لانعتقد بتحريف القران بل هي كذبه لصقت بالشيعه
اولا نحن نتقرب الى الله باهل البيت ونتوسل اليه بهم والله قال
وابتغوا اليه الوسيله
فهم شفعاء عند الله لانهم عباد مكرمون
ثانيا
التوسل بالنبي مذكور في كتبكم وارجو ان تجيب ليس بالجواب المكرر لديكم
روايه كذب
لان
السند صحيح
والصحيح ينقلها!!
عقد الدارمي في سننه:1/43 باباً تحت عنوان: (باب ما أكرم الله تعالى نبيه (ص) بعد موته)، وروى فيه هذا الحديث: (حدثنا أبو النعمان، ثنا سعيد بن زيد، ثنا عمرو بن مالك النكري حدثنا أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال: قحط أهل المدينة قحطاً شديداً فشكوا إلى عائشة فقالت: أنظروا قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوىً إلى السماء، حتى لايكون بينه وبين السماء سقف، قال ففعلوا فمطرنا مطراً حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم، فسمي عام الفتق).
وقد تحير ابن تيمية وأتباعه كالألباني في رواية عائشة في التوسل لأنها صريحة وهي على موازين علماء الجرح والتعديل صحيحة! وبحثا عن منفذ لتضعيفها، فتعقبهم النقاد من أتباع المذاهب المختلفة وكشفوا ما ارتكبوه في تضعيف حديث عائشة اتباعاً للهوى!
قال الصديق المغربي في كتابه: (إرغام المبتدع الغبي في جواز التوسل بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ص23: (قال الدارمي في سننه... ونقل روايته ثم قال:
ضعف الألباني هذا الأثر بسعيد بن زيد، وهو مردود لأن سعيداً من رجال مسلم، ووثقه يحيى بن معين. ذكر الألباني تضعيفه في كتابه (التوسل أنواعه وأحكامه ط.ثانية ص128) واحتج بحجج باطلة على عادته في تمويهاته، حيث نقل كلام ابن حجر في التقربب الذي يوافق هواه ولم ينقل من هنالك أنه من رجال مسلم في صحيحه، فلننتبه إلى هذا التدليس وهذه الخيانة التي تعود عليها هذا الرجل، الذي يصف أعداءه بكتمان الحق وما يخالف آراءهم، كما في مقدمته الجديدة لآداب زفافه والتي حلاها بما دل على اختلاطه من هجرٌ وخناً، ثم أردف ذلك بنقل ترجمة سعيد بن زيد من الميزان للذهبي، زيادة في الكتم والتعمية، وقد خان فلم يذكر ما ذكر الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب:4/29 من نقل أقوال موثقيه، زيادةً على أنه من رجال مسلم في الصحيح.... وضعفه أيضاً باختلاط أبي النعمان، وهو تضعيف غير صحيح لأن اختلاط أبي النعمان لم يؤثر في روايته، قال الدارقطني: تغير بآخره وما ظهر له بعد اختلاطه حديث منكر وهو ثقة. وقول ابن حبان وقع في حديثه المناكير الكثيرة بعد اختلاطه رده الذهبي فقال: لم يقدر ابن حبان أن يسوق له حديثاً منكراً!).
لقد خالفتم عائشه في نكرانكم هذا في التوسل بالنبي بعد وفاته (صلى الله عليه وآله وسلم)، ورحجتم عليها قول إمامكم ابن تيمية! فأي قيمة تبقى عندكم لكلام عائشه التي تدَّعون تقديرها وإطاعتها؟!
وكفَّر إمامكم ابن تيمية كل من يتوسل بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد وفاته،
فأي أبناء بارِّين بعائشه أنتم ؟؟
لا أدري ما يخالج قلبكم من الاشكال وعدم الارتياح الى بعض المظاهر الطبيعية عند المؤمنين والمسلمين كافة من التبرك بالأشياء المقدسة والمشرفة وتعظيم شعائر الله وإعلاء شأنها وتحصيل البركة غير المنظورة بأعيننا التي لا ترى إلا الماديات، فإنك ترى المؤمنين يقبلون المنبر ويأخذون من قماشه فلا ترى سوى اعواداً من خشب وقماش عادي أسود ولا ترى ما خلف هذه الأشياء المادية من معاني وأمور غير مرئية مثل البركة والشفاء، كما قال تعالى واصفاً كتابه المجيد: (فيه شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الكافرين إلا خساراً) وكل هذه الامور غير مادية وغير مرئية.
