العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-09-09, 04:09 AM   رقم المشاركة : 1
mohamed2002
عضو ذهبي






mohamed2002 غير متصل

mohamed2002 is on a distinguished road


لله درك يا شيخ عدنان وخسئت يا شهيد نص الرازي

كما سمعنا في مناظرة قناة صفا ليوم الثلاثاء الموافق 1/9/2009

وعندما استشهد الرافضي الكذاب الأشر صاحب بتـر النصوص بكلام الامام الرازي صاحب تفسير الرازي بأن المفسر قال بإثبات الامامة لسيدنا علي رضي الله عنه

وكان رد الشيخ عدنان حفظه الله واضحا..
إن الامام الرازي كان يجمع كلام الروافض وكلام السنة ثم يقول كلمتـه وجوابه

إلا إن الرافضي أصر على تدليســـه وبتـره للنــص

والعجيب إن في اليوم التالي أي يوم الاربعاء بتاريخ 2/9/2009
تداخل الرافضي الآخر المدعو عبدالحميد..واصر هو الآخر على نفس الأمــر

لــذا نقــدم إليــكم النــص الكامــل من الالــف إلى اليـاء
مع وضـع رابط الكتـاب
*ملاحظـة مهمة
كتاب تفسير الرازي مختلف بطبعاته فمثلا يقول الرافضي الجزء كذا وصفحه كذا
فلا يلزم أن يكون الكتاب الذي نقدمه بنفس الجزء والصفحة.وذلك لاختلاف الطبعات

خوب روافض.....خوب

إليكم النص مع الرابط

تفسير الرازي الجزء 6 والجزء 7

كتاب تفسير الرازي
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=6&book=1523
حمل الكتاب ثم افتح الجزء الـ 6 وأكمله بالجزء الـ 7

الجزء 6 صفحـة 22عند آخر السطـر ثم يليـه

2( {إنما وليكم الله ورسوله والذين ءامنوا الذين يقيمون الصلواة ويؤتون الزكواة وهم راكعون}.
)2

وجه النظم أنه تعالى لما نهى في الآيات المتقدمة عن موالاة الكفار أمر في هذه الآية بموالاة من يجب موالاته وقال: {إنما وليكم الله ورسوله والذين ءامنوا} أي المؤمنون الموصوفون بالصفات المذكورة، وفي الآية مسائل:
المسألة الأولى: في قوله {والذين ءامنوا} قولان: الأول: أن المراد عامة المؤمنين، وذلك لأن عبادة بن الصامت لما تبرأ من اليهود وقال: أنا بريء إلى الله من حلف قريظة والنضير، وأتولى الله ورسوله نزلت هذه الآية يعلى وفق قوله.
وروي أيضا أن عبدالله بن سلام قال: يا رسول الله إن قومنا قد هجرونا وأقسموا أن لا يجالسونا، ولا نستطيع مجالسة أصحابك لبعد المنازل، فنزلت هذه الآية، فقال
________________________________________

23
رضينا بالله ورسوله وبالمؤمنين أولياء، فعلى هذا: الآية عامة في حق كل المؤمنين، فكل من كان مؤمنا فهو ولي كل المؤمنين، ونظيره قوله تعالى: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض} (التوبة: 71) وعلى هذا فقوله {الذين يقيمون الصلواة ويؤتون الزكواة} صفة لك المؤمنين، والمراد بذكر هذه الصفلات تمييز عن المنافقين لأنهم كانوا يدعون الإيمان، إلا أنهم ما كانوا مداومين على الصلوات والزكوات، قال تعالى في صفة صلاتهم {ولا يأتون الصلواة إلا وهم كسالى} (التوبة: 54) وقال: {يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا} (النساء: 142) وقال في صفة زكاتهم {أشحة على الخير} (الأحزاب: 19) وأما قوله {وهم راكعون} ففيه على هذا القول وجوه: الأول: قال أبو مسلم: المراد من الركوع الخضوع، يعني "أنهم يصلون ويزكون وهم منقادون خاضعون لجميع أوامر الله ونواهيه والثاني: أن يكون المراد: من شأنهم إقامة الصلاة، وخص الركوع بالذكر تشريفا له كما في قوله {واركعوا مع الراكعين} (البقرة: 43) والثالث: قال بعضهم: إن أصحابه كانوا عند نزول هذه الآية مختلفون في هذه الصفات، منهم من قد أتم الصلاة، ومنهم من دفع المال إلى الفقير، ومنهم من كان بعد في الصلاة وكان راكعا، فلما كانوا مختلفين في هذه الصفات لا جرم ذكر الله تعالى كل هذه الصفات.

