إبطال الباطنية لحق الله على العباد {التوحيد}

[أبو ياسين]

حسنا أيها الزميل الفاطمي .........نريد منك مشكورا .........أن توضح لنا فهم منصور جعفر اليمن .........حتى نفهم نحن ويزول الالتباس..........

[محب السعاده]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ياسين     حسنا أيها الزميل الفاطمي .........نريد منك مشكورا .........أن توضح لنا فهم منصور جعفر اليمن .........حتى نفهم نحن ويزول الالتباس..........

المشرف الفاضل

ألم تنتبه لقوله { الوهم }

يعتقد بأن الأنبياء أوهموا الناس وإستطاعوا تهذيب سلوك الناس من شدة ذكائهم بوجود خالق وبعث وجنة ونار

سأخرج الأن ولي عودة فقد سقط وكسرت عنقه

[الفاطمـي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب السعاده     المشرف الفاضل ألم تنتبه لقوله { الوهم } يعتقد بأن الأنبياء أوهموا الناس وإستطاعوا تهذيب سلوك الناس من شدة ذكائهم بوجود خالق وبعث وجنة ونار سأخرج الأن ولي عودة فقد سقط وكسرت عنقه

أنت الآن تتقول على لساني وتدخل في نواياي

يا الله بالفرج

[الفاطمـي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ياسين     حسنا أيها الزميل الفاطمي .........نريد منك مشكورا .........أن توضح لنا فهم منصور جعفر اليمن .........حتى نفهم نحن ويزول الالتباس..........

يا أخي , أُطلب من أخيك أن يأتي بالصفحه كامله التي أقتبس منها الكلام ونناقشها أنا وأنت ونعرضها على كتاب الله

تحياتي لك

[محب السعاده]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاطمـي     أنت الآن تتقول على لساني وتدخل في نواياي يا الله بالفرج

أين الجواب على إستفساري

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب السعاده     تؤمن بقول جعفر اليمن على مراد جعفر اليمن هل هذا ما تقصد

[محب السعاده]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب السعاده     هل تؤمن بكلام جعفر منصور اليمن في قوله قال جعفر بن منصور اليمن: "إن الله جل ثناؤه منزّه عن الخطاب والكلام" سرائر وأسرار النطقاء ص29. وتكذب رسول الله في قوله أن الله أنزل عليه هذه الآيات: { أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّـهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} ﴿البقرة: 75﴾ { وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّـهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ} ﴿التوبة: 6﴾ {سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَىٰ مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّـهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَٰلِكُمْ قَالَ اللَّـهُ مِن قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا} ﴿الفتح: 15﴾ نعم حسبي الله عليكم ونعم الوكيل يا من تصدقون الكذاب وتكذبون الصادق وتدعون زوراً حب آل بيته لن تستطيع الجواب لأنك مؤمن بصحة كلام اليماني لعنه الله

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاطمـي     نعم أؤمن بها بفهم صاحبها وليست بفهمك وإستنتاجاتك القائمه على الوهم ############################### ونقول في الختام حسبنا الله نعم المولى والنصير عفوا ما حذفته لك خارج الموضوع نهائيا ......ولقد مللنا تشتيت المواضيع بإمكانك فتح موضوع مستقل لها ......فلن يمنعك أحد .....حينها سيستقيم الحوار أبو ياسين

أيها المنصف سألته هل تصدق اليماني الملحد وتكذب رسول الله
فأجاب
أنه يؤمن {مصدق } بها بفهم صاحبها {الملحد اليماني المكذب لله ولرسوله}

ثم قال :
{وليست بفهمك وإستنتاجاتك القائمة على الوهم}
أنا مصدق لرسول الله في قوله بأن رب السماوات والأرض أنزل عليه هذه الآيات التي يثبت فيها بأنه تكلم بالقرآن

فيقول أني قائم على الوهم
هل ذكرت أنا شيء من رأسي وتوهمته واستنتجته بخيالي
أو أني مصدق بنبوة محمد بن عبدالله مؤمن بما قال لي رسول الله أنه كلام ربي

