دين الرافضة ،، ترّهات فارغة

[رهين الفكر]

لم ارى مثل الرافضة في تصديق الترّهات مهما كانت سقيمة او ساقطة ،،، ويصدقونها لا لشيء الا لانها تؤيد أهواءهم وتتوافق مع ظنونهم ،،، فقط

ولم ارى مثلهم في تكذيب ما ثبت بالنقل الصحيح وتؤيده الحقائق والوقائع

ولم ارى مثلهم في ضلالهم و رد ما يخالف أهواءهم وظنونهم مما ثبت وصحّ ،،، فهم يطلقون مزاعم غيبية يزعمونها لرد الحقائق الثابتة ،،، كزعمهم ان رسول الله اصطحب أبا بكر في الهجرة حتى لا يفشي خبره ،،، يقولونه هكذا رجما بالغيب

ولي ان اسألهم : إنْ صح كذبكم هذا فكيف عرفتم انتم بذلك ،،، هل قال رسول الله ذلك ،،، ام نزل عليكم جبريل بهذا ،،، او ان الله اطلعكم على الغيب

والمشكلة ان من يزعم مثل هذه الترهات هو من علماءهم او من معمّميهم

والمشكلة الاكبر ان رسول الله في مرض موته امر الّا يصلي بالناس الا أبا بكر ،،، هذا غير انه تزوج إبنته وكان مقربا اليه اكثر من اي صحابي اخر ،،، فهل نصدق الحقائق والوقائع الثابتة ،،، ام نصدق ترهات القوم ورجمهم بالغيب

أعود لأصل الموضوع

فأخبروني بربكم هل رأيتم في كل اهل الضلال قاطبة ممن هو من غيرهم من يصدق بأن علي هو نفس محمد او بأن زيد هو نفس عمرو

هل جاء مثل ذلك في في كتاب الله او مما صحّ عن رسول الله ان في من سبقنا من الامم من كان هو نفس بشر آخر

لسنا نعرف لغة البهائم والا لسألناها إن كان لديهم من وصل الى مثل هذا الانحطاط في المستوى

اي منطق لديهم ،، ومن اين أتوا به ،،،

• فما سبقهم في ذلك احد من الامم

• ولا شاركهم في ارتكاسهم هذا من له عقل

• ولا لديهم نص صريح إتبعوه

• ولا استنباط معقول بنوا عليه

ثم تراهم بعد ذلك يكتبون ترّهاتهم هذا في المنتديات ويدافعوا عنه

لو زعم بيّاع خضار في جزر واق الواق ان علي بن ابي طالب قذف برمحه نجمة الثريّا فأصابها لصدّقوا ذلك ولأمنوا به ،،، ولا يهم هنا التحقق والتحقيق ولا تهمهم هنا استحالة ذلك عقلا او إمكانيته ،،، المهم ان هذا الامر يتوافق مع غلوّهم الممقوت في علي بن ابي طالب

ولو جاءهم من علي بن ابي طالب ذاته ومن بطون كتبهم هم فأثنى على ابي بكر او عمر لكذّبوه ،،، نعم يكذبون علي بن ابي طالب ومن كتبهم لأن ذلك لا يتوافق مع ظنونهم الفاسدة واهواءهم الضالة

بل والله لقد كفروا بآيات تثني على السابقين الأولين وعلى اصحاب بيعة الرضوان لا لشيء الا لانها لا تتماشى مع ظنونهم ولا تتوافق مع أهوائهم

فظنونهم وأهوائهم هي الامر المقدم والمطاع عندهم حتى على كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه والا من خلفه

فليأتوا هم - إن استطاعوا - بأنهم قدموا يوما كلام الله على اهواءهم وظنونهم

وسيعلم الذين كفروا اي منقلب ينقلبون