تفسير القرآن الكريم للكرار رضي الله عنه يلغي بقية الأئمة ويجعلهم ناسخين لاصقين فقط ؟

[غدا نلتقي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو أننا سايرنا الشيعة في دعواهم أن الكرار رضي الله عنه هو الصحابي الوحيد بعد وفاة رسول الله صلى الله وسلم الذي جمع القرآن الكريم وأنه الوحيد أيضا في معرفة تفسير كتاب الله وأنه لايحق لغيره تفسير القرآن الكريم .

فإن السؤال هنا وفقا لذلك :
لو أن الكرار رضي الله عنه قام بواجبه وعلم أهل عصره تفسير القرآن الكريم من أوله لآخره وكتبوا ذلك على لسانه ودونوه في أوراقهم فهل يجوز لغيره من الأئمة اللاحقين أن يضيفوا تفسيرا جديدا أو يلغوا تفسير سابقا !
وإذا كان لايجوز لبقية أئمة الشيعة أن يغيروا ذلك التفسير أو يشككوا فيه أو يضيفوا إليه جديدا فما الفرق بينهم حينئذ وبين بقية من يحفظ تفسير القرآن الكريم الذي علمه الكرار لأهل عصره وحفظه الناس في كتبهم وأوراقهم .
بل ومافائدة الأئمة حينها في ظل تفسير مكتوب كامل لإمام الشيعة الأول !
ثم :
الذين عاشوا في عصر الكرار وعصر الحسن وعصر الحسين وعصر علي بن الحسين رضي الله عنهم من يكون إمامهم يوم القيامة !
وأيضا :
عدم نجاح أي إمام من أئمة الشيعة في تحقيق ماكلف به وفق مفهوم الشيعة والفشل الذريع الذي صاحبهم سياسيا ودعويا هل يدل على فضل الإمامة لأمة الإسلام أم على ضغفها وفشلها بسبب عدم وجود وحي إلهي يوجه الإمام ويدله كيف يقود الأمة بعيدا عن إجتهاداته الخاطئة وتفسيراته غير الموفقة .