياتكم
لتكذبوا على العوام بخرافاتكم وخزعبلاتكم

[مؤمن اليمن]

اما الصلاة فلم يصلي امير المؤمنين خلفة بل عندما سمع الرسول صلى الله علية واله بذلك خرج يحملة امير المؤمنين و ابن للعباس تخط رجلاة الارض و طرد ابو بكر و صلى بالناس ثم صعد المنبر و لعن من لم يخرج في جيش اسامة و لعلمك ابو بكر كان من ضمن جيش اسامة و أنظر كتاب فتح الباري لا بن حجر كتاب المغازي باب ارسال الرسول اسامة في مرضة فكيف يأمر الرسول ابو بكر بالصلاة و قد امرة بالخروج في جيش اسامة
اما كلامك الباقي فضل أنت في ما معك من خرابيط

[المركزي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن اليمن     اما الصلاة فلم يصلي امير المؤمنين خلفة بل عندما سمع الرسول صلى الله علية واله بذلك خرج يحملة امير المؤمنين و ابن للعباس تخط رجلاة الارض و طرد ابو بكر و صلى بالناس ثم صعد المنبر و لعن من لم يخرج في جيش اسامة و لعلمك ابو بكر كان من ضمن جيش اسامة و أنظر كتاب فتح الباري لا بن حجر كتاب المغازي باب ارسال الرسول اسامة في مرضة فكيف يأمر الرسول ابو بكر بالصلاة و قد امرة بالخروج في جيش اسامة اما كلامك الباقي فضل أنت في ما معك من خرابيط

عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال : أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم ، فأمرها أن ترجع إليه ، قالت : أرأيت إن جئت ولم أجدك ؟ كأنها تقول : الموت ، قال صلى الله عليه وسلم : " إن لم تجديني فأتي أبا بكر " [ متفق عليه ] .-

عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه : ادعي لي أبا بكر وأخاك _ يعني عبد الرحمن _ حتى أكتب كتاباً ، فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل : أنا أولى ، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر " [ أخرجه مسلم .

وعن محمد بن الحنفية قال قلت لأبي أي الناس خير بعد النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال أبو بكر . قلت ثم من ؟ قال عمر . وخشيت أن يقول عثمان . قلت ثم أنت قال ما أنا إلا رجل من المسلمين " [ رواه البخاري ]

وما أخرجه أحمد والبيهقي بسند حسن عن علي رضي الله عنه أنه لما ظهر علي يوم الجمل قال : " أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعهد إلينا في هذه الإمارة شيئاً حتى رأينا من الرأي أن نستخلف أبا بكر ، فأقام واستقام ، حتى مضى لسبيله ، ثم إن أبا بكر رأى من الرأي أن يستخلف عمر ، فأقام واستقام حتى ضرب الدين بجرانه ، ثم إن أقواماً طلبوا الدنيا فكانت أمور يقضي الله فيها "

وأخرج الحاكم وصححه أنه قيل لعلي : ألا تستخلف علينا ؟ فقال : ما استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فأستخلف ، ولكن إن يرد الله بالناس خيراً فسيجمعهم بعدي على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم " .

وما أخرجه ابن سعد عن علي أيضاً قال : قال علي لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم نظرنا في أمرنا فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم قد قدم أبا بكر في الصلاة فرضينا لدنيانا ما رضيه النبي صلى الله عليه وسلم لديننا ، فقدمنا أبا بكر "

[مؤمن اليمن]

عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال : أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم ، فأمرها أن ترجع إليه ، قالت : أرأيت إن جئت ولم أجدك ؟ كأنها تقول : الموت ، قال صلى الله عليه وسلم : " إن لم تجديني فأتي أبا بكر " [ متفق عليه ]
متىحصل هذا في أي سنة
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه : ادعي لي أبا بكر وأخاك _ يعني عبد الرحمن _ حتى أكتب كتاباً ، فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل : أنا أولى ، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر " [ أخرجه مسلم
لماذا لم يكتب الكتاب
اما كلام امير المؤمنين علية السلام فسأتيك بالكثير الذي يخالف ما تقول أن احببت

لا يزال طلبي مستمر حديث نبوي يمدح ابو بكر مرتبط بحادثة تاريخية

[الامير الجزائري]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن اليمن     اما الصلاة فلم يصلي امير المؤمنين خلفة بل عندما سمع الرسول صلى الله علية واله بذلك خرج يحملة امير المؤمنين و ابن للعباس تخط رجلاة الارض و طرد ابو بكر و صلى بالناس ثم صعد المنبر و لعن من لم يخرج في جيش اسامة و لعلمك ابو بكر كان من ضمن جيش اسامة و أنظر كتاب فتح الباري لا بن حجر كتاب المغازي باب ارسال الرسول اسامة في مرضة فكيف يأمر الرسول ابو بكر بالصلاة و قد امرة بالخروج في جيش اسامة اما كلامك الباقي فضل أنت في ما معك من خرابيط