فيتعين مقصده وهو الوهم من رسول الله
وأنه ليس هناك نبوة أصلاً بل تهذيب لسلوك الناس بإيهامهم وجود خالق متكلم يأمرنا فأن أطعناه أدخلنا الجنة وإن عصيناه أدخلنا النار
ولا حول ولا قوة إلا بالله

[محب السعاده]

الحمد لله رب العالمين

ما أذكره من توحيد الربوبية في موضوعي هو دليل الله في كتابه على إستحقاقه الإفراد في الألوهية {فأرغب في إرجاع المسألة لأصلها } فلذلك لا تستغرب
قالقوم مرادهم هدم دين الله وإبطال نبوة محمد بن عبدالله وهو المقصود إثباته في هذا الموضوع

قال الإمام رضي الله عنه وارضاه :وقوله
{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّـهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ }﴿النحل: 36﴾
والضمير في قول الإمام {وقوله} المقصود به الله جل جلاله

فهو كما ذكرت لك مؤمن بنبوة محمد بن عبدالله مصدق له في قوله بأنه رسول من عند الله يأتيه الوحي من الله فيبلغه على التمام والكمال نصحاً ورحمةً وصدقاً لمن أرسل إليهم

على خلاف قول الباطنية من تكذيب رسول الله .

{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّـهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ }﴿النحل: 36﴾
وتمام الآية:
{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّـهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّـهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴿النحل: 36﴾
لنرى ما هي حجة الرسل على قومهم في دعوتهم لهم عليهم الصلاة والسلام
{أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ ۛ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ ۛ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّـهُ ۚ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ﴿9﴾ قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّـهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ قَالُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴿10﴾}
فذكر الله أول الرسل نوح وعدد بعض الأنبياء ممن نعلمهم ثم ذكر من لم نعلمهم من الرسل صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين وذكر تكذيب قومهم لهم عليهم السلام وأن أنبيائه عليهم الصلاة والسلام أرجعو وأفحموا قومهم بحجة الله البالغة العقلية الصحيحة بأن خالق هذا العالم المحسوس المشاهد هو المستحق للعبادة وحده لا شريك له .

لننتقل للبباطنية الملاحدة وأرجوك أن تركز معي فوالله العظيم أن قولهم الذي سأذكره تقشعر منه القلوب وتدمع منه العيون .

الباطنية يقولون أن حجة الأنبياء غير صحيحة والسبب أن خالق العالم المحسوس المشاهد ليس هو الله بل هو مخلوق من العدم فالتوجه له وإفرادة بالعبادة كفر بالله

فجميع الأنبياء عليهم السلام هم كفار عند الباطنية لتوجههم وعبادتهم لخالق هذا الكون المحسوس والمشاهد الذي لا يجوز في دين الباطنية التوجه له بالعبادة

وكذلك قول الباطنية فيه تصحيح لفعل الكفار أعداء الرسل عليهم الصلاة السلام وأن عدم طاعتهم للرسل تدل على أنهم أحسن حالاً وأكمل عقلاً من رسل الله عليهم الصلاة والسلام.

بالله عليك هل يوجد كفر في الدنيا أكبر من كفرهم

وأذكر لك قصة الخليل والتي صدقنا فيها رسول الله في قوله أن الله أنزلها عليه وتكلم بها وأمره بأن يبلغنا أيها وأن يأمرنا بتصديقه والإيمان بها فصدقنا فيها رسول الله بما أخبرنا عن الله وأمنا بها طاعة لله ولرسول الله
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّـهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّـهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿البقرة: 258﴾}
الخليل قال للنمرود في ما أخبرنا رسول الله عن الله تعالى من حجة ابراهيم عليه الصلاة والسلام وقطع حجة النمرود {قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّـهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿البقرة: 258﴾}

فقالت الباطنية بخفي القول إن ابراهيم هو الظالم وليس النمرود والسبب أن من يأتي بالشمس من المشرق ليس هو ماإدعاه بأنه الله بل ابراهيم عليه السلام كاذب في قوله أن من يأتي بالشمس من المشرق هو الله تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً وصدق رسل الله عليهم الصلاة والسلام وكذب الباطنية الملاحدة لعنة الله عليهم إلى يوم الدين.

