"إغاضة الرافضة" أبواه صحابيان وأبناءوه وبناته صحابه أحدهن أم للمؤمنين فلمن هذا الفضل؟
بإختصار شديد :
وهل هذا الفضل إلا لأبي بكر.
قال الله تعالى في فضل أبي بكر رضي الله عنه :
" وسيجنبها الاتقى * الذي يؤتي ماله يتزكى * وما لاحد عنده من نعمة تجزى * الا ابتغاء وجه ربه الاعلى * ولسوف يرضى "
وقال تعالى :
" الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم "
وفي السنّة المحمدية الشريفة :
[ أبو بكر صاحبي ومؤنسي في الغار ، سدوا كل خوخة في المسجد إلا خوخة أبي بكر ] . ( موضوع بلفظ مؤنسي ) _ ولكن سائره صحيح مشهور . أما الصحبة ؛ فبنص القرآن الكريم . وأما جملة الخوخة ؛ ففي حديث ابن عباس قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه ... الحديث ثم قال : إنه ليس من الناس أحد أمن علي في نفسه وماله من أبي بكر بن أبي قحافة ، ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ، ولكن خلة الإسلام أفضل ، سدوا كل خوخة في المسجد غير خوخة أبي بكر . أخرجه البخاري والنسائي وابن حبان وغيرهم . وأما أحاديث الصحبة ؛ فكثيرة ، من أصحها حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا بلفظ : إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر ، ولو كنت متخذا خليلا ... الحديث نحو الذي قبله . أخرجه الشيخان والترمذي وصححه والنسائي وابن حبان وابن سعد وابن أبي شيبة وأحمد .
90 حدثنا علي بن محمد حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن عبد الله بن مرة عن أبي الأحوص عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا إني أبرأ إلى كل خليل من خلته ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا إن صاحبكم خليل الله قال وكيع يعني نفسه * ( صحيح ) _ أخرجه مسلم ( 11 ) _ باب فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
المصدر :
"كتب تخريج الحديث النبوي الشريف للشيخ ناصر الدين الألباني"