إليكم أقوال أئمته أهل البيت الذي تعتقدون فيهم العصمة ! ثم إن هذا الحديث رواه إمامك المعصوم الموافق لأبي هريرة .
فعن حبيب الخثعمي في الصحيح عن الصادق(ع) قال: كان رسول اللهr يصلّي الليل في شهر رمضان ثم يجنب !! ثم يؤخر الغسل !! متعمداً !! حتى يطلع الفجر
. (التهذيب 4/213 ح 620 ، الوسائل باب 16 " ما يمسك عنه الصائم" 7 / 44، المختلف 3/409)
وفي " التهذيب" (6/15 ) :عن محمد بن حمران عن أبي عبدالله(ع) قال: سألته عن الجنب يجلس في المسجد؟ قال: لا، ولكن يمر فيه الاّ المسجد الحرام ومسجد المدينة قال: وروى أصحابنا أن رسول اللهr قال: لا ينام في مسجدي أحد ولا يجنب فيه أحد ولا يجنب فيه أحد وقال: إن الله أوحى إليّ أن اتخذ مسجداً طهورا لا يحل لأحد أن يجنب فيه إلاّ أنا وعلي الحسن والحسين .
وعن محمد بن عيسى قال: حدثني سليمان بن جعفر المروزي عن الفقيه(ع) قال: إذا أجنب الرجل في شهر رمضان بليل ولا يغتسل حتى يصبح فعليه صوم شهرين متتابعين مع الصوم ذلك اليوم ولايدرك فضل يومه
( الاستبصار 2/ 78 ، التهذيب 4/ 212 ، الوسائل 7/ 43 )
هكذا تروون في كتبكم حيث يخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى مناجاة ربه وهو لا يدري على أي حال هو استخفافا بالصلاة !!
ألا يتوجه نبي البخاري إلى أنه جنبا إلا حين قام إلى مصلاه ؟
ألا يستعد هذا الرسول إلى أعظم مقام من مقام القرب اللإلهي بأحسن حال ؟
وهل يصدر هذا الفعل من عالم رباني فضلا عن رسول الإنسانية ؟