العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 18-03-12, 11:43 AM   رقم المشاركة : 1
رآجية الجنّه
عضو ماسي







رآجية الجنّه غير متصل

رآجية الجنّه is on a distinguished road


Exclamation زيادة اليهودي كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم : ليست من الحديث : وهو صحيح

بسم الله الرحمن الرحيم





كثيراً نسمع بمن يشكّكون في قضية البراء من المشركين

وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ) حديث صحيح

مستندين إلًى القصة التي كانت من نسج خيال الذين اتبعوا رضا اليهود والنصارى ، وخوفاً من محاربتهم بإسم الجهاد

أستغرب أن قصة اليهودي الذي آذى أشرف الأنبياء بوضع القاذورات والقمامة عند بيته - منتشرة في بلاد الحرمين دون تصحيح ولا تثريب !!

هل يمكن أن الرسول صلى الله عليه وسلم يؤذيه يهودي ويسكت عنه !!!

وهو بأبي وأمي لم يسكت عن خالد الهذلي عندما طلب رأسه من صحابته رضوان الله عليهم

وقال من يؤتيني براس خالد الهذلي؟

لأنه كان يؤذيه بالكلام والاجتماعات للنيل به صلى الله عليه وسلم
وفي الحال قام عبيدالله بن أُنيس بإجابته وقدِم برأسه الى الرسول صلى الله عليه وسلم

وكان بإستقباله ورآه من بعيد

والصحابي يحمل رأس الهذلي فقال بأبي وامي هو:

( افلح الوجه، خذ عصاتي وتوكأ عليها لأعرفك بها يوم القيامة وقليلاً هم المتوكئون)


رغم ان فعلة اليهودي أشد وأقوى!!


فكيف نفسر ذلك!

بل هل كان لعمر بن الخطاب والصحابة رضوان الله عليهم، أن يقفوا مكتوفين الأيدي لأذى هذا اليهودي صاحبهم ونبيهم وحبيبهم المصطفى صلى الله عليه وسلم!!!


قصة بذروها بيننا

وزرعناها بأيدينا


ورددها الكثير منا

والنتيجة إلغاء باب كامل اسمه ....الولاء والبراء


للأسف لم اجد موقع يكذّب هذه القصة التي تؤذي رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وتؤذينا كمسلمين



الا في موقع الشيخ صالح المنجد (جزاه الله خير الجزاء) ومناقشته في بعض ملتقيات اهل الحديث




http://islamqa.info/ar/ref/154589



منقول


هل تصح قصة الجار اليهودي الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يحسن إليه؟


هل صحيح ما نسمعه من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان له جار يهودي ، وكان يُحسن إليه . سبب سؤالي هو ما قرأته عن عدم صحة هذا !



الجواب :

الحمد لله
أولا :
القصة المذكورة في مجاورة النبي صلى الله عليه وسلم لأحد اليهود ، وردت في كتب الحديث :
عن بريدة رضي الله عنه قال :
( كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : اذهبوا بنا نعود جارنا اليهودي . قال : فأتيناه ، فقال : كيف أنت يا فلان ؟ فسأله ، ثم قال : يا فلان ، اشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله . فنظر الرجل إلى أبيه ، فلم يكلمه ، ثم سكت ثم قال وهو عند رأسه ، فلم يكلمه ، فسكت ، فقال : يا فلان ، اشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله . فقال له أبوه : اشهد له يا بني . فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله . فقال : الحمد لله الذي أعتق رقبة من النار )
رواه ابن السني في " عمل اليوم والليلة " (رقم/553) باب ما يقول لمرضى أهل الكتاب ، وغيره ، وإسناده ضعيف .

وقد وردت القصة أيضا من حديث أبى هريرة رضي الله عنه ، عند العقيلي في " الضعفاء الكبير " (2/242) ، وإسناده أيضا ضعيف . قال العقيلي : " وقد روي هذا من غير هذا الوجه بإسناد أصلح من هذا " انتهى.
ومن حديث أنس بن مالك رضي الله عنه ، رواه الجوزقاني في " الأباطيل والمناكير " (2/195) ، ورجح الدارقطني أنه من مراسيل ثابت ، وليس مسندا عن أنس بن مالك رضي الله عنه . ينظر : " العلل " للدارقطني (12/31-32) .
وروي أيضا من حديث ابن أبي حسين ، رواه عبد الرزاق في " المصنف " (6/34-35) وأيضا (10/315-316وابن أبي حسين – واسمه عمر بن سعيد بن أبي حسين – من الذين عاصروا صغار التابعين ، ولم يدرك أحدا من الصحابة . انظر : " تهذيب التهذيب " (7/453) فالإسناد مرسل ، منقطع .
والخلاصة : أن طرق القصة كلها ضعيفة ، لا يصح منها شيء .
وننبه هنا إلى زيادة اشتهرت عند كثير من الناس اليوم ، أن هذا الجار اليهودي كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ، ويضع القمامة والشوك في طريقه .
والحق أن هذه الزيادة لا أصل لها في كتب السنة ، ولم يذكرها أحد من أهل العلم ، وإنما اشتهرت لدى المتأخرين من الوعاظ والزهاد من غير أصل ولا إسناد ، والأصل في المسلم الوقوف عند الثابت والمقبول ، خاصة وأن متنها فيه نكارة ، إذ من المستبعد جدا أن يؤذي اليهودي النبي صلى الله عليه وسلم في جواره له من غير اعتراض الصحابة ولا دفاعهم عن نبيهم عليه الصلاة والسلام .

ثانيا :
مما يدل ـ أيضا ـ على بطلان الزيادة التي أشرنا إليها من أن هذا الجار كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ، أن الحديث قد ثبت على وجه آخر سوى المذكور هنا :
فعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ غُلَامٌ يَهُودِيٌّ يَخْدُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَمَرِضَ ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ ، فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَقَالَ لَهُ : أَسْلِمْ !! فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ وَهُوَ عِنْدَهُ ، فَقَالَ لَهُ : أَطِعْ أَبَا الْقَاسِمِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَأَسْلَمَ ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْقَذَهُ مِنْ النَّارِ ) .
رواه أحمد (13565) والبخاري (1356) وأبو داود (3095) .
ففي هذا الحديث أن الغلام اليهودي كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم ؛ بل في بعض رواياته ـ كما في مسند أحمد (12381) ـ أنه : ( كَانَ يَضَعُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضُوءَهُ وَيُنَاوِلُهُ نَعْلَيْهِ .. )
فأين هذا مما ذكر من أنه كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ؟!!
ولا يمنع ذلك أن يكون هذا الغلام جارا للنبي صلى الله عليه وسلم .

والله أعلم .







التوقيع :

,♡,

يا رب ليلٌ قد تلاه نهارُ و الشّام يَقبع فوقَها الجزّارُ ،
بالله قولوا كُلّما صَلّيتمُ ، هَتَك الإله حِماك يا بشّارُ !* :”
،♡،

من مواضيعي في المنتدى
»» كيف تصبح من أفضل عباد الله يوم القيامه ؟؟
»» زيادة اليهودي كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم : ليست من الحديث : وهو صحيح
»» إيرآن الغريق يتعّلق بقّشه
»» قناة اسطول الحرُية تتضآمن معَ
»» عاجل بعد التشويش على قناة وصال قناة صفا تتعرض لتشويش صباح اليوم الجمعة
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:55 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "