بارككم المولى وحماكم أخوي الكريمين السياف وقاهر الشيعة الذي اتى لنا بدلائل جزاه الجنة ...
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
والاخت قالت اذكر من كتبنا وانت ذكرت والحمد لله
اما قولك الكوكل فوالله انت كاذب هذا ما تشاهده على نفسك .
نعم لديهم الكثير من المعاجز في كتبنا . |
|
|
|
|
|
آهلا بك أخي صادق , حسناً إذن أنتم مؤمنون بوجود معجزات للآئمة عليهم السلام .. وكتبكم طافحة بما لايتصوره عقلـــ , من الآمور العجاب العجيبة , التي لم نسمع بها ..
بلــ أنكم جعلتم علي يحيي الموتى .. كما جاء ..
مثلاً-ء في الكافي عن أبي عبد الله قال: "إنّ أمير المؤمنين له خؤولة في بني مخزوم وإنّ شابًّا منهم أتاه فقال: يا خالي إنّ أخي مات وقد حزنت عليه حزنًا شديدًا، قال: فقال: تشتهي أن تراه؟ قال: بلى، قال: فأرني قبره، قال: فخرج ومعه بردة رسول الله متّزرًا بها، فلمّا انتهى إلى القبر تلملمت شفتاه ثم ركضه برجله فخرج من قبره وهو يقول بلسان الفرس، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: ألم تمت وأنت رجل من العرب؟ قال: بلى، ولكنا متنا على سنة فلان وفلان (أي أبو بكر وعمر) فانقلبت ألسنتنا" [أصول الكافي: 1/457، وانظر: بحار الأنوار: 41/192، بصائر الدرجات ص76].
بل إن عليًا -كما يزعمون- أحيى موتى مقبرة الجبانة بأجمعهم [بحار الأنوار: 41/194، وعزاه إلى الخرائج والجرائح، ولا يوجد في النسخة المطبوعة]، وضرب الحجر فخرجت منه مائة ناقة [بحار الأنوار: 41/198، وعزاه إلى الخرائج والجرائح، وليس في النسخة المطبوعة].
وقال سلمان -كما يفترون-: "لو أقسم أبو الحسن على الله أن يحيي الأوّلين والآخرين لأحياهم" [بحار الأنوار: 41/201، الخرائج والجرائح ص82].
وغيرها من الآف الروايات والمجلدات التي تذكر المعجزات والكرامات ..
الآن يلح علينا سؤالـ كبيرا , آرجو أن نأخذه بجديه وتفكير يعني بعقلـ .. ولو حدثت طفلا بالخامسه من عمره عن هذه المعاجز لسألــ نفس السؤالـ وهو
* لماذا لم يستخدم الآئمة آصحاب المعجزات , هذه المعاجز ليخدموا بها دين الله ؟؟ لتكن حجة على الناس ؟
فكما نعلم , أنهم ذُلوا وأُهينوا واعتُدي على حق الله وحقوقهم , وبُدل وأبتُدع بدين الإسلام , وسُلبت بناتهم رغما عنهم , وأحُرقت دارهم , والأعظم من هذا كله , هو سيطرة الباطلــ (بمعنى الكلمة ) ولمدة أكثر من ربع قرن في عصر الكرار فقط , فأين نجد استعمالــ لو وآحدة من هذه المعاجز تخدم دين الله ؟؟ أو تجلب نفعاً أو تدفع ضراً عنهم , وناهيك عن بقية الائمة ..!
و لماذا , هي المعجزات اذن ومافائدتها ليؤيدون بها ؟
*ولماذا لم يذكر المولى ’ الأئمة بالقرآن , إذا كانوا بثقلــ من يؤيد بـ معجزات ؟؟!
ثم يلُح سؤالـــــ آخر .. برواية تتناقض مع ماقبلها , انظر ..
فقد جاء في رجال الكشي أن جعفر بن محمد قال: "فوالله ما نحن إلا عبيد الذي خلقنا واصطفانا،
ما نقدر على ضرّ ولا نفع، وإن رحمنا فبرحمته، وإنّ عذّبنا فبذنوبنا، والله ما لنا على الله حجّة، ولا معنا من الله براءة، وإنّا لميّتون ومقبورون ومنشورون ومبعوثون وموقوفون ومسؤولون، ويلهم! ما لهم لعنهم الله فقد آذوا الله وآذوا رسوله صلى الله عليه وسلم في قبره، وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي صلوات الله عليهم.. أشهدكم أنّي امرؤ ولدني رسول الله صلى الله عليه وسلم
وما معي براءة من الله، إن أطعته رحمني، وإن عصيته عذّبني عذابًا شديدًا" [رجال الكشّي: ص 225-226].
* هاهو الإمام المعصوم السادس , يوضح أنه , لايمتلك نفعاً ولا ضراً لأحد , ويعترف بذنوبه فأين العصمة , ويقولــ مالنا على حجة ,ولامعهم براءة أو عصمة من شيء , وأنهم موقوفون مسؤولون , وأن الله سيعذبهم إن عصوا ....
* فأين نجد العصمة والمعجزه .. آرجو توضيح الإشكالــ الفاصل بينهما ..أنتظر ..