العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-01-09, 10:01 PM   رقم المشاركة : 1
عجبان الديلمي
عضو نشيط





عجبان الديلمي غير متصل

عجبان الديلمي is on a distinguished road


من المخاطب

من المخاطب في قوله تعالى .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


قال تعالى { إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا}







 
قديم 12-01-09, 11:22 PM   رقم المشاركة : 2
نصيرة الصحابة
المُوَالِيَةُ لآِلـــِ البَيْتِ [مشرفة]







نصيرة الصحابة غير متصل

نصيرة الصحابة is on a distinguished road



زميلي عجبان .. أهلا بك


نعم نعرف من المقصود بهذه الآيـــــــــــــة .. أنهما زوجتا رسول الله .. أمهات المؤمنين ..

حسناً ثم ماذا ؟؟

هل العتاب للمؤمن , يُكفره أو يُخبثه أو يخرجة من دائرة الإسلام أو الإيمان !! ؟؟







التوقيع :
...
من مواضيعي في المنتدى
»» مقطع صوتي للفالي بعد خروجه من الكويت الرجل مذهول
»» الزملاء الإمامية : كيف آمنتم بـ عج حياً منذ آكثر من 1000 عآم ؟
»» إنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ
»» أنا كافرة وملحدة بالإمامة والعصمة فهل تعديت حداً من حدود الله ؟ إذن أريد دليلاً
»» الشيعة يقولون أن الامامة هي جعل رباني مثل النبوة إذن تعالوا هنا يوجد إشكال ؟
 
قديم 12-01-09, 11:28 PM   رقم المشاركة : 3
ناصر المنصور
عضو ماسي






ناصر المنصور غير متصل

ناصر المنصور is on a distinguished road


يالله يابو العجب

قل ان المخاطب هو المهدي يخاطب امهات المؤمنين







 
قديم 13-01-09, 11:09 AM   رقم المشاركة : 4
عجبان الديلمي
عضو نشيط





عجبان الديلمي غير متصل

عجبان الديلمي is on a distinguished road


تفسير مجاهد المؤلف : مجاهد بن جبر المخزومي التابعي أبو الحجاج الناشر : المنشورات العلمية – بيروت تحقيق : عبدالرحمن الطاهر محمد السورتي عدد الأجزاء : 2- (ج 2 / ص 683) ( أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا محمد بن طلحة بن مصرف عن زبيد الأياسي عن مجاهد قال كنا نرى أن قول فقد صغت قلوبكما شيء هين حتى وجدناه في قراءة ابن مسعود فقد زاغت قلوبكما ) (1)

إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم المؤلف : محمد بن محمد العمادي أبو السعود الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت عدد الأجزاء : 9- (ج 8 / ص 267) ( إن تتوبا إلى الله خطاب لحفصة وعائشة على الالتفات للمبالغة في العتاب فقد صغت قلوبكما الفاء للتعليل كما في قوله اعبد ربك فالعبادة حق أى فقد وجد منكما ما يوجب التوبة من ميل قلوبكما عما يجب عليكما من مخالصة رسول الله صلى الله عليه و سلم وحب ما يحبه وكراهة ما يكرهه وقرىء فقد زاغت وإن تظاهرا عليه بإسقاط إحدى التاءين وقرىء على الأصل وبتشديد الظاء وتظهرا أى تتعاونا عليه بما يسوؤه من الإفراط في الغير وإفشاء سره فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين أى فلن يعدم من يظاهره فإن الله هو ناصره وجبريل رئيس الكروبيين قرينه ومن صلح من المؤمنين أتباعه وأعوانه ).

الجواهر الحسان في تفسير القرآن المؤلف : عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي الناشر : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات – بيروت عدد الأجزاء : 4- (ج 4 / ص 315) ( والمخاطبة بقوله إن تتوبا إلى الله هي لحفصة وعائشة وفي حديث البخاري وغيره عن ابن عباس قال قلت لعمر من اللتان تظاهرتا على رسول الله ص - قال حفصة وعائشة وقوله صغت قلوبكما معناه مالت والصغي الميل ومنه أصغى إليه بأذنه وأصغى الإناء وفي قراءة ابن مسعود فقد زاغت قلوبكما والزيغ الميل وعرفه في خلاف الحق وجمع القلوب من حيث الاثنان جمع ص قلوبكما القياس فيه قلباكما مثنى والجمع أكثر استعمالا وحسنه إضافته إلى مثنى وهو ضميرهما لأنهم كرهوا اجتماع تثنيتين انتهى ومعنى الآية إن تبتما فقد كان منكما ما ينبغي أن يتاب منه وهذا الجواب الذي للشرط هو متقدم في المعنى وإنما ترتب جوابا في اللفظ وإن تظاهرا معناه تتعاونا وأصل تظاهرا تتظاهرا ومولاه أي ناصره )

