ارتفاع معدل "الولادات المشوهة" فى العراق
الاثنين 20 ديسمبر 2010
شهدت العراق فى السنوات الأخيرة ارتفاعًا في معدل الولادات المشوهة وسط عجز الجهات الصحية المعنية عن معالجة مسبباتها الناتجة من مخلفات الأسلحة المحرمة دوليا.
وقال الدكتور محمد الجبوري مدير شعبة الخدج في مستشفى الولادة والأطفال بمدينة الحلة مركز محافظة بابل: إن حالات ولادة الأطفال المشوهين خلقياً تزداد عاماً بعد آخر، موضحًا أن السلطات الصحية في محافظة بابل لوحدها رصدت 63 حالة تشوه في عام 2006 و137 حالة في عام 2008 وإلى 173 حالة في عام 2009 و373 خلال العام الحالي.
وأشار الجبوري في حديث لـ"راديو سوا" إلى أن التشوهات الخلقية أو العيوب الخلقية هي تشوهات يصاب بها الجنين في إحدى مراحل حياته.
وعزا التشوهات الخلقية إلى ثلاثة أسباب الأول وراثي يمثل 25 % من الحالات، وأسباب بيئية وتمثل 25 % من حالات التشوهات الخلقية، والسبب الثالث عوامل بيئية ووراثية مشتركة.
وتشهد العديد من المدن والقرى العراقية زيادة كبيرة في أعداد المصابين بالأورام السرطانية وزيادة التشوهات الولادية وبشكل خاص في المناطق الجنوبية.
ومن جانب اخر
نسبت تقارير صحيفة إلى جهات أمنية في البصرة جنوب العراق, أن المخابرات البريطانية أدخلت إلى العراق عن طريق الكويت أسلحة غير تقليدية يتم استخدامها في عمليات الاغتيالات دون أن تلفت الانتباه.
وذكرت المصادر أن هذه الأسلحة على شكل هاتف محمول يحمل أربعة طلقات نارية ويتم تعبئته بالطلقات من وسطه، وعند استخدامه يتم الضغط على أزرار الارقام من 1 إلى 4، لتخرج الطلقات النارية من الهوائي الخاص بالإرسال.
ووفق ما نقلت "شبكة أخبار العراق" عن المصادر التي قالت إنها طلبت عدم الكشف عن هويتها، فإن هذه الأسلحة كاتمة الصوت متطورة جدًا ولا تخطأ الهدف وتدرب على استعمالها عملاء المخابرات البريطانية في مدينة مشهد الإيرانية.
وأفادت المعلومات، أن هذا السلاح أدخل إلى العراق ضمن ألعاب الأطفال (البالات) عن طريق المنطقة الحدودية (سفوان) في محافظة البصرة الواقعة جنوب العراق، بالقرب من الحدود مع إيران.
ويقول التقرير إن هذا السلاح سيستخدم في تصفية كل من يروج ضد عقود تراخيص النفط التي أبرمتها الشركات البريطانية مع وزارة النفط العراقية التي يشرف عليها محمد رضا السيستاني، وكل من يعارض سياسة بريطانيا ومشاريعها الاقتصادية الاحتكارية بالعراق.