باسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الحمد لله الذي اكرم الانسان بنعمة العقل
اخواني واخواتي اسمحولي بطرح بسيط وسريع للرقم ١٢ بين اليهود والرافضة :
1/ يبغض اليهود سيدنا عمر رضي الله عنه لانه فتح بيت المقدس وطهر المسجد الاقصى
وكذلك يكره الروافض سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه لانه فتح بلاد فارس وهز عرش كسرى الفرس
على فكرة لم ار في حياتي طائفتين تبغضان سيدنا عمر كاليهود والشيعة ! سبحان الله حتى المسيحيين يحبونه ويقرون بعدله وضلوا طوال فترات حكم المسلمين لبيت المقدس وهم يحاجون الحكام المسلمين استنادا على العهدة العمرية التي لاتزال الى يومنا هذا شاهدا على عدل امير المؤمنين عمر الفاروق وعلى رحمته واتباعه هدي النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
2/ اليهود كانوا منقسمين الى ١٢ فريق
والروافض عندهم ١٢ امام
3/ اليهود يؤمنون بوراثة النبوة لذلك كذبوا نبينا سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم ولم يتبعوه
كذلك الروافض يؤمنون بتوريث الإمامة لذلك كذبوا الخلفاء الراشدين ولم يتبعوهم
4/ معروف عند اليهود منذ القدم الفساد الاخلاقي من سب ولعن وطعن في الاعراض
وكذلك الروافض تأالقوا في نفس المجال !
5/ تجرأ اليهود على الله ورسوله موسى بالضبط كما تجرأ الروافض على الله ورسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم
6/ كان أحبار اليهود ولا زالوا حاخاماتهم الى يومنا هذا يأخذون اموال الناس ويستبيحون ارزاقهم واعراضهم بالضبط كما يفعل الفقيه اليوم لدى الشيعة وياخذ الخمس ويستبيح الاعراض
7/ اليهود والشيعة كليهما يحللون الحرام
8/ تحريف كتاب الله سواء في الكلام او في تفسيره
9/ كما طعنت اليهود في عرض مريم البتول ولم يصدقوا نبوة ابنها عيسى عليهما السلام، بالضبط كما طعن اليهود سابقا والمنافقون معهم في أم المؤمنين عائشة الحَصَانُ الرّزَانُ رضي الله عنها وتبعهم في ذلك الشيعة الى يومنا هذا ضاربين عرض الحائط تبرئة الله سبحانه وتعالى من سابع سماء رغم أنف الحاقدين
10/ اليهود لم ينصروا سيدنا موسى وقالوا له اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون، بالضبط كما فعلت الشيعة مع سيدنا الحسين عليه السلام، كاتبوه بالبيعة ثم غدروا به وباعوه بثمن قليل ومناصب دنيوية قبضوها من عبيد الله بن زياد لعنه الله
11/ اليهود جعلوا لله اندادا وكذلك الشيعة جعلوا لله اندادا يعبدونهم من دون الله ونسوا راية التوحيد التي جاهد وحارب عليها سيدنا علي كرم الله وجهه وافنى عمره في نشر كلمة لا اله الا الله
12/ الطعن في رموز امتنا و على راسهم صاحبي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الصدّيق والفاروق رضي الله عنهما الذان شرفهما الله بصحبة نبيه الحبيب في حياته وفي قبره وفي جنة الفردوس رغم أنف كل طعان لعان سباب، بالضبط كما فعلت اليهود مع معظم الانبياء والمرسلين ففريقا كذبوا وفريقا قتلوا