تفسير الثعالبي - (ج 4 / ص 315) ( والمخاطبة بقوله إن تتوبا إلى الله هي لحفصة وعائشة وفي حديث البخاري وغيره عن ابن عباس قال قلت لعمر من اللتان تظاهرتا على رسول الله ص - قال حفصة وعائشة وقوله صغت قلوبكما معناه مالت والصغي الميل ومنه أصغى إليه بأذنه وأصغى الإناء وفي قراءة ابن مسعود فقد زاغت قلوبكما والزيغ الميل وعرفه في خلاف الحق )

فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير المؤلف : محمد بن علي الشوكاني عدد الأجزاء : 5- (ج 5 / ص 351) 4 - { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } الخطاب لعائشة وحفصة : أي إن تتوبا إلى الله فقد وجد منكما ما يوجب التوبة ومعنى { صغت } عدلت ومالت عن الحق وهو أنها أحبتا ما كره رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو إفشاء الحديث )و- (ج 5 / ص 351)( عن ابن عباس في قوله : { فقد صغت قلوبكما } قال : زاغت وأثمت وأخرج ابن المنذر عنه قال : مالت ).

تفسير البيضاوي المؤلف : البيضاوي عدد الأجزاء : 1 - (ج 1 / ص 355) 4 - { إن تتوبا إلى الله } خطاب لحفصة وعائشة على الالتفات للمبالغة في المعاتبة { فقد صغت قلوبكما } فقد وجد منكما ما يوجب التوبة وهو ميل قلوبكما عن الواجب من مخالصة رسول الله عليه الصلاة و السلام بحب ما يحبه وكراهة ما يكرهه { وإن تظاهرا عليه } وإن تتظاهرا عليه بما يسؤوا وقرأ الكوفيون بالتخفيف { فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين } فلن يعدم من يظاهره من الله والملائكة وصلحاء المؤمنين فإن الله ناصره وجبريل ريئس الكروبيين قرينه ومن صلح من المؤمنين أتباعه وأعوانه { والملائكة بعد ذلك ظهير } متظاهرون وتخصيص جبريل عليه السلام لتعظيمه والمراد بالصالح الجنس ولذلك عمم بالإضافة وبقوله بعد ذلك تعظيم لمظاهرة الملائكة من جملة ما ينصره الله تعالى به ).

تفسير السراج المنير المؤلف : محمد الشربيني الخطيب - (ج 1 / ص 4762) ( قوله تعالى: {فقد صغت قلوبكما} والمعنى: إن تتوبا فقد وجد منكما ما يوجب التوبة، وهو ميل قلوبكما عن الواجب في مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في حب ما يحب وكراهة ما يكره. وصغت: مالت وزاغت عن الحق، قال القرطبي: وليس قوله: {فقد صغت قلوبكما} جواب الشرط لأن هذا الصغو كان سابقاً فجزاء الشرط محذوف للعلم به أي: إن تتوبا كان خيراً لكما إذ قد صفت قلوبكما. الثاني: أن الجواب محذوف تقديره: فذلك واجب عليكما )

التحرير والتنوير - (ج 1 / ص 4479) ( قوله ( وإن تظاهرا عليه ) بل هو كلام مستأنف عدل به إلى تذكير جميع أزواجه بالحذر من أن يضيق صدره عن تحمل أمثال هذا الصنيع فيفارقهن لتقلع المتلبسة وتحذر غيرها من مثل فعلها فالجملة مستأنفة استئنافا ابتدائيا عقبت بها جملة ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ) التي أفادت التحذير من عقاب في الآخرة إن لم تتوبا مما جرى منهما في شأن رسول الله صلى الله عليه و سلم أفاد هذا الإيماء إلى التحذير من عقوبة دنيوية لهم يأمر الله فيها نبيه صلى الله عليه و سلم وهي عقوبة الطلاق عليه ما يحصل من المؤاخذة في الآخرة إن لم تتوبا ولذلك فصلت عن التي قبلها لاختلاف الغرضين )

تفسير حقي المؤلف : حقي مصدر الكتاب : موقع التفاسيرhttp://www.altafsir.com[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (ج 15 / ص 417) ( قد صغت قلوبكما وذلك يوجب التوبة شرع فى تخوفيهما بان ذكر لهما انه عليه السلام يحتمل أن يطلقكما ثم انه ان طلقكما لا يعود ضرر ذلك الا اليكما لانه يبدله ازواجا خيرا منكما وليس فى الآية ما يدل على انه عليه السلام لم يطلق حفصة وان فى النساء خيرا منهن فان تعليق الطلاق للكل لا ينافى تطليق واحدة وما علق بام لم يقع لا يجب وقوعه يعنى ان هذه الخيرية لما علقت بما لم يقع لم تكن واقعة فى نفسها وكان الل عالما بأنه عليه السلام لا يطلقهن ولكن اخير عن قدرته على انه ان طلقهن ابدله خيرا منهن تخويفا لهن )

