يقول العلامة الشيعي اسد حيدر في كتابه الامام الصادق و المذاهب الاربعة مجلد1 ج2 ص631
و لنا في سياسة الإمام علي بن أبي طالب و سيرته في عصر الخلفاء و في عصره لأكبر دليل على ما نقول، فقد كان يقيم الحد على من تعدى حدود اللّه و يعامل كل واحد بما يقتضيه عمله، و بقدر منزلته عند اللّه تعظم منزلته عنده، و كم كان يدعو على أولئك الذين و سموا بالصحبة و خالفوا كتاب اللّه و سنة رسوله و نصبوا له الحرب.
و قد أعلن عليه السّلام البراءة منهم بل أعلن سب بعضهم على منبره لأنهم خالفوا كتاب اللّه و سنة نبيه صلّى اللّه عليه و آله و سلم.
الوثيقة