1 – لماذا تظل المقاومة حكرا على فئة وطائفة معينة مما يحرم بقية مكونات الشعب اللبناني شرف التصدي والذود عن الحياض؟ لماذا ممنوع على ابن شبعا السني وقريته هي على تماس مع حدود فلسطين ان يتسلح لكن يتسلح ابن الضاحية الشيعي البعيد عن الحدود مئة كيلو متر؟
2 – لماذا يجب ان يظل اللبنانيون مدينين لفئة واحدة تدعي الدفاع عن الوطن؟اي ان التذكير اليومي بما حصل منذ سنوات من عمليات وسقوط شهداء اصبح عمل روتيني يومي على المنابر وكأنه منية واستعلاء على كل باقي المجتمع اللبناني
وهناك تعليق لصور الشهداء الذين سقطوا من حزب الله منذ عشرة سنوات على كل طرقات بيروت كل يوم بينما الشهداء من اهل بيروت لا يعلق صورهم احد لأن الناس ترفض المتاجرة بتعلي صور الشهداء
3 – هل السلام الذي ينعم به الجنوب هو نتيجة الردع الناجم عن سلاح المقاومة او عن وجود قوات السلام على الحدود؟
4 – هل استمرار المقاومة بحالتها الحاضرة والانشقاق الذي تحدثه هو عامل قوة واستقرار أم عامل ضعف؟
5 – هل انحصار هذه المقاومة في فئة واحدة يجعلها قوة فئوية تستقوي على اللبنانيين الآخرين؟ وإلا يشكل السلاح الموجه الى الخارج او الى الداخل والمحصور بفئة واحدة ارجحية لحامله وطعنة في مبدأ المواطنة والتساوي في الحقوق والواجبات؟
صمد اللبنانيون في وجه محاولات استغبائهم وسأورد بعض الاقوال المأثورة على سبيل المثال لا الحصر:"... اذا ذهب الجيش الى الجنوب فسيشكل درعا لإسرائيل".- "... ان شعار لبنان اولا انعزال بينما خصوصية الطائفة انفتاح".
- "... لا أفهم كيف يتمسك القذافي بالكرسي لأربعين سنة" وهذه الملاحظة وردت على لسان مسؤول يتربع سعيدا على كرسيه منذ عقدين ونيف. وهو نبيه بري -
فهل من يجاوب على هذه الاسئلة من اصحاب الفطن والبديهة لدى رافضة لبنان