الدر المنثور - (ج 8 / ص 219) (أما قوله تعالى : إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه أخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس في قوله : فقد صغت قلوبكما قال : مالت وأثمت وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس صغت قال : مالت وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله : صغت قال : مالت وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال : كنا نرى أن صغت قلوبكما شيء هين حتى سمعناه بقراءة عبد الله أن تتوبا إلى الله ؟ فقد صغت قلوبكما )

تفسير القشيري - (ج 7 / ص 442) ( وجاء : أن عمر بن الخطاب لما سَمِعَ شيئاً من ذلك قال لرسول الله : لو أمرتني لأضربنَّ عُنُقَها! )







 
قديم 13-01-09, 01:25 PM   رقم المشاركة : 5
الفقير لله دائماً
عضو فضي








الفقير لله دائماً غير متصل

الفقير لله دائماً


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عجبان الديلمي مشاهدة المشاركة
   تفسير مجاهد المؤلف : مجاهد بن جبر المخزومي التابعي أبو الحجاج الناشر : المنشورات العلمية – بيروت تحقيق : عبدالرحمن الطاهر محمد السورتي عدد الأجزاء : 2- (ج 2 / ص 683) ( أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا محمد بن طلحة بن مصرف عن زبيد الأياسي عن مجاهد قال كنا نرى أن قول فقد صغت قلوبكما شيء هين حتى وجدناه في قراءة ابن مسعود فقد زاغت قلوبكما ) (1)

إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم المؤلف : محمد بن محمد العمادي أبو السعود الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت عدد الأجزاء : 9- (ج 8 / ص 267) ( إن تتوبا إلى الله خطاب لحفصة وعائشة على الالتفات للمبالغة في العتاب فقد صغت قلوبكما الفاء للتعليل كما في قوله اعبد ربك فالعبادة حق أى فقد وجد منكما ما يوجب التوبة من ميل قلوبكما عما يجب عليكما من مخالصة رسول الله صلى الله عليه و سلم وحب ما يحبه وكراهة ما يكرهه وقرىء فقد زاغت وإن تظاهرا عليه بإسقاط إحدى التاءين وقرىء على الأصل وبتشديد الظاء وتظهرا أى تتعاونا عليه بما يسوؤه من الإفراط في الغير وإفشاء سره فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين أى فلن يعدم من يظاهره فإن الله هو ناصره وجبريل رئيس الكروبيين قرينه ومن صلح من المؤمنين أتباعه وأعوانه ).

الجواهر الحسان في تفسير القرآن المؤلف : عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي الناشر : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات – بيروت عدد الأجزاء : 4- (ج 4 / ص 315) ( والمخاطبة بقوله إن تتوبا إلى الله هي لحفصة وعائشة وفي حديث البخاري وغيره عن ابن عباس قال قلت لعمر من اللتان تظاهرتا على رسول الله ص - قال حفصة وعائشة وقوله صغت قلوبكما معناه مالت والصغي الميل ومنه أصغى إليه بأذنه وأصغى الإناء وفي قراءة ابن مسعود فقد زاغت قلوبكما والزيغ الميل وعرفه في خلاف الحق وجمع القلوب من حيث الاثنان جمع ص قلوبكما القياس فيه قلباكما مثنى والجمع أكثر استعمالا وحسنه إضافته إلى مثنى وهو ضميرهما لأنهم كرهوا اجتماع تثنيتين انتهى ومعنى الآية إن تبتما فقد كان منكما ما ينبغي أن يتاب منه وهذا الجواب الذي للشرط هو متقدم في المعنى وإنما ترتب جوابا في اللفظ وإن تظاهرا معناه تتعاونا وأصل تظاهرا تتظاهرا ومولاه أي ناصره )

تفسير الثعالبي - (ج 4 / ص 315) ( والمخاطبة بقوله إن تتوبا إلى الله هي لحفصة وعائشة وفي حديث البخاري وغيره عن ابن عباس قال قلت لعمر من اللتان تظاهرتا على رسول الله ص - قال حفصة وعائشة وقوله صغت قلوبكما معناه مالت والصغي الميل ومنه أصغى إليه بأذنه وأصغى الإناء وفي قراءة ابن مسعود فقد زاغت قلوبكما والزيغ الميل وعرفه في خلاف الحق )

فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير المؤلف : محمد بن علي الشوكاني عدد الأجزاء : 5- (ج 5 / ص 351) 4 - { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } الخطاب لعائشة وحفصة : أي إن تتوبا إلى الله فقد وجد منكما ما يوجب التوبة ومعنى { صغت } عدلت ومالت عن الحق وهو أنها أحبتا ما كره رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو إفشاء الحديث )و- (ج 5 / ص 351)( عن ابن عباس في قوله : { فقد صغت قلوبكما } قال : زاغت وأثمت وأخرج ابن المنذر عنه قال : مالت ).

