ستة أسئلة للشيعة .. في الدفاع عن أمي عائشة .. !!

[أبو خالد السهلي]

بسم الله وحده والصلاة والسلام على ما لا نبي بعده ..

قال تعالى :

النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ

قال جلا وعلا :

الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ
أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ

وقال المجلسى:

(أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة :
أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية،
والنساء الأربع: عائشة وحفصة وهند وأم الحكم،
ومن جميع أتباعهم وأشياعهم،
وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض،
وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم)

حق اليقين ص519

***

السؤال الأول :

هل تتشرف أن تكون عائشة - عليها وعلى أبيها السلام - أمك ؟

نعم أم لا

السؤال الثاني :

هل وُفقَ النبي الكريم صلوات بإختيار عائشة زوجة له ؟

نعم أم لا

السؤال الثالث :

هل كانت عائشة عليها السلام " زوجة صالحة ومؤمنة " ؟

نعم أم لا

السؤال الرابع :

هل وُفقَ النبي الكريم صلوات بإختيار أبي بكر صهرا وصاحبا له ؟

نعم أم لا

السؤال الخامس :

هل تعتقد أن عائشة عليها السلام " زانية " كما تشير روايات أهل البيت ؟

نعم أم لا

السؤال السادس :

هل تعتقد أن عائشة عليها السلام قد توفيت وهي " منافقة " أو " كافرة " ؟

نعم أم لا

***

أرجو أن تبدأ الإجابة بنعم أم لا .. ثم التفصيل ( إن شئت)

[عادل]

بارك الله فيك ياشيخ

أنا أعتبر هذه الأسئلة الستة ملخص مناظرات لمدة شهر..أي أنك أتيت " باللب " يعني زبدة الكلام 0

موفق إن شاء الله

وآسف لتدخلي في الموضوع...بارك الله فيكم وبكم

[mcnaqi]

بسم الله الرحمن الرحيم

حياك الله اخي الفاضل ابو خالد

اول سؤال
لا

والاية تعني عدم زواج المؤمنين منها ولا تعني الام بمعنى الام لانها لو توفيت مثلا فلن أرثها ؟!!!
واذا فرضنا انها ام المؤمنين فلا بمعنى الام فانا لا اتشرف ان تكون امي سبب موت الكثير من المسلمين وخاصة انها عصت الله في كتابه عندما امرها وقال وقرن في بيوتكن

السؤال الثاني
الرسول صلى الله عليه واله لم يختار عائشة زوجة له فالشخص يتزوج المرأة لمالها او جمالها او حسبها او دينها وعائشة كانت طفلة فمن اين لها هذه الصفات !!
واذا عندك طلب الرسول من ابي بكر ان يزوجه من عائشة فهاته لنا بارك الله فيك لعل الامر ملتبس علي


السؤال الثالث

كانت ربما في زمن الرسول صالحة مؤمنة ثم انقلبت بعد وفاته والله اعلم


السؤال الرابع

اجا بته كالسؤال الثاني
الرسول لم يختار صهره واذا كان عندك غير هذا الكلام فهاته بارك الله فيك


السؤال الخامس
حشى لله ان تكون زانية ولعنة الله على من يتهمها بالزنى ويا حبذا تذكر لنا الروايات التي اشرت اليها والتي تتهم عائشة بالزنا والعياذبالله



السؤال السادس

نعم منافقة بدليل حديث الرسول صلى الله عليه واله وسلم يا على لا يبغضك الا منافق وثابت لدينا انها كانت تبغض عليا عليه السلام الى اخر ايامها

[مساعد الخالد]

يا ابا خالد لا نقول لأصحاب العقول المعوجه والأفهام المنتكسه إلا:

إذا لم يكن فِيكُنَّ ظلٌّ ولا خبا**فأبعدكن الله من شجرات

وهذه كلمات لعله تلقى صدى في قلب عليه بعض الصدى إن لم يتمكن منه الصدى فلا ينفع الندا

قال تعالى: [النَّبيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ] (الأحزاب/6).
فالمؤمن: أمهاته زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وأبوه رسول الله. وإخوانه المهاجرون والأنصار، المعنيين بدعائه: [رَبنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِْيمَانِ] (الحشر/10).

وهذا هو بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فمن طعن بزوجة من زوجات النبي، فهو مطرود من نسب الإيمان. فإنه لو كان مؤمناً لما طعن بـ(أمهات المؤمنين). لأن الولد لا يطعن بأمه.
وهذه الأمومة أمومة حقيقية. تترتب عليها حقوق الاحترام والإجلال والفخر بالانتساب.

فهل هناك أمهات اشرف من نساء اختارهن رسول الله ؟ بل اختارهن الله تعالى. فقال لنبيه : [لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً] (الأحزاب:52). وقال عن زينب بنت جحش رضي الله عنها: [فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا] (الأحزاب: من الآية37).

وقال في أفضليتهن على نساء العالمين: [يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنّ] (الأحزاب/32). حتى إنه تعالى حرم على المؤمنين الزواج منهن. كما يحرم على الولد الزواج بأمه. مع أن ذلك حلال مع غيرهن. فقال: [وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً] (الأحزاب/53).


والرسول صلى الله عليه وآله وسلم يؤذيه كل ما يمكن أن يسيء إلى أزواجه، من قول أو عمل. إلى الحد الذي أمر الله به المؤمنين أن لا يخاطبوهن إلا من وراء حجاب فقال: [إِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ] (الأحزاب/53).

فكيف بالطعن بهن أو سبهن أو وصفهن بما لا يليق! والله تعالى يقول بعد تلك الآية بقليل: [إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآْخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا] (الأحزاب/57).

ثم يوصي نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بأن يبتعد عما يمكن أن يعرضه لألسنة الناس، حتى يتجنب ما يؤذيه. فقال: [يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأِزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ] (الأحزاب/59).

ثم قال تعالى بعدها مباشرة: [لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لاَ يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلاَّ قَلِيلاً مَلْعُونِينَ] (الأحزاب/60). إشارة إلى ما كان يشيعه أولئك عن زواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم بزينب. وقد كانت زوجة لمتبناه زيد. وقد مر ذكر ذلك في السورة نفسها في الآية (37).

فجعل الكلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أزواجه من شيمة المنافقين وأمثالهم. وأوصى المؤمنين أن لا يكونوا أمثالهم. أو أولئك [الَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا] (الأحزاب/69). أي لا يكونن محمد صلى الله عليه وآله وسلم في أهله بينكم، كما كان موسى عليه السلام في أهله بين بني إسرائيل. الذين اتهموه في رجولته. وما يتبع ذلك من التعرض لأهله.

وبيَّن الله في السورة نفسها أنه لن يقبل عذر من طعن في أزواج نبيه صلى الله عليه وآله وسلم، تاركاً القرآن والسنة. ومتبعاً قول السادة والكبراء -إذا لم يتب ومات على ذلك- كما قال: [يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا * وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا ] (الأحزاب/66،70). وهل الطعن في أزواج النبي والقول فيهن بما لا يليق من القول السديد ؟ أم من المنكر الشديد ؟!

تخيل نفسك -وأنت تسب عائشة أو حفصة رضي الله عنهما- التفتَّ فإذا أنت
برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينظر إليك ويسمع كلامك.. ما هو موقفك في تلك اللحظة؟ أم ما هو موقفه منك ؟!!

أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم أفضل نساء العالمين
يقول تعالى: [يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنْ النِّسَاءِ إِنْ اتَّقَيْتُنَّ](الأحزاب/32).

أي ليس هناك من جماعة من النساء مطلقاً أفضل منكن. بشرط التقوى. فإذا ثبتت التقوى في حقهن، ثبتت أفضليتهن على نساء العالمين عبر العصور والدهور. دون استثناء. وليس ذلك بكثير على نساء أفضل الأنبياء والمرسلين، والخلق أجمعين. على نساء اختارهن الله ورسوله. واخترن الله ورسوله !!

أما التقوى ثابتة لنساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم، بنص الكتاب العظيم. ذلك أنهن اخترن الله ورسوله والدار الآخرة، على الحياة الدنيا وزينتها. بعد نزول آيات التخيير وهي: [يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأِزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً * وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآْخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا] (الأحزاب/ 28،29).

فاخترن الله ورسوله والدار الآخرة، وتركن الحياة الدنيا وزينتها ومتاعها. و كان هذا الاختيار صادقاً. بدليل أنه لم يكن ثمة ما يرغبهن بالبقاء مع النبي، ويصبرهن على معاناة شظف العيش معه، سوى صدق الإيمان، وحقيقة التقوى. ولأن هذا الاختيار قائم على التقوى. استحق قبول الله تعالى له. فكرمهن بسببه. وذلك بقوله: [لاَ يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلاَ أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ] (الأحزاب/52).
وهذا التكريم من جهتين:
1- منعه صلى الله عليه وآله وسلم من الزواج عليهن.

2- ومنعه من تطليق واحدة منهن، ليتزوج أخرى بدلها. وذلك من أجل أن يبقين له زوجات دائميات. ليس في الدنيا فحسب. وإنما في الآخرة أيضاً. ولذلك منع المؤمنين من التزوج بهن من بعده فقال: [ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا](الأحزاب/53). وجعلهن بمقام الأمهات لكل مؤمن بقوله: [النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ] (الأحزاب/6).

ولا حول ولا قوة إلا بالله

[فهَّاد]

جزاك الله خير,,

[أبوماضي]

معذرة أخي أبوخالد ... مداخلة سريعة ....

اقتباس: يقول mcnaqi : والاية تعني عدم زواج المؤمنين منها ولا تعني الام بمعنى الام لانها لو توفيت مثلا فلن أرثها ؟!!!

أقول : عندما أراد الله أن يبيّن حرمة الزواج من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم
و هو حكم شرعيّ صارم و خطير ، قال بشكل واضح و صريح :

(وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا) .

و عندما أراد الله تعالى أن يبيّن (الأمومة الروحية لأزواج النبي) صلى الله عليه وسلم ... قال بشكل واضح و صريح :

(النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم) .
بمعنى : محبتها و احترامها و توقيرها و تصديقها .. الخ

والمسلم العاقل يعرف أنّ بيان الأحكام الشرعية الهامّة التي تخصّ حرمة أزواج النبي صلى الله عليه وسلم على الناس يتطلّب تصريحاً قرآنياً لا يقبل الشكّ و اللبس . كما في الآية الأولى .

فالآية الأولى تنصّ على (حرمة الزواج من زوجات النبي) صلى الله عليه وسلم ...
و الآية الثانية تنصّ على (أمومة أزواج النبي) صلى الله عليه وسلم للمؤمنين كافّة .... بمعنى : محبتها و احترامها و توقيرها و تصديقها .. الخ

اقتباس: واذا فرضنا انها ام المؤمنين فلا بمعنى الام فانا لا اتشرف ان تكون امي سبب موت الكثير من المسلمين

و أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه تسبب بموت الكثير من المسلمين في المعارك التي خاضها ... فهل ذلك يعني أنّه لا يشرفك أن يكون إماماً لك ؟

اقتباس: الرسول صلى الله عليه واله لم يختار عائشة زوجة له فالشخص يتزوج المرأة لمالها او جمالها او حسبها او دينها وعائشة كانت طفلة فمن اين لها هذه الصفات !!

طيب ... حفصة ابنة عمر رضي الله عنها كانت ثيبًا و لم تكن على نصيب من الجمال أو الحسن ، ولم تكن غنيّة ذات مال ... فلأي الأغراض تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم ؟

لم يبقَ إلا الحسب و الدين ...

و أنتم تنفون عنها و عن أبيها الحسب و الدين !!!

ما رأيك بهذا الفخّ ؟!!

[محب القسط]

الإخوة الأفاضل أبو خالد السهلي ، عادل ، أبو عبد الله الحربي ، فهّاد ، أبو ماضي ، أسأل الله تبارك وتعالى في هذه الليلة المباركة التي قد توافق ليلة القدر أن يسقيكم من كف النبي محمد صلى الله عليه وسلم شربة ماء لا تظمئوا بعدها أبدا وكافة أهل السنة الجماعة

لا أريد أن أعكر صفو هذه الأسئلة الحكيمة لعل شيخي السهلي له مدخل آخر في الإجابة عليها

وأقول لضيفنا الشيعي عليك أن تقرأ إجابة الأخ (أبو ماضي) على تعليقك عن علة إطلاق إسم الأمومة لتميز الحق من الباطل ولتعلم أنها أعلى وأجل مما كنت تتوقع
وأقول له أيضا اتقّ الله في رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقد محوت كل رجولته بأبي هو وأمي ، ولكي أثبت لك تعنتك في بطر الحق وأن الله قيض لك شيطاناً فهو لك قرين يوحي إليك لتجادل أهل الحق بزخرف القول غرورا

الدليل

إلغاء

اقتباس: فالشخص يتزوج المرأة لمالها او جمالها او حسبها او دينها وعائشة كانت طفلة فمن اين لها هذه الصفات !!

ذكرت هذه لتثبت لنا بالتخصيص أن لا دين لها

إثبات

اقتباس: كانت ربما في زمن الرسول صالحة مؤمنة ثم انقلبت بعد وفاته والله اعلم

إلغاء

اقتباس: نعم منافقة بدليل حديث الرسول صلى الله عليه واله وسلم يا على لا يبغضك الا منافق وثابت لدينا انها كانت تبغض عليا عليه السلام الى اخر ايامها

فلو كانت منافقة لما كانت مؤمنة في الأصل ولو قلت بل نافقت بعد وفاة زوجها صلى الله عليه وسلم لكانت مؤمنة في الأصل وهذا ما نفيته راجع مصدرك السابق .!(هداك الله أيها الضيف )

حقيقة الرد عليك عسير علي لأن ما ذكرته يعد من العجائب في عالم الجدال وأعجز عن الرد عليك وكل ما ذكرته ليس فيه رائحة المنطق السليم وأفوض أمري إلى الله وحسبنا الله ونعم الوكيل
إرفع يدك إلى بارئك متضرعاً عسى الله أن يفرحنا بك

أكمل مع السهلي حفظه الله وأطال في عمره وأحسن في عمله وحشره مع نبيه و أمه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم


والحمد لله رب العالمين

[الآلوسي]

بارك الله فيك أخي أبي خالد ، وفي أخي أبي ماضي ..

بالفعل : أسئلة دقيقة من أبي خالد
وأفخاخٌ صائدة من أبي ماضي


أما mcnaqi .. فأنا أستغرب إجاباته الغريبة !!

منها مثلا : أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتزوج عائشة لأيٍّ من الصفاتِ المذكورة ، وأنها كانت طفلة ، ثم يقول : ولم يختر مصاهرة أبي بكر !!!!!!!!!!!


بما أنَّكَ نفيتَ رغبةَ النبي صلى الله عليه وسلم في صفاتِ عائشة ، فيلزمُ ( عقلاً ) أنه اختارها لشرفِ أبيها !
وأنت تنكر كون الني صلى الله عليه وسلم اختارها لأبيها !!

يعني : لم يتزوجها لذاتها ولا لأبيها !!

إذن لماذا ؟

عبث !!



وأعتذر عن تطفّلي ودخولي لهذا الموضوع ومشاركتي فيه ، فما كانَ لي أن أتقدَّم على موضوع أستاذنا أبي خالد السهلي ..

وشكرَ الله لجميعِ الإخوة

وجزاكم الله خيراً

[رعــــــــــد]

حسبي الله العظيم عليكم يارافضة حتى عرض الرسول صلى الله عليه وسلم في زوجاته تقدحون فيه 00الا لعنة الله على من قذف زوجات نبينا وحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم000

[كاسر ضلع الخوئي]

لالالالالالا

يا شباب .

نستطيع أن نسأل الأخ الشيعي الموجود في هذا الموضوع بسؤال أكثر سهولة وأوفر علينا .

فقط سؤال واحد وسهل !!

السؤال وأريد الجواب عليه بدقة وبدون لف ولا دوران !!

ما رأيك بمن يقول لك :

أخي الحبيب اللبيب إني أحبك حباً جماَّ ، ولكن لتعلم أني أعتقد فيك ما يلي :

- زوجتك زانية !!

- أصحابك كلهم كفار إلا كم واحد يعدون على أصابع اليد الواحدة !!

فماذا سيكون رأيك أيها الأخ الحبيب اللبيب ؟؟؟

هل تعتقد أنني أحبك بعد الآن ؟؟؟

سؤال واحد وسهل !!

أريد جواباً محدداً وبدون لف ولا دوران !!