القول الثاني: أن المراد من هذه الآية شخص معين، وعلى هذا ففيه أقوال: روى عكرمة أن هذه الآية نزلت في أبي بكر رضي الله عنه.
والثاني: روى عطاء عن ابن عباس أنها نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام.
روي أن عبدالله بن سلام قال: لما نزلت هذه الآية قلت يا رسول أنا رأيت عليا تصدق بخاتمه على محتاج وهو راكع، فنحن نتولاه.
وروي عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما صلاة الظهر، فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد، فرفع السائل يده إلى السماء وقال: اللهم أشهد أني سألت في مسجد
________________________________________
الرسول صلى الله عليه وسلم فما أعطاني أحد شيئا، وعلي عليه السلام كان راكعا، فأومأ إليهخ بخنصره اليمنى وكان فيها خاتم، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم بمرأى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: "اللهم إن أخي موسى سألك" فقال: {رب اشرح لى صدرى} إلى قوله {وأشركه فى أمرى} (طه: 25 ـ 32) فأنزلت قرآنا ناطقا {سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا} (القصص: 35) اللهم وأنا محمد نبيك وصفيك فاشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيرا من أهلي عليا أشدد به ظهري.
قال أبو ذر: فوالله ما أتم رسول الله هذه الكلمة حتى نزل جبريل فقال: يا محمد إقرأ {إنما وليكم الله ورسوله} إلى أخرها، فهذا مجموع مع يتعلق بالروايات في هذه المسألة.

المسألة الثانية: قالت الشيعة: هذه الآية دالة على أن الإمام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو علي بن ابي طالب، وتقريره، أن نقول: هذه الآية دالة على أن المراد بهذه الآية إمام، ومتى كان الأمر كذلك وجب أن يكون ذلك الإمام هو علي بن ابي طالب.

بيان المقام الأول: أن الولي في اللغة قد جاء بمعنى الناصر والمحب، كما في قوله {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض} (التوبة: 71) وجاء بمعنى المتصرف.
قال عليه الصلاة والسلام: "أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها" فنقول: ههنا وجهان: الأول: أن لفظ الولي جاء بهذين المعنيين ولم يعين الله مراده، ولا منافاة بين المعنيين، فوجب حمله عليهما، فوجب دلالة الآية على أن المؤمنين المذكورين في
________________________________________

24
الآية متصرفون في الأمة.
الثاني: أن نقول: الولي في هذه الآية لا يجوز أن يكون بمعنى الناصر، فوجب أن يكون بمعنى المتصرف، وإنما قلنا: إنه لا يجوز أن يكون بمعنى الناصر، لأن الولاية المذكورة في هذه الآية غير عامة في كل المؤمنين، بدليل أنه تعالى ذكر بكلمة {إنما} للحصر، كقوله: {إنما الله إلاه واحد} (النساء: 171) والولاية المذكورة في هذه الآية ليست بمعنى النصرة، وإذا لم تكن بمعنى النصرة كانت بمعنى التصرف، لأنه ليس للولي معنى سوى هذين، فصار تقدير الآية: إنما المتصرف فيكم أيها المؤمنون هو الله ورسوله والمؤمنون الموصوفون بالصفة الفلانية، وهذا يقتضي أن المؤمنين الموصوفين بالصفات المذكورة في هذه لآية متصرفون في جميع الأمة، ولا معنى للإمام إلا الإنسان الذي يكون متصرفا في كل الأمة، فثبت بما ذكرنا دلالة هذه الآية على أن الشخص المذكور فيها يجب أن يكون إمام الأمة.