تفسير البيضاوي المؤلف : البيضاوي عدد الأجزاء : 1 - (ج 1 / ص 355) 4 - { إن تتوبا إلى الله } خطاب لحفصة وعائشة على الالتفات للمبالغة في المعاتبة { فقد صغت قلوبكما } فقد وجد منكما ما يوجب التوبة وهو ميل قلوبكما عن الواجب من مخالصة رسول الله عليه الصلاة و السلام بحب ما يحبه وكراهة ما يكرهه { وإن تظاهرا عليه } وإن تتظاهرا عليه بما يسؤوا وقرأ الكوفيون بالتخفيف { فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين } فلن يعدم من يظاهره من الله والملائكة وصلحاء المؤمنين فإن الله ناصره وجبريل ريئس الكروبيين قرينه ومن صلح من المؤمنين أتباعه وأعوانه { والملائكة بعد ذلك ظهير } متظاهرون وتخصيص جبريل عليه السلام لتعظيمه والمراد بالصالح الجنس ولذلك عمم بالإضافة وبقوله بعد ذلك تعظيم لمظاهرة الملائكة من جملة ما ينصره الله تعالى به ).

تفسير السراج المنير المؤلف : محمد الشربيني الخطيب - (ج 1 / ص 4762) ( قوله تعالى: {فقد صغت قلوبكما} والمعنى: إن تتوبا فقد وجد منكما ما يوجب التوبة، وهو ميل قلوبكما عن الواجب في مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في حب ما يحب وكراهة ما يكره. وصغت: مالت وزاغت عن الحق، قال القرطبي: وليس قوله: {فقد صغت قلوبكما} جواب الشرط لأن هذا الصغو كان سابقاً فجزاء الشرط محذوف للعلم به أي: إن تتوبا كان خيراً لكما إذ قد صفت قلوبكما. الثاني: أن الجواب محذوف تقديره: فذلك واجب عليكما )

التحرير والتنوير - (ج 1 / ص 4479) ( قوله ( وإن تظاهرا عليه ) بل هو كلام مستأنف عدل به إلى تذكير جميع أزواجه بالحذر من أن يضيق صدره عن تحمل أمثال هذا الصنيع فيفارقهن لتقلع المتلبسة وتحذر غيرها من مثل فعلها فالجملة مستأنفة استئنافا ابتدائيا عقبت بها جملة ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ) التي أفادت التحذير من عقاب في الآخرة إن لم تتوبا مما جرى منهما في شأن رسول الله صلى الله عليه و سلم أفاد هذا الإيماء إلى التحذير من عقوبة دنيوية لهم يأمر الله فيها نبيه صلى الله عليه و سلم وهي عقوبة الطلاق عليه ما يحصل من المؤاخذة في الآخرة إن لم تتوبا ولذلك فصلت عن التي قبلها لاختلاف الغرضين )

تفسير حقي المؤلف : حقي مصدر الكتاب : موقع التفاسيرhttp://www.altafsir.com[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (ج 15 / ص 417) ( قد صغت قلوبكما وذلك يوجب التوبة شرع فى تخوفيهما بان ذكر لهما انه عليه السلام يحتمل أن يطلقكما ثم انه ان طلقكما لا يعود ضرر ذلك الا اليكما لانه يبدله ازواجا خيرا منكما وليس فى الآية ما يدل على انه عليه السلام لم يطلق حفصة وان فى النساء خيرا منهن فان تعليق الطلاق للكل لا ينافى تطليق واحدة وما علق بام لم يقع لا يجب وقوعه يعنى ان هذه الخيرية لما علقت بما لم يقع لم تكن واقعة فى نفسها وكان الل عالما بأنه عليه السلام لا يطلقهن ولكن اخير عن قدرته على انه ان طلقهن ابدله خيرا منهن تخويفا لهن )

الدر المنثور - (ج 8 / ص 219) (أما قوله تعالى : إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه أخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس في قوله : فقد صغت قلوبكما قال : مالت وأثمت وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس صغت قال : مالت وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله : صغت قال : مالت وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال : كنا نرى أن صغت قلوبكما شيء هين حتى سمعناه بقراءة عبد الله أن تتوبا إلى الله ؟ فقد صغت قلوبكما )

تفسير القشيري - (ج 7 / ص 442) ( وجاء : أن عمر بن الخطاب لما سَمِعَ شيئاً من ذلك قال لرسول الله : لو أمرتني لأضربنَّ عُنُقَها! )


سيد عجبان

والله مافهمنا وش تقصد ..
تقصد إن عائشة و حفصة رضي الله عنهن وأرضاهن أخطأن وعاتبهما الله ؟؟؟ ..
وما المشكله في هذا ؟؟؟

ومن قال لك بأنهن ( أمهاتنا ) رضوان الله عليهن معصومات ؟؟

فالعصمة لدينا .. لله عزوجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم فقط ...