وظهر الحقد والغل والحسد والغباااااااااااااااء الفادح
رغم انفك وانف اكبر منك وانف الروافض كلهم
علي صلى خلف ابا بكر في حياة النبي وبعد وفاة
فمت غيضا
الا يكفيك فخرا صلاة المعصوم وراءه
الا يكفيه مبايعة المعصوم له
والله مسكين انتم يا روافض كل شيء واضح وانتم عميان
مشكلتكم انكم تعتقدون ثم تبحثون عمن يوافقكم من الكتاب
والسنة فان لم تجدوا -والواجب عليكم العودة الى الحق-تلوون
اعناق الايات والاحاديث بما يوافق هواكم وان طلبنا كلام
المعصوم تقومون بما تتقنونه جيدا ولم اجد محترفين فيه
مثلكم وهوالكذبعليهم

[خدام الإسلام]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن اليمن     اتريد سند صحيح عن طريقنا أم طريقكم فانا سأتيك عن طريقنا ولن تقبلة و لكن اتني بحديث واحد للرسول صلى الله علية واله مرتبط بحادثة تاريخية يمدح فيها ابو بكر أعطيك امثلة يحب الله و رسولة ويحبة الله ورسولة يوم خيبر انت مني بمنزلة هارون من موسى يوم تبوك من كنت ولية فهذا ولية يوم غدير خم 18 ذو الحجة سنة 10 هجرية انت ليس لديك دليل أن المعنين بالاية هم ابو بكر وعمر وعثمان و ما طلبتة منك هو للتسهيل عليك فأتني بالاحاديث المادحة لابو بكر و لكن بشرط أرتباطها بواقعة تاريخية

قال تعال
( إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّـهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّـهَ مَعَنَا ...)

راجع كلمة إن الله معنا بينك وبين نفسك

إلا إن كنت ترى أن الله لا يعلم أن أبا بكر به ما به من كذبكم

لذلك كان مع نبيه ومع أبا بكر وحماهما ! ! !

هذه حادثة تاريخية لا يشكك فيها إلا كافــر

فقد أثبتها علمائك مع زيادات وكذبات مضحكه :d

حين يروون بلا سند أن أبا بكر يحدّث نفسه هههههههههه
-----------------

وأيضا ً حديث صحيح في كتبنا

قال رسول الله صلوات الله عليه و تسليمه لو كنت متخذا من امتي خليلا لاتخذت ابا بكر خليلا و لكن اخي و صاحبي . .. الحديث

- -- --

قال صلى الله عليه وآله وسلم ( ما نفعنا مال [ أحد ] ، ما نفعنا مال أبي بكر ، فبكى أبو بكر ، وقال : وهل نفعني الله إلا بك ؟ وهل نفعني الله إلا بك ؟ وهل نفعني الله إلا بك ؟) ( صحيح على شرط الشيخين )





ولا زال كثير من السنـّة

يطالبونكم يا رافضة بسند واحد صحيح متصل إلى النبي صلى الله علية وآله وسلم بإصح طرقكم لرواية الحديث

وليس فضيلة لعلي من كتبكم أو لأهل الكساء

فحين نتكلم عن هذا سيظهر بلاء دينكم ومنهجكم وكذبكم

فلا يوجد حديث واحد متصل صحيح في كتبك يا مسكين على شرط تعريف الحديث الصحيح لديكم

[مؤمن اليمن]

اما أية الغار فاذهب الى موضوع خلافة ابو بكر في القران و ستعرف الاجابة مع العلم انة لا يوجد حديث نبوي يمدح ابو بكر في هذة الحادثة
اما بقية الاحاديث فقل لي ما هي مناسبتها و في اي عام كانت انا طلبت حديث متصل بحادثة تا ريخية

[مهذب]

فهل أنتم تاركوا لي صاحبي :

كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل أبو بكر آخذا بطرف ثوبه ، حتى أبدى عن ركبته ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أما صاحبكم فقد غامر ) . فسلم وقال : إني كان بيني وبين ابن الخطاب شيء ، فأسرعت إليه ثم ندمت ، فسألته أن يغفر لي فأبى علي ، فأقبلت إليك ، فقال : ( يغفر الله لك يا أبا بكر ) . ثلاثا ، ثم إن عمر ندم فأتى منزل أبي بكر ، فسأل : أثم أبو بكر ، فقالوا : لا ، فأتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم ، فجعل وجه النبي صلى الله عليه وسلم يتمعر ، حتى أشفق أبو بكر ، فجثا على ركبتيه فقال : يا رسول الله ، والله أنا كنت أظلم ، مرتين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت ، وقال أبو بكر صدق . وواساني بنفسه وماله ، فهل أنتم تاركوا لي صاحبي ) . مرتين ، فما أوذي بعدها .
الراوي: أبو الدرداء المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 3661
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