(((( هنا قول الرافضي ))))

أما بيان المقام الثاني: وهو أنه لما ثبت ما ذكرنا وجب أن يكون ذلك الإنسان هو علي بن ابي طالب، وبيانه من وجوه: الأول: أن كل من أثبت بهذه الآية إمامة شخص قال: إن ذلك الشخص هو علي، وقد ثبت بما قدمنا دلالة هذه الآية على إمامة شخص، فوجب أن يكون ذلك الشخص هو علي، ضرورة أنه لا قائل بالفرق.

والثاني: تظاهرت الروايات على أن هذه الآية نزلت في حق علي، ولا يمكن المصير إلى قول من يقول: ءنها نزلت في أبي بكر رضي الله عنه، لأنها لو نزلت في حقه لدلت على إمامته، وأجمعت الأمة على أن هذه الآية لا تدل على إمامته، فبطل هذا القول، والثالث: أن قوله {وهم راكعون} لا يجوز جعله عطفا على ما تقدم، لأن الصلاة قد تقدمت، والصلاة مشتملة على الركوع، فكانت إعادة ذكر الركوع تكرارا، فوجب جعله حالا أي يؤتون الزكاة حال كونهم ءاكعين، وأجمعوا على أن إيتاء الزكاة حال الركوع لم يكن إلا في حق علي، فكانت الآية مخصوصة به ودالة على إمامته من الوجه الذي قررناه، وهذا حاصل
________________________________________

الجزء 7

استدلال القوم بهذه الآية على إمامة علي عليه السلام.

والجواب: أما حمل لفظ الولي على الناصر وعلى المتصرف معا فغير جائز، لما ثبت في أصول الفقه أنه لا يجوز حمل اللفظ المشترك على مفهومية معا.

أما الوجه الثاني: فنقول: لم لا يجوز أن يكون المراد من لفظ الولي في هذه الآية الناصر والمحب، ونحن نقيم الدلالة على أن حمل لفظ الولي على هذا المعنى أولى من حمله على معنى المتصرف.
ثم نجيب عما قالوه فنقول: الذي يدل على أن حمله على الناصر أولى وجوه: الأول: أن اللائق بما قبل هذه الآية وبما بعدها ليس إلا هذا المعنى، أما ما قبل هذه لآية فلأنه تعالى قال: {يوقنون ياأيها الذين ءامنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء} (المائدة: 51) وليس المراد لا تتخذوا اليهود والنصارى أئمة متصرفين في أرواحكم وأموالكم لأن بطلان هذا كالمعلوم بالضرورة، بل المراد لا تتخذوا اليهود والنصارى أحبابا وأنصارا، ولا تخالطوهم ولا تعاضدوهم، ثم لما بالغ في النهي عن ذلك قال: إنما وليكم الله ورسوله والمؤمنون والموصوف، والظاهر أن الولاية المأمور بها ههنا هي المنهي عنها فيما قبل، ولما كانت الولاية المنهي عنها فيما قبل هي الولاية بمعنى النصرة كانت الولاية المأمور بها هي الولاية بمعنى النصرة، وأما ما بعد هذه الآية فهي قوله
________________________________________

25
{الغالبون ياأيها الذين ءامنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم} (المائدة: 57) فأعاد النهي عن اتخاذ اليهود والنصارى والكفار أولياء، ولا شك أن الولاية المنهي عنها هي الولاية بمعنى النصرة، فكذلك الولاية في قوله {إنما وليكم الله} يجب أن تكون هي بمعنى النصرة، وكل من أنصف وترك التعصب وتأمل في مقدمة الآية وفي مؤخرها قطع بأن الولي في قوله {إنما وليكم الله} ليس إلا بمعنى الناصر والمحب، ولا يمكن أن يكون بمعنى الإمام، لأن ذلك يكون إلقاء كلام أجنبي فيما بين كلامين مسوقين لغرض واحد، وذلك يكون في غاية الركاكة والسقوط، ويجب تنزيه كلام الله تعالى عنه.

