تحدي من العيار الثقيل يرفعه الشيعة الرافضة إلى الحوزات العلمية للنظر في إسناده.
كم هي التحديات التي رفعناها في العديد من منتديات الشيعة الرافضة، ولم نجد لها أجوبة كافية شافية، واليوم نضيف تحديا من نوع جديد إلى تلك التحديات، هذه المرة من العيار الثقيل، ويتعلق بتحريف القرآن الكريم الذي كثر عنه الحديث هذه الأيام من الشيعة الرافضة وجيشوا جيوشا في دفع هذه التهمة عنهم ونفيها نفيا باتا، فقالوا: إن هذا كذب عليهم وعلى علمائهم، وأنه لا أساس له من الصحة.
وبينما أنا أتجول في أزقة وشوارع منتدياتهم لفت انتباهي أمر غريب يتعلق بتحريف القرآن الكريم، ينسبونه إلى الرضا -رحمه الله- في حديث ينقلونه عن ابن طاووس في كتابه "مهج الدعوات" (ص:307-308) يقول ابن طاووس: في سجدة الشكر رويناه بإسنادنا إلى سعد بن عبد الله في كتاب "فضل الدعاء"، وقال أبو جعفر: عن محمد بن إسماعيل بن بزيع: عن الرضا، وبكير بن صالح، عن سليمان بن جعفر، عن الرضا، قالا: دخلنا عليه وهو ساجد في سجدة الشكر فأطال في سجوده ثم رفع رأسه فقلنا له أطلت السجود؟
فقال: من دعا في سجدة الشكر بهذا الدعاء كان كالرامي مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم بدر.
قالا: قلنا فنكتبه؟
قال: أكتبا إذا أنتما سجدتما سجدة الشكر فتقولا: «اللهم العن اللذين -يعني اثنين- بدلا دينك وغيرا نعمتك واتهما رسولك صلى الله عليه وآله وسلم وخالفا ملتك وصدا عن سبيلك وكفرا آلاءك وردا عليك كلامك واستهزءا برسولك وقتلا ابن نبيك وحرفا كتابك وجحدا آياتك وسخرا بآياتك واستكبرا عن عبادتك وقتلا أوليائك وجلسا في مجلس لم يكن لهما بحق وحملا الناس على أكتاف آل محمد. اللهم العنهما لعنا يتلو بعضه بعضا واحشرهما وأتباعهما إلى جهنم ذرقا (كذا) اللهم إنا نتقرب إليك باللعنة لهما والبراءة منهما في الدنيا والآخرة، اللهم العن قتلة أمير المؤمنين وقتلة الحسين بن علي وابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، اللهم زدهما عذابا فوق عذاب وهوانا فوق هوان وذلا فوق ذل وخزيا فوق خزي ... الخ».
سؤال التحدي لما كتبه هذا الزنديق في هذا الدعاء: بدأ مؤخرا العديد من الرافضة يتهربون من مسألة القول بالتحريف وقد زعمت الوحدة الإسلامية أنها فرية عليهم من قبل السنة، لما شعروا أن هذه القضية ستجلب عليهم العار والشنار فادعوا أنه افتراء فقط افتراه عليهم الوهابية، والآن نقف على رواية عند ابن طاووس وهو ليس وهابيا، فما رأي الشيعة الرافضة والوحدة الإسلامية في هذه الرواية؟
أرجو أن يكون الجواب على قدر السؤال:
هل الرواية صحيحة، أم ضعيفة؟
والمفاجأة الكبرى بعد الإجابة عن هذا الأثر بالصحة أو الضعف، هي التي ستأتي لاحقا بإذن الله تعالى.
رجاء من الإخوة الأفاضل والأخوات العفيفات أهل السنة نصرهم الله ورعاهم من كان منهم يعرف الجواب فلا يستبق الأحداث، دعونا نمشي مع الشيعة الرافضة نقطة نقطة كما يقال، لأن الإجابة منهم سيكون لها وزن كبير.