إن لم تجديني فأتي أبا بكر :

أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم ، فأمرها أن ترجع إليه ، قالت : أرأيت إن جئت ولم أجدك ؟ كأنها تقول : الموت ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إن لم تجديني فأتي أبا بكر ) .
الراوي: جبير بن مطعم المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 3659
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

الصحابة يقدمون أبا بكر رضي الله عنه :

كنا نخير بين الناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، فنخير أبا بكر ، ثم عمر بن الخطاب ، ثم عثمان بن عفان رضي الله عنهم .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 3655
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

والرسول ( وهو صحيح وليس مريضا ) يرتضي أن يكون مأموما لأبي بكر رضي الله عنه في الصلاة ، ولكن أبا بكر رضي الله عنه يتأدب مع النبي :

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب إلى بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم ، فحانت الصلاة ، فجاء المؤذن إلى أبي بكر ، فقال : أتصلي للناس فأقيم ؟ قال : نعم ، فصلى أبو بكر ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس في الصلاة ، فتخلص حتى وقف في الصف ، فصفق الناس ، وكان أبو بكر لا يلتفت في صلاته ، فلما أكثر الناس التصفيق التفت ، فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن أمكث مكانك . فرفع أبو بكر رضي الله عنه يديه ، فحمد الله على ما أمره به رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك ، ثم استأخر أبو بكر حتى استوى في الصف ، وتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ، فلما انصرف قال : يا أبا بكر ، ما منعك أن تثبت إذ أمرتك . فقال أبو بكر : ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما لي رأيتكم أكثرتم التصفيق ، من رابه شيء في صلاته فليسبح ، فإنه إذا سبح التفت إليه ، وإنما التصفيق للنساء .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 684
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


شهادة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه في مرضه الذي مات فيه :

خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه ، عاصبا رأسه بخرقة ، فقعد على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إنه ليس من الناس أحد أمن علي في نفسه وماله من أبي بكر بن أبي قحافة ، ولو كنت متخذا من الناس خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ، ولكن خلة الإسلام أفضل ، سدوا عني كل خوخة في هذا المسجد ، غير خوخة أبي بكر .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 467
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ، قبل أن يموت بخمس ، وهو يقول " إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل . فإن الله تعالى قد اتخذني خليلا ، كما اتخذ إبراهيم خليلا . ولو كنت متخذ من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا . ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد . ألا فلا تتخذوا القبور مساجد . إني أنهاكم عن ذلك " .
الراوي: جندب بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 532
خلاصة حكم المحدث: صحيح

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال : ( إن عبدا خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء ، وبين ما عنده ، فاختار ما عنده ) . فبكى أبو بكر وقال : فديناك بآبائنا وأمهاتنا . فعجبنا له ، وقال الناس : انظروا إلى هذا الشيخ ، يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا وبين ما عنده ، وهو يقول : فديناك بآبائنا وأمهاتنا ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير ، وكان أبو بكر هو أعلمنا به ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبا بكر ، ولو كنت متخذا خليلا من أمتي لتخذت أبا بكر ، إلا خلة الإسلام ، لا يبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر ) .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 3904
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

خطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده ، فاختار ما عند الله . فبكى أبو بكر رضي الله عنه ، فقلت في نفسي : ما يبكي هذا الشيخ ؟ إن يكن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده ، فاختار ما عند الله ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو العبد ، وكان أبو بكر أعلمنا ، قال : يا أبا بكر لا تبك ، إن أمن الناس علي في صحبته وماله أبي بكر ، ولو كنت متخذا خليلا من أمتي لأتخذت أبا بكر ، ولكن أخوة الإسلام ومودته ، لا يبقين في المسجد باب إلا سد ، إلا باب أبي بكر .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 466
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

وأيضا ( مروا أبا بكر يصلي بالناس ) :

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه : ( مروا أبا بكر يصلي بالناس ) . قالت عائشة : قلت : إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء ، فمر عمر فليصل . فقال : ( مروا أبا بكر فليصل بالناس ) . فقالت عائشة : فقلت لحفصة : قولي إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء ، فمر عمر فليصل بالناس . ففعلت حفصة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنكن لأنتن صواحب يوسف ، مروا أبا بكر فليصل للناس ) . فقالت حفصة لعائشة : ما كنت لأصيب منك خيرا .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 7303
خلاصة حكم المحدث: [

مرض النبي صلى الله عليه وسلم فاشتد مرضه ، فقال : مروا أبا بكر فليصل بالناس . قالت عائشة : إنه رجل رقيق ، إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس . قال : مروا أبا بكر فليصل بالناس . فعادت فقال : مري أبا بكر فليصل بالناس ، فإنكن صواحب يوسف . فأتاه الرسول ، فصلى بالناس في حياة النبي صلى الله عليه وسلم .
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 678
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