الحجة الثانية: أنا لو حملنا الولاية على التصرف والإمامة لما كان المؤمنون المذكورين في الآية موصوفين بالولاية حال نزول الآية، لأن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ما كان نافذ التصرف حال حياة الرسول، والآية تقتضي كون هؤلاء المؤمنون موصوفين بالولاية في الحال، أما لو حملنا الولاية على المحبة والنصرة كانت الولاية حاصلة في الحال، فثبت أن حمل الولاية على المحبة أولى من حملها على التصرف، والذي يؤكد ما قلناه أنه تعالى منع المؤمنين من اتخاذ اليهود والنصارى أولياء، ثم أمرهم بموالاة هؤلاء المؤمنين، فلا بد وأن تكون موالاة هؤلاء المؤمنين حاصلة في الحال حتى يكون النفي والإثبات متواردين على شيء واحد، ولما كانت الولاية بمعنى التصرف غير حاصلة في الحال امتنع حمل الآية عليها.

الحجة الثالثة: أنه تعالى ذكر المؤمنين الموصوفين في هذه الآية بصيغة الجمع في سبعة مواضع وهي قوله {والذين ءامنوا الذين يقيمون الصلواة ويؤتون الزكواة وهم راكعون} وحمل ألفاظ الجمع وإن جاز على الواحد على سبيل التعظم لكنه مجاز لا حقيقة، والأصل حمل الكلام على الحقيقة.

الحجة الرابعة: أنا قد بينا بالبرهان البين أن
________________________________________
الآية المتقدمة وهي قوله {خاسرين يأيها الذين ءامنوا من يرتد منكم عن دينه} (المائدة: 54) إلى آخر الآية من أقوى الدلائل على صحة إمامة أبي بكر، فلو دلت هذه الآية على صحة إمامة علي بعد الرسول لزم التناقض بين الآيتين، وذلك باطل، فوجب القطع بأن هذه الآية لا دلالة فيها على أن عليا هو الإمام بعد الرسول.

الحجة الخامسة: أن علي بن أبي طالب كان أعرف بتفسير القرآن من هؤلاء الروافض، فلو كانت هذه الآية دالة على إمامته لاحتج بها في محفل من المحافل، وليس للقوم أن يقولوا: إنه تركه للتقية لإنهم ينقلون عنه أنه تمسك يوم الشورى بخبر الغدير، وخبر المباهلة، وجميع فضائله ومناقبه، ولم يتمسك ألبتة بهذه الآية في إثبات امامته، وذلك يوجب القطع بسقوط قول هؤلاء الروافض لعنهم الله.

الحجة السادسة: هب أنها دالة على إمامة علي، لكنا توافقنا على أنها عند نزولها ما دلت على حصول الإمامة في الحال: لأن عليا ما كان نافذ التصرف في الأمة حال حياة الرسول عليه الصلاة والسلام، فلم يبق إلا أن تحمل الآية على أنها تدل على أن عليا سيصير إماما بعد ذلك، ومتى قالوا ذلك فنحن نقول بموجبه ونحمله على إمامته بعد أبي بكر وعمر وعثمان، إذ ليس في الآية ما يدل على تعيين الوقت، فإن قالوا: الأمة في هذه الآية على قولين: منهم من قال: إنها لا تدل على إمامة علي، ومنهم من قال: ءنها تدل على إمامته، وكل من قال بذلك قال: إنها تدل على إمامته بعد الرسول من غير فصل، فالقول بدلالة الآية على ءمامة علي
________________________________________

26
لا على هذا الوجه، قول ثالث، وهو باطل لأنا نجيب عنه فنقول: ومن الذين أخبركم أنه ما كان أحد في الأمة قال هذا القول، فإن من المحتمل، بل من الظاهر أنه منذ استدل مستدل بهذه الآية على إمامة علي، فإن السائل يورد على ذلك لاستدلال هذا السؤال، فكان ذكر هذا الاحتمال وهذا السؤال مقرونا بذكر هذا الاستدلال.

