السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في كافيهم أبودقيقة الرواية التالية :
10- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَيْثَمِ بْنِ أَشْيَمَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ خَرَجَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ مُسْتَبْشِرٌ يَضْحَكُ سُرُوراً فَقَالَ لَهُ النَّاسُ أَضْحَكَ اللهُ سِنَّكَ يَا رَسُولَ اللهِ وَزَادَكَ سُرُوراً فَقَالَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ يَوْمٍ وَلا لَيْلَةٍ إِلا وَلِيَ فِيهِمَا تُحْفَةٌ مِنَ اللهِ أَلا وَإِنَّ رَبِّي أَتْحَفَنِي فِي يَوْمِي هَذَا بِتُحْفَةٍ لَمْ يُتْحِفْنِي بِمِثْلِهَا فِيمَا مَضَى إِنَّ جَبْرَئِيلَ أَتَانِي فَأَقْرَأَنِي مِنْ رَبِّيَ السَّلامَ وَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ اخْتَارَ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ سَبْعَةً لَمْ يَخْلُقْ مِثْلَهُمْ فِيمَنْ مَضَى وَلا يَخْلُقُ مِثْلَهُمْ فِيمَنْ بَقِيَ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ سَيِّدُ النَّبِيِّينَ وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَصِيُّكَ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سِبْطَاكَ سَيِّدَا الأسْبَاطِ وَحَمْزَةُ عَمُّكَ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ وَجَعْفَرٌ ابْنُ عَمِّكَ الطَّيَّارُ فِي الْجَنَّةِ يَطِيرُ مَعَ الْمَلائِكَةِ حَيْثُ يَشَاءُ وَمِنْكُمُ الْقَائِمُ يُصَلِّي عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ خَلْفَهُ إِذَا أَهْبَطَهُ اللهُ إِلَى الأرْضِ مِنْ ذُرِّيَّةِ عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلام).
والسؤال هنا :
ماذا يعني تجاهل بقية أئمة الرافضة المزعومين في هذه الرواية والاكتفاء بأربعة فقط !
ولماذا لم يكونوا ممن لم يخلق مثلهم فيمن مضى ولايخلق مثلهم فيمن بقي !
ثم :
كيف يكون حمزة وجعفر رضي الله عنهما ممن لم يخلق مثلهم فيمن مضى ولايخلقهم مثلهم فيمن بقي رغم أنهم لاعصمة لهم عند الرافضة !
أليست العصمة هي مدار الأفضلية والتفرد والتميز عن بقية البشر في مفهوم الرافضة !
وأيضا :
استشهد جعفر الطيار رضي الله عنه في السنة الثامنة من الهجرة فهل كان رسول الله لايعلم عن خواص المذكورين في الرواية إلا بعد السنة الثامنة للهجرة !
وختاما :
إن هذه الرواية تلغي إمامة الشيعة وعصمتهم حيث فضلت غير المعصومين عليهم إلى أن تقوم الساعة بل ولم تذكرهم أو تعترف بأفضليتهم !
وهل نستطيع أن نقول أن هذه الرواية تم تأليفها قبل اختراع درزن الأئمة واللجوء إلى العصمة !