والرسول يتبسم ضاحكا وهو يرى أبا بكر رضي الله عنه والصحابة يصلون خلفه في آخر يوم من حياته :

أخبرني أنس بن مالك الأنصاري ، وكان تبع النبي صلى الله عليه وسلم ، وخدمه وصحبه : أن أبا بكر كان يصلي لهم في وجع النبي صلى الله عليه وسلم الذي توفي فيه ، حتى إذا كان يوم الاثنين ، وهم صفوف في الصلاة ، فكشف النبي صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة ، ينظر إلينا وهو قائم ، كأن وجهه ورقة مصحف ، ثم تبسم يضحك ، فهممنا أن نفتن من الفرح برؤية النبي صلى الله عليه وسلم ، فنكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف ، وظن أن النبي صلى الله عليه وسلم خارج إلى الصلاة ، فأشار إلينا النبي صلى الله عليه وسلم : أن أتموا صلاتكم . وأرخى الستر ، فتوفي من يومه .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 680
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


علي بن أبي طالب رضي الله عنه يتعلم من أبي بكر الصديق رضي الله عنه :

كنت إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله بما شاء منه وإذا حدثني عنه غيري استحلفته فإذا حلف لي صدقته وإن أبا بكر رضي الله عنه حدثني وصدق أبوبكر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من رجل يذنب ذنبا فيتوضأ فيحسن الوضوء قال مسعر فيصلي وقال سفيان ثم يصلي ركعتين فيستغفر الله عز وجل إلا غفر له
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - لصفحة أو الرقم: 2/104
خلاصة حكم المحدث: حسن


ومودة ومحبة بين أبي بكر رضي الله عنه وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد وفاة النبي بليال :

الشريعة للآجري - رقم الحديث: 1623
(حديث مرفوع) وَأَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ زَاطِيَا ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ ، قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ صَلاةِ الْعَصْرِ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلَيَالٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَمْشِي إِلَى جَنْبِهِ ، فَمَرَّ بِحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ ، فَاحْتَمَلَهُ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى رَقَبَتِهِ ، وَجَعَلَ يَقُولُ : بِأَبِي شِبْهُ النَّبِيِّ لَيْسَ شَبِيهًا بِعَلِيٍّ ، وَعَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَضْحَكُ .
الحكم المبدئي: إسناده حسن رجاله ثقات عدا علي بن إسحاق المخرمي وهو صدوق حسن الحديث.

صحيح البخاري -كتاب المناقب - رقم الحديث: 3301
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ ، عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ ، قَالَ : صَلَّى أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْعَصْرَ ، ثُمَّ خَرَجَ يَمْشِي فَرَأَى الْحَسَنَ يَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ فَحَمَلَهُ عَلَى عَاتِقِهِ ، وَقَالَ : بِأَبِي شَبِيهٌ بِالنَّبِيِّ لَا شَبِيهٌ بِعَلِيٍّ وَعَلِيٌّ يَضْحَكُ " .
الحكم المبدئي: إسناده متصل، رجاله ثقات، على شرط الإمام البخاري.

رأيت أبا بكر رضي الله عنه وحمل الحسن وهو يقول : بأبي شبيه بالنبي ، ليس شبيه بعلي . وعلي يضحك .
الراوي: عقبة بن الحارث المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 3750
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

[فراس الشمري]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامير الجزائري     سؤال للشيعة وارجوا الاجابة يقول الله تعالى وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ السؤال الاول منهم السابقون الاولون في الاية

إنّ الأية في مجال ذكر فضيلة الهجرة والنصرة واتباعهما ولا اشكال فيها من حيث المبدأ ، ولكن لا تدل على تأييد جميع المهاجرين والانصار حتّى ولو انحرفوا عن الخطّ السليم ، وغاية ما يمكن أن يدّعى انّ فيها اطلاق ، وقد ثبت في محلّه انّ الاطلاق محمول على المقيّد ان ثبت التقييد ، أي إن لم يرد قيد فالاطلاق محكم وإلاّ فلا ، وفي المقام قد ثبت بالادلّة الواضحة انحراف جماعة عن الخط النبوي الذي رسمه لهم صاحب الرسالة (صلى الله عليه وآله) .
مضافاً الى انّ في الاية توجد قرينة صارفة عن الاطلاق وهي (( من )) التي تدلّ على التبعيض لانّ الأصل فيها ان تكون تبعيضيّة لا بيانيّة - كما قرّر في محلّه - ، وعليه فانّ رضى الله كان لعدد منهم لا لجميعهم .
ونستنتج مما سبق ان المقصودين بالأية هم الذين ظلوا متمسكين باوامر رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) ولم يرتدوا على ادبارهم .