الشيعة لا يدافعون عن الرسول صلى الله عليه وسلم هنا.. أو في أي موقع آخر غيره
عندما يهاجم الإسلام من أعدائه.. سواء بالغزو.. أو بالإعلام.. لا يتحرك الشيعة
دفاعهم الشرس يصير إذا هوجمت إيران.. أو خميني العجم
يفتون بتحريم الجهاد ضد الكفار الغزاة
ولا يفتون بتحريم قتل المسلمين
كما حصل في العراق
ويل لهم
هذه من الملاحظات على الشيعة.. وأنتبه لها الكثير ممن كانوا يدافعون عن أخوتهم وإسلامهم.. حتى من غير المسلمين.. فلا تجد لهم أي آثر عندما يكون الإحتجاج والدفاع عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.. لا من رجال دينهم.. ولا من عامتهم.. فمثلاً هنا في هذا المنتدى المبارك.. فتحت مواضيع كثيرة للدفاع عن رسولنا صلى الله عليه وسلم.. ولم يدخل فيه أي عضو شيعي.. أو كتب على الأقل.. ولو جملة واحدة بسيطة.. يدافع بها عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.. الذي زعم الشيعي بأنه يؤمن به.. ويحبه.. ويتبعه.. حتى أنه أحدهم لم يدخل ويسجل موقف على الأقل.. وظننا بالبداية بأنهم يفعلون ذلك في منتدياتهم.. التي هي أكثر من الهم على القلب.. كما يقول المثل المصري.. لكن الأمر الواقع.. والحقيقة المرة.. بأنه لم يصدر منهم غضبة ولو تقية.. حمية على رسول الهدى محمد صلى الله عليه وسلم.. لا من بعيد ولا من قريب.. ولا حتى تنويه.. ولو بكلمتين للأسف الشديد.. مما يطلق عليها "جبر خاطر" ولو لذر الرماد في العيون.. الذي يجد الشيعة استخدامه بطريقة متقنة عجيبة؟!!
الشيعة صم عمي بكم
إذا كان الأمر يتعلق بالدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم.. فهم لا يحركون ساكناً.. وكأن الهجوم والإساءة والنيل من مشاعر المسلمين.. بنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم.. كأنه نيل من ماركس.. أو من تشي جيفارا.. أو البابا بنديكت السادس عشر "الذي تطاول على الإسلام وعلى نبيه صلى الله عليه وسلم".. أو من المنافق سلمان رشدي.. أو ممن يكيد ويحارب الإسلام ويغزو بلاد المسلمين.. أو ممن عرفوا بالإساءة للإسلام ولنبيه صلى الله عليه وسلم.. فهنا الأمر لا يعنيهم.. ولا حتى يلتفتون إليه.. ولم يبقى إلا أن يؤيدونه بالكلام.. وليس بالصمت المطبق فقط.. وللأسف الشديد.. فهذا لا يحدث من الشيعة العجم فقط.. بل حتى من الشيعة العرب.. الذين ينتمون إلى العرق الذي منه النبي محمد صلى الله عليه وسلم.. يعني لا دين يثير فيهم الحمية على رسولهم صلى الله عليه وسلم.. ولا عروبة تثير النخوة فيهم عليه صلى الله عليه وسلم؟!!!!
الشيعة مدافعون شرسون جداً.. جداً.. جداً
ولكن هذا لا يحدث منهم.. إلا عندما يتعلق الأمر بأي خطر ولو بسيط.. أو مجرد هجوم مفتعل لا أكثر ولا أقل ضد إيران.. وضد خميني.. وضد خامئني.. أو ضد سيستاني.. أو ضد جيش "المهدي".. أو ضد منظمة بدر.. أو رموز الشيعة الكبار "أكيد عجم لا عرب".. فهنا يتحولون إلى براكين تطلق حمم الغضب العارم.. ويهددون تهديد صادق.. ويجهزون الإنتحاريين.. ويحولون كل أعلامهم إلى ساحة معركة حقيقية.. شرسة.. لاهبة.. ويقود المعركة أكبر رجال دينهم "الولي الفقيه في إيران".. ورجال الدين.. والمراجع.. وتصدر الفتاوي منهم بإهدار الدماء.. والتكفير.. وتوزيع صكوك الغفران.. وتسليم مفاتيح الجنة.. لكل من ينخرط بالدفاع عن ما أثارهم.. سواء باللسان.. أو بالسنان.. أو حتى بالقلب "خاص بالتعاطف من أهل السنــّـة والجماعة".. وهذا أضعف الإيمان عندهم..
