~
~
~
... بسم الله الرحمن الرحيم ...
.. السلام عليكمـ ورحمة الله وبركاتهـ ..
" .. عندما يهب الفكر الليبرالي للدفاع عن الدين ومقدساته .."
.. يقال إذا عرف السبب بطل العجب ..
بداية ماهي الليبرالية .. وإلى ماذا تدعو ..؟؟؟
اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر ..
.. أي أفعل ماتشاء فأنت حر ..
.. بإلحادكـ أنت حر ..
.. بفجوركـ أنت حر ..
.. بتعديكـ على الإسلام والمسلمين أنت حر ..
.. بأستهزائكـ بالقرآن الكريم أنت حر ..
.. بدعوتكـ لفعل كل ماهو منكر وخبيث أنت حر ..
لكن ...!!!!
بمجرد أن تؤمن بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وآله وسلم نبياً ورسولاً ..
وتدافع عن شرع الله ..
هنا تنتهي حدود حريتكـ فأنت لم تعد حر ..!!!!!!!!
بلـ خطر يجب أن تقتص من المجتمع ..
.. هذهـ هي الليبرالية ..
إذاً إلى ماذا يدعوا هذا الفكر ..!!
.. يدعوا ببساطه ..
إلى التحرر أو بمعنى أصح الانحلال من الدين والأخلاق والحياء ..
فـ ليست قضايا الفرد هو هدفه .. بلـ أنحلاله هو مايسعى إليه ..
فـ مادام الفرد ملحداً كافراً فاجراً .. فهو يملكـ عقلية متحرره ومثقفة تستحق الثناء والإشادة ..
ولكن إذا كان الفرد مؤمناً ملتزماً بشرع الله .. يصبح عندهم صاحب عقلية متخلفة ورجعية .. لاكرامة له ...!!!
إذاً ..
هدف الليبرالي الأول والأخير والوحيد ..
هو القضاء على جميع القيم الإسلامية التي تربط الفرد والمجتمع المسلم بدينه وبعقيدته وبخالقه ..
فـ ..
.. الليبرالي والدين .. ضدان لا يجتمعان ..
ما سلاحها ..؟؟!!!
انتهجت الليبرالية نهج الرافضه .تماماً . في رفعها لشعارات المظلوميات .. وترديد اللطميات ..
والمناداة بما تراه حقوق ضائعة ومستباحة لأفراد من المجتمع ..
لا محبة لهذا الفرد .. ولا بحثاً عن نصرته .. ولا لمعالجة قضاياه الحقيقية ..
و أنما لتجريده فقط وفقط من أي عقيدة ودين وخلق ..
فالجؤوا للطعن في الدين والعلماء والتعدي على مقدساته وحرماته ..
بكل الأشكال والصور ..
.. طبعاً ..
.. كل هذا نعرفه سابقاً ..
ولكن خلال الفترة الماضية .. رأينا عكس ذلكـ ..
فجنود الليبرالية في مجتمعنا هبت جميعاً وصفاً واحداً .. للدفاع عن الدين ومقدساته وبمن ترى أنهم رجاله ..
وسخرت مقالاتها من أجل ذلكـ ..!!!!!!!!!!!!!!!!
فهل تغير الفكر الليبرالي .. وأصبح يؤمن بالله .. وبالدين .. وبحرمة المقدسات .. ويحترم من يراهم رجاله .. ويقدر جهود مؤسساته...!!!
طبعاً لا .. والف لا ...
و كما قلنا . إذا عرف السبب ... بطل العجب ..
... يتبعـ ...