السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشكل المذهب الرافضي الورقي المخترع حالة عجيبة من التناقضات والخزعبلات في كل رواياته وحكاياته وأساطيره .
كما يعد المذهب الرافضي أول مذهب يتعامل مع الأموات ويمنحهم مناصب بعد وفاتهم وينسج الأساطير لتلميع ذلك المنصب الذي مات صاحبه وهو لايعلم عنه شيئا .
وتعتبر الإمامة الرافضية المزعومة والعصمة المفقودة من أهم المناصب التي تم منحها لآل البيت رضي الله عنهم بعد وفاتهم من أجل مصلحة بني رفضون وتأسيس شركات أموال الخمس بدعوى الحب الكاذب المزيف من الخونة العملاء الذين غدروا بالحسين رضي الله عنه بعد أن دعوه إلى ديارهم ثم نكثوا العهد والميثاق بخسة ونذاله .
ومع المذهب الرافضي الورقي ونتائجه النهائية للإيمان والكفر نجد مايلي :
أولا : رغم جهد النبي صلى الله عليه وسلم وجهاده وصبره وحكمته وعدله وتعليمه وتربيته لأمته وإرشادها إلى الخير في الدنيا والآخرة وإيمان الألوف المؤلفة برسالة رسول الله وحبهم له ونصرته بأموالهم ودمائهم إلا أن المذهب الرافضي لايعترف بجهود رسول الله صلى الله عليه وسلم وتأثيره على أمته وكانت النتيجة :
ارتداد أمة محمد صلى الله عليه وسلم كلها إلا ثلاثة أو أربعة فقط .
ولا أدري كيف نسميها أمة محمد وهم ثلاثة فقط .
ثانيا : في عهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه أرتدت الأمة كلها شرقا وشمالا وجنوبا وغربا بسبب عدم سماعهم للكرار رضي عنه وهو يردد ويقول : أنا ولي الله .
ولأنه لم يقل ذلك فقد كفر به الناس وقتلوه ولايوجد من آمن بالكرار رضي الله عنه كإمام معصوم أوبايعه كإمام معصوم أوقاتل معه كإمام معصوم .
والمحصلة كفر الجميع لأنهم لم يؤمنوا بإمامة الكرار رضي الله عنه بشكل عملي بعيدا عن الورقي .
ثالثا : في عهد الحسن رضي الله عنه ارتدت الأمة كلها وكفرت أيضا لأنه لم تجد إماما معصوما يباشر عمله بل وجدت رجلا ترك خلافته وقيادة الأمة وعاش بمفرده بعيدا عن الأمة أو مباشرة عمله كإمام معصوم بشكل فعلي لاورقي لاأثر له .
رابعا : في عهد الحسين رضي الله عنه كفرت الأمة كلها وارتدت وفي مقدمتهم أهل الكوفة الخونة العملاء وكانت الإمامة والعصمة غائبة تماما ولم يتبعها الناس أو يجاهدوا من أجلها أو ينصروها أو يعلموا بها أو يسمعوها من صاحبها بوضوح وتصريح لالبس فيه .
خامسا : رغم أن علي بن الحسين رضي الله عنه عاش بعد وفاة والده أكثر من (35) عاما إلا أن الناس استمروا في ردتهم وكفرهم لأنهم لم ينصروا علي بن الحسين رضي الله عنه أو يساعدوه للثأرممن قتل والده وغدر به وكانت المحصلة الكفر بالإمامة وعدم الجهاد في سبيلها أيضا .
سادسا : استمر الناس في عهد بقية الأئمة كافرين مرتدين وغابت الإمامة والعصمة وهربت أيضا وتسردبت ولم يكتب التاريخ أن وفدا أو قبيلة قدمت لتعلن إيمانها بالإمامة والعصمة وهذا يعني أن الأمة كلها في النار بسبب عدم إيمانهم بالعصمة والإمامة التي لم يتحدث بها أو يقلها من قيلت أنها فيه وله .
والخلاصة وفق المذهب الرافضي الورقي المخترع هي :
لاتوجد أمة لمحمد صلى الله عليه لأن جميع أمته كفرت وارتدت وبالتالي علينا أن نغير اسم أمة محمد إلى اسم يتناسب مع الثلاثة أو الأربعة الذين نجحوا وثبتوا على إسلامهم وكانوا خلاصة دعوة نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام .
ثم :
لم ينجح الأئمة في الدعوة إلى إمامتهم أو تأكيد عصمتهم ولم تتسبب الإمامة في هداية الناس أو إنقاذهم مماهم فيه ولذلك فهم أئمة لأنفسهم ولاجماعة لهم لأن الكل كفر بما لم يسمعه أو يره من إمامة مزعومة وعصمة مفقودة .
وأيضا :
سيكون النبي صلى الله عليه وسلم وفق المذهب الرافضي الورقي مفاخرا يوم القيامة بنجاحه في هداية ثلاثة أشخاص فقط وهم الذين لم يرتدوا بينما لن يجد الأئمة مايفتخرون به لأنهم لم يتسببوا في هداية ولو رجل واحد وماتوا على صمتهم دون أتباع لهم في الدنيا أو الآخرة .