وكذلك قوله تعالى في قصة يعقوب (عليه السلام) وشفائه وعودة بصره بواسطة قميص يوسف (عليه السلام): (إذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيراً. .. فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيراً)، فأنت يا أخي ترى أن ملامسة قميص يوسف (عليه السلام) لا يرجع البصر فحسب وإنما يأمر به نبي الله يوسف الصديق (عليه السلام) الذي وصفه تعالى بأنه من المخلصين أي الموحدين الخالصي التوحيد، وكذلك نبي الله يعقوب (عليه السلام) ينتظر ذلك ويقول: (ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريحَ يوسف لولا أن تفندون).
وترى المسلمين وخصوصاً الصحابة كيف كانوا يتبركون بآثار النبي (صلى الله عليه وآله) بل ويتنافسون عليها ويستأثرون بها مثل شعرات النبي (صلى الله عليه وآله) أو بصاقه أو فضل وضوئه أو عرقه الشريف أو لباسه أو حتى نعله أو التراب الذي يمشي عليه، بل إن النبي (صلى الله عليه وآله) لمّا صنع له منبر وكان قبله يخطب على جذع نخلة ميت أنّ عليه أناَ لم يسكت ولم ينتهي حتى عاد له النبي (صلى الله عليه وآله) واحتضنه فانتهى فقال (صلى الله عليه وآله) للصحابة والله لو تركته لبقي يئنّ إلى يوم القيامة، أفيكون الجذع أفضل منا!!
ومشروعية التبرك مسلّمة عند جميع الاديان وعند جميع المسلمين بما فيهم الوهابية (السلفية)!! فعند شيخهم ومحدثهم المتشدد محمد ناصر الدين الالباني كتاب التوسل يذكر فيه الفرق بين التوسل والتبرك ويثبت فيه التبرك.
وروايات تبرك الصحابة بالنبي (صلى الله عليه وآله) تملأ كتاب البخاري وغيره.
وهناك رواية تبين أهمية التبرك بلباس النبي (صلى الله عليه وآله) وشرفه وفائدته حتى للميت, كما فعل النبي (صلى الله عليه وآله) مع أمّف أمير المؤمنين فاطمة بنت أسد عند موتها فألبسها قميصه ونزل ونام في قبرها، وقال: ألبستها قميصي لتلبس ثوباً من ثياب الجنة، وفي رواية: ليرحمها الله ويغفر لها، وتمدد (صلى الله عليه وآله) في القبر لكي تنجو من ضغطة القبر.
فيا أخي العزيز، من المسلم لدى المسلمين جميعاً بأن أهل البيت (عليهم السلام) من رسول الله وبضعة منه، لقوله (صلى الله عليه وآله): (فاطمة بضعة مني)، (حسين مني وأنا من حسين)، (علي مني وأنا منه) وغيرها، فالتبرك بهم وبآثارهم كالتبرك برسول الله (صلى الله عليه وآله) وآثاره.
قال إبن قدامة المقدسي الحنبلي في (المغني (ص588 ج2):
(فصل) قال: وأما المنبر فقد جاء فيه يعني ما رواه ابراهيم بن عبدالرحمن بن عبدالقاريء أنه نظر إلى ابن عمر وهو يضع يده على مقعد النبي (صلى الله عليه وآله) من المنبر ثم يضعها على وجهه.
وروي عن علي (عليه السلام) عن فاطمة (عليها السلام) أنها أخذت قبضة من تراب قبر النبي (صلى الله عليه وآله) فوضعتها على عينها وأنشدت:
ماذا على مَن شمَّ تربة أحمد***أن لا يشم مدى الزمان غواليا
فهذا أيضاً من التبرك المتسالم بين الجميع.
وهناك المزيد من أشعار العرب والاستدلالات الاخرى تدل على أن مثل هذا السلوك مقبول لدى الناس:
أمفرّف على الديار ديار ليلى***ااقبل ذا الجدار وذا الجدارا
وما حبّ الديار شغفن قلبي***ولكن حبّ مَنْ سكن الديارا
وكذا تقبيل غلاف القرآن مسَلَّمٌ عند جميع المسلمين لانه ملامس للشريف.