التوقيع :
إذا رأيت الرجل على ملة الرافضة فاتهمه في عقله وشرفه ألا إنها مِلة من سَخِطَ الله عليهم
من مواضيعي في المنتدى
»» علي بن أبي طالب والبرازيل وكأس العالم !!!
»» علي بن أبي طالب يستخدم طلاسم السحر والشعوذة !!!
»» دخول خدمة جديده على الشيعة ( خدمة توصيل طلبات الضرائح للمنازل )
»» إنتقام الله تعالى العاجل من شيعي معمم
»» أبواب آل بيت نبينا صل الله عليه وسلم !!!!
 
قديم 13-01-09, 01:35 PM   رقم المشاركة : 6
الفقير لله دائماً
عضو فضي








الفقير لله دائماً غير متصل

الفقير لله دائماً


يا سيد عجبان .. سأستخدم أسلوبكم في الإنتقاء والحوار ..
____________________________
علي بن أبي طالب يغضب فاطمة الزهراء
روى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في كتابه عن أبي عبدالله ( جعفر الصادق ) أنه سئل :
هل تشيع الجنازة بنار ويمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به ؟ قال : فتغير لون أبي عبد الله (ع) من ذلك واستوى جالسا ثم قال :
إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : أما علمت علياً قد خطب بنت أبي جهل فقالت : حقاً ما تقول ؟ فقال : حقاً ما أقول ثلاث مرات . فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها وذلك أن الله تبارك تعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهاداً وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله .
قال : فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ، ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء عليّ فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي ، فاستحيى أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ، ثم جمع شيئاً من كثيب المسجد واتكأ عليه ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد ، وكلما صلى ركعتين دعا الله أ، يذهب ما بفاطمة من الحزن والغم ، وذلك أنه خرج من عندها وهي تتقلب وتتنفس الصعداء فلما رآها النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها : قومي يا بُنية فقامت ، فحمل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي (ع) وهو نائم فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رجله على عليّ فغمزه وقال : قم أبا تراب !! فكم ساكن أزعجته !! ادع لي أبا بكر من داره ، وعمر من مجلسه ، وطلحة ، فخرج عليّ فاستخرجهما من منازلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه . فقال رسول الله عليه وسلم : يا علـيّ !! أما علمت أن فاطمة بضعة مني أنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي .
انظر علل الشرائع لابن بابويه القمي ص 185 ، 186 مطبعة النجف ، أيضا أورد الرواية المجلسي في كتابه ( جلاء العيون )


وغضبت عليه (((( مرة أخرى )))) حينما رأت رأسه في حجر جارية أُهديت له من قبل أخيه . وها هو النص :
يروي القمي والمجلسي عن أبي ذر أنه قال :
كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة ، فأُهديت لجعفر جارية قيمتها أربعة آلاف درهم ، فلما قدمنا المدينة أهداها لعلي (ع) تخدمه ، فجعلها عليّ في منزل فاطمة ، فدخلت فاطمة عليها السلام يوماً فنظرت إلى رأس عليّ عليه السلام في حجر الجارية ، فقالت : يا أبا الحسن !! فعلتها ؟؟ فقال : والله يا بنت محمد ما فعلت شيئاً ، فما الذي تريدين ؟ قالت : تأذن لي في المسير إلى منزل أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال لها : قد أذنت لك ، فتجلببت بجلبابها ، وأرادت النبي صلى الله عليه وسلم .
انظر علل الشرائع للقمي ص 163 وأيضاً بحار الأنوار ص 43 ، 44 باب (كيفية معاشرتها مع عليّ )


وغضبت عليه (((( مرة ثالثة )))) كما يرويه القوم .
( إن فاطمة رضي الله عنها لما طالبت فدك من أبي بكر امتنع أبو بكر أن يعطيها إيّاها فرجعت فاطمة عليها السلام وقد جرعها من الغيظ ما لم يوصف ومرضت ، وغضبت على عليّ لامتناعه عن مناصرته ومساعدته إيّاها وقالت : يا ابن أبي طالب !! اشتملت مشيمة الجنين وقعدت حجرة الظنين بعد ما أهلكت شجعان الدهر وقاتلتهم ، والآن غلبت من هؤلاء----- المخنثين -----، ( استغفر اللة ان تتفوة فاطة رضي اللة عنها مثل هذي الاقاويلة التي لا تنطبق على ال البيت رضي اللة عنهم ) ( فهذا هو ابن أبي قحافة يأخذ مني فدك التي وهبها لي أبي جبراً وظلماً ويخاصمني ويحاججني ، ولا ينصرني أحد فليس لي ناصر ولا معين وليس لي شافع ولا وكيل ، فذهبت غاضبة ورجعت حزينة أذللت نفسي تأتي الذئاب وتذهب ولا تتحرك ، يا ليتني مـتّ قبل هذا وكنت نسياً منسياً إنما أشكو إلى أبي وأختصم إلى ربي ) انظر كتاب حق اليقين للمجلسي بحث فدك ص 203 ، 204 ، ومثله في كتاب الأمالي للطوسي ص 295