الحجة السابعة: أن قوله: {إنما وليكم الله ورسوله} لا شك أنه خطاب مع الأمة، وهم كانوا قاطعين بأن المتصرف فيهم هو الله ورسوله، وإنما ذكر الله تعالى هذا الكلام تطييبا لقول المؤمنين وتعريفا لهم بأنه لا حاجة بهم إلى اتخاذ الأحباب والأنصار من الكفار، وذلك لأن من كان الله ورسوله ناصرا له ومعينا له فأي حاجة به إلى طلب النصرة والمحبة من اليهود والنصارى وإذا كان كذلك كان المراد بقوله {إنما وليكم الله ورسوله} هو الولاية بمعنى النصرة والمحبة، ولا شك أن لفظ الولي مذكور مرة واحدة، فلما أريد به ههنا معنى النصرة امتنع أن يراد به معنى التصرف لما ثبت أنه لا يجوز استعمال اللفظ المشترك في مفهوميه معاف.

الحجة الثامنة: أنه تعالى مدح المؤمنين في الآية المتقدمة بقوله {يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين} (المائدة: 54) فإذا حملنا قوله {إنما وليكم الله ورسوله} على معنى المحبة والنصرة كان قوله {إنما وليكم الله ورسوله} يفيد فائدة قوله {يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين} وقوله {يجاهدون فى سبيل الله} (المائدة: 54) يفيد فائدة قوله {يقيمون الصلواة ويؤتون الزكواة وهم راكعون} (المائدة: 55) فكانت هذه الآية مطابقة لما قبلها مؤكدة لمعناها فكان ذلك أولى، فثبت بهذه الوجوه أن الولاية المذكورة في هذه الآية يجب أن تكون بمعنى النصرة لا بمعنى التصرف.

أما الوجه الذي عولوا عليه وهو أن الولاية المذكورة في الآية غير عامة، والولاية بمعنى النصرة عامة، فجوابه من وجهين:
الأول: لا نسلم
________________________________________
أن الولاية المذكورة في الآية غير عامة، ولا نسلم أن كلمة {إنما} للحصر، والدليل عليه قوله {إنما مثل الحيواة الدنيا كماء أنزلناه من السماء} (يونس: 24) ولا شك أن الحياة الدنيا لها أمثال أخرى سوى هذا المثل، وقال {إنما الحيواة الدنيا لعب ولهو} (محمد: 36) ولا شك أن اللعب واللهو قد يحصل في غيرها.
الثاني: لا نسلم أن الولاية بمعنى النصرة عامة في كل المؤمنين، وبيانه أنه تعالى قسم المؤمنين قسمين: أحدهما: الذين جعلهم موليا عليهم وهم المخاطبون بقوله {إنما وليكم الله} والثاني: الأولياء، وهم المؤمنون الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون، فإذا فسرنا الولاية ههنا بمعنى النصرة كان المعنى أنه تعالى جعل أحد القسمين أنصارا للقسم الثاني.
ونصرة القسم الثاني غير حاصلة لجميع المؤمنين، ولو كان كذلك لزم في القسم الذي هم المنصورون أن يكونوا ناصرين لأنفسهم، وذلك محال، فثبت أن نصرة أحد قسمي الأمة غير ثابتة لكل الأمة، بل مخصوصة بالقسم الثاني من الأمة، فلم يلزم من كون الولاية المذكورة في هذه الآية خاصة أن لا تكون بمعنى النصرة، وهذا جواب حسن دقيق لا بد من التأمل فيه.

