شكرا لزميلنا المقداد على الحوار والجواب .
وامل ان شاء الله ان تستمر معي حتى النهاية لكي تتعلم وتعرف بعض الامور التي هي خافية عليك او لم يكن استقرائكم كامل لمعرفة الحقائق .
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
المقداد;1670234]زميلنا يونس
نعم جوابي نعم |
|
|
|
|
|
احسنت , اذا لله ذات مميزة عن ذات المخلوقات مهما كانت اي وجودية او غير مادية ويجب ان تنفصل تنزيها ذات الله عن ذوات المخلوقات .
هذا ما نتفق عليه والحمد لله .
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
داخل في كل شيء لا بممازجة وخارج عن كل شيء لا بمزايلة فليس كمثله شيء
التميز العلمي لا مانع منه فالله مميز عن المخلوق من جهة العلم فالله واجب والمخلوق ممكن والله مطلق والمخلوق محدود اذن لا مانع من التميز والمزايلة في الذهن
اما في الخارج فالله كما ذكرنا داخل كل شيء لا بممازجة وخارج عن كل شيء لا بمزايلة |
|
|
|
|
|
احسنت مرة ثانية وانتبه جيدا لما اقوله لك , فاني اعرف الان ستقوم بمحاولة لحرف الجواب والحقيقة !
انتبه مرة ثانية :
قد اتفقنا انا وانت وهذا ما يقوله اهل القبلة , ان ذات الله ماهيتها تختلف عن ماهية المخلوق , اليس كذلك ؟
ولكن انتم قلتم ان الله في كل مكان حتى بين المخلوقات لان الله غير محدود .
طيب
ولكنكم (والقول طبعا لامامك ) تقولون ان ذات الله بين ذات المخلوقات بلا ممازجة ولا مجانسة وهو عن قرب منها , وبلا مزايلة ولابعد عنها .
اذا هذا القول وهذا الاعتقاد يقودك الى ان ذات الله بماهيتها المميزة تفترق عن ماهية وذات المخلوق باجزائه مهما صغرت وجوهرت , اي :
ان مجموع اجزاء المخلوقات بكميتها لاتمتزج وتفترق عن ذات الله بمسافة مهما كانت صغيرة او دقيقة جدا .
وهذا يعني الحد ايضا لذات الله والا لاختلطت بذات المخلوق , والا لامعنى لوقلكم ان ذات الله بماهيته مفترقة عن ذات المخلوق بدون بعد او مزايلة .
فهمت التصور الكلي والاستقراء الكلي لما تتفوهون به ؟
فهنا كلام امامك يعني ان لله حد معين (وان كان بتعبير معين ) بهذا الحد الذي ميزتموه عن مخلوقاته هو حد فعلي لانفصال ذات الله عن ذات المخلوق .
ابسط الامر لك ولا اضرب لله الامثال والله هو الذي يضرب لنا الامثال , ولكن لتقريب المسئلة لك :
انتم تقولون كما مادتين ذات ماهيتين مختلفتين , ولنفرض نار ونفط , فانت ترى النار وترىالنفط ولكن لا ترى حدودهما وهما كلاهما منفصلان حقيقة عن الاخر وحدهما عن الاخر ما ترى موضع وهيكل النار وترى النفط في الاناء تحت النار التي تشتعل (لو كان الاناء زجاجي مثلا يرى ما في داخله ) .
من هذا المثال نرى ان النار والنفط متصلان مع بعضهما الا انه يوجد حد بينهما ولا ريب ولا يدخل النفط في اللهب ولا تغرق النار في النفط .
هذا ما تريدون ان تقولوه , ولكن حقيقة وضعتم ولا يمكن لكم غيره الحد عن الله من مخلوقاته .
ارجو ان تكون هذه واضحة لك وللقراء الكرام .
--
الامر الاخر في مسئلة الحد :
اعتبر الان انكم على حق وان الله في كل مكان وانه لا يخلو الله من مكان او من موجود ,
الان المعضلة القوية في المسئلة التي لم يستقرئها علمائكم كلهم :
لو افترضنا ان الله موجود في كل مكان ولا يخلو من مكان كما كان عليه قبل ان يكون الخلق كله وخلق الخلق , فهل ربك ما زال مع الخلق بدون مزايلة ولا مجانسة ؟
ام ان ربك اكبر من الخلق ام اصغر منه ؟!
فان قلت ان ربك مع الخلق لانه لم يتغير وما زال على ما هو وما كان بعد خلق الخلق , فهذا يعني ان ربك مرتبط بالموجود او الوجود لا يحيد عنه ولا يفترق عنه (بالكلية ) وبذلك ايضا ربك سيكون محدود !
لان الخلق والوجود محدود , بل ان ربك سيرتبط بالمكان والزمان الخاص بالمادة او بالمخلوق .
هل فهمت هذه المعضلة والمشكلة عندكم ؟
او انك تقول لا الله سبحانه وتعالى اكبر من الوجود وان الوجود صغير ولا يحكم الله والله خارج عن الوجود (ولو بقدر معين ) ويكون هنا الوجود الكلي في جزء من ربك !!
هل وصلت لك الفكرة والمعضلة ؟
اطمع من علمائكم حل هذه المعضلة لاني لم اجد لا امام معصوم ولا غيره قد حلها !!
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
بالعكس انا اصدق رسول الله صلى الله عليه واله واعتقد ان الشيطان ينزغ بين لحمك وعظمك ويؤزك ازا ويوحي اليك وان لم تره فان الوجود لا يستلزم الرؤية
وكذلك الروح وغيرها مما لا يعلم وجودها برؤيتها بل يعرف وجودها الخارجي من اثارها كالكهرباء واشعة الليزر وغيرها نعلم بوجودها من اثارها وليس برؤيتها |
|
|
|
|
|
طيب,
ما ذكرته لك اعتقد انك استوعبته .
ولهذا حينما نقول ان الله له ماهية وذات لا تشبه ذات المخلوق فلا معنى ان كان خارج الوجود ويكون له حد يحده هذا الوجود المخلوق .
فالله سبحانه وتعالى اكبر وانزه واعظم من ان يدخل فيه المكان او الزمان او يدخل الزمان والمكان فيه .
اذا وصلت لك الفكرة واستوعبت الموضوع واقريت به .
انتقلت معك الى اي اسئلة اخرى ترسلها من باب التعلم والفهم ؟
اهلا وسهلا بك