في البداية أحب أن أوضح أننا نحن أهل السنة و الجماعة نجل و نقدر أهل البيت
و نعلم أن القوم نسبوا لهم قصصاً كاذبة هم منها و الله براء.
و منها قصة المداعبة التي جدرت بين علي و فاطمة
و تعليقاً على مداعبة علي لفاطمة رضي الله عنهما التي وردت في كتب القوم
نقول بسمه تعالى:
جاء في كتاب مناقب أمير المؤمنين ( لشاذان بن جبريل )
أنّ عليّاً وفاطمةَ عليهما السلام جلسا في بعض البساتين يأكلان بعض التمر . . .
فتداعبا بالكلام . . .
نلاحظ هنا أن الأمر بدا و كأنه مداعبة في البداية 
فقال لها عليٌّ عليه السلام : يا فاطمةَ إنّ النبي يُحبّني أكثرَ منكِ . . .
فقالت فاطمة عليها السلام : لا . . بل يُحبّني أنا أكثر منكَ .
بدأ النزال الآن لكن الدعوة لحد الآن مجرد مداعبة
فقال قومي بنا لنسأله . . . فجاءا إلى حضرة النبي عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام .. .
فالتفتَ أمير المؤمنين . . .
قال يا رسولَ الله : أيّنا أحَبُّ إليكَ أنا أم فاطمة ؟
قال : فاطمة أحَبُّ ولكنّ عليٌّ أعَزّ على قلبي . . .
فانتفض عليّ قال :
يا فاطمة ألم أقل لك أنّي ابنُ فاطمةَ ذات التُقى
قالت فاطمة :
وأنا ابنةُ خديجة الكبرى
فقال علي :
أنا فخر اللوى
فقالت فاطمة :
أنا ابنة سدرة المنتهى
قال علي :
أنا ابن الصفا
فقالت فاطمة :
أنا ابنة مَن دنا فتدلّى وكان مِن ربّه كقاب قوسين أو أدنى
فقال علي :
أنا ولدت في المحل البعيد المرتقى
فقالت فاطمة :
وأنا زُوجتُ في المحل الأعلى
فقال علي :
أنا الشجاع الكمي
فقالت فاطمة :
وأنا ابنة أحمد النبي
فقال علي :
أنا شجرةٌ تخرج من طور سينين
فقالت فاطمة :
وأنا الشجرةُ التي تؤتي اُكلَها كلّ حين
فقال علي :
أنا النبأ العظيم
فقالت فاطمة :
أنا ابنة خير الخلق أجمعين
فقال علي :
أنا الذي اشتقَّ اللهُ اسمي مِن اسمه فهو عالي وأنا عليّ
فقالت فاطمة :
وأنا كذلك فهو فاطر السموات والأرض وأنا فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
فقال علي :
أنا الذي جعل الله نفسي نفس محمّد ، حيث يقول في كتابه { أنفسنا وأنفسكم }
قالت :
وأنا أشارك الدعوةَ ياعلي ، حيث يقول { ونساءنا ونساءكم }
فقال علي :
أنا علّمتُ شيعتيَ القرآن
فقالت فاطمة :
وأنا يعتق الله مَن أحبّني من النيران
فقال علي :
يا فاطمة أنا الطور
قالت :
أنا الكتاب المسطور
بدأت الآن الأحداث تأخذ منحنى آخر !!
بالعامية ( بدأت الأخلاق تشين )
قال :
أنا الرقّ المنشور
قالت :
أنا البيت المعمور
فقال علي :
أنا السقف المرفوع
فقالت فاطمة :
أنا البحر المسجور
هنا علي تورط ولا عرف وش يقول
الآن النبي صلى الله عليه و سلم بنفسه يتدخل لصالح علي المتورط
و فاطمة تواصل ضرباتها الحيدرية
فقال النبي :
لاتُكلّمي عليّاً فإنّه ذو البرهان
قال يا أبَ :
وأنا ابنةُ مَن اُنزل عليه القرآن مِن الرحمن
فالتفتت فاطمة إلى أبيها مًحمّد صلّى اللهُ عليه وآله
قالت يا أبَ :
لا تُحامي عن ابن عمّك . . . اتركني معه . .
لا تعليق
فقال علي :
وكيف لا يتدخّل . . . وأنا منه عُقبته ونُجبته ؟
قالت :
يا علي وأنا روحه ولحمه ودمه
علي يلتقط أنفاسه و يعود لرد على فاطمة
فانتفض عليٌّ . .
قال :
أنا الصُحف
قالت:
أنا الشرف يا أبا الحسن . . .
علي في مأزق حقيقي ولا يعرف كيف يرد على فاطمة
فصاحب الأمامة و سر الأسرار ضائع و تإه
فماذا يفعل؟
هممممممممممممم
فقام عليّ !!
أفااااااااااع يا أبا الحسن
فاطمة الآن مختاله بنفسها فقد
أسكتت الرّق المنشور و السقف المرفوع
السماء تتلبد بالغيوم
ما الذي يجري ؟!؟!؟
مدد مدد
من السماء
لإسكات فاطمة
فنزل
جبرئيل عليه السلام على رسول الله مع
4000 ملك ...
التفت الملائكة قالوا يا رسول الله :
قل لفاطمة إنّ الله يَقرأعليك وعليها السلام ، ويقول لك فلتقُم ولتقبّل جبين عليّ بن أبي طالب . . .
فاطمة تقصر الشر و تمتثل للأوامر الألاهية بعد أن تورط المعصوم!!
فقامت فاطمة وقبّلت جبينه ، وهمست في أذنه :
قالت :
أنتَ نون والقلم . . .
أنتَ مصباح الظُلم . . .
أنتَ سؤال متى . . .
أنتَ ممدوح هل أتى ...
أنت نور الأنوار . . .
أنتَ سرّ الأسرار . . .
أنتَ آية الجبّار . . .
أنتَ صاحبُ ذو الفقّار البتّار للأعمار. . .
أنتَ عليّ بن أبي طالب صلوات اللهُ وسلامهُ عليه .
تعليقاً على القصة
قصة أقل ما يقال عنها سخيفة
و سمجه يرفضها عقل أي مسلم
فهل علي رضي الله عنه
السقف المرفوع أو الرّق المنشور أو سر الأسرار!!!
سبحان ربي هذا أفك عظيم
و الأقبح أن فاطمة تنهر النبي و تقول له:
لا تتدخل و أتركني مع أبن عمك؟
و المصيبة أن ملائكة الرحمن بقيادة جبريل
نفسه فضوا هذا النزاع عفواً المداعبة!!
و الذي نعرفه لم ينزل إلى الأرض به الكم الهائل من الملائكة
إلا في غزوة بدر!!
فهل الأمر بين علي و فاطمة وصل لهذا الحد؟
يتدخلون في لفض المداعبة (( قال مداعبة قال )) البسيطة؟
حسبنا الله و نعم الوكيل فيكم يا رافضة
المؤلف الغبي سمى هذا الحوار مداعبة رغم أنها
لأم المعارك أقرب
^_^
لا حول ولا قوة إلا بالله
11-09-06, 02:29 PM
مداعبة الامام علي لفاطمه عليهما السلام
العرض العادي