وأما استدلالهم بأن الآية نزلت في حق علي فهو ممنوع، فقد بينا أن أكثر المفسرين زعموا أنه في
________________________________________

27
حق الأمة، والمراد أن الله تعالى أمر المسلم أن لا يتخذ الحبيب والناصر إلا من المسلمين، ومنهم من يقول: إنها نزلت في حق أبي بكر.

وأما استدلالهم بأن الآية مختصة بمن أدى الزكاة في الركوع، وذلك هو علي بن أبي طالب فنقول: هذا أيضا ضعيف من وجوه: الأول: أن الزكاة اسم للواجب لا للمندوب بدليل قوله تعالى {وإذ أخذنا} (البقرة: 43) فلو أنه أدى الزكاة الواجبة في حال كونه في الركوع لكان قد أخر أداء الزكاة الواجب عن أول أوقات الوجوب، وذلك عند أكثر العلماء معصية، وأنه لا يجوز إسناده إلى علي عليه السلام، وحمل الزكاة على الصدقة النافلة خلاف الأصل لما بينا أن قوله {وإذ أخذنا} ظاهرة يدل على أن كل ما كان زكاة فهو واجب.
الثاني: هو أن اللائق بعلي عليه السلام أن يكون مستغرق القلب بذكر الله حال ما يكون في الصلاة، والظاهر أن من كان كذلك فإنه لا يتفرغ لاستماع كلام الغير ولفهمه، ولهذا قال تعالى: {الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم * العالمون * خلق الله السماوات والارض} (آل عمران: 191) ومن كان قبله مستغرقا في الفكر كيف يتفرغ لاستماع كلام الغير.
الثالث: أن دفع الخاتم في الصلاة للفقير ولم يكن له مال تجب الزكاة فيه، ولذلك فإنهم يقولون: إنه لما أعطى ثلاثة أقراص نزل فيه سورة {أهل * أتى} (الإنسان: 1) وذلك لا يمكن إلا إذا كان فقيرا، فأما من كان له مال تجب فيه الزكاة يمتنع أن يستحق المدح العظيم المذكور في تلك السورة على إعطاء ثلاثة أقراص، وإذا لم يكن له مال تجب فيه الزكاة امتنع حمل قوله {ويؤتون الزكواة وهم راكعون} عليه.

الوجه الخامس: هب أن المراد بهذه الآية هو علي بن أبي طالب لكنه لم يتم الاستدلال بالآية إلا إذا تم أن المراد بالولي هو المتصرف لا الناصر والمحب، وقد سبق الكلام فيه.

المسألة الثالثة: أعلم أن الذين يقولون: المراد من قوله {ويؤتون الزكواة وهم راكعون} هو أنهم يؤتون الزكاة حال
________________________________________
كونهم راكعين احتجوا بالآية على أن العمل القليل لا يقطع الصلاة، فإنه دفع الزكاة إلى السائل وهو في الصلاة، ولا شك أنه نوى إيتاء الزكاة وهو في الصلاة، فدل ذلك على أن هذه الأعمال لا تقطع الصلاة، وبقي في الآية سؤالان.

السؤال الأول: المذكور في الآية هو الله تعالى ورسوله والمؤمنون، فلم لم يقل: إنما أولياؤكم؟
والجواب: أصل الكلام إنما وليكم الله، فجعلت الولاية لله على طريق الأصالة، ثم نظم في سلك إثباتها له إثباتها لرسول الله والمؤمنين على سبيل التبع، ولو قيل: إنما أولياؤكم الله ورسوله والذين آمنوا لم يكن في الكلام أصل وتبع، وفي قراءة عبد الله: إنما مولاكم الله.

السؤال الثاني: {الذين يقيمون} ما محله؟
الجواب: الرفع على البدل من {الذين كفروا} أو يقال: هم الذين يقيمون، أو النصب على المدح، والغرض من ذكره تمييز المؤمن المخلص عمن يدعي الإيمان ويكون منافقا، لأن ذلك الإخلاص إنما يعرف بكونه مواظبا على الصلاة في حال الركوع، أي في حال الخضوع والخشوع والإخبات لله تعالى.