فهل علمت لماذا
قال جعفر بن منصور اليمن: "إن الله جل ثناؤه منزّه عن الخطاب والكلام" سرائر وأسرار النطقاء ص29.

وهل علمت الفرق بين الشيخ الإمام رضي الله عنه وارضاه وبين ملاحدة الباطنية لعنهم الله

وللحديث بقية اسأل الله التوفيق والسداد

[محب السعاده]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاطمـي     يا زميل حذرناك , ونحذرك أبتعد عن توحيد الباطنيه وأكتف إن شئت بلعنهم وإخراجهم من الإسلام لأن ما تفعله أعظم من لعنهم وتكفيرهم , فمن باب أننا لا نعلم نواياك ولا نعلم ايضا هل انت عاقل وصحيح ؟؟ فنوجه لك هذه النصيحه ولست ملزم بها إن كنت صحيح نؤمن ونصدق به صلى الله عليه وعلى اله بيقين وحق حقيق , وليس بظنون فلان وقيلان المتعارضه

من ماذا تحذرني
هل لك أن تبين لي

[محب السعاده]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاطمـي     يا زميل حذرناك , ونحذرك أبتعد عن توحيد الباطنيه وأكتف إن شئت بلعنهم وإخراجهم من الإسلام لأن ما تفعله أعظم من لعنهم وتكفيرهم , فمن باب أننا لا نعلم نواياك ولا نعلم ايضا هل انت عاقل وصحيح ؟؟ فنوجه لك هذه النصيحه ولست ملزم بها إن كنت صحيح نؤمن ونصدق به صلى الله عليه وعلى اله بيقين وحق حقيق , وليس بظنون فلان وقيلان المتعارضه

من ماذا تحذرني الباطنيه أو الباطني

ومما يخافون في كشف توحيد الباطنية

[محب السعاده]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين

قال الشيخ الإمام رضي الله عنه وارضاه:
وقوله :{ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}﴿الإسراء: 23﴾

وكما ذكرت في أن مقصود الشيخ بـ{وقوله} رأجع لأول شيء كتبه الإمام بعد قوله كتاب التوحيد وهو {قال الله تعالى }

فهو مؤمن بنبوة محمد بن عبدالله مصدق لرسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله أن الله أرسله بالقرآن مطيع له

وكذلك إستدلال الشيخ بهذه الآية وهي قول الله تعالى: { وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}﴿الإسراء: 23﴾

دليل على إيمانه بأن الله متكلم وتكلم بالقرآن ومؤمن بوجود الله وتصديقه للدليل النقلي على وجوب إفراد الله بالعبادة

والسبب في عدم تصديق الباطنية لرسول الله هو التكذيب بالدليل العقلي قبل النقلي

فالدليل العقلي عندهم يدل على عدم وجود الله وأن الله غير موجود وهذا قولهم بالنص الصريح وأنقله لك :

{ قال الكرماني في راحة العقل :{أن الله تعالى لا يوصف بالوجود }

فمن يقول بأن الله غير موجود هل يصدق بوجود رسول مرسل مِن من هو غير موجود عنده

ومن يقول بأن الله غير موجود هل يصدق بوجود كتاب منزل مِن من هو غير موجود عنده

فيتعين كفر من يعتقد هذا القول أو يصححه أو يشك في كفر الكرماني .

ونرجع للآية الكريمة وهي قول الله تعالى :{ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}﴿الإسراء: 23﴾

فالإمام رضي الله عنه وارضاه يستدل بهذه الآية على وجوب توحيد الله في الألوهية وأنه حق الله على عباده والدليل على أنه حق لله على العباد قوله تعالى في نفس الآية { ربك لأن الرب هو الخالق البارئ المصور المتصرف في عباده}

والباطنية الملاحدة يبطلون هذه الآية من جهتين :
الأولى وذكرتها وهي إبطال الدليل النقلي بالتكذيب بوجود الله وينتج عنه التكذيب لرسول الله ولكل من إعتقد المسلمون بأنهم رسل من عند الله من نوح عليه السلام الى خاتم الأنبياء والمرسلين

والثانية إبطال الدليل العقلي وهو نسبتهم خلق هذا العالم المحسوس المشاهد من مخلوق وليس خالق

فتعالى الله عن قولهم علواً كبيراً