ولنا مع هذه الروايات بعض الوقفات :
1 ) أنكم تلاحظون أن قول النبي صلى الله عليه وسلم ( فاطمة بضعة مني وأنا منها فمن آذاها فقد آذاني .. ) حسب الرواية موجه لعليٍّ رضي الله عنه لكنهم يحولونها إلى الصديق رضي الله عنه فنقول إن كان هذا وعيداً لاحقاً بفاعله لزم أن يلحق هذا الوعيد علي بن أبي طالب وإن لم يكن وعيداً لاحقاً بفاعله كان أبو بكر أبعد عن الوعيد من عليّ رضي الله عنهما .

2 ) هناك وقائع أخرى ذكرها كل من المجلسي والطوسي والأربلي وغيرهم وقعت بين علي وفاطمة رضي الله عنهما التي سببت إيذاءها ثم غضبها على عليّ رضي الله عنه ، فماذا سيُجيب القوم عن هذه الوقائع المُتظافرة ، وبماذا سيحكم المنصفون منهم ؟؟؟!!!
فنحن نريد كل منصف متعقل منكم يا شيعة ونرضاه حكماً ، فما هو جوابكم عن عليّ رضي الله عنه فهو جوابنا عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما .

فإن قلتم إنها رضيت عن عليّ بعد ما غضبت عليه فنقول : إنها رضيت أيضاً عن الشيخين بعدما غضبت ( فمشى إليها أبو بكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب إليها فرضيت عنه ) انظر شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 57 ط بيروت ، وشرح نهج البلاغة لابن ميثم ج 5 ص 507 ط بيروت ، وحق اليقين ص 180 ط طهران


اريد تفسير منطقي منكم هل هذي الروايات صحيحة ام غير صحيحة






التوقيع :
إذا رأيت الرجل على ملة الرافضة فاتهمه في عقله وشرفه ألا إنها مِلة من سَخِطَ الله عليهم
من مواضيعي في المنتدى
»» علي بن أبي طالب والبرازيل وكأس العالم !!!
»» الشيعو والصراعات مع البدع والخرافات الدخيلة في الدين ( للشيخ الشيعي محمد الخالصي ) !!
»» إذا كانت هذه أفعال علي بن ابي طالب فماذا بقي لله تعالى ؟؟؟
»» يالثارات الحسين !!!!
»» يجوز للشيعية المتزوجة ، أن تتزوج متعه من آخر !!!
 
قديم 13-01-09, 02:37 PM   رقم المشاركة : 7
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road


قاتل الله الجهل مااقبحه
ياعجبان
رد على اسألة اختنا الفاضلة نصيرة الصحابة ولاتتهرب







التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» صيام يوم " عرفة " عند الشيعة .
»» الأقوال المهدية إلى العمليات الاستشهادية
»» الجيش الحر يقتل 9 من القوات الخاصة
»» التدارس لما جاء في مناظرة المالكي والفارس
»» الإصدار المرئي : ألا إن القوة الرمي .. الجزء الرابع
 
قديم 13-01-09, 03:04 PM   رقم المشاركة : 8
أبو طلال
عضو فضي







أبو طلال غير متصل

أبو طلال is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفقير لله دائماً مشاهدة المشاركة
  
يا سيد عجبان .. سأستخدم أسلوبكم في الإنتقاء والحوار ..
____________________________
علي بن أبي طالب يغضب فاطمة الزهراء
روى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في كتابه عن أبي عبدالله ( جعفر الصادق ) أنه سئل :
هل تشيع الجنازة بنار ويمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به ؟ قال : فتغير لون أبي عبد الله (ع) من ذلك واستوى جالسا ثم قال :
إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : أما علمت علياً قد خطب بنت أبي جهل فقالت : حقاً ما تقول ؟ فقال : حقاً ما أقول ثلاث مرات . فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها وذلك أن الله تبارك تعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهاداً وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله .
قال : فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ، ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء عليّ فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي ، فاستحيى أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ، ثم جمع شيئاً من كثيب المسجد واتكأ عليه ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد ، وكلما صلى ركعتين دعا الله أ، يذهب ما بفاطمة من الحزن والغم ، وذلك أنه خرج من عندها وهي تتقلب وتتنفس الصعداء فلما رآها النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها : قومي يا بُنية فقامت ، فحمل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي (ع) وهو نائم فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رجله على عليّ فغمزه وقال : قم أبا تراب !! فكم ساكن أزعجته !! ادع لي أبا بكر من داره ، وعمر من مجلسه ، وطلحة ، فخرج عليّ فاستخرجهما من منازلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه . فقال رسول الله عليه وسلم : يا علـيّ !! أما علمت أن فاطمة بضعة مني أنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي .
انظر علل الشرائع لابن بابويه القمي ص 185 ، 186 مطبعة النجف ، أيضا أورد الرواية المجلسي في كتابه ( جلاء العيون )