كما رأيتم..
جمع الاقوال..ثم أجاب ونسف ردهم واعتقادهم
والحمدلله رب العالمين

فكفاكم بتـرا يا رافضــة







التوقيع :
سؤال حير الروافض جميعا
لماذا صاحب كتاب نهج البلاغة لم يضم رسالة الخليفة الرابع علي بن ابي طالب رضي الله عنه والتي سلمها إلى قيس بن سعد والموجودة
بكتاب بحار الانوار الجزء33صفحه534
وايضا بكتاب الغارات للثقفي الجزء1صفحه128
إلى بقية الرسائل التي يزعم إنه جمعها..؟؟
هل من جواب..عادل ومنصف...؟؟؟
من مواضيعي في المنتدى
»» الحلقة الثالثة..هل تنفس الصعداء أم وهم..؟؟
»» مقـال محـرج..كتبـه رافضي..من يرد عليه يارافضة
»» أضحـك على ردود بعض الرافضـة عند أعلان أم كـامل..
»» صبحي الطفيلي..يواصل فضح حزب اللات..الجزء الأول
»» حصريا غرفة السرداب ستقوم بنقل المناظرة اليوم
 
قديم 03-09-09, 04:13 AM   رقم المشاركة : 2
السنية ام عمر
عضو ذهبي






السنية ام عمر غير متصل

السنية ام عمر is on a distinguished road


بارك الله فيك ونصر الله شيوخ السنة ووفقهم وأعانهم







التوقيع :
((والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان
ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ))



_____________________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
من مواضيعي في المنتدى
»» هل تعلم من قتل سيدنا عثمان رضي الله عنه
»» ماهذا الغلو يا شيعة
»» البومه والحمامه والروافض ..!!
»» كل هذي مناسبات
»» تصويت لدرع الجزيرة نرجوا المشاركة والنشر في جميع المواقع السنية
 
قديم 03-09-09, 04:27 AM   رقم المشاركة : 3
رساويه سنيه
أم شيم







رساويه سنيه غير متصل

رساويه سنيه is on a distinguished road


لله دره
الله يحفظه من كل شر حاقد وحاسد







التوقيع :
ولسوف يعطيك ربك فترضى
من مواضيعي في المنتدى
»» لماذا يا روافض
»» تعريف بالصحابي الجليل علي بن ابي طالب رضى الله عنه وارضاه
»» رجاءاً
»» قصه مقتل الحسين رضى الله عنه وارضاه
»» مقتطفات من سيرة السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها
 
قديم 03-09-09, 04:53 AM   رقم المشاركة : 4
البرقعي
عضو مميز






البرقعي غير متصل

البرقعي is on a distinguished road


وهل يستطيع الرافضة أو الصوفية أن يحجونا بغير بتر النصوص ..؟؟

بارك الله فيك وأحسن إليك ، على إثباتك لكذبهم ، ولا غرابة هذا فتسعة أعشار دينهم الكذب ..!!







التوقيع :
ما توفيقي إلا بالله ..
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال الملَكين في القبر اتره اترح كاره سالحين
»» كلمتين ، لكن هل يستطيع أي رافضي أن يشرحهما ..؟؟
»» دَاعِيَةُ ضَلَالَةٍ فَي قَنَاةٍ فَضَائِيَةٍ ..!! للشيخ عبد الله زقيل ..
»» حمار من الذي آمن بولاية علي رضي الله عنه .. ؟؟
»» ما الفرق بين المطربة صباح وحزب الله الرافضي ..؟؟
 
قديم 03-09-09, 05:21 AM   رقم المشاركة : 5
زيد 11
مشترك جديد





زيد 11 غير متصل

زيد 11 is on a distinguished road


بارك الله فيك
أسال سبحانه ان يحفظ شيخنا ابن عرعور وأهنئه على غزارة علمه وسعت صدره على الروافض الأغبياء السذج







 
قديم 03-09-09, 05:23 AM   رقم المشاركة : 6
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


