وما ذكرت أعلاه هي أبرز النقاط التي شملها اللقاء واتفقنا على كتابة نقاط الخلاف وأن يرجع الى الشيخ الفاتح ابن الشيخ البرعي للتأكد من صحة المعلومات التي وردت وردهم عليها
ومن العجيب أنهم يحبون الشيخ البرعي وطريقته لأنه بنى أكثر من 100 مسجد وقام بتزويج أكثر من 5000 شخص وبنى مدارس كثيره بل وألف من القصائد في المدح النبوي أكثر من مليون ومائتي الف قصيده وأوصلها بعضهم الى ثلاثة ملايين وخمسمائة الف قصيده
قلت كل ذلك لايكفي أن نعتقد بعقيدة الرجل بل نشكره على تلك الاعمال كما نشكر الام تريزا وترنر وبيل غيتس لكن لانبرء الشيخ من تهمة الضلال ولانقتفي أثره في تلك العقيده
ولم يكن مستغرباً أنهم لم يعلموا بتلك الخفايا والتي وردت في بعض القصائد لكثرة المقيل والذي بلغ ما أسلفنا بل يكاد بعضهم لايسمع بأكثر من المدائح التي تبث على قناة ساهور السودانيه الصوفيه
الرجل ضال وليس بجاهل فمثله لايجهل حقيقة الاعتقاد النبوي لكن آثر الشطحات على تلك العقيده الصافيه
وصدق ابن المبارك حين قال الدين لأهل الحديث و الكلام و الحيل لأهل الرأي و الكذب للرافضة