وليد الطبطبائي:الشكر لوزارة الداخلية بالكويت على سرعة القبض على "حمد النقي"
نظم نواب وناشطون اسلاميون تجمعا في ساحة الارادة مساء اليوم شددوا فيه على "إحالة المغرد المسيئ للرسول على النيابة فورا , واقرار قانون في مجلس الامة يغلظ عقوبة من يتطاول على الرسول وصحبه وزوجاته ", فيما دعوا ايضا إلى " سحب جنسية المغرد حمد النقي المتهم بالاساءة للرسول ", وفق ما ذكره بعض منظمي التجمع .
وتخلل التجمع حرق , علم ايران , واتهامها بانها " نروج لافكار ليست من الاسلام في شي ".
لكن النائب عبيد الوسمي قال: "حرق العلم مرفوض لان للدولة مصالح دبلوماسية واقتصادية معها وهو خروج عن قواعد النظام العام", متسائلا :" اين حسين القلاف من هذا التجمع , أليس جده الرسول , من أسيئ إليه ؟".
وذكرالوسمي : "سيُطلب من الحكومة ان تقدم اعتذاراً لكل المسلمين في العالم..لان المغرد الحقير اساء لكل المسلمين بالعالم ".
وقال النائب عبدالله البرغش:"تقدمنا بتشريع لإعدام من يتعدى على الذات الإلهية والرسول الكريم وأي نائب يرفض ذلك التشريع قولوا له ارحل من ديوانياتكم".
وذكر النائب وليد الطبطبائي:" لم تمر جريمة في الكويت اشنع من هذ الجريمة الي اساء فيها المغرد للنبي الكريم وصحبه وزوجه , وحكم الاعدام مستحق في هذا الشخص وامثاله ,
ونأسف لمن حاول الدفاع عن المتهم بحجة إختراق حسابه' مؤكداً أن تحريات النيابة قد اثبتت أن الحساب حسابه وليس مخترقاً ".
ودعا النائب محمد هايف الحكومة إلى "مراقبة الحسينيات مخرجة الخبيث ياسر الحبيب الذي طعن عرض الرسول صلى الله عليه وسلم ", داعيا وزير الداخلية إلى "رصد كل من ناصر وساند الخبيث حمد النقي في مواقع تويتر ".
وقال هايف :"بعض السفهاء من النواب استثنى المسيئ للرسول عليه الصلاة والسلام , بعد علمه بالقانون الجديد الذي سيعدم كل من يسيئ للرسول ".
وتابع :"من يدافع عن المجرم النقي كُثر , والمسألة ليست بسيطة", مضيفا "لن نقف مكتوفي اليدين , حتى لو حُل مجلس الامة ".
وقال هايف :"خلال اسبوع ستصعد المنصة قسما بالله , ان لم تصدر قرارا بمراقبة الحسينيات ", مؤكدا "لاخير فينا , إن لم ندافع عن ديننا وعقيدتنا , والحكومة صامتة هشة ".
وأعلن النائب جمعان الحربش بإسم الغالبية البرلمانية في مجلس الامة ان "كل الاولويات تراجعت وتقدمت اولوية قانون الجزاء بإعدام شاتم الرسول بصفة مستعجلة ".
وأكد النائب علي الدقباسي: "لابد من إتخاذ إجراءات سريعة تردع ضعاف النفوس ومن تسول له نفسه العبث بالأمه ومقدساتها".
وطالب النائب بدر الداهوم ب" قتل الزنديق الذي شتم الرسول, فهذا جزاء على من يتطاول على الدين الاسلامي والرسول وصحابته ".
ودعا النائب اسامة الشاهين وزارة الداخلية إلى " ملاحقة المنحرف المتعرض للنبي الكريم , فالدين الاسلامي مكون اساسي وعقائد مواطنيه ".
وذكر النائب خالد شخير: "على وزارة الداخليه أن تطبق القانون بقوه وحزم على المغرد الزنديق الفاجر الذي
تعرض للرسول الكريم وصحابته الكرام وأحذر وزير الداخليه من التهاون بأن الامر لن يمر مرور الكرام إذا لم تقبض عليه فوراً ويقدم للعداله".
وفرض رجال الأمن و أفراد من امن الدولة طوقا حول ساحة الارادة , قبل بدء التجمع ,حيث كان تواجدهم مبطرا وقبل بدء توافد الحضور بنحو ساعة تقريبا .