العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-03-10, 11:49 PM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


يستلزم الخشوع في الصلاة فهل علي ليس خاشعاً ؟!

الحمد لله رب العالمين

الرافضة وآية الولاية والجهل المضحد الذي لا ينتهي أبداً فإن الصلاة وأن يكون المرء جالساً بين يدي الله تبارك وتعالى يجب على المرء ان يكون خاشعاً متضرعاً إلي الله تبارك وتعالى فلا يلهيه أي شيءٍ عن الصلاة والوقوف بين يدي الله تبارك وتعالى فلا يفكر إلا في صلاته وخشوعه ولا يستمع إلي لنفسه وخضوعها لله تبارك وتعالى ووقفه امامها ويستلزم الخشوع في الصلاة فسبحان الله هل علي رضي الله تعالى عنه أيها الرافضة ليس خاشعاً أم أنه خاشع في صلاته ,, ؟؟

ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إذا كنت في صلاتك فعليك بالخشوع والاقبال على صلاتك ، فإن الله تعالى يقول : ( الذين هم في صلاتهم خاشعون ).


ـ وعن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبدالله ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان علي بن الحسين ( عليه السلام ) إذا قام إلى الصلاة تغير لونه ، فإذا سجد لم يرفع رأسه حتى يرفض عرقاً.
ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن إسماعيل ، مثله .

ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، وعن أبي داود جميعاً ، عن الحسين بن سعيد ، عن علي بن أبي جهمة ، عن جهم بن حميد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان أبي ( عليه السلام ) يقول : كان علي بن الحسين ( عليه السلام ) إذا قام في الصلاة كأنه ساق شجرة لا يتحرك منه شيء إلا ما حركت الريح منه.

ـ محمد بن علي بن الحسين في ( العلل ) : عن محمد بن الحسن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن علي بن إسماعيل ، عن محمد بن عمر ، عن أبيه ، عن علي بن المغيرة ، عن أبان بن تغلب قال : قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : إني رأيت علي بن الحسين ( عليه السلام ) إذا قام في الصلاة غشى لونه لون آخر ، فقال لي : والله إن علي بن الحسين كان يعرف الذي يقوم بين يديه.


ـ وفي ( المجالس ) : عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسن بن محبوب (1) ، عن عبدالعزيز بن المهتدي ، عن عبدالله بن أبي يعفور قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : ( يا عبدالله ) (2) إذا صليت صلاة فريضة فصلها لوقتها صلاة مودع يخاف أن لا يعود إليها ، ثم اصرف ببصرك إلى موضع سجودك فلو تعلم من عن يمينك وشمالك لأحسنت صلاتك ، واعلم أنك بين يدي من يراك ولا تراه.


ـ وعن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن إبراهيم الكرخي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ إنه قال : إني لاحب للرجل المؤمن منكم إذا قام في صلاة فريضة أن يقبل بقلبه الى الله تعالى ، ولا يشغل قبله بأمر الدنيا ، فليس من عبد يقبل بقبله في صلاته إلى الله تعالى إلا أقبل الله إليه بوجهه ، وأقبل بقلوب المؤمنين إليه بالمحبة بعد حب الله إياه.

قلتُ : فإن الأحاديث تواترت في إثبات الخشوع في الصلاة والتضرع الي الله تبارك وتعالى وكما قال المعصوم في الاحاديث السابقة فلا يشغله أمرٌ من الدنيا أو يلهيه شيء عن الصلاة وهو واقف بين يدي الله تبارك وتعالى فالروايات التي جاءت عن طريق المعصوم تثبت أن الصلاة يستلزم فيها الخشوع لله تبارك وتعالى والتضرع إليه ولا يلهيه عن الصلاة أي شيء فكيف لم يفعل علي هذا يا رافضة ,, !!

وفي ( معاني الأخبار ) : عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن يونس بن ظبيان قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : اعلم أن الصلاة حجزة الله في الأرض ، فمن أحب أن يعلم ما أدرك من نفع صلاته فلينظر فان كانت صلاته حجزته عن الفواحش والمنكر فانما أدرك من نفعها بقدر ما احتجز ، ومن أحب يعلم ما له عند الله فليعلم ما لله عنده ، الحديث.



قلتُ : وهذه الروايات التي نقلها الحر العاملي في وسائل الشيعة في إلزام الخشوع في الصلاة لله تبارك وتعالى وأن الصلاة حجة الله تبارك وتعالى في الأرض ولكننا نرى الرافضة يقولون أن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه في الصلاة تصدق بالخاتم وهو يصلي ونرى أن المعصوم يقول أنه يستلزم في الصلاة الخشوع لله تبارك وتعالى والتمسك بالصلاة وان لا يلهي المصلي عن الصلاة شيء لأن المصلي يكون بين يدي الله تبارك وتعالى وخاشعاً فسبحان الله كيف تطعنون في علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه فلماذا لا تعقلون يا رافضة ,, !!

هل علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه خاشعاً في صلاته أم لا ,, ؟؟

إن قلتَ أن علياً رضي الله تعالى خاشعاً في صلاته فأنتَ تسقط لأن الخشوع

في الصلاة لا يجعل علي بتصدق بالخاتم فتسقط الإمامة ,,

وإن قلتَ أن علياً ليس بخاشعاً في صلاته فأنتَ كذلك سقطت لأنك طعنت في إيمان

علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وقلتَ ببطلان صلاته يا رافضة ,,

كتبه :
تقي الدين السني






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» القولي الجلي في مقتل الحسين بن علي
»» كتاب تاريخ الاسلام لذهبي
»» رواة الرافضة يكذبون علينا وهم صيام ودليلنا اسناد صحيح
»» إلي الإباضية نريدُ حديث صحيح يثبتُ أن مرتكب الكبيرة في النار من [ كتبكم ]
»» يا إباضية من وثق الربيع بن حبيب الفراهيدي ؟
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:27 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "