من اجهل الامم بالمنقول كما قال شيخ الاسلام ابن تيميه هم الرافضه
فهم كالحمار يحمل اسفارا
فمثلا عندما يقال ان هذه الفظه هى من باب الخبر... وان باب الخبر اوسع من باب الصفات
ماذا يقصد بها او ما مرادهم بقولهم (ان باب الخبر اوسع من باب الصفات)
هل هو اثبات هذا اللفظ على انه صفه ؟؟؟
تابع لترى يا رافضي ان ابن تيميه صدق حينما يقول اجهل الناس بالمنقول والمعقول الرافضه
ومُرادهم أن باب الإخبار أوسع مِن باب الصفات ، أنك تستطيع أن تُخبِر عن الله بالفعل ، ولا يُطلَق عليه كَصِفَة ،
مثل : الشيء ، والموجود ، والقائم بِنفسه .
قال ابن القيم :
فإنه يُخْبَر به عنه ولا يدخل في أسمائه الحسنى وصِفاته العليا . اهـ .
اما الوثيقه الثانيه فهى ينفى فيها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ذلك فلماذا تلون ما افترضه ان لم يجد جواب وتترك ما يبين واثبت انه لا يلزم منه الصفه
انقل قول الشيخ رحمه الله ولكم الحكم فى ضلال الرافضه وخياناتهم العلميه
الأمر الثاني : على تقدير ثبوت هذه اللفظ
لا تستلزم ثبوت الشخصية لله إذ لا يلزم أن يكون المفضل عليه من جنس المفضل ونظيره ما قلت لكم أن يقول القائل "لا رجل أقوى من الفيل " وبهذا يزول الإشكال
لكن إذا انتفى الإجماع وصحت اللفظة ولم يتوجه قولنا لا يلزم أن يكون المفضل والمفضل عليه من جنس واحد ويثبث أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف الله بأنه شخص فالأمر في هذا سهل جدا ماهو ؟ أن نقول هو شخص ليس كالأشخاص " ليس كمثله شيء ولا شك أن الله جل وعلا ذات ... لكن هل هو مثل الذوات الأخرى ؟ لا ,له ذات تختص به لا يعلم كيفيتها إلا هو عز وجل
فهنا الشيخ رحمه الله يثبت انه لا يلزم اثبات ذلك
ولكن يضع فرضيه وهى انه ان ثبت ولم يجد توجيه لهذا اللفظ فانه لا شيئ فيه لوجود القاعده (ليس كمثله شئ )
ولكن الرافضي ترك عقيدة اهل السنه وذهب للافتراض ليجعله المستمسك على اهل السنه
فما اقبح الرافضه واسلوبهم الملتوي مع خصومهم
وهذه القاعده هى التى برر بها الطوسي لهشام ابن الحكم حينما قال ان غاية قوله انه قال فقط ( ان الله جسم لا كالجسام)
الله جسم لا كالاجسام !!اختيار معرفة الرجال -
الشيخ الطوسي – الجزء : (2)- شرح رقم الصفحة : (561 )-فأما ما رمي به هشام بن الحكم رحمه الله من القول بالتجسيم ، فالظاهر من الحكاية عنه
القول بجسم لا كالأجسام ،
ولا خلاف في أن هذا القول ليس بتشبيه ولا ناقض لأصل ولا معترض على فرع ، وأنه غلط في عبارة يرجع في اثباتها ونفيها إلى اللغة
وكذا وافق هشام ابن الحكم العلامه صدر المتالهيين
شرح اصول الكافي – الملا صدر المتالهين - رقم المجلد : (3)- رقم الصفحة : (207) – مانصه : فاذا تصورت هذه المعاني وانتقشت في صفحة خاطرك علمت ان المعنى المسمى بالجسم له انحاء من الوجود متفاوته في الشرف والخسة والعلو والدنو من لدن كونه طبيعيا الى كونه عقليا، فليجز ان يكون في الوجود ((
جسم الهي))
ليس كمثله شيء وهو السميع البصير المسمى بالاسماء الالهية المنعوت بالنعوت الربانية
لاحظ يقول ان الله جسم ويستخدم الايه فى نفي التشبيه ((ليس كمثله شي))