وغضبت عليه (((( مرة أخرى )))) حينما رأت رأسه في حجر جارية أُهديت له من قبل أخيه . وها هو النص :
يروي القمي والمجلسي عن أبي ذر أنه قال :
كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة ، فأُهديت لجعفر جارية قيمتها أربعة آلاف درهم ، فلما قدمنا المدينة أهداها لعلي (ع) تخدمه ، فجعلها عليّ في منزل فاطمة ، فدخلت فاطمة عليها السلام يوماً فنظرت إلى رأس عليّ عليه السلام في حجر الجارية ، فقالت : يا أبا الحسن !! فعلتها ؟؟ فقال : والله يا بنت محمد ما فعلت شيئاً ، فما الذي تريدين ؟ قالت : تأذن لي في المسير إلى منزل أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال لها : قد أذنت لك ، فتجلببت بجلبابها ، وأرادت النبي صلى الله عليه وسلم .
انظر علل الشرائع للقمي ص 163 وأيضاً بحار الأنوار ص 43 ، 44 باب (كيفية معاشرتها مع عليّ )


وغضبت عليه (((( مرة ثالثة )))) كما يرويه القوم .
( إن فاطمة رضي الله عنها لما طالبت فدك من أبي بكر امتنع أبو بكر أن يعطيها إيّاها فرجعت فاطمة عليها السلام وقد جرعها من الغيظ ما لم يوصف ومرضت ، وغضبت على عليّ لامتناعه عن مناصرته ومساعدته إيّاها وقالت : يا ابن أبي طالب !! اشتملت مشيمة الجنين وقعدت حجرة الظنين بعد ما أهلكت شجعان الدهر وقاتلتهم ، والآن غلبت من هؤلاء----- المخنثين -----، ( استغفر اللة ان تتفوة فاطة رضي اللة عنها مثل هذي الاقاويلة التي لا تنطبق على ال البيت رضي اللة عنهم ) ( فهذا هو ابن أبي قحافة يأخذ مني فدك التي وهبها لي أبي جبراً وظلماً ويخاصمني ويحاججني ، ولا ينصرني أحد فليس لي ناصر ولا معين وليس لي شافع ولا وكيل ، فذهبت غاضبة ورجعت حزينة أذللت نفسي تأتي الذئاب وتذهب ولا تتحرك ، يا ليتني مـتّ قبل هذا وكنت نسياً منسياً إنما أشكو إلى أبي وأختصم إلى ربي ) انظر كتاب حق اليقين للمجلسي بحث فدك ص 203 ، 204 ، ومثله في كتاب الأمالي للطوسي ص 295



ولنا مع هذه الروايات بعض الوقفات :
1 ) أنكم تلاحظون أن قول النبي صلى الله عليه وسلم ( فاطمة بضعة مني وأنا منها فمن آذاها فقد آذاني .. ) حسب الرواية موجه لعليٍّ رضي الله عنه لكنهم يحولونها إلى الصديق رضي الله عنه فنقول إن كان هذا وعيداً لاحقاً بفاعله لزم أن يلحق هذا الوعيد علي بن أبي طالب وإن لم يكن وعيداً لاحقاً بفاعله كان أبو بكر أبعد عن الوعيد من عليّ رضي الله عنهما .

2 ) هناك وقائع أخرى ذكرها كل من المجلسي والطوسي والأربلي وغيرهم وقعت بين علي وفاطمة رضي الله عنهما التي سببت إيذاءها ثم غضبها على عليّ رضي الله عنه ، فماذا سيُجيب القوم عن هذه الوقائع المُتظافرة ، وبماذا سيحكم المنصفون منهم ؟؟؟!!!
فنحن نريد كل منصف متعقل منكم يا شيعة ونرضاه حكماً ، فما هو جوابكم عن عليّ رضي الله عنه فهو جوابنا عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما .

فإن قلتم إنها رضيت عن عليّ بعد ما غضبت عليه فنقول : إنها رضيت أيضاً عن الشيخين بعدما غضبت ( فمشى إليها أبو بكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب إليها فرضيت عنه ) انظر شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 57 ط بيروت ، وشرح نهج البلاغة لابن ميثم ج 5 ص 507 ط بيروت ، وحق اليقين ص 180 ط طهران


اريد تفسير منطقي منكم هل هذي الروايات صحيحة ام غير صحيحة

جزاك الله خير يا اخي شرح موفق ..