بارك الله فيك أخي الحبيب وجزاك الله خيرا







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» " الإباضية " وأصل عقيدة [ خلق القرآن ] ..!!
»» إلي الباطنية أين سند القرآن عندكم ... ؟؟
»» [إزاحة الغمة في بيان ضعف قصة أكل هند من كبد حمزة]!
»» النبي يترحم على الصحابة ومن تبعهم بحفظهم سنتهِ وتدوينها صفعة للرافضة
»» يا رافضة أين الله ؟
 
قديم 03-09-09, 05:25 AM   رقم المشاركة : 7
نورا
مشرفة شؤون الأسرة وقضايا المجتمع







نورا غير متصل

نورا is on a distinguished road


هم يبترون آيات القرآن الكريم .. كمن يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض وهو قول الله عز وجل ..
فكيف بقول البشر ..

والمشكله شدة غبائهم تجاهـ هذه النقطة .. وأصرارهم عليها .. رغم وضوح الأمر وبيانه ...

هداهم الله قبل مماتهم ..

بارككـ الرحمن أخي الفاضل .. وحفظ الله أسود السنة ووفقهم وأيدهم بعز ونصر من عندهـ ..






التوقيع :
... اللهم أرحم من ذابت روحي شوقاً لـ لقياهم وهم تحت الثرى ...
من مواضيعي في المنتدى
»» السلام عليك يا حسين ليتني كنت معكـ فأقتل دونك دمائنا دون دمك ورقابنا دون رقبتك
»» يا إماميه على ماذا يحتوي مصحف علي رضي الله عنه وأين هو اليوم ؟
»» سيدي علي بيده أمري أن شاء أدخلني الجنة وأن شاء أدخلني النار ..
»» للإماميه سؤال بسيط يحمل في معانيه الكثير
»» المتعه شرع الله الذي أنزله في القرآن / من يقنعني أو أقنعه
 
قديم 03-09-09, 08:17 AM   رقم المشاركة : 8
ذئب الصحراء2006
عضو فضي







ذئب الصحراء2006 غير متصل

ذئب الصحراء2006 is on a distinguished road


ما شاء الله لم اكن اعرف انه يوجد مناظرات في قناة صفا جزاك الله خير اخي على التنبيه


بارك الله فيك اخي الفاضل على بيان تدليس الرافضي واخيه







التوقيع :
قال شيخ الاسلام ابن تيميه (( فالرافضة فيهم شبه من اليهود من وجه، وشبه من النصارى من وجه ففيهم شرك وغلو وتصديق بالباطل كالنصارى، وفيهم جبن وكيد وحسد وتكذيب بالحق كاليهود) -7/210-. كتاب منهاج السنة


إن الروافض شر من وطئ الحصى = من كل إنس ناطق أو جانِ

مدحوا النبي وخوَّنوا أصحابه= ورموهم بالظلم والعدوان

حبوا قرابته وسبوا صحبه = جدلان عند الله منتقضان
من مواضيعي في المنتدى
»» فلاش عن الرافضة لا يفوتكم ادخلوا وحملوا يا الله يا النشامه
»» برنامج مميز [ موسوعة الرد على الرافضة ] حمل من هنا
»» درس بعنوان التكفير للشيخ عثمان الخميس حفظه الله حصري ارجوا التثبيت
»» سؤال جديد لاهل الرفض نسأل الله لهم الهدايه
»» الشيخ محمد حسان يتبرأ من سب الصحابي للمرة الثانية في مسجد التوحيد اليوم الخميس
 
قديم 03-09-09, 08:34 AM   رقم المشاركة : 9
الفصول الأربعه
عضو فعال






الفصول الأربعه غير متصل

الفصول الأربعه is on a distinguished road


جوزيت خيرا أخي
اللهم بارك في شيخنا العرعور وأيده وأنصره وأحفظه من كل سوء -----------اللهم آمين
اللهم بارك في شيخينا الجليلين الخميس ودمشقيه ووفقهما ------------- اللهم آمين







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:04 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "