كوارث في مظلومية الزهراء ... الوصي المعصوم هو من تسبب في مقتلها ..!!
مات الرسول صلى الله عليه وسلم
وأرتد الصحابة
نقضوا البيعة والوصية
ذهب الوصي غاضب
لم يبايع
دخل البيت وأعتكف
وبينما هو كذلك
إذ ببابه يحُرق ثم يكسر
أُستبيح الحمى وهُتك العرض
الزهراء تصرخ
كُسر الضلع ومات الجنين
يا إلهي الزهراء تموت
الوصي واقف
شد القوم وثاقه بحبل متين
جروه من عنقة لبيعة الظالمين
لعن الله قاتليك يا فاطمه
نشيج وبكاء وعويل
النهاية
============
من بين الحضور
وقف رجل باكي مقهور
قال وهو ويلطم خديه والدمع رقراق من عينيه :
مولاي السيد اين كان الكرار أين الصارم ذو الفقار
لماذا لم يدافع عن بضعة الرسول
لماذا لم يردع أصحاب النفاق ... لماذا لم يقتل أهل الردة والشقاق ؟؟
قال السيد :
لقد أخبره الرسول بردة المجرمين
وأوصاة بالسكوت والصبر ... حفاظا على وحدة المسلمين
عاد الرجل وجلس بعد أن لطم جاره وصرخ
لعن الله قاتليك يا فاطمه
==========
هذا مشهد من التراجيديا الرافضيه حينما تصف مظلومية الزهراء
يبدع كهنة الرفض والزندقه في تصويرها وتسويقها على الأتباع
غير أن هذه المظلومية الأساس في الدين الرافضي
إحتوت على ثغره رهيبه وإشكالية عظيمه
ألا وهي : الطعن في شخصية المعصوم الأول والوصي الأكبر
الشجاع الكرار قالع باب خيبر وصاحب ذو الفقار
علي بن أبي طالب
فهو في هذه الرواية أولا : يبدو كالجبان الخانع أُحرق باب بيته وضربت زوجته وكسر ضلعها وقتل جنينها ,
أُستبيحت حماه وهدرت كرامته و لم يفعل شيئا !!
وثانيا : يبدو كالمخالف لوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال :
أوصيكم الله في أهل بيتي , أتقو الله في أهل بيتي
ومن أعظم الأمور في تنفيذ هذه الوصية النبوية هو الحماية والدفاع عن روح وجسد الزهراء وهي البضعة
الشريفه وبقية الصلب المحمدي من أي خطر محدق بها !!
============
حينما تحرك كهنة الرفض وأحباره في محاوله مستميته لسد هذه الثغرة المميته قالوا :
لم يحرك الوصي أمير المؤمنين علي ساكنا ولم يفعل شيئا لان الرسول صلى الله عليه وسلم قد أخبره
بردة القوم ونقضهم للبيعة وإنقلابهم عليه
وأوصاة بالصبر على ذلك والقبول حفاظا على وحدة المسلمين !!
=============
حسنا يا رافضه
بما أن هذه وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي بألا يفعل شئيا حفاظا على وحدة المسلمين
فلماذا لم ينفذ سيدنا علي الوصية منذ البداية ويبايع
ويحقن بذلك دم الزهراء ويحفظ ماء وجهه وكرامته
بدل أن يتسبب في قتل الزهراء حتى يبايع عنوة ؟؟؟
هل كان له أهداف خفيه ؟؟
هل كان يقصد بذلك التخلص من الزهراء وبمنتهى الذكاء تم له ذلك وبيد غيره ؟؟
أم هو عكس ذلك فكان الوصي المعصوم بالغ الحمق والغباء لم يقدر الأوضاع ويحسب عاقبة الأمور ؟؟
وإلا ما السبب الذي جعله لا ينفذ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بعد أن أصيبت الزهراء في مقتل ؟؟؟
==============
ما رأيكم يا رافضه ؟؟
جبان أم خائن أم أحمق
وأيضا يصح أن نضيف كاذب
فحجة الحفاظ على وحده المسلمين ليس لها واقع ملموس
فقد أرتد الجميع إلا ثلاثه أو اربعه
فعلى اي وحده يريد أن يحافظ المعصوم حتى يدفع الثمن دم الزهراء ؟؟
===============
هيا أخبروا أحباركم ورهبانكم
ليرونا كيف سيرقعون هذه الكوارث الشديده والثغرات العديده
في مظلومية الزهراء
فجميع تراقيعكم تحتاج الى ترقيع
===============
كلمة أخيره لعوام الرافضه :
أليس فيكم رجل رشيد
يقول لكهنتكم المعممين
كفاكم طعنا في علي حتى تلفقوا جريمة لعمر
.......