رجال دينهم والفتاوي ضد الجهاد ونصرة الإسلام والمسلمين وعدم تحريم قتل المسلمين
أضرب بهذا مثل واحد فقط.. ألا وهي الفتوى الشهيرة.. بتحريم مقاومة جيش الإحتلال الأمريكي.. عندما غزا العراق.. من رجل الدين الإيراني.. المرجع "سيستاني" القابع في النجف.. وبالمقابل لم يُصْدر فتوى تحرم قتل المسلمين السنــّـة في العراق.. بعدما إنطلق الشيعة.. بجحافل كبيرة.. تساندها دولة إيران.. والمراجع في قم.. والنجف.. وكربلاء.. بحملة تعذيب مسعورة يعقبه القتل بكل طريقة شنيعة.. من حقد أسود دفين في القلوب.. والقتل خاص بالمسلمين فقط.. دون غيرهم من الملل الأخرى.. فقد طال كل مسلم ومسلمة.. كبار وأطفالاً في العراق.. يقع في أيديهم قدراً.. أو بالهجوم على البيوت الآمنة.. من قبل رموز الدولة "وزارة الدريل".. التي تخطف المسلمين من المساجد.. أو من دوائر عملهم الحكومية.. أو من بيوتهم.. سواء في الأحياء السنـّـية.. أو ممن بقي لعجزه في أحياء الشيعة "بعد تهجير المسلمين من أحيائهم على أيدي الشيعة ".. ومن الشوارع.. أو من جهة توصلهم للمسلمين.. وكان كثيرأً ما يحدث قتلهم في الشوارع.. بعد أن تقام نقاط تفتيش في أحياء السنــّـة.. أو في غيرها.. وعلى البطاقة يتم القتل المهين في الشوارع.. ويؤخذ آخرون لممارسة لذة التعذيب عندهم.. حتى أشتهرت وزاراتا الداخلية والدفاع.. وكذلك المخابرات الخاضعة لإيران مباشرة.. وليس الدولة وحدها فقط.. من قامت بهذه الجرائم.. بحق أهل السنـّـة.. وليس المليشيات التي أنشأتها إيران.. بل قام بها حتى أبسط رجل عامي من الشيعة.. فقد قام جميع الشيعة.. على المستوى الرسمي والشعبي.. بإبادة المسلمين في العراق.. وبشكل مكشوف أمام القوات الغازية.. التي مكنتهم مع إيران.. لهذه المهمة المقدسة عند الشيعة "قتل أهل السنـّـة والجماعة".. والتي يتقرب بها الشيعة إلى سبحانه وتعالى.. ولم يكتفوا بهذه الأعمال الهمجية الإجرامية.. ولكنهم عمدوا إلى التفجيرات في كل مكان.. حتى في المساجد.. وفي أيام الجمع.. لقتل أكبر قدر من المسلمين.. وإيقاع إصابات بليغة.. حتى تقعد المصاب بقية حياته.. ليبقى بلا فائدة مرجوة منه.. وليكن عالة على المسلمين.. وقاموا بتمزيق القرآن.. والدوس عليه بالأرجل.. وامتهانه بدورات المياه.. وإلقائه في المجاري.. مما جرّأ قوات الإحتلال على أن تفعل بالقرآن.. كما فعل ويفعل الشيعة.. فقد مارست قوات الإحتلال هذا الفعل الإجرامي.. في العراق.. وفي أفغانستان.. وفي معتقلات عارهم القبيحة.. كمعتقل جوانتانامو سيء الصيت والسمعة.. فهذا الفعل أخذوه من الشيعة.. وهذه من حسناتهم التي يتقربون بها إلى تعالى.. ضد القرآن المحرف كما يزعمون ويؤمنون؟!!!!
ماذا بقي من تقية الشيعة وفضائحهم؟
لا شيء!!!!!
25-10-09, 05:23 PM
يا شيعة لماذا لا نرى لكم دفاعاً عن الرسول صلِّ الله عليه وسلم هنا أو في أي موقع آخر.
العرض العادي