التوقيع :
عندما يتهم الشيعي رسول الله صلى الله عليه و سلم في زوجاته و اصحابه
فإنه ينكر رسالتــــــــــه و امانته و رجاحة عقله و دينه و نزول الوحي عليه
و يجعله ضعيفاً جاهلاً مضحوكاً عليه ( حاشى خير البشر صلى الله عليه و سلم)
من مواضيعي في المنتدى
»» جديد عقول الرافضة ..الحسين مذكور بالقرآن يا وهابية !
»» مسيحية تقول فاتيما فاتيما
»» الأعراب أشد كفرا ونفاقا ...
»» اين نحن من هذا الحب العظيم !؟
»» ما ذنب طيور الجنة يا روافض ؟
 
قديم 13-01-09, 04:35 PM   رقم المشاركة : 9
عجبان الديلمي
عضو نشيط





عجبان الديلمي غير متصل

عجبان الديلمي is on a distinguished road


Angry

مشاركتكم اعلاه محض تدليس

ثم اتسائل

1ـ ولماذا يعبر عن توبتهن ـ أي عن توبة السيدة عائشة والسيدة حفصة ـ بقوله سبحانه وتعالى {إن تتوبا} ولم يقل {إذا تتوبا} حيث إن {إن} تستعمل لما لا يقع إلا نادراً و لما يقلّ وقوعه ولما يستبعد ولما يظن ظنا كبيرا عدم وقوعه و{إذا} تستعمل في الأمر المقطوع بوقوعه .... أو يظن ظناً قوياً وقوعه ولذا كان الغالب في الفعل الذي يأتي مع إذا أن يكون بلفظ الماضي للإشعار بتحقق الوقوع .... و( إن ) يأتي الفعل معها بالمضارع ....(3) ونفس الإشكال في حقهن واردٌ في قوله تعالى { يا نساء النبي لستن كأحدٍ من النساء إن اتقيتنَّ...} حيث قال { إن اتقيتنَّ} ولم يقل إذا اتقيتنَّ .ومن الأمثلة التي يطرحها البلاغيون لذلك قوله تعالى { فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه * وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه } وذلك لأن ورود النعم من الله كثير وهو الأصل فجاءت ( إذا) ومجيء السيئة والعذاب قليل وهو فرع لا يلتفت إليه أمام تكثر النعم ووفرتها فجاءت ( إن)

2ـ ثم لماذا هذا التقريع و التكبيت لهن حيث يؤكد معصيتهن بقوله فيهن {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما1ـ { صغت } بالفعل الماضي ليدل على اليقين من تحقق المعصية من السيدتين السيدة عائشة والسيدة حفصة و وكّدَ ذلك أكثر بـ{قد} الذي هو حرفٌ يفيد تحقيق وتوكيد دلالة الفعل !!! 2ـ ما هو تفسيرك لجمع القلوب في الآية(1) ؟؟؟!!! وما هما في الحقيقة إلا قلبان لا أكثر .علماً أن المولى سبحانه وتعالى قد قال ذلك في معرض ذكر معصية السيدتين !!! والجواب : ما هو إلا ليؤكد خطورة هذا الأمر وفداحته فنظير هذا الجمع جمع كلمة الناس في قوله تعالى{ الذين قال لهم (الناس) إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل }(2) إذ لم يكن المراد بلفظ الناس هنا إلا رجل واحد وهو نعيم بن مسعود الأشجعي لا غير بإجماع المفسرين والمحدثين وأهل الأخبار شيعة وسنة وما ذلك إلا بيان منه سبحانه بخبث هذا الفعل من نعيم بن مسعود وأن ما قام به من التخذيل لا يقوم به عادة إلا مجموعة كبيرة يعبر عنها لكبرها وكثرة عددها بالناس !!!!

3ـ لماذا جعل الله التوبة منهم محل شرط لا محل تحقيق حتى وإن كانت على سبيل الندرة إن وقعت؟

4ـ مالت عن الحق أو زاغت كلام خطير جدا فكيف تكون حبيبة للنبي الأعظم؟







 
قديم 13-01-09, 05:02 PM   رقم المشاركة : 10
متفائل
عضو نشيط






متفائل غير متصل

متفائل is on a distinguished road


ولماذا لم يطلقهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكيف يحتفظ في بيت النبوة بمن حالهما كذلك؟
ولماذا جعلهما الله عز وجل من أمهات المؤمنين بصريح الآية،وحالهما كما زعمت؟
أليس هذا طعنا في الرسول صلى الله عليه وسلم وفي القرآن؟!







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:53 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "